
يوسف السندي
طيلة سنين الحكم الشمولي كان المدنيون السياسيون يحاولون إبلاغ الجيش بأن حمايته للضباط الانقلابيين سيدفع ثمنها الشعب كله وفي مقدمتهم الجيش . وكان رد معظم العسكريين هو: (امشوا يا ملكية بلاش كلام فارغ).
الان يدفع الجيش ثمن رفضه الاستماع للنصائح ، ويدفع ثمن عصيانه لاوامر القائد العام الشرعي للقوات المسلحة السودانية الفريق فتحي احمد علي في يونيو ١٩٨٩م والذي امر الجيش بمواجهة انقلاب البشير واستعادة حكم الشعب.
دفع الحزب الشيوعي ثمنا باهظا لانقلاب ضباطه على حكم الشعب في ١٩٦٩م حيث انتهى به المطاف الى اعدام جميع قيادات الصف الأول فيه بيد طاغية ذاك الانقلاب.
ودفعت الحركة الإسلامية ثمنا باهظا نتيجة انقلابها على حكم الشعب في يونيو ١٩٨٩م اذا رمى البشير بعرابها وزعيمها حسن الترابي في السجن وقضى تماما على دوره الاقليمي وعلى فكرة الحركة العالمية وجعلها منبوذة حتى داخل بلدها.
وكل عاقل كان يتوقع ان يأتي يوما ما تدفع فيه المؤسسة العسكرية الثمن ايضا ، بيد انه لم يكن اكثرنا خيالا يتوقع ان تتمرمط هذه المؤسسة على يد مليشيا صنعتها بنفسها وقفزت بقيادتها حتى جعلتها في مقعد الرجل الثاني في الدولة.
جميع الذين خانوا شرف حماية الديمقراطية، وكل الذين تنكروا لقسم الولاء لدستور الشعب ، هاهم واحدا بعد الآخر يتلقون عقابهم ، وقد وعى الشيوعي الدرس ، ووعي الترابي الدرس قبل مماته ، فهل يعي الجيش الدرس؟ .
ان لم يتعظ الجيش مما يحدث له الان من مليشيا صنعها ودربها واغدق عليها المال والامتيازات بتعليمات مباشرة من قائديه الانقلابيين البشير والبرهان ، فمتى سيتعظ؟! .
بعد ان نال كل منهما عقابا قاسيا على انقلابها على شرعية الشعب ، الا تبدو اللحظة الراهنة بأنها لحظة المساومة التاريخية بين الكتلة السياسية والكتلة العسكرية ، من أجل اقامة حكم مدني يلبي تطلعات الجماهير ويقيم دولة حديثة ، تنشغل كل مؤسسة فيها بواجباتها ، حيث ينشغل الجيش بالدفاع عن البلاد ، وينشغل الساسة ببرامج رفعة الوطن ، وينتهي تبعا لذلك عهد الانقلابات وينتهي معها الى الابد وجود المليشيات؟! .
التقدير و كامل الاحترام لك يا استاذ يوسف السندي : “ان لم يتعظ الجيش مما يحدث له الان من مليشيا صنعها ودربها واغدق عليها المال والامتيازات بتعليمات مباشرة من قائديه الانقلابيين البشير والبرهان ، فمتى سيتعظ؟! .” فعلا متي يفهم هؤلاء البجم ويقروا ويعترفوا بالجزم والجرائم …
ولا يسعنا الا القول …
اللهم أنصر قوات الشعب المسلحة على البرهان وكباشي والعطا وجابر، وحميدتي وعبد الرحيم والقوني، وعلي كرتي وأسامة عبدالله والجزولي وأنس عمر ، وكل من عاونهم.
اللهم عليك بالبرهان وحميدتي وزمرتهم و اعوانهم ومن والاهم ، اللهم خذهم من مأمنهم اخذ عزيز مقتدر، وباغتهم فى غفلتهم مباغتة مليك منتصر.
اللهم اسلب البرهان سلطانه وفض عن حميدتي اعوانه، اللهم دمر اعداء السودان وبدد جمعهم وفرق جندهم كل مفرق، ومزقهم كل ممزق.
اللهم اقصم ظهر البرهان يا قاصم الجبابرة واهلكه يا مهلك الظلمة والمستكبرين، اللهم ارغم انفه وعجل حتفه، اللهم ارنا فى وحميدتي واخاه وزمرته وملايشهم ومن عاونهم عجائب قدرتك.
اللهم اهزم الطرفين الظالمين … اقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً، وسلّط عليهم عذابك ومن لا يخاف رحمتك يا رب العالمين، ودمّرهم بقدرتك وجبروتك.
اللهم آمين يا اخي العركى إن شاء الله دعوة مستجابه
اللهم أنصر قوات الشعب المسلحة هههههههه يا حبيبي أنت من زمن قوات الشعب ديل حذفوا كلمة الشعب من زمان العساكر قالو كلمة شعب بتجيب ليهم حساسية يا عزيزي اصحى والله اكبر عدوا للشعب لا هم الكيزان ولا الشيطان ولا الجنجويد الاعداء الحقيقيين هذه العصابة المختطفة السودان منذ الاستقلال الاسمها الجيش شوف هذا الجيش لو لم يتم حله والله السودان ده خطوة لي قدام ما يمشي يجي بعدهم الشيطان ما عندنا مشكلة قادرين عليه بس يجينا باسم الشيطان ما يجينا باسم الله ورسوله زي الكيزان ويطيع لينا 34 سنة او باسم الوطن والوطنية زي الجيش ويطيع 67 سنة من عمرنا وعمر ابهاتنا واجدادنا الجيش ده طلع دينا وكرهنا البلد دي خلي الجنجويد يطلعوا دينهم
أللهم اااامييييين اللهم امين أللهم امين امين امين يا رب.اللهم استجب لدعاء عبدك تيراب العركى والشعب السودانى
والله فعلا شر البلية ما يضحك.. اريد ان اتفق معك في كلامك عن العسكر لكن عندما اتذكر المدنيين والسياسيين الموجودين في الساحة منذ نجاح الثورة والي قيام الحرب اقول يا عمي احسن ليك العسكر.. ديل لا يعرفوا حتى إدارة الاختلاف بينهم ولعبوا بينا لعب أطفال الروضة بكرة القدم..الله لا عادهم.
عسكر يا كوز اها جوك العسكر الصح صح الجنجويد عينك فيه تركب فيه ان شاء الله يحشوكم حش انتو وعساكركم اشباه الرجال وحتشوف بكره يطلعوا ليكم البرهان والكضباشي وياسر العطا من الحفرة زي صدام حسين والقذافي ههههههه شوف يا كوز البلد دي يحكمها الشيطان ما يحكمها تاني عسكري حتى حميدتي بعد ما يخلص عليكم وعلى جرابيعكم عارف شروط الشعب كويس يا يبصم عليها يا يحصلكم هو و جنجويده بس حكاية نوقف معاكم دي انسوها لاننا مافي حاجة تلمنا معاكم ولا تحلموا تخوفونا من الجنجويد ولا من الشيطان
إنت كوز وسخ عليك من الله ما تستحق وكيزانك المخنثين زناة رمضان أبناء حاج نور
نلت من الاخوة ما تستحق……
احب اذكرك بالذي سنا سنة الانقلابات العسكرية في السودان الا وهو حزبك حزب الامة بقيادة عبد الله خليل الذي عزم الجيش واترجاه لاستلام الحكم ولكن الجيش رفض ولكن الحاح عبد الله خليل هو الذي جعل الجيش يستولى على السلطة بالتنازل والعزومة وليس بالانقلاب
من سن سنة سيئة له وزرها ووزر من عمل بها
تبا لكم