أحزاب الملكية الخاصة من التجاني الماحي إلى أحمد شرفي !

من قال لا أعلم فقد أفتى .. وأنا أعترف إن معرفتي في علم النفس وأمراضه الشائعة في زماننا الأغبر هذا ، ربما لا تفوق إلمامي باللغة الصينية التي لم أتعلم من مفرداتها في حياتي غير..
( كلمة ني هاو ) ..
التي تتردد في إحدى الدعايات التلفزونية ولعلها تعني التحية !
بيد أنني أسمع .. الكثير من المصطلحات التي يرددها الناس ..مثل الشيزوفيرنيا و هي حالة الفصام في النفس البشرية الواحدة فتجعل منها شخصيتين متعارضتين ، بين الطيبة والعدوانية على سبيل المثال ، أو عبارة التوحد التي أظنها تعني العزلة والتوحش وعدم الانسجام في الأسرة أو المجتمع بكل مستوياته ، المهم بغض النظر عن صحة ما قلته وفقا لمافهمته ، فأرجو أن يصححنني من يعلم إن كنت مخطئا وذلك لتعميم الفائدة !
ولكّن ما لا يختلف معي فيه العالمون بالأمر هو أن كلتا الحالتين في نهاية الأمر تندرج تحت المسمى الواسع للأمراض النفسية التي تتطلب العلاج في مراكز التأهيل المتخصصة !
وهو ما يدعوني إلى مناشدة القائمين على تلك المرافق بضرورة حجز عنبر كامل لإدخال أحزابنا السودانية بمختلف مسمياتها طائفية أو عقائدية أو حاكمة ، وهي الجالسة في الطريق تتعارض في طريق ذاتها ، لا هي تضر غيرها ولا تنفع نفسها ولايندم أحد إن هي خرجت من التجاني الماحي مباشرة الى أحمد شرفي بعد أن تكالبت على دفن السودان مجزءا في كل مقابر الوسط والأطراف ، وطفقت تجمع ما يرد اليها في دفتر ومخازن الفراش من ماديات وعينيات ، وقالت للشعب السوداني لاعزاء ولا نصيب لك في ميراث الراحل الذي كان غنيا نعم بكل شيء ولكّنه ، مات فقيرا ، حتى أضطررنا أن نستعير له الكفن من دكان المؤتمر الوطني الذي أكمل دوره باتقان في قتله ، ومشى معنا مشكورا في الجنازة المهيبة !
لن نعوّل على أحزابنا إن هي دخلت طورايء التوحد.. خارجة إليها من عيادة الانفصام والتمزق الداخلي ..طالما أنها في كل الحالات لن تخرج عن دوائر الملكية الخاصة للذين توارثوها وأورثونا قبض الريح دون إستثناء!
ومع أننا نوقر الكبير اذا أصابه العجز في أدبياتنا الاسلامية والاجتماعية السمحاء ، لكن في حالة شيخوخة أحزابنا التي لم تراعي إلاّ ولا ذمة في وطننا ، فإننا نرى أن إيداعها المصحة فيه الخير لنا ولها .. وإن هي قضت نحبها في ذلك المكان ، فإكرامنا لها يكون في التعجيل بدفنها ، فليس لنا ناقة ولا جمل في تحركاتها التي يتسرب وقع خطاها المتعبة الى طبلات المسامع هذه الأيام، وصوت حناجرها الخافت يتحشرج بكلام عن ضرورة جمع صفوفها ، وهي لم تعد تسمع لصممها البائن .صوت الفنان الكبير صلاح بن البادية وهو يتغنى بكلمات رئيس الشعراء أستاذنا محمد يوسف موسى ..
فات الآوان .. والإنكتب في جبيّنا الليلة بان .. فات .. فات الآوان ..
[email][email protected][/email]
لك التحية والود استاذنا برقاوي
لا شك أن مقالك الملئ بالإحباط يحكي تماماَما آل إليه حال السودان والسودانيين المغلوب على أمرهم .
ألا توافقني الرأي استاذنا برقاوي أن الأمل في الجبهة الثورية اصبح يرطب الدواخل ويخرجنا من حالة الاحباط الشدييييدالتي ادخلنا فيها السياسيون من احزاب الملكية الخاصة والكيزان ؟
سؤال يا اخ برقاوى .. آمل الآ تجيب عليه بفتوى “انك لا تعلم” لأنو نحن كووولنا عايزين نعرف الحقيقه.. ال حقيقه.. هل ألأحزاب السودانيه (فى سبيل فك شيء من عزلتا او لديها سبب للأعتقاد ان جماهيرا هتنبسط منها كانبساط شريف نيجيريا على سبيل المثال)ان عندها فكره مشاركه باى صوره او شكل ولها حضور ايا كان نوعو: واسع او منكمش بس لازم يكون متنوع المرتكزات” فى مناسبة تكريم “ود الوالى” رئيس القلعه الحمرا اللى تجرى ألأستعدادات لقيامها على قدم وساق هذه ألأيام على يدى “وزير” ألأستثمار!! وبشاركة النادى ألأهلى المصرى اللى قيل ان (أن هنا مكسورة الهموه ليه) المحتفى به دفع من حر مالو مبلغ الفى دولار للنادى ألأهلى للتكرم بالمشاركه فى تكريمو!! طبعا السيد الوزير رئيس اللجنه ما هيفوت عليهو ضرورة مشاركة الدوله فى المناسبه خاصة وحسب قول “ودالوالى “بعضمة لسانو انه قبل رئاسة القلعه الحمرا بناء على طلب من رئيس اجمهوريه !! هل هدية الدوله هذه المرّه حتكون برضو فارهات ولا شيتا أخر تتفتق عنه عبقرية رئيس اللجنه بعد التعرف على رغية ابناء بمبه بخصوص هدية السيد رئيس الجمهوريه منعا للتكرار الممل!!
ي اخ برقاوى ارجو الآ يكون منك “الرد بالسد” او كما قال .. بمعنى قفل الباب بالضبة والمفتاح!!
قبل ازالة النظام يجب ازالة هذه الاحزاب المترهلة والدينوصورات امثال الامام ومولانا والشيخ . ولك التحية والود ياأستاذ برقاوي
الأستاذ برقاوي المحترم أرجو أن تسمي الأشياء بمسمياتها ؟؟؟ إنني لا أشك في معرفتك بما هو الحزب وتعريفه الصحيح ؟؟؟ ولكن أن تطلق علي طائفة الأنصار أو طائفة الختمية حزب فأعتقد أنك كالكثيرين الذين لا تستطيعون التخلص علي كل من شبوا عليه ؟؟؟ وأحلف لك بالله العظيم هذه طوائف ولا يمكن أن نطلق عليها أحزاب ؟؟ ولك التحية ؟؟؟