الدعم السريع تتوغل في معسكر للنازحين بالفاشر

توغلت قوات الدعم السريع في معسكر أبوشوك للنازحين، والذي يقع شمال مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة تمكنوا من صد الهجوم.
مناوي: القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة أجبرتهم على الهروب
مناوي الذي يقود حركة جيش تحرير السودان المتحالفة مع الجيش، قال إن “مليشيا الجنجويد” تسللت إلى داخل معسكر أبوشوك، ونهبت وأتلفت أكثر من نصف المعسكر. وبحسب حاكم الإقليم، تدخلت القوة المشتركة والقوات المسلحة وأجبرتهم على الهروب وبسط السيطرة على المعسكر وإنقاذ النازحين.
معسكر أبوشوك الذي أنشئ إبان اندلاع الحرب الأهلية في دارفور مطلع القرن، يستضيف بالفعل مئات الآلاف من النازحين، والذين انضمت إليهم أعداد ضخمة منذ اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع في نيسان/أبريل من العام الماضي. وتمر معسكرات النزوح في دارفور بأوضاع في غاية الصعوبة جراء الحرب، كما استهدفتها الهجمات، لا سيما من قبل قوات الدعم السريع.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك في تحديث عن الأوضاع، الأربعاء، إن نازحي معسكر أبوشوك عاشوا “يومًا نهاره كظلام دامس”. غرفة الطوارئ أكدت سقوط جرحى ومصابين في المعسكر، وكشفت عن اغتيالات للمدنيين داخل البيوت. وأحصت الغرفة الإصابات جراء هجمات الدعم السريع اليوم بحوالي (13) في إحصائية مبدئية، ولم تنشر عن القتلى في الهجوم الأعنف من نوعه شمال مدينة الفاشر.
وطبقًا لغرفة الطوارئ، فقد كان السبب في استشهاد معظم من قتل اليوم، هو عدم وجود عربة إسعاف. وعرقلت الاشتباكات العنيفة نقل المصابين.
وتحاول الدعم السريع منذ أسابيع السيطرة على مدينة الفاشر التي تعد مركز إقليم دارفور، وسط تحذيرات ومخاوف من حدوث مجزرة حال تمكن الدعم السريع من التغلب على الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وفي السياق، قالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدعم المرافق الصحية القليلة المتبقية في الفاشر، إنها أجلت الثلاثاء الموافق 21 أيار/مايو، بعض أعضاء فريقها الإداري الذين كانوا متواجدين في الفاشر. وأجلتهم المنظمة إلى مواقع أخرى داخل شمال دارفور. وأرجعت الخطوة في بيان اطلع عليه “الترا سودان”، إلى القتال العنيف المستمر في المدينة.
وكانت قوات الدعم السريع قد بثت مقاطع لمنسوبيها وهم يرافقون قافلة المنظمة. وقالت أطباء بلا حدود إنها تواصلت مع جميع أطراف النزاع لإنشاء ممر آمن لفريقها. وأكدت في الوقت ذاته عودة الفريق إلى الفاشر عندما يصبح الوضع أكثر استقرارًا.
الترا سودان
لِكَسر ظَهر عصابات النهب والخراب والقتل وإنتهاك الحُرمات مرتزقة النَّهب الصَّريع ؛ لابد مِن الإسراع في مسح وتدمير وتسوية كل معسكرات وتجمُّعات الجنجويد وحواضنهم الشعبية في الضِّعين وكَر الجنجويد وخزانهم البشرِي الضخم تسويتها بالأرض. تسوية جميع معسكرات وتجمعات الجنجويد في مدينة الجنينة وتسويتها بالأرض . عصابات مرتزقة الجنجويد المجرمين الإرهابيين لايفهمون إلالغة القوَّة والسِّلاح والحرب…. أبيدوا قُطعان القتَلة المجرمين الإرهابيين…لا لأي تسامُح أوتساهُل او تهاون مع عصابات إجرامية قادِمة مِن وراء الحدود من تشاد والنيجر وإفريقيا الوسطَي وجنوب ليبيا ومالي والكاميرون وجنوب السُّودان، ولاعلاقة لهم بالسُّودان ولابأخلاق أهل السُّودان . الجنجويد أورَام سرطانية في أطراف الوطن يجب إستئصالهم وبترهم وقطعهم. الذَّبح والموت والفناء والهلاك والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد التشاديين المجرمين قُطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصَّحراء.