أخبار السودان

السودان: حزب “الأمة” يطالب بإعادة “هيئة العمليات” بجهاز المخابرات

دعا حزب “الأمة” السوداني، الثلاثاء، الحكومة الانتقالية إلى إعادة “هيئة العمليات” بجهاز المخابرات العامة، للتصدي للأنشطة التي تستهدف استقرار البلاد.

وشدد بيان صادر عن الحزب، على أن “هنالك ضرورة لإعادة هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة، لمساعدة الجهاز في التصدي لأي أنشطة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ودعم الشرطة في عملية الأمن الاجتماعي”.

وفي 15 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول، عبدالفتاح البرهان، سيطرة القوات المسلحة على مقرات هيئة العمليات بجهاز المخابرات، بالعاصمة الخرطوم، إثر هيكلة الجهاز. ويقدر عدد أفراد هيئة العمليات بـ 13 ألف عنصر، منهم قرابة 7 آلاف في ولاية الخرطوم.

ونعى الحزب “شهداء جهاز المخابرات العامة الذين استشهدوا (الثلاثاء) أثناء أداء واجبهم في حماية الوطن من الأنشطة الإرهابية، وضحوا بدمائهم الغالية من أجل أمن وسلامة البلاد”، والذين قتلوا خلال عملية أمنية مع خلية إرهابية تتبع لتنظيم “داعش” جنوبي العاصمة الخرطوم.

وأعلن مجلس السيادة السوداني، اليوم الأربعاء، تشييع جثامين هؤلاء إلى مثواهم الأخير. وقال المجلس إن رئيسه عبد الفتاح البرهان ونائبه الأول، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” وقيادات أمنية وعسكرية أدوا صلاة الجنازة على القتلى بمسجد القوات المسلحة بالخرطوم.

كما شارك في الصلاة على الجثامين أعضاء بمجلس السيادة من المكون المدني، أبرزهم محمد الفكي سليمان بالإضافة إلى وزراء بالحكومة الانتقالية، أبرزهم وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف.

(الأناضول)

‫5 تعليقات

  1. غايتو مايسمي بحزب الامة دا سبب كل كوارث وبلاوى السودان

    مايعرف بهيئة العمليات تقوم بقتل المواطنين وليس محاربة الارهابيين لذلك تم حلها

  2. البيان صادر عن حزب الامة جناح مبارك الفاضل —- وديل جماعة الهبوط الناعم – ومحاولة للتودد للمكون العسكرى – ومبارك الفاضل هذا من الذين تم طردهم من ميدان الاعتصام 3 مرات – وهو ارزقى انتهازى عديم الوطنية وغير مرغوب فى وجوده بحزب الامة القومى لانتهازيته وخلقه لكثير من المشاكل للحزب –

  3. حل هيئة العمليات هو أكبر خطأ استراتيجي حدث بعد الثورة بسبب مشاركته فى قمع التظاهرات.

    الشرطة كذلك شاركت في قمع التظاهرات هل يتم حلها؟
    يا جماعة الاجهزة الامنية والعسكرية بتعمل مع كل الحكومات وفق ما يأتيها من توجيهات، مافي حاجة اسمها كيزان وكلام فاضي، الجندي الليلة مرتبو ١١ الف جنيه يعني ٢٥ دولار حرفيا كيف يكون كوز؟

    وهو لو ما مضطر ومحتاج ما بشتغل جندى في ظل ظروف زي دي وبلد كلها حروبات زمعارك.

    معقول السودان يستجيب لدعوات حل هيئة العمليات ويفقد قوة عسكرية منظمة ومدربة قوامها عشرات الآلاف بسبب مطالبات نشطاء اسفيريين؟

  4. دا البحفظ الامن وبردع ناس قريعتي راحت الملو الخرطوم ديل!
    علي العموم حزب الامة دايماوطني وعملاق موش زي احزاب نفرين ديل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..