وزير المالية: الموازنة البديلة جاهزة لاستيعاب متغيرات الانفصال

من المتغيرات الجديدة التي سوف يطبقها وزير المالية العواسة واكل الكسرة هل نسيت ذلك صاحب علاج ابنك في امريكا على حساب الشعب السوداني بما يقدر 32.400 الف دولار بعد فوات الاوان اللهم اكشف كل ظالم يا رب العالمين

هذا التصريح لشعب كبير في بلد مازال كبير رغم تنازل الكيزان من جزء منه ، كما يعني ايضا دول ومنظمات وهيئات دولية حكومية وغير حكومية – هل تصدقون انه ينافي الحقيقة وهو فقط بسبب فضيحة علاج ابنه رغم الظروف الحالية للبلد – فقط يريد ان يطمئن الناس شوية حتى لا يكون قد امر الناس بالتغشف واكل الكسرة التي لا يتناولها ومع ذلك اتقهوج هو وولده وزوجته باميريكا لمدة شهر على حساب الشماشة والشعب السوداني – سبحان الله – ولعلمكم التكلفة هي اكثر من ضعفي هذا المبلغ –

أها …وخططت تلبع منها كم ؟؟؟ إلهى يلبعك جان يخليك تلقط ورق

أؤؤكد لكم أنها غيرمعفية من العتب ولا من النفايات ولا من رسوم الصحة

حاجة عجيبة لأول مرة أسمع بدولة لها موازنتين لعام واحد … هل معني ذلك أن الموازنة الأولي كانت لدولة السودان بخريطته الكاملة ؟ وأن الموازنة الثانية لدولة الشمال بعد إنفصال الجنوب ؟ ما هذا الغباء!!!!!
كل الدلائل كانت تشير للإنفصال … ميزانية ( شختك بختك ) إن لم تنجح هذه فتلك!!! في رأي هاتين الميزانيتين لهما أسباب الأولي تتعلق بالحالة العامة للمزاج الشعبي وهي ميزانية يمكن أن نطلق عليها ميزانية الضغط علي الشعب لتعويض الخزينة العامة المسروقة وحتي لا تتأثر مرتبات وإمتيازات وبدلات المسئولين هم أنفسهم فيها ضغط علي المواطن في الجبايات والضرائب الكثيرة وهنالك الكثير من السلع المهمة للمواطن سيتم رفع الدعم عنها.
أما الميزانية الثانية وهي ميزانية الخوف …خوف الحكومة من الشعب فإن شعرت الحكومة بنوع من الإحتجاج والتململ تعمل بالميزانية رقم2.
علي كل أري أن البرنامج الذي ستضعه الحكومة بعد الإنفصال هو برنامج إسعافي لوقت قصير فقط وذلك لإلهاء الشعب عن صدمة الإنفصال كنوع من التخدير ويمكن للحكومة النجاح في ذلك, لكنها سترجع لضلالها القديم بالعودة للزيادات والجبايات وبصورة أكبر وأقوي لذلك نجد أن الحكومة تمني الشعب بأشياء وهمية في علم الغيب كالذهب والإستثمارات الأجنبية وغيرها وإستمرارها كما تقول في برامج الدعم الإقتصادي إن حدث ذلك سيكون أيضا في بضعة أشهر لأن الحكومة لن تستطع السير في هذا الطريق وذلك بالدعم المستمر للبرنامج الإقتصادي المزعوم…
مهما يكن من الأمر فالحكومة درست نفسية المواطن السوداني جيداً لذلك إستطاعت أن تخرج من الكثير من المطبات التي حدثت لها فهي تشغل بال المواطن بمصيبة أخري أكبرإن حدثت له مصيبة.
نسأل الله الهلاك لكل إنقاذي ومؤيد له.