إقرار وإصرار !!

أطياف
صباح محمد الحسن
أقر تنظيم الحركة الإسلامية في السودان بأنه مُشعل نيران الحرب والمسئول عن كل مايترتب عليها من جرائم عندما إستنكر بشدة الإتهامات الأمريكية الموجهة ضد صلاح عبد الله “قوش” ومحمد عطا المولى وطه عثمان الحسين والعقوبات المفروضة عليهم و التي وصفها بمحاولة التخويف من الإنتماء للحركة والتجريم بدعم الجيش.
وأكدت الحركة الإسلامية في بيانها أنها تصر على أفعالها بعد أن سفكت الدماء وحرقت البلاد وألقت بها في درك الهاوية حيث تقول: (إن هذه الإدعاءات لا تزيدنا إلا يقيناً أننا على الطريق الصحيح في مسار واجبنا تجاه حماية مكتسبات الأمة السودانية وسيادتها).
والحركة الإسلامية من قبل تبرأت من قوش واتهمته بالخيانة العظمى ضد البشير وكان لها أن تثبت على موقفها أفضل من أن تدافع عنه بعد أن أصبحت سيرة ومسيرة الرجل عبارة عن صفحات سوداء ملطخة بدماء الأبرياء، كما أن الإعتراف لما قام به قوش في الحاضر هو إعتراف أيضا بما قام به في السابق
ولم تقف الحركة الإسلامية على ورقة الأدلة التي أدانت بها أمريكا صلاح قوش ولا على تفاصيلها فربما ماتحويه ورقة الجريمة يكون فظيعا للحد الذي يجعله سببا في إلحاق العقاب بالتنظيم كله، فجرائم قوش إن أدرجته في قائمة الإرهاب لن تتردد أمريكا في توجيه الإتهام لأي فرد آخر من التنظيم ، بعد هذا البيان الذي يرى أن كل مافعله قوش كان في المسار الصحيح، (هذه الادعاءات لاتزيدنا إلا يقينا أننا في المسار الصحيح)، وهنا تقر الحركة الإسلامية أن كل مايقوم به قوش يعبر عن فكرتها وما تؤمن به وهو تنفيذ لخططها ومشروعها.
والتنظيمات الذكية والأحزاب الواعية تتخلى عن الأفراد دفاعاً عن الفكرة والحزب، و تتبرأ من أفعالهم المسيئة للكيان لكن الحركة الإسلامية ببيانها أثبتت انها تنظيم إجرامي لايوجد فيه شرط الأخلاق والسير والسلوك للانتماء ولا تسقط فيه العضوية بالأخطاء والجرائم التي يرتكبها الفرد، (سبحان الله) !!
وفرض عقوبات على قيادات إسلامية وليس معها قيادات سياسية من قوى الحرية والتغيير ينسف أكذوبة أن قحت هي من أشعلت نار الحرب ويزيح ستار الزيف والفرية التي كانت تغطي بها الفلول سوءاتها
وثلاثة قيادات أمنية تحمل الجنسية السودانية تقيم خارج السودان تعمل لصالح دول خارجية و تدعم الحرب في بلادها أليس هذا هو التعريف الحقيقي للخيانة والعمالة (على أصولها)، ألا يعني أن العملاء والخائنين هم الذين ينتمون لهذا التنظيم دون أي تنظيم وحزب آخر؟
مالكم كيف تحكمون!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
كل يوم يمر يكشف أن وقف إطلاق النار سيكون عبارة عن قرار نهائي لاتعقبه طلقه، لأن كل هذه القرارات ومايأتي بعدها هو تحصين وحماية للإتفاق حتى يظل صامدا ً
الجريدة
(فرض عقوبات على قيادات إسلامية وليس معها قيادات سياسية من قوى الحرية والتغيير ينسف أكذوبة أن قحت هي من أشعلت نار الحرب ويزيح ستار الزيف والفرية التي كانت تغطي بها الفلول سوءاتها)
هههههه
وهل القرار دا صادر من محكمة بحيث انه اذا امريكا ادانت فرد فإن ذلك يعني براءة الفرد الثاني. طيب اميركا اصدلات قرارات ادانت فيها افراد ثم بعد فترة ادانت اخرين فهل من ادينوا اخيرا في الاصل كانوا ابرياء؟ ما هذه الخفة والسطحية
والله يا جماعة القحاتة ديل مواهيم بمعنى الكلمة.
يكفي قحت انها متماهية الى ابعد الحدود مع الجنجويد وانها تدافع عنهم بكل قوة وانها لا تدين اعمالهم وحين سئلوا عن ذلك قالوا نحن جهة سياسية وليس حقوقية تصدر الاحكام، بينما العال كله ادان الجنجويد. قحت نايمة في فنادق خمسة نجوم في العواصم المختلفة فطور وغدا وعشا ونثريات وبالليل كمان حق السهر على حساب الجنجويد والامارات
الذي يحدد مدى براءة وا ادانة قحت هو الشعب السوداني وليس اميركا والمحاكم وليس وزارة الخزانة الامريكية.
قحت كل اجندتها التي تطرحها تطالب بايقاف الحرب بدا ثانيا ياكويز حتي ليلة 15/ابريل قحت تمضي بالليل بالنهار مع البرهان وحميدتي لتلافي الحرب وانس عمر السجمان ومحمد علي الجزولي يوقود نارها وسبقتهم لفطارات رمضان والحشد لها كل هذا يمكن لاي عاقل او مجنون يفكر ب مجرد التفكير ان حقت مشموله بهذه الدعايه التي تشبه الكيزان وديدنهم في الكذب والتلفيق منذ عام 1989 اذهب الي القصر رئيسا وانا للسجن حبيسا.والله صرتم اكذب من الكذب نفسه.وما بداية التظاهرات الان التي اشتعلت في الخرطوم وذكرت صراحة لا للبرهان لا للكيزان الا تقف خير شاهد لدمار مشروعكم الذي عمد علي تدمير السودان والشعب.
طه الحسين محسوب على قحت والدعم السريع ويحمل الجنسية السعودية ويعمل مستشار في الديوان الأميري السعودي يا صباح..الحق يقال.
«صلاح قوش» باعتباره أحد أركان «الحركة الإسلامية الاستخبارية»
وبسبب منصبه على رأس جهاز المخابرات السودانية المتشابك مع قطاعات واسعة من قوى التطرف وجماعات العنف التي كان السودان موئلاً لبعضها، تمكن الرجل من بناء علاقة خاصة مع «وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)» لكنه وظف معلوماته لتعضيد العلاقة مع الـ«سي آي إي». إلى حد اتهامه من قبل مناوئيه بأنه «غدر بحلفائه المتطرفين، وسلم ملفاتهم كاملة للوكالة الأميركية»، لا عجب هؤلاء هم المتأسلمون “الكيزان” شيمتهم الخيانة والغدر والعمالة وهذا المجرم القاتل خير مثال.
١-
اقتباس:
كل يوم يمر يكشف أن وقف إطلاق النار سيكون عبارة عن قرار نهائي لاتعقبه طلقه، لأن كل هذه القرارات ومايأتي بعدها هو تحصين وحماية للإتفاق حتى يظل صامدا.
٢-
تعليق:
وقف إطلاق النار ليس كتاب منزل، وانما هو قرار دائما ما يكون “هش” قابل للخرق وعدم التزام به.. روسيا واسرائيل وحماس والبرهان وحميدتي مثالا!!
هناك شهود عيان شهدوا على اتفاق قحت والجنجويد لقلب الحكومة وذكر عثمان ميرغني انه جلس قبل الانقلاب مع حميتي 3 ساعات وبالطبع كانت لمناقشة تفاصيل التفاصيل والحكومة كانت مشكلة والبيان تم اعداده وحتى عضوية مجلس السيادة كانت محددة، حيث يتم اذاعة البيان وتقوم قحت بحشد الجماهير باعتبار ان الانقلاب استبق انقلاب للفلول. مصادر اخرى اكدت ان حميتي كان سبعلن:
– الاستيلاء على السلطة لصالح الثورة والثوار
– على الثوار ان يتوجهوا الان للاعتصام في القصر والقيادة والتي كانوا يقتلوا يوميا لمنعهم من دخولهما والا ينفضوا الا بعد تشكيل حكومة الثورة ومجلس السيادة (طبعا اصلا مشكلات وسيتم ذلك عن طريق قحت التي سوف تعمل على قيادة الثوار
– ارجاع لجنة التمكين وتفويضها المزيد من السلطات
– ستكون حكومة مدنية خالصة كما سيعلنوا وان زعيم الثورة حميتي سيكون رئيس جمهوريتها حتى يستطيع ان ينضف الجيش والخدمة المدنية من الفلول
لو كان فعلا جيش كيزان وان الكيزان اشعلوا الحرب على الاقل كان الكيزان في الجيش عرفوا ذلك وعملوا على التحسب له بدل القبض على كثير منهم وعلى جميع اسرهم كرهائن!
هذه الفرية لا يمكن ابدا ان تنطلي على احد
الموضوع كان انقلاب قحاتي
طه عثمان عوقب لانه وسيط بين مليشيا الجنجويد والإمارات وفاغنر وينسق عمليات امداد المليشيا بالسلاح . خليك نزيهة وصادقة مع نفسك والاخرين مرة واحدة في حياتك.
ومصر بنفاساتها وضفادعها البشريه م سمعت بيها يا كلتور افندي واحده ب واحده زايد عليها كتائب البراء سيك سيك معلق فيك كلو ديل علي دول اسوا من مشي علي سطح البسيطه.