من د.سارة حسن عبدالله بحوادث العظام والإصابات بمستشفي امدرمان..

فيضان 88 ووقتها كنت بالفرنسيه بمطار الملك خالد الشله عقدت اجتماع طارئ لأرسال معونه عاجله للمتضررين وكل واحد مساهمته حسب معرفته ومقدرته…بأختصار الحوجه الأهم كانت أدويه ومعدات طبيه..فى فتره وجيزه جمعنا ما يفتح 5 صيدليات…وكانت مهمتى الشحن ذهبت لمديرى (الكافر) وبدون تردد بارك خطوتنا واعطانى خطاب لبوليصة شحن مجانيه مفتوحه وكانت مفاجأه لى.
الخطوه الاخيره ذهبنا لسفارتنا وألتقينا أحد المسئولين شرحنا له ما وصلنا إليه وطلبنا منه خطاب إعفاء جمركى..وكان رده كالصاعقه من يضمن لى بأن هذه الاشياء ليست لأغراض تجاريه….وطبعا لغينا الفكره ويا دار ما دخلك شر.

هذه هى العقليه السودانيه

احتمالات موت المريض بناء على كلام الدكتورة:-
-كان ما عندو حق الاسعاف فالجيران ما بقصروا بعرباتهم….محلولة
-طبعا ما حيكون عندو نقالة…فالجيران ما بقصروا بدرداقاتهم…محلولة
-كان ما عندو انبوبة رئة….حقو راح
-كان جاء اخر الليل وما وجد حقنة…حقو راح
-كان ما عندو حق الاشعة…خلوه فى البيت ينتظر اجلو
-كان انكسر وماعندو المسامير والجبس…شوفوا ليه اقرب بصير يقطع رجلو او ايدو
-كان ما عندو حق جهاز شفط السوائل…خلوه فى البيت يلاقى ربه مخنوقا
-كان جاهو التهاب زايدة فى زمن السيول والامطار….اسرعوا شوفوا اى حتة يابسة احفروا ليهو قبرو
-كان نقص عليه ثمن الدواء…يتمها بالقرض…محلولة
-كان داير تعيش سعيد فى السودان ما تمرض ابدا…وكان جاك مرض اسرع اتخارج من الدنيا وما تعذب روحك فى الفاضى

اؤيد الاخ أنا سوداني على ملاحظته المهنية ،، وكان على ادارة الراكوبة حجب اسم الطبيبة الشجاعة ،، فاذا كانت العصبة المتنفذة لا يهمها موت الناس فابالطبع لن يهمهم أن يفصلوها او يضايقوها ،، نهدي ما كتبته الدكتورة الى المتغطرس مامون حميدة الراعي الرسمي لبيع ودمار الخدمات الصحية بالبلاد،، أجزم أن كل ما كتبته الدكتورة صحيح بواقع الحال الذي يغني عن السؤال ،، وليس من حل سوى أن يهب الشعب هبة واحدة لحماية حقوقه وحياته من هؤلاء القتلة الذين يستخدمون كافة انواع الابادة دون ان يرف لهم جفن،،

أبكيتنى والله على ما أقول شهيد ، ليتنا نخرج الأن الأن لنجدة أهلناوبعد داك نقبل على الجماعة الجابو رؤوسنا فى الطين وأزلونا

أحي الدكتورة سارة لقولها كلمة الحق لاصحاب المشروع الحضاري . الذين يعرفون كل شي لكن طالما ماكلين سمح وشاربين سمح ولابسين سمح وساكنين في أرقي الاحياء وعلاجهم بالخارج ما بيشتغلوا بالفارغة يموت محمد احمد تموت الشول اموت شافع وقعت فيه حيطة دي شغلة فارغة. حضرت مع ابي يوما لاجراء عملية لعينه وعند اليوم المحدد ادخلوه لغرفة العمليات وانتظرنا علي امل أن تكلل العملية بالنجاح . تفاجأنا بعد قليل بخروج الدكتور من غرفة العمليات ليخبرنا بأن ( الموية قاطعة ) والله علي ما أقول شهيد – الموية الشافتها الدنيا دي كلهاوالبتكسر لينا البلد سنويا غير موجودة بغرفة عمليات مستشفي ام درمان !!! !!!!!!

اقترح على كل قادر اطبع وزع ,عشرة نسخة.

انتو بتتكلموا وتفتو فى شنو؟؟ الدكتورة قالت ليكم اتبرعوا حتى لو ب1000 جنية ( يعنى جنية واحد ثمن الحقنة)شابكننا مامون حميدة ….. نميرى الجيران .. اصحوا اصحوا يابريش اااات وللماعارفين سجم اهم ديل يعنى الف حقنة بمليون جنية بالقديم(500درهم ) فهمتوا ؟؟ رسلوا او اسكتوا

نحيى الدكتورة سارة حسن عبدالله على إنسانيتها الصادقة .
ودعونا نسال بعضنا البعض عن من المسئول من مأساة مستشفى امدرمان وعن بقية مستشفيات السودان . وإذا عرفنا المسئول , ما المفروض والواجب عمله اتجاه هذا المسئول .أعتقد اذا تجابنا وخفنا من مجابهة المسئولين بشجاعة ﻻ تخاف الموت . فإننا نستحق الذل والهوان والمعاملة الغير إنسانية التى تحصل يوميا فى مستشفياتنا ..
هل حقا نحن نعاج لنرضى ونسكت عن نصيب مستشفى امدرمان من الموازنة العامة وهى ﻻ تكفى لتغطية أبسط احتياجات اية مستوصف . فى الوقت الذى نسمع فيه من وزير خارجيتنا أن الملحقين الثقافيين في سفاراتنا يتقاضون راتبا شهريا قدره عشرة آلاف دوﻻر أمريكى بدون اى عمل ينجزونه . وفى الوقت الذى يتقاضى فيه رئيس البرلمان راتب وبدﻻت شهرية ال 300 مليون جنيه سودان بالقديم وحسب تصريح من رئيس الجمهورية عمر البشير أن مستشارى الوﻻة يتقاضون راتبا شهريا يعادل ويزيد عن راتب عشرة أطباء استشاريين ..بالله بماذا سيبرر مسئولى الحكومة هذه القسمة الطيزى أمام الله .

دكتورة سارة . انا بعتقد أن مستشفى امدرمان اليوم ﻻ تحتاج إلى تبرعات أهل الخير . لأن خدماتها فقط للقادرين الذين يستطيعون سداد فاتورة العلاج .إنما هى فى أمس الحاجة إلى ثورة شعبية تقتلع المكنكشين في كراسى الحكم وتقتلع الظالمين والفاسدين الذين أثروا وغنوا بمال الشعب .

وأسأل سؤال غبى , لماذا ﻻ يتم علاج المسئولين فى المستشفيات الحكومية ..

مع أحترامي لك وتقديري لانفعالك مع وبقضايا المرضى والشعب عموماً

الا انو دي حلول ميته لا بتقدم ولا بتاخر بل تزيد من عمر النظام..

حلكم واحد يا أطباء بلادي الشرفاء …

العصيان المدني … وبس

يعني تقعدو في البيت وتحردو الشغل والله برزقكم .. كلها كمها .. وما ضاع حق وراءه مطالب

اي نعم هناك بعض الضرر سوف يحدث .. ولكنه الى حين .. والحل سيكون أبدي ..

العديل راي … والعوج برضو راي … وانا ده رائي

يا جماعة دا نداء صادق من أنسانة صادقة، قبل ما تكون طبيبة وشاهد على المأساة
يله يا جماعة نتكاتف ويد على يد تجدع بعيد … أفتحوا حسابات في بلاد المهجر ونسقوا مع دكتورة/ سارة حسن شخصياً ورسلوا الاحتياجات الأسعافية العاجلة بأسرع ما تيسر.

يلله همتكم،،،،

د.ساره كلامك كله في عين الاعتبار ولكن يكفينا الكيد في بعضنا البعض الحكومه الهزيله والمعارضه المتاجره بارواح شعبها .حكايه انو العيان مات قبل ان
تجيبى الحقنه مابتخش الراس .يجب ان تحاولوا انت وزملاك الاطباء من عمل مجموعات لمساعده هولاء المرضى من خلال الموارد المتاحه
وعلاقه الاطباء في بعضهم سواء داخل اوخارج المستشفي. وذلك حتى يكتب الله امرا كان مفعولا.

دى أمة سودانية بالله فى داعى للقصص والحكاوى والبطولات أمام هذا المقف المحزن المبكى الذى تقشعر له الابدان للسودانيين الجد – عاوزين بيان بالعمل فكروا وأجمعوا ووصلوا ما جمعتموه للمستشفيات لانقاذ أهلناالمصابين واقترح للدكتورة تحديد رقم تلفون لتحويل ما يمكن تحويله لشراء ولو حقنة انا من خارج الخرطوم ولكن يمكننى أن أساهم ولو بالقليل وايد فى ايد بتجدع بعيد

appreciate you dr

التحيات للدكتوره التي اوضحت الوافع المؤلم المعاش وبصراحه دي استغاثه ليس من اجل المساهمه فقط بل بتقول بدلا من تموتوا بهذا الاهمال موتوا وانتم تحاربون لازالة هذا النظام الفاسد ، وهسع حصلوها احتمال يكون اعتقلوها وعملوا فيها ما يرتكبونه من جرائم

العصبة الحاكمة تعرف أن المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت خالية من كل شىء وينعق فيها البوم وأيضا تعرف أن السودانيين سواء بالداخل أو بالخارج سوف يتنادون ويتعاضدون فى مثل هذه الملمات وهى مطنشة كأن الأمر لا يعنيها ولا هو مسئوليتها ويسرقوا ويلهطوا فى مايرسل لأنقاذ حياة الناس بل هذا هو موسم السرقة.أحى الدكتورة على هذه الرسالة التى أدمعت أعيننا وأنا على أستعداد للتبرع مع أخوتى المتبرعين ولكنها حلول وقتية خصوصا فى تعامى العصابة الحاكمة عما يحدث وهى تنظر بأزدراء لأهلنا وشعبنا وتقول له من لم يمت بالسلاح فليمت بالجوع والغلاء والأمراض والكوارث.الحل الأبدى بمثل تفاعلنا هذا ونحن بالداخل أو الخارج التداعى للنزول للشارع ولا رجوع لنا ألا بأزالة هذا الكابوس الذى قبع على صدورنا25 عام من الجحيم.الحل هو الثورة ولنقدم مئات الألاف من الشهداء.

زمن نميري عمل نداء السودان العالم كله جاب اغاثات حتي ريقن من امريكا واليمن جاب خبز حار من الفرن اين نداء حكومة السودان اليوم لانداء استغاثه لانها معزوله دوليا !!!!!!

ربنا يحفظك يا دكتورة واضم صوتى لمن عاتبوا ادارة الراكوبة على انزال اسمها ابكيتينا رغم معرفتنا للواقع المذرى لاهم مرافق السودان وهو المرفق الصحى لا ادرى من اى طينة خلقت هذه الكائنات قبل فترة زمنية كان هناك موضوع يتناول الادوية والعلاجات وندرتها فى السودان ويعكس هذه المعاناة وفى تعليق سابق ذكرت تجربتنا فى دولة الاغتراب كنا مجموعة اتفقنا على شراء الادوية الحيوية والحقن وياخذها احدنا من النازلين الاجازة ويسلمها لجهات معينة لتوصيلها لمحتاجيها والان والحمد لله يوجد شباب شارع الحوادث وتوجد جمعية او تجمع لخدمة الاطفال المصابين بالسرطان مقرها كان قرب ابو حمامة وبعضهم مقيم داخل المستشفى يعملون بنظام الورديات فلماذا لا تطبقون هذه الفكرة وتنفذونها باسرع فرصة
اما من حاولوا تخذيل من دعوا للعصيان المدنى بحجج واهية اقول لهم ان العصيان المدنى قد نجح عدة مرات وكان هناك متطوعوا الهلال الاحمر والكشافة والاتحادات والطلاب وربات البيوت وحتى المرضى ممن تسمح حالتهم تنزل لسد الفراغ ولن يموت احد بسبب العصيان بل يموت الان الناس موت جماعى بسبب طاعون الانقاذ والعصيان المدنى هو الطاعون المهلك لهذه المخلوقات ونعلم انهم مستعدون لانزال جرذانهم لكن الله غالب ولتتوحد الكلمة التحية للطبيبة وكل المناضلين

هل هذه دولة ؟؟ أم ماذا ؟؟

يا دكتوره شكرا ليك ورينانتصل بيك كيف عشان نوصل ليك اي مساعده