أخبار السودان

داعية شهير يكشف عن اعتقال ابنه وتعذيبه وإهانته من قبل مليشيات المؤتمر الوطني

كشف الداعية الدكتور محمد عبدالكريم عن تعرض ابنه “أويس” إلى الاعتقال والتعذيب من قبل مليشيات المؤتمر الوطني في أحد الميادين التي تباع فيها القهوة بشارع الستين.

وقال عبد الكريم في منشور بمواقع التواصل الاجتماعي: “طلبت من ولدي أويس ان يكتب لي تفاصيل ما حصل له من الاعتقال والضرب والإهانة، فكتب ما يلي”.
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام ع أشرف خلق الله اجمعين .
أما بعد : كنا جالسين في جبنه بشارع الستين مقابل العمارات سنتر ف ميدان الجبنه يجلس فيها الناس عامة ، وكنا حوالي خمسه أشخاص وبعد مده من الزمن حوالي نصف ساعه وكانت الساعه التاسعة والنصف مساءً ، وفجأة حاصرتنا قوات من الأمن فنظرنا لهم واعتقدنا انهم مكافحة أو غيرها فلم يقم احد منا لاننا كنا متأكدين اننا لم نفعل شئ خارج عن القانون أو محرم ، فنزلو من السيارات التي كان نوعها بكاسي حوالي سبعه أو اكثر فلم يتحرك منا أحد لاننا متأكدين اننا لم نفعل شئ فواصلنا الحديث بعدها تفرف على الميدان اكثر من عشرين شخص بدون ملابس رسميه فخاطبونا كالمتهمين وقالوا لجميع الناس قوموا وذهبوا بنا بالصفوف كالمتهمين ومن غير إثبات أو سبب إلى عرباتهم ولم يتركو أحداً ماراً بهم الا ورفعوه وضربو البعض منا وقالوا لنا ، دنقرو رأسكم عشان م يجيكم صوط في راسك ، وقامو بإستفزاز واحد منا فقالوا له عربيتك الزرقاء دي فقال نعم فضربوه مع قولهم عربتك دي ما بنشوفها الا في التلفزيون ، وذهبو بنا إلى مكان لم نعرفه الا بعد خروجنا منه ، وفي طريقنا كان احدهم يحتسي العرقي وعندما وصلنا إلى مبناهم أنزلونا في الأرض وقالو لنا أقفزو كالأرانب ، وبعدما ادخلونا أتى احدهم يحمل ورقة وسجل اسمائنا وأخذو الهواتف وبعدها ادخلونا إلى مسجد داخل المبنى ، وكان بالقرب مني زميلي محمد الحسن وهو ذو صحة جيده وكلما دخل احد الأفراد قام بإستفزازه بوقاحه بقولهم انت سبب الازمه عليك الله انت بتآكل كم عيشه # وأيضاً كان معنا احد عمال العمارات سنتر وكانوا يستفزونه بقولهم ي عاطل اسي السكر ب كم والبارد ب كم # وأيضاً كانوا يستفزون البعض بأقوال غير لائقة # ي ولد يا سنه ناعمه الزيكم ديل يطلعو مظاهرات المفروض نطلع احنا الشينين ديل ، وحوالي الساعه الواحدة ليلاً سألوا هل من احد ممتحن شهاده سودانيه فقمت انا وزميلي وشخصين اخرين فذهبوا بنا خارج المسجد ، وقاموا بمناداتنا واحد تلو الآخر ، وانا كنت اسمع الصراخ والضرب فتفاجئت لاننا لم نفعل شئ لننال هذا العقاب ، فقاموا بمناداتي وقالوا لي يا حلبي بتظاهروا صح ؟ فقلت لا ! بل أخذونا من الجبنه فضربوني بشده حوالي أربعين جلده وقاموا بأخذ اسمائنا وكتبوها على ورقه ظرفت فيها الهواتف وقالوا لنا ان تأتوا بعد اسبوع لأخذ الهواتف من غير اي أسباب ، وبعدها خرجنا .

هل شرب الجبنه محرم والخروج من المنزل لقضاء الحوائج جريييمه ؟.
(( أويس الشيخ محمد عبد الكريم ))

تعليق واحد

  1. و هكذا أدرك شهريار الصباح فسكت عن الكلام المباح ….طبعا دى شلة بلطجية وصعاليك وسكارى والحاجات دى عادية وبتحصل مع الكيزان و زبالتهم…دا المشروع الحضارى الذى دعى له الاسلاميين وصدعوا رؤوسنا به…..تسقط بس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..