أخبار السودان

(دار المسيرية) … الأرض وشيطان البترول

الضعين : إبراهيم عربى :

(الضعين ) حاضرة دار الرزيقات ظلت تشكل محطة هامة فى مستقبل قبيلة المسيرية ،احتضنت مؤتمراً للصلح بين أشقائهم (أولاد سرور ،أولاد هيبان ،المتانين) من قبيلة المسيرية (الزرق والحمر) أولاد (محمد الأزرق) و(أحمد الأحمر ) والإثنان معا هم أولاد عيسى ود جبريل ودالشايب ود الفاتح بن عودة والمسيرية والرزيقات هم (عيال عطية) ، ليس فى ذلك غرابة فقد إحتضنت الضعين مؤتمراً مماثلا فى العام 1993 كما إحتضنت مؤتمرا آخر قبل أشهر لم يندمل جرحه حتى الآن بين أحد فروع الرزيقات والفيارين من قبيلة المسيرية بمنطقة أبوجابرة ، فالرزيقات الأخ الاكبر وستظل الأعراف تحفظ للكبير حقه فى السمع والطاعة والإحترام كما للصغير حق العدل والنصح والمشورة ، لذلك كله كففت الرزيقات دموعها وودعت أحزانها لتطوى صفحة مؤلمة دامية فى تاريخ قبيلة المسيرية أزهقت (200) روحا فيهم الشباب والكهول من الرجال والنساء والأطفال كما دمرت القرى وأهلكت الأرض بما رحبت من نعمة وأوقفت عجلة التنمية والخدمات .
(دار المسيرية) أصبحت تلوكها الألسن سلبا رغم ما بها من إيجابيات كثر فالمنطقة أراد الله لها أن تكون جارا للجنوب قبل أن تكون جنوبا جديدا يواجه المكر والخداع ، فقد ظلت تواجه المؤامرات الواحدة تلو الأخرى منذ أن حطت المسيرية (حُمُر وزُرُق) رحلها فيها فى القرن السابع عشر الميلادي فى مدينة المجلد الحالية والتى يحلو للمسيرية تسميتها (دينقا أم الديار) قبل أن تنتشر القبيلة فى الأرض مكونة (دار المسيرية) ، فوجدت دار المسيرية نفسها تدافع بالوكالة عن المركز بإسم السودان فى مختلف الحقب المتعاقبة فوقفت سندا منيعا فى وجه التمرد لتمرير أجندة المركز مقدمة أكثر من (4) آلاف شهيد ، ويقول أمير الفيارين الحريكة عثمان فى جلسة تفاكرية جمعت الوفد الإعلامى المشارك فى تغطية مؤتمر الضعين مع لفيف من أمراء وأعيان المسيرية يقول أمير الفيارين نحن فى مناطق الميرم وما حولها نعتبر إنفصال الجنوب خطا كبيرا نظرا لتلك للعلاقات التى تربطنا مع سكان الجنوب من دم وتصاهر وتزاوج فأصبحنا الآن (الجنوب الجديد) ووقع علينا العبء الأكبر فى الدفاع حسب رغبة المركز (أهلنا ماتو طب) ولا زلنا نسمع الرئيس البشير يقول حدودنا 1/1 /1956 وأبيى داخل حدودنا ،ونقولها بكل صراحة يا (حياة يا موت) ولا بديل لماشيتنا إلا (البحر) إدارة السدود لم نرَ منها شيئا نريد توفير (الموية والصحة والتعليم ) ،إلا أن الأمير عاد ليقول مثقفينا فى الخرطوم (شغالين ضدنا) بجونا مثل الزوار الآخرين (فإذا دارونا أهل ،عليهم أن يتقوا الله فينا ويتألموا لآلامنا) .
إلا أن الأرض ذاتها أصبحت (أس المصائب ) مع ظهور البترول وإنفصال الجنوب ويقول رئيس لجنة العرف فى دار المسيرية والدينكا العمدة بشتنة محمد سالم المسيرية لديها عرف حول الأرض السارى (حد) ويعنى به حق الإنتفاع والشعفة أو البور للجميع ،إلا أن العمدة يقول بأن هنالك إستراتيجية دولية تسعى لإخراج المسيرية من أبيى ، ويحذر بشتنة بشدة من أن تدخل قضية أبيى المنطقة فى كارثة جديدة ،ويقول إن (تعويضات البترول ) هى أس البلاء ،متهما شركات البترول والمسؤولين بإفتعال الأزمة فى دار المسيرية وتفشى ظاهرة الغش والحرام والفساد فى المنطقة ، وشن رئيس العرف هجوما شديدا على المثقفين من أبناء المسيرية بالخرطوم ويتهمهم بإنعدام الوطنية تجاه المنطقة وعدم متابعة المشروعات التنموية والخدمية ويشير إلى عودة الولاية قائلا الصراعات إشتدت بين أبنائنا وكل منهم يريد بأن يكون له دور فى حكم الولاية الجديدة ،ويتهم بشتنة الحكومة نفسها ويقول ظلت تخلق الأزمة فى دار المسيرية بتجاهلها وتهميشها لقيادات المنطقة .
الأمير مختار بابو نمر من جانبه يشخص الأزمة فى (التعليم وتعويضات البترول وإنتشار السلاح) ويقول الأزمة بدأت بقفل الداخليات فى المدارس وإذا لم تعمل الحكومة على إعادة (الداخليات ) سنظل نتقاتل معا بعضنا البعض ،ويؤكد بأن من يتقاتلون هم (الفاقد) التربوى لأنه يمتلك (المال والصبا والجهل ) وهو سيد الفريق وسيد الكلمة ، ويقول إذا أعيدت الداخليات سوف يكون هنالك تعليم وتعايش وإندماج مجتمعى وسيعود بتغيير بعد (15) عاما ،ويتهم ناظر المسيرية جهات لم يسمها وراء أزمة أهله ،ويطالب نمر بتقنين تعويضات البترول والقضاء على ظاهرة إنتشار السلاح ويقول (روح الإنسان أصبحت عندنا أهون من روح الدجاجة) ، فيما ذهب أمير الجبارات رمضان نور الصفا الحاج أجبر فى ذات الإتجاه معتبر بأن المشكلة الأساسية فى دار المسيرية إنعدام (تعليم أبناء الرحل ) ويقول الحكومة نقلت بعض الناس نقلة (نصفية) أدت لخلق الفتنة وأصبحوا الآن هم أكثر الناس معارضة للإدارات الأهلية وشدد قائلا (أنصاف التعليم) هم سبب المشاكل فى تعويضات البترول والرشاوى والفساد ، ويتساءل أجبر لماذا ظلت قيادات الدولة تحرمنا من الداخليات وقد تعلموا هم فيها ؟ ويقول إن 80% من أولاد المسيرية تركوا التعليم بسبب قفل الداخليات .
الأمير إسماعيل حامدين يتهم الحكومة بـ(عدم المصداقية والغش والخداع) ويقول الحكومة لا تعرف إلا القوى الذى يحمل السلاح ضدها ولذلك جاء تمرد أولادنا بـ(اللواء 24 الدبب) مضيفا عندما سعينا وبعلم الحكومة للتفاوض معهم الحكومة خذلتنا وكادت أن تودى بحياتنا وأفقدتنا ثقة حاملى السلاح من أبنائنا فينا ،ويقول حامدين الحكومة أضعفت الإدارة الأهلية ، متهما قيادات بالدولة وبالحزب الحاكم بالعمل لمصالحها فى شركات الطرق والبترول وخدماته وكل الشركات التى تعمل حتى تناكر المياه ، ، فيما يشير العمدة بشتنة إلى العربات التى تم القبض عليها مكان التهريب ويؤكد أنها ليست للمسيرية بل أتت من الخرطوم ، وعاد حامدين قائلا الكثير من رجالات الإدارة يعيشون فقرا وقد إفتقدوا كل ممتلكاتهم بسبب العمل الأهلى دون إعانة من الحكومة وقد أصبحت الإدارة نفسها طاردة ، وحمل حامدين قيادات الدولة أسباب (الإقتتال فى دار المسيرية) ويقول حامدين إنه مخطط مقصود به إفناء شعب المسيرية ويحذر قائلا إذا لم يغير المؤتمر الوطنى إستراتيجيته فى التعامل مع (تعويضات البترول) ستحل به وبالمنطقة كارثة ، فيما يتساءل أمير الجبارات رمضان نور الصفا الحاج أجبر ما فائدة هذه الدولة التى لا تستطيع أن تضع يدها على الأرض وتضبط تعويضات البترول والفساد المالى والإدارى؟ مطالبا بأن تكون الدولة قوية تحمى حقوق الجميع وتراعى مصالح مواطنيها ،إلا أن رمضان عاد قائلا الغبن كثير والفساد أكثر وإذا لم تغير الحكومة مسارها سوف تحل بها طامة كبرى! ، وزاد أجبر قائلا المسيرية غير مستفيدين من البترول بل أكثر الناس ضررا منه (صحيا وبيئيا وإجتماعيا وإقتصاديا ) ليس هنالك مشروع واحد يعيل (20) أسرة ، فيما عاد حامدين قائلا نحن كإدارة أهلية سنفرض رسوماً على البترول ومرفقاته ومشتقاته .
إلا أن مؤتمر الضعين وضع جملة من المعالجات والقرارات والتوصيات مركزية وولائية ومحلية منها سن تشريعات لتعويضات البترول وإنتشار السلاح ومعالجة أمر الدراجات البخارية غير المرخصة وحظر ارتداء الزي العسكري لغير القوات النظامية ، وإنشاء قرى نموذجية لإستيعاب المتأثرين ، وتمكين الإدارة الأهلية بالولاية للقيام بدورها كاملا وأوصى المؤتمر بتكوين آلية لمتابعة وتنفيذ مقررات الصلح .

الصحافة

تعليق واحد

  1. ربنا يعينكم كنتم خيرا امه وكانت كلكتكم مسموعه بين الجميع ولكم هيبه وسط الاهل والقبيله ولكن بعد تهميش الحكومه لدوركم الفاعل اصبحتم غير فاعلين وكلمتكم غير مسموعه حتي بين اهلكم وعشيرتكم ونسال الله ان يسخر لكم اهل الخير والنخوه والشهامه ان يمدوا لكم يد العون ويد السلطه
    حتي تتمكنو من اعادة هيبتكم وسط البلاد

  2. موضوع كتب إبَّان المشكلة الأولى وما اشبة الليلة بالبارحة..والساقية لسع مدورة..؟؟!
    التسوي كريت………………..تلقاه في جلدا

    لعنة الموارد، مازالت تطارد هذا البلد ، فالموارد إن لم ينظر إليها نظرة شاملة ، من باب انها نعمة ، ويتعامل معها بحكمة وروية ، وأنها هبة من الله للعباد أجمعين ، وإلا ستنقلب من نعمة إلى نقمة ، بالأنانية والطمع والهلع ، الذي يصيب مستجدّي النعمة ، فيحولون الأفراح ، إلى مآتم وأتراح ،
    حيوان ( السِمع )، عندما يرى الفريسة ، ينسى كل العالم ، بحيث يركز كل حواسه ، نحو الفريسة ، لدرجة انه يمكن أن يأتي شخص من الخلف ، ويربت على ظهره ، دون أن يشعر به ، وذلك من شدة تركيزه على الهدف …؟؟! مما ينسيه موقعه من العالم ، – يربت على ظهره هذه، طبعا غير وارده ، لأن (السِمع) هذا ، ليس كلبا منزليا أليفاً يمكن الاقتراب منه ، إنما هو حيوان مفترس ، والتعامل معه لايحتاج إلى توصيه ..
    ظلت الحكومة ، تتعامل مع كل موارد البلد ، بالطريقة ( السِمعيه) هذه ، وقالوا – النيه زاملة سيدا.
    وبما أننا الآن، بصدد مناطق موارد البترول، فقد تعاملت الحكومة، بنوع من الغش والخداع والاستغلال الفاحش والجشع، مع كل مناطق موارد البترول،في السودان شمال وجنوب ،فقد استاثرت الحكومة بكل هذه الموارد بل سنت من القوانين ما يجعل هذه المناطق خارج جغرافيتها.؟؟!! وهو اسلوب قديم متجدد، فقد ظل سائد منذ العهد المايوي، وحتى اليوم..؟؟! وهو أسلوب اقتطاع أو بتر ذلك الجزء الذي يظهر فيه (سرطان البترول)..؟!. ، وفصله عن الإقليم أو الولاية الأم ، وجعله مستقلا ، ما أمكن ذلك، ومن ثم إدارته بالريموت كنترول ، من المركز، أما إذا كانت رقعة صغيره ، من ناحية المساحة ، حينها يتم ابتلاعها بسهوله، داخل كرش (الفيل)، وذلك بتبعيتها مباشرة للقصر الجمهوري ، وللرئاسة تحديدا ، أي تكون تابعة لولاية الخرطوم، ؟! إداريا، وهذا يعني أن وجود تلك الرقعة هناك، إسمي وجغرافي فقط، لاعلاقة له لابالزمان ولا المكان، وربما يكون هذا هو السبب، وراء إصرار أبو الجاز، أن يكون حتى عمال المهن البسيطة، من بني جلدته، كالخفراء والطباخين والجرسونات، وحتى عمال النظافة، باعتبار أن هذه الرقعة تقع من الخرطوم و(غادي) ..؟!.. وإذا عرف السبب بطل العجب . حدث هذا مع ولاية الوحدة وقبلها بانطاو / هجليج في عهد نميري. ولاحقا ابيي وغرب كردفان،عندما ظهر بها هذا ( الوباء ) ، حيث تم فصلهما، كل على حده ، وأنشأت لآبيي إداريه تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية ..!! ولغرب كردفان ، اُنشيء مايعرف بمؤسسة تنمية غرب كردفان ، وتتبع أيضا لرئاسة الجمهورية .؟؟! لاحظ أن كل هذه المناطق، جزء من جنوب كردفان /جبال النوبة، ولكن أصبحت بقدرة قادر، إدارات تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة، يعني، جزء من ولاية الخرطوم، يصب ريعها في المركز مباشرة ؟؟؟؟؟؟؟!!
    أما مؤسسة تنمية غرب كردفان ، فمهمتها باختصار،هو اقتطاع جزء يسير من الثور المنهوب و مذبوح (كيري)، واخذ بعض الفتات منه، وإلقاءه على كلاب الصيد ، الجائعة، الموجودة داخل تلك المؤسسة (الحظيرة )، لزوم إلهائها ،ومن ثم مرور الأمور ..؟؟ دون أي شوشرة .؟؟ وللأسف هؤلاء ال(…….)، يمثلون الخاصة، وهم الزعامة والقيادة، وجلهم يقيم في الخرطوم، إلا من ابى.!!
    وأما العامة من الناس، فحدث ولا حرج، فبفضل هؤلاء القادة، كل يوم، هم في شأن……؟!! من تقسيم الولاية إلى ضم إلى تقسيم
    ……..الخ. ومن ترسيم آبيي إلى دخول أبيي … ثم خروج ثم …………ومن أولاد هيبان إلى سرور والى…………………..ثم ومن هجليج إلى هجليج ثم هج……………………….والساقية لسع مدوره…..!!
    وقد بلغ التهكم والسخرية مداه ، عندما صرح احد المتنفذين في الحكومة ، قائلا :- انك إذا أردت جمع المسيرية ، لتنفذ بهم أمر ما، ما عليك إلا إحضار جوال سكر وشاي وحكامه …؟؟! ومن شر البلية ما يضحك ، أن يصرح مسؤل بمثل هذا الكلام وعبر الصحف السيارة دون حتى حياء، أو وجل او حتى وفاء وتقدير لما قدمت من تضحيات .؟؟! آخر الجزاء !!
    وجزا الله خيرا الشاعر فضيلي جمَاع ، الذي كتب مقالاً تحت عنوان ……….. لسنا كلاب صيد………!! وذكر الكثير مما تطرقنا إليه، مستنكرا الكثير من مواقف الحكومة تجاه مواطني غرب كردفان الذين غرر بهم.
    ولم اندهش، عندما قرأت بيانا، قبل أيام ، من شباب المجلد ، يحثون فيه الحكومة ، الإيفاء بوعودها ، تجاه مشاريع التنمية التي وعدوا بها وإلا .؟!…. سنرفع مذكرة أخري ..!!
    ومن ضمن تلك المشاريع، مشروع المياه، الذي حُددت مُدّة تنفيذه ب ( ستة أشهر )، منذ 2006 ولم يكتمل حتى اليوم.؟؟!
    موضوع هذه المذكرة، واستجداء التنمية من الحكومة، يعيد إلى الأذهان قصة صاحب البقرة ، الذي قام بمسكها من قرونها لأنها( شرسة،مكارة) ،فقام الآخرون بحلبها ، والذهاب بكل اللبن ، ثم جاء أخونا يمد قرعته ، مستجديا ( شي لله)، يرجو التصدق عليه، بقليل من اللبن ، وليس لبن بقرته فحسب ، بل أي لبن ، ولو كان لبن (حمار )….!! عفوا ، الحمار المقصود هنا ، ليس لذاته ، وإنما الوسيلة التي بها يوزع اللبن ، فقد درج الأطفال على تسميته بذلك ، تمييزا له عن الأنواع الأخرى من الألبان …………………………………..
    كل ذلك اللف والدوران والتلفيق والتسويف واللّت والعجن ، حتى لا يستفيد إنسان تلك المنطقة، من موارده الهائلة، والتي تتبجح الحكومة دائما ومسؤليها بان هذه المناطق ليست لديها
    موارد لتنميتها…؟! – تلك إذن قسمة ضيزى – ولو ختت الحكومة الرحمن في قلبها ? فهذه الموارد تكفي الكل ويزيد ، ولكنها آفة الطمع والحقد والحسد والكراهية العمياء، بل فيه افتراء على الله، جل وعلا، بأن كيف ولماذا، خلق هذه الحشرات، ووهبهم هذه النعم والخيرات، ونحن أولى بها صليا.!! ونحن أبناء الله، وأحباؤه.!! إذاً ماذا تركتم لبني إسرائيل.؟! مخطئ من ظن يوما أن( للإنقاذ) ديناً، علماً بإن الدين والأخلاق والإنسانية، قيم سامية متكاملة، يشد يعضه بعضا. والنية قالوا زاملة سيدا … والطمع قالوا – ودر ما جمع – ؟؟؟؟ والشقي ، قالوا – يلقى العضم في الفشفاش -…!!!
    وهاهي الحكومة أصبحت تجد عظما، في أي ركن من أركان، ( الفشفاش ) الذي اعتقدت مخطئة، أنها ستنعم به هانئة، دون الآخرين، ولكن هيهات..
    للأسف، مازالت الحكومة تنهج ذات النهج، الذي ذهب بالجنوب، ولو كانت الحكومة قد أنفقت إيراد عام واحد فقط، على الجنوب، لكفانا ذلك ما نحن فيه الآن، ولكن هاهي تكرر ذات الاخطاء الحافر.. بالحافر،… والتسوي كريت في القرض تلقا في جلدا….!!

  3. شيطان .. بترول ..ذهب .. حكومة .. متمردين .. امريكا .. اسرائيل .. جركة شعبية
    ابيي وطن المسيرية ان تكون نيفاشا2

    على الجميع الحذر وعدم اللعب بالنار
    المسيرية والمواطن السوداني يراقبون وسيتدخلون في الوقت المناسب

  4. الله عليك يالولوة وينصر دينك على هذه المعلومات.. يا خي أكتب لك موضوع عن هذه المشاكل وانشرها حتى تعم الفائدة العلمية والمعرفية و تحفيز الغيورين على كردفان والوطن على عدم التهاون في مثل هذه الاساسيات الوطنية.

  5. حلو المشاكل بالعقل
    أتركوا الكيزان و الجنجويد عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين
    إنضموا للمناضلين من أجل قبر نظام المجرم الرقاص و عصابته الفاسدة
    قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..