نص شعري

نصوص متخثرة
القلب ينسج رماد اوجاعه
بخيط تداعي الروح في فنائها
لفجر مسرج بوجه محترز
وزهرة ذابلة.
الحرب مقبرة الضمير
لمن خبر أوارها
لمن شهد انسكاب دمعة أرملة
إحترق طفلها
بل قلبها
تحت وقع اقدام الجنود
الحرب مأساة الجند
عند استباح الدم المسفوك دون غبن
عند الوداع الابدي لرفيق على عجل
تحت وابل الرصاص
عند اختزال الامنيات بعودة رحيمة
الى حضن أم رؤوم
إذا” الحرب.
فلتكن
سيان الطريق.
إحتسوا نخبكم الدامي
بمهل
فلم يعد في الافق ما يستدعي الترجل
أو التأمل
كيف تطلب النجاة
من ارض الجحيم
والارض تغسل احزانها
بدم المتعبين المستبعدين
والقابعون هناك يقهقهون بتزلف
بإسم الله تارة اقتالوا بسمة
لم يفغر فاهها بعد
افقأوا عين ضاحكة بوحشية
بقروا بطن الحقيقة بتدليس فج
وناموا على أنين فتاة استبيحت عزريتها
على مرأى من ذويها
بإسم القبيلة حشدوا الرعاع والجوعى
بعد ان وزعوا عليهم الحقد وصكوك الجنة
دفعوا بهم الى المحرقة
وانصرفوا يتهامسون لغباء الرعاع
بعضهم صدق اوهامه
وسار عليها عليلا
يتوهم الخلاص بدرب خطه له الذئاب هناك
والذئاب لاتصطاد فريستها جهارا”
الذين عبروا الى هنالك
يتسائلون
لماذا كل هذا الكره
لماذا سفكوا دمائنا
حين غرة
اغتالوا براءة
يتموا
سكلوا
رملوا
وهجروا
من كانوا يعشقون الحياة بسلام
لمصلحة من كل هذا الحريق؟؟؟؟؟
وهنالك من يدعى خلاصكم
يتوسد الوثائر المخملية باوجاعكم
يبيعون دمكم في بهو الفنادق
وفي العواصم الاجنبية
حيث مجدكم الغابر
تحت اقدام الغزاة
يصولون بربطات عنق ذاهية
يقتاتون من جوعكم
قهركم
عرضكم
غبنكم
ويخرجون عليكم في الازاعات منقذين
بكى التاريخ
زعمهم
أيها الوالغون في الدم القديم
لست منكم
البتلات ابتلب بدم عزري
والشيجرات حزنت لرحيلهم
لزيف وجودكم
الشهداء في فراديسهم يلعنون رهقكم
العزارى حيارى
والحراز الحزين اعتصر القلب فقدا
والصبايا في المراعي تعسكروا
من مكركم
والذاهدون في صلواتهم باعوا للسلطان إيمانهم بدراهم
والحيارى ركبوا امواج الاسى
غادروا مذ بعتموهم في نخاسة الانجاس
ايها السابلة
تعرفون زيف وجودكم حين وقوفكم مع ذاتكم البخيلة
والبلهاء يصفقون
يبصمون لخطلكم الغائر
ايا قلب
دع التأسي والشرود
فالقادمون من وهج الشمس
والمتعبين باقدام حافية
سيشعلون الطريق
هتاف صادق
قمح ووعد
وفجر جديد
كمبالا
[email][email protected][/email]