قال والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة أن الوضع الراهن للمنازل المهجورة يشكل مهددا أمنيا وبؤرة للجريمة والمخدرات .
وقام الوالي بجولة تفتيشية للمواقع المشتبه فيها شملت المنازل المهجورة بوسط الخرطوم المتاخمة لشارعي المك نمر والسيد عبد الرحمن وذلك في في اطار حملة مكافحة المخدرات .
وقال الوالي ان المنازل تقع في أفضل منطقة بالخرطوم وعلى اصحابها تقنين أوضاعها وفي حالة إهمالها سيتم التعامل معها وفقاً للقانون .
وناشد الوالي أصحاب المنازل المهجورة بعدم تركها لمرتادي الاجرام وكشف أن حكومة ولاية الخرطوم شكلت لجنة لحصر البيوت المهجورة ومعرفة اصحابها ومعرفة الذين يسكنون بها حتى تكون مقننة .
هناك منازل خربة وقبيحة..والقانون واضح في التعامل معها.ولكن يلزمنا نظر ابعد،للمصلحة العامة ومصلحة أصحابها.
يمكن للدولة ان نضع يدها عليها بواسطة القضاء،مع صيانتها واستخدامها في مشاريع تشغيل الشباب وغيرهم ،مثلا:
1- كافتيريات أو مطاعم
2- حاضنات اعمال، تجارية تشبه الموجوده في شارع الجمهورية،لبيع الاحذية،الملابس،الموبايلات،..الخ.
أو
3- حاضنات للكمبيوتر…برمجة، نظم جديدة،اية أفكار اخري..
4- مواقف للسيارات..المواقع التي تتم ازالتها ولا تصلح لاي استخدام.
حقوق الملكية دي حقوق دستورية مش لعبةوالوالي ذاتو ما دستوري يا معلقين يا مغفلين هل اذا نط الحرامي واختبأ في أي بيت أهله غايبين يتلعبث فيه الوالي؟ على الوالي مراقبة أوكار المجرمين والقبض عليهم دون التدخل في ملكية بيوت الناس في غيابهم وهل منع الجريمة بإزالة أوكارها أم بالقبض على المجرمين فيها مادام تم تحديدها – هذا الوالي الانقلابي اللص مما عينوهو وعينوا على بيوت الناس يريدها لجماعته من الحركات والمليشيات بدءاً بالقطع غير المسورة والآن البيوت الخالية من أصحابها
أعتقد أن معظم هذه المنازل أصحابها من الجاليات التى هجرت السودان فى عهد سيئ الذكر نميرى.