الانتخابات علي باب المؤتمر الوطني …ماذا عن اراذل القوم

اثارت تصريحات وزير الدولة بوزارة الاعلام ياسر يوسف الذي وصف فيه المقاطعين للانتخابات بانهم( اراذل)غضب السياسيين والناشطين،ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي ما ادلي به الوزير، ونشر التصريح علي موقع الحزب الحاكم،وسارع الحزب في نفي ما ادلي به الوزير،لم يقف الامر علي ذاك فقط، واتهم رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني مصطفي عثمان مقاطعي الانتخابات من الاحزاب والحركات المسلحة بتشويه صورة البلاد خارجيا،وانهم لا يستحقون شرف الانتماء للوطن،وذلك من خلال حملة تدشين الحزب الحاكم في مدينة بحري ليلة الخميس الخامس من مارس الماضي الحالي.وتصريح وزير الدولة بالاعلام المثير للجدل كان خلال تدشين الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في محلية امبدة غربي ام درمان الجمعة السادس من مارس الحالي،وتواصلت حملة الاستهتار وازدراء المعارضة عندما دافع وزير الاستثمار مصطفي عثمان عن وزير الدولة بالاعلام ياسر يوسف التي وصفت مقاطعي الانتخابات( اراذل القوم)،وجه مصطفي انتقادات لاذعة للصحفيين،اي انهم( ليسوا افهم الناس)وشن هجوما علي الاحزاب المعارضة،واكد مصطفي انهم لن يسكتوا عن من ينتقدون حزبه،وهدد مصطفي المعارضين( من يمدو يدو علينا ،بنكسرها ليهو)،وصوب مصطفي سهامه علي الصحفيين في تصريحات صحفية،يجب ان لا يظن الصحفيين انهم افهم الناس،فنحن في معركة انتخابية،ونطلع علي تقارير جزء منها في حاجة للرد علي المعارضة التي تهاجمنا باستمرار.واتهم رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني مصطفي الصحفيين بتلخيص خطاب ياسر يوسف في كلمتين (اراذل القوم ) في حق الذين قاطعوا الانتخابات.وهذا ليست المرة الاولي التي يتحدي فيها الحزب المعارضة،قبلها قال القيادي السابق نافع علي نافع للمعارضة متحديا( الحسوا كوعكم)،وغيرها من العبارات الاستفزازية..
رغم المقاطعة التي ابدتها المعارضة وقطاعات عريضة ، لكن الوقائع الارض تؤكد انها قائمة رغم الرفض العريض من الجميع حتي في الولايات وغيرها ..

اوضح الناطق الرسمي باسم تحالف قوي الاجماع الوطني الاستاذ بكري يوسف ان الحزب تصريحات الحزب الحاكم الاخيرة تؤكد انه يعيش اسوأ حالاته نتاج حملته الانتخابية الفاشلة لم تلق الاهتمام ،قال بكري هذا اوضح حجمه الطبيعي رغم الميزانية المفتوحة، ان عبارات الاساءة الي الاخرين تدل علي مدي الارتباك الحزب، ودليل علي ذلك الاطفال الذين تم جمعهم في ندوات الانتخابية للحزب الحاكم ، مقابل ملء الميادين والاستادات بالجماهير،وهنا يقوم سماسرة النظام باستغلال حالة العوز والفقر التي المت بالشعب السوداني بدفع حفنة من الجنيهات كطلاب الخلاوي نموذجا،رغم ذلك فشلوا في الحشد، هذا يوضح حالة النظام،ومن هم (الاراذل) حقا وفشلوا في حشودهم،هذا يوضح حالة الارتباك،جاء خطاب مصطفي عثمان مرتبكا كحال حزبه مع الجماهير،ومصطفي يعلم ان حزبه شوه صورة البلاد ،لكنه يحاول ان يتماسك ويبقي له ما تبقي من حفنة القوم اصحاب المصالح.وعد بكري ان التغيير هو الذي ينشده تحالف قوي الاجماع الوطني.

هناك احساس بخيبة امل،وفشل مساعي الانتخابات،ويري النظام ان سبب هذا الفشل هو المعارضة،وربما هي مقدمات لعنف مرتقب، خاصة اذا انتهت هذه الحملة الي لا شئ ،وهذا ما سوف يحدث .يقول مستور احمد القيادي في حزب المؤتمر السوداني بعد ان قاطعت الجماهير حملته الانتخابية التي حاول بكل السبل انجاحها،وفشل في ذلك،اصبح يتخبط ويكشف عن وجهه الحقيقي،وليس مستغربا هذا الخطاب العدائي.واكد مستور ان الحزب الحاكم يمارس العداء علي القوي السياسية والشعب السوداني منذ الانقلاب،وهذا العداء الخطابي هو انعكاس لشتي ضروب العداء الممارس يوميا وامتداد،لكن يمكن ان يتحلي بشئ من الحياء،ويبتعد عن هذا السلوك في فترة الانتخابات،وحتي لو كان ينافس نفسه،وهذا يؤكد ان هؤلاء القوم ميؤوس منهم،واستمرارهم في الدولة سيقضي علي ماتبقي منها.واضاف ان هؤلاء غالبيتهم يعاني من امراض نفسية خاصة الذين بيدهم مصير البلد يقرروا فيه مصير البلد،وهم بهذه الحالة المرضية المستعصية،واكد ان حملة ارحل لمقاطعة الانتخابات.
نجح المواطنون في تدشينها ،والشعب السوداني مقاطع لهذه المهزلة،ويصر علي حملته ليقنع المجتمع الدولي انه منتخب ،حتي يلتف علي عملية الحوار،ويحشد مبرراته لقمع الخصوم السياسيين،واوضح من محاولاته لانجاح هذه الحملة المهزلة حشد طلاب المدارس وموظفي الدولة والاجهزة النظامية بالزي المدني،ويستغل حوجة الاطفال واسرهم،وطلاب الخلاوي.

يوضح الاستاذ محمد علي ود بكومة من ولاية سنار ان(المؤتمر الوطني راح عليهو الدرب في الموية)، اصبح النظام الحاكم يتخبط ولا يدري مايقوم به،وفقد الكثير من عضويته وتساقطوا من الانتخابات العامل فيها ضجة ،والاقبال فيها ضعيف جدا،لذلك في تزمر كبير وسط قيادات الحزب الحاكم،وهذا مايجعلهم (يهرطقوا) ويقولوا اي كلام،وشئ اخر ممكن انهم يعزوا (اي الحزب الحاكم) عدم قبول المواطن للانتخابات بسبب المعارضة وحملات المقاطعة،والمؤتمر الوطني خائف من من زيادة الحملات المناهضة للانتخابات،وتصعيدها بشكل كبير في فترة الانتخابات بامكانه الاضرار بكرسي الانقاذ.وما اوردته علي السنة اعضاء الحزب الحاكم،هي رسائل تحذيرية للمعارضة،ويمكن ان يكون عنف واستهداف ممنهج تجاه المعارضة،وخصوصا ان جهاز الامن اصبح ينتحل دور الضحية،ويشتكي المعارضة ويرفع دعاوي ضدهم في المحاكم ،ومثال علي ذلك ما حدث في مدينة سنار فتح بلاغات ضد وطنيين وقيادات معارضة،وكل مرة تتأجل المحكمة لغياب الشاكي،وهذا يعني ان الامن اصبح يعمل بطرق جديدة غير طرقه القديمة،وهذا يدل علي رعب النظام وتهجسه.
في ذات السياق الناشط السياسي والحقوقي خالد كوكو ان هذه الاستفزازات يدل علي ضعف المعارضة،لذلك المؤتمر الوطني يستفزهم،واضاف كوكو التعديلات الدستورية اعطت الحزب القوة ،ويتصرف كما يحلو له ، ويستخدم السلاح في وجه كل من يقول لا .والشعب بادر وقدم الكثير ،واتهم المعارضة بالتنصل ،وهناك حلقة مفقودة بين المعارضة والمواطنين…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى اجتمعوا فى حكومة الوحدة الوطنية التى قبلت اتفاق المبادىء بتاع الميرغنى قرنق والجميع اقتنع بعبثية الحرب واتفقوا على وقف العدائيات وعقد مؤتمر قومى دستورى فى سبتمبر 1989 للحوار والاتفاق على كيف يحكم السودان حتى تحل كل المشاكل فى البلد عسكرية او امنية او اقتصادية ويتفرغ الناس للبناء واصلاح ما دمرته الحرب الخ الخ والجهة الوحيدة التى وقفت ضد اجماع اهل السودان هى الجبهة الاسلامية القومية التى نفذت انقلاب مسلح ضد حكومة اجماع اهل السودان عليكم الله والله بيسالكم يوم القيامة منو هم اراذل القوم والخونة والمارقين وشذاذ الآفاق ؟؟؟
    انا غايتو بقول هى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام واعتذر اشد الاعتذار للكلب وبت الحرام بتشبيههم بهذه الحركة لانهم اشرف منها ومن الاسسوها فى بلاد اولاد الرقاصات !!!!
    26 سنة عملوا شنو للبلد غير تقليص مساحتها(الجنوب وحلايب)ونشر الحروب فى الشمال وسكان هذه المناطق بقو لاجئين داخل وخارج السودان والله يستر من ابييى والغرب واسرائيل مبسوطين آخر انبساط من اسلامييى السودان الجدعان العملوا فى السودان ما لم يحلم به الد اعداء الوطن والدين من بنى قريظة وغلاة الصليبيين ولا يكون ناس الانقاذ جو ينقذوا الناس من صف الرغيف والبنزين ويلبسوا الجيش احذية عشان يقاتل بيها معارضى حكمهم ما اعظم رؤيتهم وطموحهم !!!!!!
    كسرة:الكلام ده تاريخ وموثق وليس راى سياسى !!

  2. مصطفى عثمان عامل حامي نفسه بالجواز الأجنبي ، لكن والله لو ولعت لا بنفعك جواز ولا جنسيه .

  3. كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى اجتمعوا فى حكومة الوحدة الوطنية التى قبلت اتفاق المبادىء بتاع الميرغنى قرنق والجميع اقتنع بعبثية الحرب واتفقوا على وقف العدائيات وعقد مؤتمر قومى دستورى فى سبتمبر 1989 للحوار والاتفاق على كيف يحكم السودان حتى تحل كل المشاكل فى البلد عسكرية او امنية او اقتصادية ويتفرغ الناس للبناء واصلاح ما دمرته الحرب الخ الخ والجهة الوحيدة التى وقفت ضد اجماع اهل السودان هى الجبهة الاسلامية القومية التى نفذت انقلاب مسلح ضد حكومة اجماع اهل السودان عليكم الله والله بيسالكم يوم القيامة منو هم اراذل القوم والخونة والمارقين وشذاذ الآفاق ؟؟؟
    انا غايتو بقول هى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام واعتذر اشد الاعتذار للكلب وبت الحرام بتشبيههم بهذه الحركة لانهم اشرف منها ومن الاسسوها فى بلاد اولاد الرقاصات !!!!
    26 سنة عملوا شنو للبلد غير تقليص مساحتها(الجنوب وحلايب)ونشر الحروب فى الشمال وسكان هذه المناطق بقو لاجئين داخل وخارج السودان والله يستر من ابييى والغرب واسرائيل مبسوطين آخر انبساط من اسلامييى السودان الجدعان العملوا فى السودان ما لم يحلم به الد اعداء الوطن والدين من بنى قريظة وغلاة الصليبيين ولا يكون ناس الانقاذ جو ينقذوا الناس من صف الرغيف والبنزين ويلبسوا الجيش احذية عشان يقاتل بيها معارضى حكمهم ما اعظم رؤيتهم وطموحهم !!!!!!
    كسرة:الكلام ده تاريخ وموثق وليس راى سياسى !!

  4. مصطفى عثمان عامل حامي نفسه بالجواز الأجنبي ، لكن والله لو ولعت لا بنفعك جواز ولا جنسيه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..