السفر يطيح برغبتهن في الزواج

الخرطوم :ناهد محمد خير
رفاء محجوب الطالبة بجامعة الرباط قالت إنها تحلم بوظيفة بعد التخرج وانتقدت الفتيات السودانيات حيث قالت هن مواكبات للتطور لكن اخترن الجانب الذي لا يفيد، وعندما سألناها عن أيهما الأكثر تطوراً بين الجنسين، الآن رفاء ترى أن كليهما أحدث نقلة مهمة ولا يمكن ترجيح كفة طرف على حساب الآخر.
أما الطبيبة الصيدلانية مودة بدري تحلم بأن تصل إلى مستوى معيشي أفضل وتتطور مهنياً، وشكت من عدم توفر المناخ الملائم للدراسة والتعلم في السودان، وعدت أن 60% من الفتيات السودانيات الأكثر تطوراً ومواكبة، أما أهم منجزاتها فهي لم تحقق بعد شيئاً سوى أنها تخرجت لكنها لم تلتحق بوظيفة بعد.
وود دهب تحلم بالسفر، لأن فرص العمل شحيحة في السودان كما قالت، ورغم أنها درست جامعتين لكنها لم تجد وظطيفة حتى الآن.
رؤى محمد أحمد خريجة الجيولوجيا جامعة الخرطوم، اقتصرت كل أحلامها في الرضى بما حققته الآن، وترى أن الفرص المتاحة للبنات لا تتوافق مع الجهود المبذولة من قبلهن، واعتبرت أن 50% من البنات السودانيات متطورات وعدت أنهن الأكثر تطوراً ورغبة في المعرفة والتعلم من الأولاد، رؤى ما زالت تنتظر الفرصة كي تحقق أحلامها.
مروة عمر خريجة الهندسة قسم المعمار تحلم بالشهرة والنجاح وترى أن الأهل هم من يجهضون أحلام البنات في السودان، واشتكت من عدم توفر كل المعينات الخاصة بالمشاريع الهندسية في جامعتها، مروة أقرت أن الأولاد هم الأكثر تطوراً بسبب الفرص المتاحة لهم عكس البنات المكبلات، كما قالت
إلهام فائز الطالبة في جامعة الرباط تحلم بأن تطور من مقدراتها التعليمية والمعرفية والاجتماعية، وأكدت أن الجانب النفسي مهم في تحقيق منجزاتها، المشكلة التي تواجهها أن تخصصها – العلاج الطبيعي- لم يجد حظه من العناية في جامعتها، لذا لم تحقق إنجازاً في حياتها العملية. إلهام ترى أنها وبنات جيلها الأكثر قدرة على صنع المستحيل.
اخر لحظة