
كلام الناس
نورالدين مدني
رشحت بعض الانباء عن تحرك المكون العسكري الانقلابي للاعلان عن حوار مع القوى السياسية لإنهاء الازمة التي تفاقمت عقب انقلابهم ونسوا انهم فشلوا اكثر من مرة في تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة موالية لهم .
هذه المحاولة اليائسة البائسة تجري وسط ظهور مريب لرموز نظام الانقاذ الذين أُخرجوا للاستعانة بهم في انجاح هذه المؤامرة المرفوضة من كافة الجماهير الثائرة التي مازالت تخرج في السودان وخارجه رفضا لهم ولسياساتهم التي تسببت في كل الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية وتفاقمها حتى يومنا هذا.

حتى العميد الطاهر ابوهاجة المستشار الاعلامي لرئيس المجلس الانقلابي اعلن عن نيتهم في تشكيل واقع سياسي جديد خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية ، ليخرج علينا رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول ابراهيم غندور عقب اطلاق سراحه قائلاً انهم يريدون ان يكونوا حاضنة الحكومة الانتقالية المقبلة !!!.
هكذا يثبت المكون العسكري الانقلابي والفلول والمرتزقة والحالمون بعودة النظام السابق تآمرهم لهزيمة ثورة ديسمبر والتسلط من جديد على رقاب الشعب الذي لفظهم ورفض سياساتهم الفاشلة.
يعلم قائد الانقلاب ونائبه اللدود ومن والاهم انهم لن يستطيعوا اعادة عجلة التاريخ للوراء ضد ارادة الجماهير الثائرة التي توحدت ضدهم وضد سياساتهم الفاشلة.
لقد عرف الشعب طريقه رغم الفاولات والعصي التي وُضعت تحت اقدامه ولن تهزمه قوى الغدر والخيانة التي تنادت تحت مظلة السيناريو الوطني ، ويقيننا يزداد في قدرة قوى الثورة الحية التي نجحت اكثر من مرة في الاطاحة بالمتسلطين علي استرداد عافيتها السياسية والديموقراطية بدعم ومساندة من الكنداكات والشباب وكل الجماهير الثائرة لاسقاط المخطط الانهزامي المتصدع غير القادر على الصمود امام ارادة الشعب الغلابة.
جميل ياستاذ
يا استاذ نورالدين
رمضان كريم
يأخي الناس تعول على امثالكم في بث الحكمة واطفاء نار الفتنة وتغليب صوت العقل، لا الاندفاع مع الرياح الهوجاء التي تجتاح البلاد والعمل على تأجيجها. اي خسارة لهذا الطرف او ذاك هي خسارة للوطن، وعدم الاستقرار هو السبب الاول والاخير للشظف الذي يعيشه السودان.
الحكماء امثالكم يجب ان يمسكوا بهذه الحقيقة ويدعو للوحدة والاستقرار والعمل بالنهج الواعي الذي اتبعته كل من جنوب افريقيا ورواندا فنجح نجاحا باهرا.. مافي بلد في العالم ستنمو وتتقدم بالهيجان ونأجيج النيران وخلق المشاكل.
وانت يا استاذنا سيد العارفين ان الكلمة امانة وهي حكم مثل الحكم القضائي ينجر خلفها الاف الناس وهي مسؤوليى كبيرة امام الله، فليكن انجرار هؤلاء خلف الحكمة والوحدة ونزع فتيل التوتر وقطع الطريق على مستقبل حالك السواد ينتظرنا اذا سرنا في هذا المنزلق.
يا استاذنا الكبير ليتكم تقولوا خيرا أو…….
السودان محتاج لحكمتكم وليس التحريض أو السير في اتجاه الريح الهوج لكسب ود فلان أو انتظار مكافأة فلان. فالدنيا هذه اقصر بكثير مما نتصور ولذلك فلنتدبر في هذا الشهر الفضيل قوله تعالى فلتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ولكن الود والتحية
خليل كلامك كلام كيزان
خلى العيش حرام مع الكيزان. شوف انت موقعك وين يا ابو الخل.
يا اخوى لاتظهر خلاف ما تبطن … نحن واضحين بنفولها بصوت عالى الحرية لنا ولسوانا عدا الكيزان … وصدقنى لو اضطرينا لحمل السلاح الكيزان تانى ما بيحكمونا ….
كاك ياكوذ يانتن انتو غيركم الفتن البلدوقسمه وشرد شعبها منو ياانجاس