تعيشى وتستنكرى يا ست (بدرية) !! – زهير السراج

مناظير
* انضم مطار الخرطوم الجديد الى المشروعات الوهمية مثل جزيرة الاحلام، ومنجم الذهب، واتلانتس تو (أضخم مشروع لانتاج المعادن فى العالم) التى تظن الحكومة أنها تخدع بها المواطنين، وهى فى الحقيقة لا تخدع إلا نفسها، فالشعب يعرف أنها حكومة كاذبة لا تفعل شيئا سوى التدمير والنهب!!
* بل صار المشروع المفضل لدى سدنتها لممارسة الكذب والاستعباط والضحك على العقول من حين الى حين!!
* السيدة بدرية (الترزية) نائب رئيس (البرطمان) المعروف بالمجلس الوطنى، استفسرت قبل أيام وزير الدولة للدفاع (على سالم) عن ما اشيع بشأن استلام الحكومة تمويلاً للمطار، وقالت:” “سمعنا في تمويل جه، بس ما عارفين مشى وين؟!”، وأضافت: “من حق البرلمان أن يعرف” .. تخيلوا هذا الاستعباط (من حق البرلمان أن يعرف) .. ياتو برلمان يا سيدة بدرية، ومطار شنو، إنتى قايلة نفسك بتغشى منو، ومن أين سيأتى تمويل لهذه المأكلة التى تطلقون عليها إسم (المطار)، وإذا أتت، من يضمن ألا تأُكل كما أكل غيرها من قبل !!
* ولم تكتفِ الترزية الشهيرة بهذا الاستعباط، وإنما تمادت فيه، وتصنعت الإستياء من الحكومة، مستنكرةً تطاول امد العمل في المطار الجديد بالقول: “ما عارفين نحضرو ولا يحضرو أولادنا ولا احفادنا”، ثم ألقت أخيرا بما فى جُعبتها من معلومات كاشفةً عن تقديم عدد من الشركات عروضاً لتشييد المطار بنظام البوت، وطالبت مدير الطيران بإحاطة البرلمان بتفاصيلها!!
* السيد (على سالم) وزير الدولة بوزارة الدفاع نفى حصول الحكومة على اى تمويل، وأوضح أن اللجنة المشكَّلة برئاسة النائب الأول للرئيس، وعضوية وزيرى الدفاع والمالية وسلطة الطيران المدني لا تزال تبحث عن تمويل للمطار، وتوقع أن تصل إلى نتائج خلال الأيام القادمة (تبحث قال، وين إن شاء الله؟)
* أذكر أن السيدة ( فاطمة عبدالله) مدير المطار (السابق) كانت قد عقدت مؤتمرا صحفيا على هامش مشاركتها فى معرض الطيران الدولى فى مدينة (دبى) قبل ثلاثة أعوام، أعلنت فيه عن “توقيع السلطات السودانية اتفاقاً مع إحدى الشركات الصينية، لإنشاء المرحلة الثانية من مطار الخرطوم الدولي بقرض تبلغ قيمته 680 مليون دولار، ليكون أكبر مطار في القارة الأفريقية، يستوعب ما يقرب من 12 مليون مسافر سنويا” .. تخيلوا، أكبر مطار فى أفريقيا !!
* وللأسف لا يزال أكبر مطار فى أفريقيا عبارة عن إستراحة صغيرة وشارع أسفلت داخلى، بعد تبديد الأموال التى اقترضت من أجله، ولا يراودنى أدنى شك انه كان ولا يزال مجرد مشروع مخطط بعناية لنهب اموال المواطنين بواسطة شركات (معينة) حصلت على مساحات ضخمة من الأراضى حول المطار الوهمى بأبخس الأثمان، وباعتها للمواطنين بأسعار باهظة جدا كمربعات سكنية جديدة فى ولاية الخرطوم، ليكتشف المشترون عند استلام قطعهم أنها خارج الولاية بمئات الكليلومترات، وتكاد تصل الى ما غرب النيل الابيض بكثير!!
* وتبلغ جملة القروض التى حصلت عليها الحكومة لتشييد المطار مبلغ مليار و800 مليون دولار، لا يعرف أحد أين ذهبت، ولكن المؤكد أنها لم تذهب لتشييد المطار الذى لا يزال ارضا قاحلة جرداء حتى اليوم، رغم مرور أكثر من 11 عاما منذ البدء فى أعمال تشييده (فى عام 2006 )، وكان من المفترض افتتاحه فى عام 2011 ، ولكن أرادت مشيئة (اصحاب الكروش الكبيرة) غير ذلك، وانضم المطار الى مشاريع الخداع والوهم والزيف، والاستعباط الذى تمارسه الحكومة وأعضاء البرطمان، ولعلكم سمعتم بإستدعاء البرلمان قبل حوالى عام لحوالى (17 ) جهة لها صلة بتشييد المطار، لمعرفة ما يجرى، فلم تحضر أية جهة، ولم تكلف نفسها حتى بالإعتذار عن قبول الدعوة (قال برلمان قال) !!
* وتأتى الآن السيدة المبجلة (بدرية الترزية) لتمارس علينا الوهم والاستعباط وتمثل دور المستاءة وتستنكر تطاول أمد العمل في المطار الجديد “ما عارفين نحضروا ولا يحضروا أولادنا ولا يحضروا احفادنا” … ربنا يطول عمرك يا استاذة بدرية، وتعيشى وتستنكرى، إن شاء الله!!
الجريدة
قرض ل مطار مدني…لماذا يوجد السؤال لوزير دولة بوزارة الدفاع؟؟؟ ما علاقة وزارة الدفاع بالقروب…ربنا يرحم السودان
الوادي الاخضر 2.
أتذكر أن الحكومة حصلت قبل إنفصال الجنوب على تمويل بمبلغ 700 مليون دولار من الصندوق العربى لإنشاء مطار الخرطوم الجديد وكان وزير المالية وقتها الأستاذ على محمود بتاع الكسرة لكن الإقتصاد إنهار فطلبت الحكومة من البنك تحويل الغرض من القرض من بناء المطار إلى دعم ميزانية المدفوعات فرفض الصندوق ولا ندرى هم تم إلغاء القرض أم تم تثبيته لبناء المطار،، أسألوا على محمود عن مصير تلك الأموال.
في مصر المجاورة كان عندما يتحدث الناس عن ( الست ) يقصدون امرأة واحدة و هي الفنانة العظيمة ( أم كلثوم ) لدورها البارز و المؤثر في اثراء و تشكيل الوجدان المصري و العربي عموما و لذا خصها الجميع بالقب الست —
و كذلك شاءت الاقدار ان تكون لنا ست واحدة معروفة للجميع و هي ( ست يدرية ) — لكن كان و لازال دورها سلبي و نجضت الشعب السوداني نجاض — من زمن نميري و قوانين سبتمبر 1983 و محاكم الطواري و الشنق و القطع من خلاف و الجلد — شاركت ست بدرية في الانقلاب حزب الجبهة الكارثة 1989 و كانت حاضرة في كل ( برطمانات ) المزيفة و المدجنة التي تصنعها الحكومة صناعة —
استبشر الشعب السوداني خيرا بدستور 2005 الذي كان من افضل ال 6 دساتير في السودان بعد الاستقلال صياغة و محتوى — لكن لمت فيهو ( ست بدرية ) بتعديل و التبديل و الحذف و الاضافة و ما خلت ليهو ( صفحة) يرقد عليها هسي مرمي هناك و ما تشتريهو بقرش —
يا جماعة ست بدرية كارثة حقيقية لا تقل خطورة عن اي زلزال مدمر او وباء قاتل — شوفوا ليها طريقة خارجوها من السودان او انحنا نتخارج و نخلي ليها البلد —
بدريه مومس الشموليه
تهوي النوم والشتيح في سراير الانظمه المجرمه
تبا لك ايتها المأفونه المتعفنه عديمة الأخلاق والدين
بدريه الملعونه
التحية الطيبة مزجاة لشخصكم الكريم واليراع السنين.موضوع المطار الجديد مشروع هو حق اريد به باطل يعني لهط ولهف جاهز من مجاميعه.وسوف تبدي لك الايام ماكنت جاهلا وياتيك بالاخبار من لم تزد.حاجات سوف تتكشف لك من خلال هذا المشروع الفاشل.والخوف يقبلوا علينا نحن المغتربين بانشاء هذا المشروع ويبقي موضوع جديد.كفاية علينا اغتراب اثنان واربعون عاما.وباما حلبونا حلب وكلها راحت في مشاريع لاتسمن ولاتغني من جوع.وتلك الايام نداولها بين الناس.الدمام ودنورة…
علي محمود عمل بيها صيدليات واشتري قصر الداعية عصام البشير
الحساس بتاعها بدأ يشتغل والا شنو ؟