الرئيس البشير يقود حملة إعادة إنتخابه

زين العابدين صالح عبد الرحمن
إن الحملة التي يوصفها حزب المؤتمر الوطني بإعادة إنتخاب رئيس الجمهورية، بأنها حملة نابعة من المجتمع أو قطاعات أخرى، حديث غير صحيح، و هي رغبة رئيس الجمهورية نفسه الذي لا يريد مغادرة كرسي السلطة، و هي رغبة كل الديكتاتوريين في الحكم، و أخرها كانت قضية رئيس دولة زمبابوي موغابي. و كذلك في كوبا فيدل كاستر الذي بعد أن اقعده المرض رفض الاستقالة لكي يخلفه شخص آخر، رغم عجزه عن إدارة الدولة، و الأمثلة كثيرة، و لا يتعظ هؤلاء الديكاتورين من التجارب الماثلة أمامهم، و يفيق الديكتاتور من غفوته بعد ما يكون الوقت قد انقضى، و أصبح الرحيل واقعا لا محال ” The time is over” كما حدث مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي وقف في لحظة سقوط النظام لكي يقول ” لقد فهمت الدرس” الديكتاتور يعتقد إن الذين سقطوا لا يملكون التصرف الصحيح، و هو أكثرهم ذكاء، و يعرف كيف يتفادى غضبة الجماهير، التي تجعله مخلدا في الرئاسة، هذا الزعم يجعله مغيب الوعي، و الاعتداد بالذات هو الذي يقود للنهاية غير السارة، كما حدث للقذافي و علي عبد الله صالح، و الذي تأتيه اليقظة في ظل الصراع تضمن له البقاء في المجتمع كما حدث للرئيس المصري حسني مبارك، و من قبل الفريق إبراهيم عبود.
قبل أنتخابات عام 2015م ظهر الرئيس البشير في التلفزيون و قال أمام مضيفه و كل المشاهدين إنه لن يترشح مرة أخرى، و إنه قد قضى في الحكم ما يكفي، لذلك سوف يفسح المجال للجيل الجديد. و لكنه تراجع رغم هذه التصريحات، هذا التراجع مهما كان سببه، يؤكد علي عدم المصداقية، و أيضا يؤكد إن الرجل غير مبدئي في أقواله. و دون أن يوضح الأسباب التي جعلته يتراجع عن تصريحاته للشعب، الذي كان قد بلغه إنه لن يترشح، رشح نفسه لانتخابات 2015م ، و تمت المقاطعة الصريحة للانتخابات من قبل الشعب، و كنت حاضرا في الخرطوم أثناء هذه الانتخابات، و كيف كانت مقار صناديق الاقتراع خالية من الناس فقط العاملين. و نسبة المقترعين لا تصل 30% رغم إن عناصر المؤتمر الوطني مارست التخويف علي الناس، و ذهبت إليهم في بيوتهم، و سبب التراجع ليس أختيار المؤتمر الوطني للبشير كمرشح له. بعد إعلان الرئيس عدم ترشيح نفسه لإنتخابات عام 2015، و لكن للصراع الذي بدأ علي السطح لخلافته في الرئاسة، من قبل مراكز القوي داخل السلطة الحاكمة، و مدى كان دعمها من المؤسسات القمعية خاصة ” القوات المسلحة و جهاز الأمن و المخابرات” خاف الرئيس من هذا الصراع الدائر أن يخلفه شخص من مراكز القوي المتصارعة، و يتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، لكي يفتح للنظام فسحة في التعامل مع دول العالم و خاصة الولايات المتحدة و الدول الغربية، لذلك تراجع الرئيس و قاد حملة ترشيحه بنفسه.
يعلم أي شخص قارئي للتاريخ و تجارب الديكتاتوريات في العالم، إن الديكتاتور لن يتخلى عن السلطة، إلا بسبب الموت أو الخلع. و إذا نظرنا إلي التجارب العالمية نجد، عندما قال رئيس السنغال السابق الأديب سنغور إنه لن يترشح في الانتخابات القادمة، لكي يفسح المجال لشخصيات جديدة ربما تكون لديها أفكار و تصورات تساعدها في تنمية البلاد و خلق رفاهية لشعب السنغال، و رغم توسلات حزبه و شخصيات محترمة في المجتمع إلا إنه رفض كل المحاولات التي تريد أن تثنيه عن ذلك، و بالفعل قد أفسح المجال، و هذا يؤكد إن سنغور يؤكد إنه قدم كل ما عنده، و قناعته تؤكد إن في المجتمع ما هو أفضل، و يمكن أن يقود المجتمع للأفضل. و أيضا في التجارب العالمية، تجربة الرئيس الروسي بوتين عندما أنتهت فترة رئاسته لم يقدم علي فكرة تغيير الدستور، بل أحترم الدستور، و لكنه أفسح المجال إلي أحد أعوانه فقط لكي يحترم القانون الذي صاغه و وقع عليه. أما التجارب الأخرى التي عدل فيها الدستور، الغريب في الأمر إنها في المجتمع العربي الإسلامي، و هي تجربتين تم فيها تعديل الدستور لكي يخلف الأبناء أبائهم، حافظ الأسد في سوريا لكي يخلفه بشار إبنه، و الأردن عندما رجع إطراريا الملك حسين من الولايات المتحدة و هو في فراش الإحتضار، و يعود لعمان لكي يعدل الدستور لكي يخلفه إبنه عبد الله، هذه النماذج تؤكد مدي حب هؤلاء المنتمين للثقافة العربية الإسلامية للسلطة، و الآن تخرج أصوات من داخل المؤتمر الوطني لكي تنادي بتعديل الدستور لشخص لكي يستمر في السلطة. هذه الأصوات تؤكد إن الرئيس وراء هذه الحملة، فإذا كان الرئيس يمثل الجدية و مبدئية الكلمة لن تخرج مثل هذه الأصوات لكي تنادي بتعديل الدستور، و خروج هذه الأصوات بهذا النداء و تعديل الدستور يؤكد إن هؤلاء يعرفون نوايا رئيسهم، و إن الرئيس ليس له كلمة مبدئية، و لا يمكن أن يؤخذ حديثه مكان الجد. و كما قال أحد قيادات حزب “الإصلاح الآن” إن إتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس لن تجعله يقبل أن يكون الرئيس السابق خوفا من تسليمه.
فكل المسرحيات التي تعرض في المسرح العبثي السياسي في السودان، يكتب الرئيس البشير سيناريوهاتها، و تؤكد هذه المسرحيات إن الأزمة السياسية الجارية في البلاد ليست أزمة نخب سياسية في الحزب الحاكم فاقدت الأهلية، إنما هي أزمة أخلاق حيث أصبح الصدق شيئا معدوما، فالكل داخل السلطة و مجموعات الانتهازيين تناضل لترشيح الرئيس ليس لأنه قد أنجز شيئا إيجابيا، و لكن لأنه هو الذي يوفر لهم البيئة الصالح لكي ينمي و يدافع هؤلاء عن مصالحهم الشخصية. و معروف في كل تاريخ الإنسانية إن الديكتاتور لن يتنازل عن السلطة أمتثالا للدستور، و هو يعتقد إنه هو الذي جاء بهذا الدستور و بالتالي يحق له تعديله و تغييره في الوقت الذي يشاء في ذلك.
كتب أمين حسن عمر أحد سدنة النظام، في حسابه الخاص، يقول في المدح و الإطراء للرئيس ” ما آراه في مهرجان وثائق تأييد للأخ رئيس الجمهورية يسر و يحزن في أن واحد. فهو من ناحية يبرز تقديرا إيجابيا للأخ رئيس الجمهورية و نحن المحازبين له يسعدنا ذلك، ففضله فضلنا و مجده مجدنا، و من الإنصاف و إعطاء الرجل التقدير الذي يستحق فهو صاحب مبادرات مشهودة و مذكورة و مشكورة في جانب الانحياز و للسلام و الحوار و الوفاق بالحسنى” كل هذا الإطراء في مقال عمر لكي يقدم رأيه المخالف لكورال حزب المؤتمر الوطني الداعي لترشيح الرئيس و تعديل الدستور، فيقول في ذات المقال ” فالأمة التي تحترم نفسها و تقدر ذاتها لا تعدل دستورها لأجل أن يبقي فلان أو يذهب فلان، إنما تعلم إن بنود الدستور هي عهود علي الاستقامة علي معاني و مبادئ هي تطلع لغايات و مقاصد لا يزيغ عن مسارها مودة لأحد” إن الفة الطويلة التي سلكها امين حسن عمر لكي يقدم رأيه في عملية إعادة ترشيح الرئيس، و بدأها بكل هذا الإطراء و المدح، تؤكد إن الحرية في البلاد تعاني معضلة كبيرة، و هي غير متاحة حتى لقيادات الحزب الحاكم، و الدلالة علي ذلك إنها هي التي قذفت بالدكتور غازي صلاح الدين العتباني خارج أسوار الحزب الحاكم، و الإخوة الذين كانوا يؤيدون رؤيته في معارضة ترشيح الرئيس و إصلاح داخل الحزب.
السؤال ما هي قيمة الإصلاح التي ملأ بها الحزب الحاكم آذان الناس، إذا كان لا يملك من يخلف الرئيس في منصبه و يلجأ لتعديل الدستور؟
كل المسرحيات التي يعرضها الحزب الحاكم علي المسرح السياسي لعودة الرئيس، و التي يديرها الرئيس بنفسه. تؤكد عمق الأزمة السياسية. و عمق أزمة الحزب الحاكم الفاقد للعناصر المؤهلة، و التي تشعر بالدونية و النقص، في أن تقدم من يخلف الرئيس، باعتبار إن الالتزام بالدستور و عدم تعديله لترشيح شخص بعينه، يؤكد الالتزام و التمسك بالعهود و عدم النكوص عنها، و كان من المفترض من هذه العناصر، إذا كانت تجد الثقة في نفسها و تعتقد إنها مؤهلة لقيادة البلاد أن تتمسك بحقها، باعتبار إن ترشيح شخص أخر يؤكد أن الحزب الحاكم قادر علي التحدي، و لكن المرء يعرف نقائص نفسه. و إذا كان الرئيس بعيدا عن مسرحيات عودة ترشيحه بتعديل الدستور. و ليس لديه الرغبة في ذلك، و هو رئيس الحزب الحاكم، لماذا لا يقود حملة من أجل إبراز عنصر أخر لكي يخوض الانتخابات، و يؤكد إنه بالفعل لن يترشح و لن يسمح بتعديل الدستور؟ لكن السكوت و جعل إطلاق التصريحات لإعادة الترشيح، تؤكد هو الذي كتب المسلسل و السيناريو و يمارس أيضا عملية الإخراج، فالرئيس لن يترك السلطة و بالفعل المحكمة الجنائية تجعله في حالة خوف مستمر إن من يخلفه سوف يسلمه للمحكمة، و الثقة مفقودة بين هؤلاء، لآن الجامع لهم ليس مبدئية أفكار أو قيم تعاهدوا عليها إنما هي السلطة و المنافع الذاتية، و الفساد المنتشر في السلطة يؤكد ذلك. و نسأل الله حسن البصيرة.
احسنت
ظهر كريكاتير للمرحوم عز الدين عثمان في صحيفة الأيام في ستينيات القرن الماضي بتعليق ” أبو الزهور خرق الدستور”….اليوم ” أبو الشرور خرق الدستور”!!!
يا اخوانا مافي عسكري مسك كرسي الرئاسة ودخل اي انتخابات وقام سقط. لا تاريخ السودان ببقول كده ولا تاريخ افريقيا ولا تاريخ اوروبا ولا تاريخ امريكا اللاتينية.
االله في كتابه مع الاباطرة والملوك والديكتاتوريين الفراعنة الزي البشير الملعون ده قال “ينزع الملك” نزعا.
انتخابات مع عسكري حاكم وناسه شايلين سلاح بيايدوه باستخدامه للبقاء في السلطة مافي ليها داعي من اصله.
لا يفل الحديد الا الحديد يا ناس هوي
الكلام كمل.
انا عايز افهم
الدستور اللي عايزين يعدلوه دا
مش هو دستور 2005 الانتقالي .. الذي نتج عن اتفاقية نيفاشا
و اللي مفترض ينتهي بصيرورة الجنوب اما للوحدة او الانفصال
و بعدها يتم وضع دستور دائم للبلاد !!!
اذا اصل الدستور اللي هم بصدد تعديله ( بااااااااااااطل ) من يوم ان فصلوا الجنوب
و معني ذلك ان المؤتمر الوطني ظل و منذ 2005 يحكم بدستور منتهي الصلاحية
عليه
ما بني علي باطل .. فهو باطل
و بذلك تكون حتي انتخابات 2015 بااااااااااااطلة
و الحكومة اللي نتجت عنها باااااااااااااااطلة
و تبقي الحقيقة التي يريد البشير و ال 40 حرامي اللي معه تزيينها و الباسها ثوب الشرعنة
و هي ( ان نظام البشير .. نظاما انقلابيا غير شرعي .. و ان اي اجراءات لاضفاء الشرعية علي النظام
لا تعدو غير انها مضيعة لاموال البلد و الشعب المنكوبين من البشير و نظامه و لصوصه من حزبه و ال بيته الانجاس
والله يا البشير غبائك سيؤدي بك لنهاية مؤلمة وتذهب كما ذهب غيرك صدام والقذافي انتظر اصلا العسكر مثل الحمير لا يتوانى إلا ان يسقط في حفرة غير ابه بما امامه.
وديت البلد وشعبه في ستين الف داهية واذيلت السودان وشعبه نشرت الفساد والعنصرية وقسمت البلد ماذا تريد اكثر من ذلك ايها العسكري الغبيء
على اي شيء تنتخب لفترة رئاسية جديدة انت دمرت البلد عليك بالذهاب غير ماسوف عليك البلد مليئة بالرجال اعلم ان كل الشعب كاره لك إلا الحرامية وزمرتك الفاسدة هي تطبل لك والمنتعفين من حكمك الفاشل من يدوعون لانتخابك ارحل ارحل رحلت روحك اليوم قبل الغد وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي من معك من فاسدين .
أسألوا بله الغائب !!!!!!!
انتخبوا البشير لان انحازاته لا تعد ولا تحصى
فهو من اتي من قلب الجيش السوداني الاغر ولم يات به حزب الحبهة القومية
وهو من نظف الخدمة المدنية والعسكرية من عناصر المعرفة والنزاهة والخبرات غير المطلوبة دفاعا عن صالح الوطن العام
وهو من اعدم بيد من حديد خونة ارادوا ازاحة نظام السودان القاصد وعرفوه منذ بواكيره خدمة للوطن والعقيدة
وهو من قدم ارتالا من ابناء الشعب السوداني فداءا للفكرة والدوام في قيادة المسيرة القاصدة
وهو من عين الشباب الناهب محل الخبرات البالية غير الموالية للمسيرة القاصدة
وهو من فصل الجنوب غير السوداني وغير المسلم
وهو من بسط الامن في ربوع دارفور والجبال والنيل الازرق والشرق حتى اصبح الراكب من حلفا الى فوروبرنقة لا يخاف من شي
وهو من قدم قانون مشروع الحزيرة الاغر فاردهر وصارت صادرات القطن السوداني اضعافا
وهو من استبعد اهله واقاربه من الحكم ووجههم للاقتصاد الحر اقتصاد حمدي
وفي عهده الميمون ازدهرت السكة حديد وصارت سودانير تنافس لوفتهنزا و ك ال ام
وفي عهدك سيدي الرئيس صارت مستشفيات العاصمة تنافس مستشفيات لندن والاردن ومصر
وفي عهدك سيدي الرئيس توسعت جامعاتنا واصبح مخرج تعايمها وخريجيها قادة للنهضة العلمية في السودان
ولم ترفع سيدي دعما ولا تسببت في انهيار عملة ولا تهريب ذهب
بدونك وبدون قيادتك سيضيع السودان يا اسد افريقيا صديق زعماء العالم
زارك بوش وبوش وكلينتون واوباما وترامب وعبد الله وكميرون وطلبوا ودك وسعدوا بنجاحك
لا تترجل فالكهرباء اصبحت رخيصة والدولار الجمركي انخفض والدولار التاني مافي زول دايرو
اقعد عليك الله نحن محتاجنك فلا تفجعنا بترجلك يا دخري الحوبة وعشاء البايتات
ألحل لازم يترشح معه عدد
ويترشح كمان عدد كبير للبرلمان فى كل الدوائر
والناس تنوم جنب الصناديق و يراقبو
و كمان الشجعان يعلنون اصواتهم امام الناس
ان دخول عدد غير الطائفية يرهب الثلاثى
المحتال
العسكر
والطائفية
و السدنة
كفيت واوفيت وكشفت المهزله.
اتفق معك ان وراء مهزلة الترشيح البشير نفسه .
حتى الان لم يخرج للملا ويقول لكلابه انا ما داير اترشح تانى ياجماعه لانى صرحت قريبا للعالم اجمع اننى سوف لن اترشح.
الغريب فى الامر انه صامت حتى الان وكلابه من امثال كاشا ينبحو وبعضهم يهدد بالسلاح من يعارض ترشيح البشير الامر الذى يؤكد ان وراءهم البشير نفسه والا لماذا لا يقبض ناس الامن هذا البائس ويقدم للمحاكمه بتهمة اثارة الحرب بين السودانيين ؟؟؟؟ !!!!!!!
المهووس المتملق ابوقصيصه قال شنو ؟
قال طول ما البشير حى مافى ود مره يقعد على الكرسى !!!
المؤلم ان مثل هذا يقال انه برتبة لواء .
هذا يدل على الخلل الكبير فى اختيار من يتقدمون للكليه الحربيه فى هذا العهد البئيس .
شيلوا الفاتحه على بلد زمان كان اسمه السودان ، هنئئا لمن غادروا وتجنسوا !!!
رئيس دولة تنزانيا يبلغ من العمر 58 عاما , رفض دعوة نواب حزبه الحاكم لتعديل الدستور وتمديد ولايته الرئاسية قائلا :هذا مستحيل اذا كنت انا من سيخرق الدستور فمن سيحترمه منكم ايها الشعب؟؟؟سأحترم الدستور واظل محيرما!!! هكذا يكون القادة المحترمون قدوة للشعب ولأجيال المستقبل . اما القادة الفاسدين تجدهم متمسكين بالكرسى خوفا من ان يحاكموا على الجرائم التى ارتكبوها فى حق شعبهم . والبشير واحد منهم . 30 سنة سف ولغف ما كفاية . الدنيا اخرها كوم تراب.
البشير مثله مثل اي ديكتاتور، لن يغادر السلطة، الا اذا تم خلعه قسرا واجبارا ، وهذا واجبنا جميعا اذا كنا نريد ان نعيش حياة كريمة.
الله يخلصنا من ويدفن شرك معاك يا رب
منافق يتدثر بإسم الدين وهو منه براء.
يا أخي
الأخ قال ( ما أخوض انتخابات 2020 ، دون أن يستدرك ( إن شاء الله )
وقال أيضاً لو ترشح أيلا سوف أسانده
وهو معروف بأنه ليس بكذاب ولا لعان ولا بذيء…
تكتكل بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني في تيار مضاد لترشيح البشير لولاية رابعة 2020 و تقديم مرشح بديل عن البشير و رفضهم القاطع لتعديل الدستور مع ضمان سلامة البشير من المحكمة الجنائية —
هذه الكتلة تزداد يوما بعد يوم و هم حتى الآن تحت الرصد و المتابعة و المراقبة و لم يتصدى لهم احد —
و المرشح الأوفر حظا في حالة اقتناع البشير بالعدول غن ترشيح نفسه هو بكري حسن صالح المدعوم من الجيش و جهاز الامن — بعض القادة من الاسلاميين يتحفظون علي بكري باعتبار ان بكري لو تولى الرئاسة سوف يفتح ملفات الفساد و تقديمها للمحاكم و حينها ستكون الكارثة علي الحركة الاسلامية حيث انه لن ينجو احد —
لا يتعظ
نسأل الله أن يجعل نهايته أبشع من نهاية الذين سبقوه في زماننا هذا و أن يخلص أهل السودان الطيبين منه و من كل ظالم و هم على أحسن حال
انتهت ولاية البشير الكذاب بالمادة 57 من يناير2015 وراسته الحالية غيرشرعية مستغل الجهل الدستوري للشعب وتهافت وتشرزم المعارضة
واحسن يتخارج عبر مخرج دستوري من الان 2018 عبر خارطة الطريق ادناه قبل يجي الامريكان يلحقو صدام والقذافي وان يجدي الحثالة الاجتماعية التي يجمعها حوله..من اهل السفاهة والجهل وقلة الحياء في هذه المرحلة
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
عمر الكضاب. احسن اسم لة.
الرئيس المزور وأعوانه يخافون من مغادرة السلطه لا خوفا من الجنائية. فالجنائيه على ما يبدو قد صرفت نظر تماما عنه ولكن خوفا من هذا الشعب الذى اذأقه ويلات العذاب. فهو يعلم أنه إذا فارق السلطه سيهجم عليه هذا الشعب هجوم الأكلة على قصعتها وتمزيقه اربا اربا. ويمزق معه كل من شايعه واعانه.
الرئيس المزور وأعوانه يخافون من مغادرة السلطه لا خوفا من الجنائية. فالجنائيه على ما يبدو قد صرفت نظر تماما عنه ولكن خوفا من هذا الشعب الذى اذأقه ويلات العذاب. فهو يعلم أنه إذا فارق السلطه سيهجم عليه هذا الشعب هجوم الأكلة على قصعتها وتمزيقه اربا اربا. ويمزق معه كل من شايعه واعانه.