المغتربون: نريد أن نخرج من ضيق العمل إلى سعة الأهل والأصدقاء بالسودان

تشهد الأيام التي تسبق إجازة الصيف في منطقة الخليج والسعودية تحديداً حركة نشطة من قبل المغتربين الذين يتأهبون بشوق بالغ الى السفر، حيث يمضون الإجازة بين الأهل والأحباب في أرض الوطن، وهي عادة تتكرر في كل سنة حيث تكتظ الأسواق، ومن بعدها المطارات والموانئ بالمغتربين السودانيين، عبر سلسلة حلقات نحاول قراءة دفاتر المغتربين التي تحوي التخطيط للإجازات، وكيفية تمضيتها بالوطن ..الخ.
يقول عبد القادر محمد عثمان: منذ ثلاثة أعوام لم اذهب الى السودان، لذلك حجزت هذه المرة منذ وقت مبكر، وسوف أحرص خلال الإجازة التي تمتد لمدة خمسة أشهر ، وبعد أن التقي بالأهل والأصدقاء، على البحث عن مشروع صغير، حتى أتمكن من العودة الى الاستقرار في السودان، وإنني على يقين بأن هناك من يتحدث عن عدم معرفة ودراية المغتربين بأحوال السودان، وهم بالتالي يفشلون في اقامة المشاريع التي من شأنها إعادتهم الى الوطن، ولكن لي عزيمة قوية بأن اسعى لكي ينجح ما اخطط له لإنهاء سنوات الغربة الطويلة.
ويضف: سوف أزور برفقة أسرتي الصغيرة مسقط رأسي في مدينة ود مدني، ومنها سوف أن انطلق إلى كثير من المناطق خاصة الشمالية، حيث اغلب الأهل والأصدقاء يقطنون هناك، وأتمنى أن يتحقق ما نصبو اليه من اهداف، كما آمل راجيا أن نجد التسهيلات اللازمة من قبل المسؤولين في مختلف الدوائر الحكومية، حتى يتحقق لنا الاستقرار المنشود في وطننا.
ويرى عبد الرحمن عبد العزيز خالد أن فكرة الإجازة وتمضيتها في السودان تبدو فكرة في غاية الأهمية، كونها «تخفف» من وطأة ضغط العمل المتواصل في السعودية، خاصة أنني أعمل في مجال المحاسبة المالية تحت ضغط متواصل، وهو أمر يستوجب أن «يستجم» الإنسان، حتى يتمكن من مواصلة العمل بصورة جيدة.
وأوضح أنه لا توجد في دفاتره أي خطط بشأن كيفية تمضية الإجازة غير أن يستريح من العمل، ويجالس الأهل والأقارب والأصدقاء لمدة «45» يوما، وهي مدة الاجازة، وتمنى أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في ربوع السودان، حتى ينعم أهله بخيراته الوفيرة.
وأكد مصباح الأمين محمد أنه يريد أن يكون خلال الاجازة بجوار والدته الحاجة «فاطمة إبراهيم الحاج» بمدينة المسعودية، وهي عادة يحرص على تأديتها في كل عام، ويقول: ان الإجازة تمثل له فرصة عظيمة للالتقاء بكثير من الأهل الذين حرمته ظروف الغربة التي امتدت لنحو ربع قرن من مجالستهم.
ويضيف قائلاً إن التحضير للإجازة الصيف يبدأ دائما في وقت مبكر، وما ان يعلن عن انتهاء العام الدراسي في شهر يونيو الحالي حتى يتجه اغلب المغتربين إلى السودان لقضاء الإجازة بين الاهل، متمنياً ان تكون الإجازة سعيدة للجميع وهم يعودون الى دفء الوطن الغالي.
ويشير رياض سليمان محمد إلى انه يشعر بسعادة غامرة وهو يتأهب الى مغادرة السعودية ليحل بالسودان. ويؤكد انه لولا هذه الإجازة السنوية لما استطاع أن يواصل العمل في ارض الغربة، فمن خلال الإجازة يستعيد الإنسان كثيرا مما يفقده في الغربة، ويكون على تواصل دائم بكل مستجد في وطنه.
وأعرب عن أمله في أن تكون الإجازة سانحة طيبة لكثير من المغتربين ليروا وطنهم بصورة افضل مما كان عليه في السابق. ولعل هذه الناحية من شأنها أن تساعد الطيور المهاجرة حتى تعود الى الاستقرار في وطنها.
ويقول عادل إبراهيم: تعتبر الإجازة والسفر إلى السودان فرصة للتخلص من ضغوط الغربة والعمل، خاصة عندما تحط رحالك في أحضان الأهل، فتختفي معها كل المعاناة، وتبدأ متعة الإجازة منذ أن تضع قدمك اليمني على أرض المطار ثم الطريق إلى المنزل، وبعدها تستلم «قائمة بأسماء الأموات» القريبين منك والبعيدين، ثم تؤدي واجب العزاء حتى ترتاح من «اللوم»، ثم انطلق بعدها إلى قطعة الأرض التي امتلكها منذ سنوات ولا أملك لها شيئاً سوى النظرات، وحتى يطمئن قلبي بأن أحدا لم تسول له نفسه بأن يقوم ببنائها نيابة عني، ثم بعد ذلك كله ننطلق في أداء واجب الزيارات ونطوف العاصمة والأقاليم.
ويضيف: وقبل أن تفرغ الجيوب من الريالات لا ننسى أهلنا في جهاز شؤون المغتربين من واجب الزيارة ودفع استحقاقات السنوات، ثم تمضي الأيام ما بين الجلوس تحت الأشجار أو منطلقاً إلى صديق قديم بعد أن تدفع حق «الركشات»، ثم تلبي دعوات الغداء والعشاء، وتعود بعد أن تكون قضيت شهراً يعد من أجمل الفترات في غابر السنوات، وتبدأ الدوامة من جديد، وأنت في شوق في انتظار موسم الإجازات.
الصحافة
pحقيقة نتمنى الاجازة وسط الاهل ولكن مع جهاز المغتربين كيف تسير الامور في حالة رجوع الشخص بأيام اجازة العيد مافي حاجة اسمها جهاز مغتربين الا في السودان واي حاجة الا في السودان
الكل يتمنى العوده للاهل والاستقرار فى سوداننا الجميل بأهله الطيبين ولكن للاسف حتى ان اكون واضح وصريح ان المغترب للاسف تعود على الحياه الساهله وان عظم المغترب بقى عظم طرى هل يستطيع العوده الى المعاناه فى البحث عن اسباب انقطاع الكهرباء حتى ولو لمدة نصف ساعه ايضا هل يجد المول المتوفر فيه كل احتياجاته فى مكان واحد هل يجد العلاج المجانى والتعليم المجانى لابنائه هل يستطيع تكملة بنيان منزله حيث ان تكلفة بنيان منزل فى السودان بتكلفة بناء برج فى واشنطن او القاهره القريبه دى وهذه حقيقه سبق ان خطت تجربتها . وبناء على ما ذكرت اناشد الجهات المسئوله ان تراعى للمغترب وتأخذ بيده لاسهاماته ومواقفه الكريمه تجاه السودان وتقدم له كافة التسهيلات وارجو ان لا يكون كلاما اعلاميا فقط وانما يكون عملا وفعلا .
الاخوة المغتربين الذين يقضون اجازاتهم السنوية فى السودان يبدو انهم فئة معينة وقلة حسب ظنى انا شخصيا وكثير من المغتربين اعرفهم نعمل فى وظائف مستقرة ولنا دخل ثابت ما بطال لكننا لا نستطيع الذهاب فى اجازة كل سنتين فى احسن الفروض وذلك لمصروفات وتبعات الاجازة المعروفة للكل لذا يبدو ان الاستطلاع شمل المغتربين الذين يؤجزون سنويا فى السودان ولكنه لم يشمل الغالبية التى تذهب اجازات كل كم سنة و بشق الانفس .. سبحان الله ..
استجمام…؟؟!!
فيه حد يستجم فى السودان …..؟؟!!
ااقترح تحويل اسمها لجمهورية الجحيم والمعاناة …..
والله غير المشاكل ما حتلاقى حاجة….صدقنى لا يوجد راحة فى السودان ….
غير الشكوى لا تسمع شيئا…..
لدى اعتقاد كبير ان احد الصالحين قد دعا على هذا البلد وصادف ساعة استجابة …
من اراد الذهاب للسودان فعليه نسيان شىء اسمه راحة او استجمام …
لا تقل ذاهب لاستجم فى السودان لكن اذهب فقط لرؤية والديك او صلة رحمك….
رغم يقينى ان الزيارة لن تطول …..!!!!
أخى وجيه امدرمان وحالتك من امدرمان يخيل لى شكلك كده بتتلدغ من نفس الجحر عشرين مره لأنه الوسخ والعفن اللى اسمه جهاز المغتربين ده نسيناه من القرن الفات من ما كان المراهق عبدالله أزرق قنصل فى السعوديه…سيب الجرسه وخليك حلو