أهم الأخبار والمقالات

جهاز المخابرات العامة ينفي ما ورد على لسان ياسر عرمان

تعميم صحفي

يؤكد جهاز المخابرات العامة ؛ نفيه القاطع للتصريحات التي أطلقها السيد ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية والقيادي بالجبهة الثورية متهما الجهاز بالتورط فيما اعتبره إعاقة لمشروع السلام او التأثير على الفصائل الموقعة على إتفاقية سلام جوبا.

يؤكد الجهاز حرصه التام علي الاستقرار والتوافق لتحقيق المصلحة العليا للبلاد وحريص على بلوغ عملية السلام في السودان الي غاياتها الوطنية كما انه شارك وساهم في العملية السلمية إنطلاقاً من دوره الوطني بأهمية السلام في هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها السودان، ليس للجهاز اى دور او مصلحة في شق الصف بين أطراف عملية السلام وهم قادة نكن لهم كل الإحترام والتقدير وأن ما يتم داخل أروقة العملية السلمية شأن داخلي هم أحرص عليه من تدخل أي جهة أخرى ليس لها علاقة بتأسيس تلك الاطراف وتقسيماتها أو شكل تحالفاتها التي قامت عليها وفق خياراتها ومصالحها.

ان جهاز المخابرات العامة يعمل وفق الوثيقة الدستورية التي حددت مهامه ونطاقات عمله، يظل الجهاز واحدا من أجهزة الدولة التي تعمل على تحقيق أهدافها الكلية ورعاية مصالحها الوطنية العليا ويبقى السلام واحد من أهم الأهداف في الفترة الإنتقالية التي تعمل الدولة بكل مؤسساتها على إنجازه. وهو ما يحتم على جهاز المخابرات العامة أن يعمل في نسق تام مع منظومة الدولة لأجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وترسيخ شعاراتها مبدأً وعملاً.

والله من وراء القصد

‫4 تعليقات

  1. شكرا لجهاز الامن على الرد المقتضب الواضح .. ولا اعتقد ان للجهاز كمؤسسة اي مصلحة في عدم الاستقرار او استمرار الحرب والقطيعة بين ابناء البلد الواحد .. ولا اعتقد ان أي جهاز امن في العالم يعمل من اجل القطيعة والوقيعة بين ابناء البلد ا لواحد..

    ربما يكون هنالك بعض الاشخاص من جهاز الامن او من غيرهم لديهم مصلحة من عدم الاستقرار لاسباب شخصية ومصالح خاصة ولكن لا اعتقد ان للجهاز ان يكون للجهاز اي دور في زعزعة الامن والاستقرار في البلد وهذه ناحية منطقية يعرفها الرجل العادي كما يعرفها المثقف الواعي..

    لذا اعتقد على السياسيين ضبط تصريحاتهم بما يتوافق مع المرحلة الانتقالية خاصة وان بناء السلام اصعب من هدير الحرب ورب كلمة واحدة يصدقها الشخص ولا يسمع رداً علمياً عليها تؤدي الى ما لا يحمد عقباه..

    ملاحظة:
    اعتقد على جهاز الامن والمخابرات الوطني .. اولا ان يقوم بتغيير هذا الشعار الطويل الملخبط الذي يجيب الحالة النفسية ولا يعبر ابدا عن السلام بل عبارة عن خطوط متداخلة وصقر عجيب والمكعب الذي داخله الشعار مكعب قديم..

    يمر العالم اليوم بمرحلة البساطة والشفافية وحفظ الأمن وان دور الجهاز في المرحلة القادمة لدعم بناء السلام يفوق دوره في السابق ولا بد للجهاز من تعديل عقيدته الامنية والاستخبارتية وتوجيهها لذلك واعتقد ا ن الجهاز يدرك ذلك ولا عايز وصاية من احد..

    واحد اهم التغييرات المطلوبة في هذه المرحلة العصيبة من عمر السودان هو تغيير شعاره ليكون بسيطة جداً وليس معقداً

    والله من وراء القصد

  2. كل شيئ متوقع من جهاز المخابرات لانه يضم الفلول ويعمل بمكنة الانقاذ ويبكي علي اطلال برقة.

  3. اذا كان الى الآن معكم الشاذلى حامد لمادح فأنتم متورطون وغارقون الى رؤؤسكم فهو عنصرى بغيض ، تنضح كتاباته في جريدة الانتباهة بالكراهية والعنصرية واستغربت جدا ان يرقى الى رتبة اللواء في جهاز المخابرات وان يعين ناطقا رسميا باسم جهاز المخابرات كمان . وهو عضو اصيل في الحركة الإسلامية واخ مسلم متشدد ومتعصب ، بل انه مارس التعذيب كضابط في جهاز امن الإنقاذ ، مثله يجب ان يقدم الى محاكمة لا ان يرقى ويكرم كناطق رسمي باسم جهاز المخابرات . اخرجوا أمثال الشاذلى المادح هذا من صفوفكم وهم كثر ثم بعد ذلك تعالوا وتحدثوا عن براءتكم من التهم .

  4. ربما يكون هناك افراد في الجهاز ينفذون اجندة المؤتمر الوطني
    بس لازم العاقلين منهم يتأكدوا من شئ واحد
    الشعب السوداني كله مجمع انه حكاية عودة المؤتمرجية دي من رابع المستحيلات
    لا الشعب ولا العالم الخارجي ح يقبل بحكم العسكر
    وما يفعله البرهان وحميدتي ،، وتصوير عقولهم المريضة لهم بانهم لو خنقوا الشعب
    فان الشعب سيطالب باستلامهم للسطلة ،،، دة حلم بعيد المنال ،،
    الثورة يجب ان تكون ضد الكباشي والبرهان وضباط البشير ،،،
    الثورة ليست ضد قوات شعبنا المسحلة الباسلة او قوات الامن الوطني ابداً
    بل ضد عناصر الكيزان بقيادة الكباشي والبرهان
    الشعب اذكى مما يتصور هؤلاء العساكر ،، نحن مع ضباط الجيش الشرفاء وجنوده وهم الاغلبية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..