المهزلة …

مازالت مهازل الانقلابيين تتوالي في محاولتهم إيقاف المد الثوري المتعاظم وكان اخرها إطلاق عصابة النيقرز ودسها وسط المتظاهرين لتمارس التخريب والطعن والهتافات البذيئة ، والصاق التهم بالمتظاهرين السلميين بعد ان ضاق عليهم الخناق كثيرا ..

عصابة الستة الانقلابية تزيد كل يوم في أوراق المحاسبة التي تنتظهرهم وهم يستمعون ويتعاونون لضرب الثورة مع حاضنتهم السياسية من بقايا فلول المؤتمر اللا وطني المباد ، وسماسرة السياسة الذين يعلمون بأن لا مكان لهم حتما في سودان الثورة الجديد ..

ولعمري لم أشاهد احتفائية من خلال مواقع التواصل كالتي خرج بها الفلول لمقتل عميد بالشرطة (نسال الله له الرحمة) حتي قبل تبدأ المظاهرات فقد نشر موقع يشرف عليه الفلول من تركيا الخبر قبل (اثنان وسبعون ساعة) من وقوعه او حتي خروج المليونية نفسها وانتشر بسرعة حتي قبل  ان تصدر الشرطة نفسها ملابسات الواقعة وهل تم القبض علي الجناة علما بأن هذه الاحتفائية تم التجهيز والتمهيد لها حتي قبل حدوثها من خلال الحديث عن أعمال عنف (مفترضة) بعضها ليس له وجود من خلال الاحتجاجات السابقة ..

لن نستبق الأحداث قبل صدور بيان من الشرطة حول الحادث مقرونا بالحقائق والمعلومات المتداولة فالحادث صار اوسع من مواجهة بين الشرطة والمتظاهرين والتي هي غير موجودة اصلا ونامل ان يتضمن البيان اعداد الضحايا من المتظاهرين ايضا فجميعهم ارواح وهبت نفسها من أجل مستقبل هذا الوطن وسيكون لنا حديث مطول ان كان في العمر بقية .

والثورة ستظل مستمرة .