أهم الأخبار والمقالات

ماذا يفعل السمسار المصري في حرب السودان؟

رشا عوض

السمسار فردا او مؤسسة او دولة يرفع من تكلفة اي بيعة او صفقة !

مصر سمسار في حرب السودان ، ومن النوع الذي يقبض من كل الاطراف: تقبض من الامارات مقابل ان تقلل من دعم الجيش والكيزان ، وفي نفس الوقت تقبض من قطر مقابل دعم فصيل من الكيزان سرا ، وعندما تأخذ الضوء الاخضر من امريكا لدعم الجيش تدعم الجيش بقلب جامد والامارات لن تلومها على ذلك! لان الامارات نفسها تتعرض لضغوط امريكية حقيقية لرفع يدها عن الدعم السريع وطبعا لا مصر ولا الامارات يستطيعان مصادمة الخط الامريكي.

بالمناسبة اكبر متلقي للمساعدات الامريكية في الشرق الاوسط بعد اسرائيل هي مصر وليس السودان حتى في عهوده الديمقراطية!
ومع ذلك الخط الرئيس للدعاية الرسمية وشبه الرسمية المصرية وحتى دعاية قونات الصحافة المصرية ضد القوى الديمقراطية في السودان هو انها ربيبة امريكا!

لماذا؟ لان مصر ترغب في قطع صلة السودان المباشرة بالعالم الخارجي الا عبرها هي! لازم تكون سمسار طالع واكل نازل واكل!
هل دعم مصر للجيش هو حرص على الجيش السوداني؟

ابدا ، بل هو حرص على استدامة سيطرة عصابة من الجنرالات الفاسدين والخنوعين على الجيش ليظل ضعيفا لا بهش ولا بنش ، وعلى الدولة السودانية لاستدامة تبعيتها لمصر.

المشكلة ان مصر الان دولة منحسرة اقليميا، وتشهد تراجعا كبيرا في الاداء السياسي والمخابراتي كذلك! ولكنها مصرة على التدخل في حرب السودان بماكينة دولة عظمى وهي ليست كذلك! هي مجرد سمسار متخبط يصيب مرة ويخطئ مرات! يكسب مرة ويخسر في اخرى !
عقدت مصر مؤتمر المائدة المستديرة الذي شاركت فيه تقدم وكتلة الموز ولكن النتيجة كشفت ان مصر غير مسيطرة حتى على كتلة الموز التي ساهمت في صناعتها اذ لم توقع هذه الكتلة على البيان الختامي وبهذا فشل المؤتمر!

ولو كانت مصر فعلا مسيطرة على الكتلة الديمقراطية وما حدث في المؤتمر توزيع ادوار فهذه مصيبة اكبر!

الان اتجهت مصر لدعم الجيش عسكريا ودفعه في اتجاه التصعيد العسكري والهدف من ذلك استعادة سيطرته على البلاد بعد ابادة الدعم السريع! او حتى استعادة مناطق معينة خصوصا الجزيرة وسنجة وجبل موية لتقوية موقفه التفاوضي!

وهذا دور مدمر لان معناه استمرار الحرب طويلا، والمصيبة الجيش لن يستعيد سيطرته على البلاد ! افضل نتيجة ممكنة التحقيق هي استعادة الخرطوم والجزيرة وسنجة والتضحية بكردفان ودارفور ، ولكي يتحقق ذلك سيتم تحويل الخرطوم ومدني الى اكوام تراب لان المعركة ستعتمد فقط على قصف الطيران لدفن الدعم السريع والمواطنين معا تحت الانقاض ! وسيموت عدد ضخم من المدنيين والعسكريين وسيقود كل ذلك الى تقسيم البلاد الى مناطق نفوذ متصارعة ومتأهبة لقتال بعضها البعض!

الحلم المصري بدولة مركزية قابضة في السودان يحكمها عسكر جيش يرفعون التمام للحكومة المصرية هو حلم ينم عن سذاجة وذهول عن متغيرات الواقع وبكل اسف سيطيل امد الحرب وتدمير السودان ، ومهما طالت الحرب ومهما بلغ حجم الدمار لن تعود الامور الى سابق عهدها بل ستتمزق البلاد.

ما العمل؟

اكون كاذبة لو قلت انني املك اجابة على هذا السؤال، ولكن تظل الخطوة المفتاحية لحل اي معضلة هي التشخيص الدقيق والفهم الشامل الذي يحيط بكل ابعادها الداخلية والخارجية، وامتلاك المعلومات الصلبة ذات الصلة وعدم الانسياق وراء الاوهام، نسأل الله ان يعيننا على كشف اكاذيب الداخل والخارج واضاءة المناطق المعتمة التي يتواطأ كثيرون على ان تظل معتمة الى الأبد.

ربما يكون هذا البوست هو اجابتي على المستغربين للخبر المنشور في التغيير عن دعم مصر للجيش رغم انها اخدت ( شيء وشويات) من الامارات.

‫33 تعليقات

  1. اكون كاذبة لو قلت انني املك اجابة على هذا السؤال قد تكوني صادقة في كل ماذكرتي ولكن وضع السودان الان الان الان يتطلب قيادة عسكرية صارمة صارمة قد تكون موجودة في رتب داخل الجيش وليس في القيادة الحالية للجيش وسوف تظهر في الوقت المناسب ….. الحديث عن مدنية وديمقراطية في ظل اوضاع كهذه ضرب من الهبل والسخف السبب الاساسي للوضع القائم في السودان الان هو اختراق فاحش في الامن القومي السوداني بسبب سياسات النظام السابق ولكن السبب الاساسي هو الثورة السوداء الملوثة وما صاحبها من فوضى منذ يومها الاول فوضى في كل شيء لابد من اعادة هيبة الدولة بنظام امني عسكري قابض بشدة ثم بعد ذلك الحديث عن كيفية حكم السودان ومن يحكم ….. دعونا من سخافات كيزان وقحاطة الفارغة هذه …… السودان في مفترق طرق اما ان يكون واما ان لا يكون …….. انتهى

    1. انت في مفترق الطرق اول مره اسمع فسلفة جاهل يصف ثورة سوداء الم يكن نظام البشير عسكري اخواني ماذا جني الشعب منه؟؟؟

    2. Hamad Ali
      نفس الغباء الذي يلوكه ادعياء السياسة ،، اولا كيف سياتي العسكري يا اغبى الاغبياء ، بطريقة واحدة ومكررة الاف المرات انقلاب عسكري فقط ، كما فعل عبود نميري البشير البرهان ،،،وبعد ذلك هل سالوك كيف يحكمون السودان؟؟ كمية قطيع وكمية غباء لا حد لها في الكيزان واشباههم،،
      انتهى زمن اكاذيب العساكر بانهم يوفرون الامن والحماية وامامك ما يحصل في السودان بين مدعي حماية الوطن والمواطنين؟؟ تور الله في برسيمك

      1. الجهلول المدعو عدو الكيزان الأول… كل الانقلابات التي حدثت لم تكن إنقلابات عسكرية
        ( فقط ) بل كانت إنقلابات ( حزبية / عسكرية ) الشيوعيين في مايو 69 و الكيزان في يونيو 89 أما حكومة الفريق عبود لم تكن إنقلاب و الفريق عبود لم يحرك المجنزرات من الشجرة و حاصر القصر الرئاسي و القيادة و الاذاعة و التلفزيون بل تم استدعائه من قبل عبدالله خليل رئيس الوزراء و قام بتسليمه السلطة و من خلال الصراع السياسي في السودان يتضح للغالبية العظمي إن العلة و المشكلة في جميع النكب السياسية و احزابهم المنكوبة و ليست في القوات المسلحة السودانية أو الكيزان فقط هذه حقيقة يعلمها من له دراية تامة بالصراع السياسي في السودان
        ( عدا ) الذين ينظرون لفشل الدولة السودانية بعين واحدة…

    3. كويز متخفي في وطني ، كلكم مكشوفين همكم الرجوع لفسادكم و تحليل المحرم حتي وأن كان فيه حد من حدود الشريعة ، استمراتوا استغلال جهل وتجهيل البسطاء و ارهاب الشرفاء بالسلاح و غرف التعذيب

    4. إذا فقدنا اللديمقراطية فقدنا البلاد و العباد معاً و إذا فقدنا المستبد فقدنا عدو البلاد و العباد

      “الحديث عن مدنية وديمقراطية في ظل اوضاع كهذه ضرب من الهبل والسخف
      السبب الاساسي للوضع القائم في السودان الان هو اختراق فاحش في الامن
      القومي السوداني بسبب سياسات النظام السابق ولكن”

      اثنتان و خمسون عاما كان الجيش فيها (قوياً) حسب مفهومك و هو لعمرى مفهوم
      أعوج (كنجارة ).
      ثنتان و خمسون عاماً كان الجيش فيها باطشاً و مستبدا – أي أنه( قوى) بمنطق الرعاع
      يصارع الافيالَ .
      ثنتان وخمسون عاما و تقريبا أكثر من 75% من موارد البلاد تذهب للجيش .
      ما هو نتيجة مفهومك الاخرق للقوة ؟ ضعف للجيش على ضعف حتى وإن بدا لك عكس
      ذلك .فكم وكم شهدنا من الاستعراضات العسكرية و حفلات التخرج و النتيجة انقلابات
      وانعدام للتنمية .
      الأسوأ و الأضل جداً هو أرتهان أي نظام عسكرى و أي نظام مستبدٍ لإرادة أجنبية بصورة
      شبه كاملة و غالباً بصورة كاملة.
      أتحداك أن تذكر لى نظاماً مستبدا واحداً – عدا الصين مع بعض التحفظ – غير مرتهن
      لقوى أجنبية وههنا و للامانة و التأريخ استثنى نظام البشير فهو لم يكتف بالإرتهان لقوة
      أجنبية واحدة بل – يا كافى البلا- لنظامين إثنين و ربما أكثر . و لن تجد في التأريخ السياسى
      نظام عسكرى ( راسخ ) دون أن يكون أداة بمعنى الكلمة حقاً و ( صدقاً) قولاً و فعلاً لقوى اجنبية .
      و لو حاول أن يكون نظاماً وطنياً لما بقى في السلطة .
      و الغريب أن رؤوس الأنظم العسكرية لا يصْدِقون و لا يخلصون إلا لرعاتهم الأجانب
      و أخر شىء هو إرضاء شعوبهم.
      في الواقع المستبد أياً كان نوعه و خاصة العسكرى ما هو إلا مندوب سامٍ لقوى أجنية يستمد منها شرعيته
      و ينفذ أجندتها بالحرف و إن لم يفعل فهو يعرف مصيره جيداً.

      “الحديث عن مدنية وديمقراطية في ظل اوضاع كهذه ضرب من الهبل والسخف”

      بريطانيا في الحرب ولكن ليست الحرب مع الجنجويد بل في أوج الحرب العالمية الثانية كانت
      موجات(اللوفوافا) سلاح الجو النازى يضرب لندن بصورة يومية تقريباً و أمريكا تلقت ضربة
      هي الأقسى في تأريخاها حينما هاجم اليابانيون مينا ء بيرل هاربر . في كلا البلدين بريطانيا
      و أمريكا لم يحدث فيهما انقلاب بل إن الديمقراطية كانت في أوج بريقها وتالقها بل أستطيع
      أن أقول و بكل أريحية و يقول معى ذلك التأريخ و الشواهد أن الحلفاء لم ينتصروا بالسلاح بل
      إنه لولا الديمقراطية و الحرية و المدنية لما انتصر الحلفاء. تخيل و لو لمرة أن آيزنهَوَر قد تَهَوَّر
      و كان متخلفاً بما فيه الكفاية و تَبَنَى و نفذ فكرة أن (الحديث عن مدنية وديمقراطية في ظل أوضاع
      كهذه ضرب من الهبل والسخف).
      واضح جداً أن مفهوم الجيش القوى ملتبس لديك تماما.
      فالجيش يستمد قوته من عقيدته القتاليىة الوطنية المبنية على حماية الدستور لا الانقلاب عليه
      وصون وحدة البلاد لا التفريط فى الجنوب و حلايب و حماية مقدرات البلاد من ثروة و إنسان
      لا التفريط في الثروة البترولية حينما كانت تشكل أكثر من خمسين بالمئة من عائدات البلاد بالقطع الأجنبي
      و استباحة الدماء و الأعراض و الأخراج من الديار.
      و العقيدة تبنى على أن يكون الجيش جيشاً مهنيا واحدا لا ان يكون حزباً سياسيا يحكم بالمراسيم و لا
      أن يبنى و يتبنى أوسخ مليشيا في التاريخ عقيدتها القتل و النهب و السب و السلب و الخراب و الاغتصاب .
      أعَدَى أعداء المستبد و خاصة العسكرى هو شعبه !!!

      1. تحياتي ابو الوافر ،،،
        تعرف ان ضغطي بيرتفع لمن ناس متعلمين وناس مدارس يشكرو العسكر ، ويا حليل فلان العسكري ويا حليل زمن علان العسكري ،، وما عارفين انو كل عسكري بيرجعنا ل ورا خمسين سنة ، ودايما بينسو قوة شعبنا الكامن في وعينا جميعا ، انو ما حصل في تاريخنا انو طلعنا الشارع وغيرنا حكم ديمقراطي مهما كان سيئاته ، وانو كل العساكر طردناهم بثورة شعبية اقتلعناهم اقتلاعا ،وعشان البرهان والكيزان ما عارفين الحكاية دي او بتجاهلوها ، نحن عايشين هذه الماساة ،، المهم مقالتك ريحتني شديد ولو لقينا تلاتة زيك كنا غيرنا التاريخ ،،،،شكرا

      2. يا أبو الوافر… إذا كان لدينا نخب سياسية صادقة و ليس نكب سياسية منافقة لما حكمنا الجيش (52) عام و الذي أتي بالجيش هم الأحزاب السياسية المنكوبة التي تدافعون عنها و تحاولون تبرأتها من فشل الدولة السودانية و احزاب ( الأمة ، الشيوعي و الأخوان المسلمين )
        هم من جاءوا بالفريق عبود و نميري و البشير و البرهان جاء بسبب تشرزم و ضعف المكون المدني الذي تشرزم بسبب اقصاء ( احزاب ) افندية قحت المركزية لبقية المكونات المدنية
        تظل العلة و المشكلة في ( عقلية ) النكب السياسية جمعاء و لن ينصلح حال السودان و عود الأحزاب اعوج…

        1. When Deaths are Merely Statical Terms and No Longer Sobering Experience!!!!

          الخبر عند السودانيين ليس مقتل الجنجويد مئة أو مئتين أو اغتصاب أختى أو أختك بل
          الخبر – و يا للمأساة – هو السلام و الأمان و صَوْن العروض

          )الذي أتي بالجيش هم الأحزاب السياسية المنكوبة التي تدافعون عنها و تحاولون
          تبرأتها من فشل الدولة السودانية و احزاب ( الأمة ، الشيوعي و الأخوان المسلمين )

          بما قلته : الذي أتي بالجيش هم الأحزاب السياسية المنكوبة……الخ أنت تورط الجيش
          من حيث لا تدرى و لا تقصد و تدينه من حيث أنك تريد تبرئته .
          أي ان الجيش قاعد دلدول يجى أي واحد يقول ليهو إنقلب ينقلب .
          بمعنى آخر أن الجيش مستعد – و هو فعلاً كذلك- لتلقى الأوامر بالانقلاب من كل من هب َّ و دبَ
          و قلَّ الأدب .
          ياخى هب أن حزباً أو فصيلاً سياسيا أو جهة خارجية طلبت من الجيش الانقلاب
          لماذا لا يقول لهذه الجهة أو تلك : أنا مهمتى حماية الدستور و مقدرات البلاد و العباد و محاربة
          الاستبداد وأن هذا هو صلب عقيدتى القتالية و لماذا لا يلقى عليهم القبض و يقدمهم
          للعدالة . لماذا لا يقل هذا مالو سِغيِّر وَلَّ ما سمع بس قاعد كَدِى ساهى دلدول لا شخصية
          لا التزام بعقيدة قتالية أي واحد يجى يقول ليهو ينقلب ينقلب و بعدين يجى
          يقول السياسيين قول إنقلب.
          أما الجنجويد فقد كان واضحاً منذ البداية بشأن عقيدته القتالية و السياسية ألا هي القتل
          و الدمار و التشريد و الإغتصاب و الخراب . و الجنجويد أعلن هذا ليس بالمقال و لكن
          بلسان الحال و الأفعال . الجنجويد أثخن في أهلنا تقتيلاً حتى فقدنا او كدنا أن نفقد
          الإحساس بهول المأساة و تحول خبر مقتل عشرٍ أو ثلاثين أو خمسين سودانياً مجرد
          أرقام لا معنى لها فقط 10, 30و 50لا اكثر, و هذا مكمن الخطورة.

  2. “الامارات نفسها تتعرض لضغوط امريكية حقيقية لرفع يدها عن الدعم السريع ”
    رشا عوض إنتي الكنتي ناطقة باسم تقدم ولا واحدة تانية؟ ياكي ذاتك صاح؟ يعني سياسية وعلى اطلاع بملفات الراهن السياسي وعن علم ودراية كتبتي الكلام المتبس أعلاه يعني لو الإمارات قالت ليك جيبي دليل على دعمنا للدعم السريع عندك دليل؟ طيب مالكم قومتو الدنيا لما مندوب السودان اتهمهم في الأمم المتحدة؟

    1. الاخ عباس أحمد… رشا عوض تحاول ان تظهر ( المهنية ) الاعلامية ( بالكذب ) و الفهلوة أي مسك العصايا من النص تحسباً لخط رجعة بعد ان حرق افندية قحت المركزية انفسهم بانفسهم و ده حال الكثيرين من السياسيين و الاعلاميين لا مبادئ لهم…

  3. كاعادة اصحاب المقالات السودانيين ،، يلقون بأي شيء علي مصر بكل سهولة تناسوا ان دولتهم لها فوق ال٥٠ عامًا ما بين انقلابات وفشل ولكن اسهل الامور القاء التهم علي الغير،،، وتقريبًا أغلب المنتقدون ستجدهم هاربين في القاهرة وأكثرهم من بكوا لتقنين الاوضاع في مصر

  4. سود الله وجهك ايها المافون المنحرف لاعق بوت العسكر الاغبياء الهمجين هذا إذا لم تكن انت هو ذاته ذلك العسكري المعتوه فتح الرحمن. هل من يحكمون الان والذين اشعلوا هذه الحرب المدمرة هل هم من نجوم السينما .انهم ايها الانتهازي ذات العسكر الذين تطالب بهم للحكم
    الثورة المجيدة هي من أسقط نظامكم الاجرامي وهي من مرمطت بكرامتكم الأرض ولهذا تحملون لها كل هذا الحقد وكل هذه الكراهية. قلوبكم واياديكم هي أيها الكيزان الأوغاد المجرمين هي السوداء والملوثة بسفك دماء السودانين وقتلهم وتعذيبهم وهي الملوثة بفسادكم بنهب اموال الشعب السوداني الجائع المريض.
    قبح الله وجهك وعليك ان تعلم بان لا عودة لعهدكم البغيض حتى لو تمزق هذا السودان اربا اربا

  5. ياسلام على حماد على حماد على. اقسم بالذي رفع السماء بلاعمد لن تجد في الجيش السوداني ضابط واحد بمستوى مازكرت كلهم كما قال أحد معلقي الراكوبة سودانيين مقاطيع سراويلهم مقددة الواحد فيهم لايملك حق الفطر كما انهم جهلاء لم ينالوا حظ من التعليم كلهم ذي قائدهم البرهان.
    الجيش السوداني ليس فيه ضباط مؤهلين اقوياء زي منجستو رئيس إثيوبيا فهو تخرج في جامعة هارفارد وليس فيهو زي بول كيقامي استاذ جامعي.
    ليس من حقك تحاسب الثورة مافعلته الثوره السودانيه رغم الثورة المضادة القوية بالمال والرجال وضباط جيشك غلب اجاويد الكيزان.
    الديمقراطية يمكن أن تنجح في السودان وان تستدام إذا لم يكن بالسودان سياسيين منافقين من امثالك ان الدمقراطية تعني قمة السلوك الإنساني القويم

  6. مصر لا يمكن ان تفرط في امنها بل لن تفرط في حياتها من اجل دولة وشعب غريب لها وغريم لها مثل السودان وشعبه ، السودان يملك كامل حياة مصر وشعبها السودان يمنح مصر ٨٦ مليار متر مكعب من الماء سنويا بالاضافة الى ٥ مليار طن من الطمي سنويا ، فهل ستفرط مصر في امنها وحياتها لشعب تعتبره مجرد سلالة عبيد وخدم لايساوون شيئا ، مصر ستعمل كل ما بوسعها لخلط هذا البلد وتدميره كما يفعل الان هي السبب الاكبر بل الرئيس في وجود الاخوان المسلمين .مصر السبب الرئيس في كل الانقلابات العسكرية في السودان اعتبارا من عبود حتى البرهان ، مصر السبب الرئيس في سيطرة الاسلام الارهابي على عقول ملايين السودانيين وغسل ادمغتهم وجعلهم كالانعام لا يفكرون ولا يعملون ، مصر بازهرها المتخلف السبب الرئيس لتخلفنا وتخلف سياسينا واقتصادينا ، والسبب الرئيس في اعتناق شبابنا الفكر الارهابي ، مصر سبب ماساتنا

  7. يا ست رشا ان جيشك منذ القرون الاولى والعهود الغابرة مخترق وتابع لمصر بدءا بعبود وناس طلعت فريد وعبدالحليم ونميري والبشير وانتهاءا بالبرهان التائة ثم ان سفارة مصر لم ترسل للسودان ولا دبلوماسيا واحدا كلهم رجال مخابرات واغبياء الجيش المصري شلة ناصر ناس عبدالحكيم عامر وصلاح سالم باعوا حلفا القديمة ووهبوا حلايب وشلاتين من غير سوء هبة لأخت بلادي الحاقدة الشريرة الله غالب سينصر هذا الشعب الكريم الذي يقودة اقزام وتحية البرهان العسكرية للسيسي خير دليل على الاستسلام

  8. الهبل والسخف ان تحكم شعب واعي وتعلم بالتجربة العملية من حكم العسكر فقدا للارواح والممتلكات والإستقرار في ظل عصر الوعي والمعرفة ووسائله المتاحة في الفضاء والاستعداد للموت من اجل تحقيق الحكم المدني كما هو الحال الان
    .. علي العسكر ان اراد الحكم ان يدمر البلاد ويبيد العباد ومن ثم يحكم ما بقي !!!!!!
    ولا كيف يا Hamad Ali ؟؟؟؟؟؟!!!!؟؟

  9. ما العمل؟
    أنا عندي اقتراح.
    وهو ان يقوم جورج قرداحي بدعوة البرهان وحميدتي لحلقة من برنامج المسامح كريم. شايف البرنامج ده نجح نجاح باهر في حلحلة الكثير من المشاكل بين الناس.
    اتمنى ان يرى الناس ساعي البريد بعجلته في بورتسودان وعاصمة اخرى غير معروفة حاليا لتقديم الدعوة للبرهان وحميدتي لحضور الحلقة.

    1. الكيزان عايزين يصلوا (كلنا لصوص وعملاء ومترزقة وانتهازية) لانهم يرون الاخرين بعين طبعهم ولا يصدقون بأن هناك بشر لا يسرقون ولا يرهنون انفسهم مقابل المال لكن نعمل شنو مع تربية حاج نور والشيخ الترابي

  10. مصر أو بالمعني الأصح الانظمة المصرية المتعاقبة لديها سياسة تجاه السودان بدأت منذ 19 ديسمبر من عام 1955م حين اعلن البرلمان السوداني الاستقلال عن بريطانية و ( عدم الوحدة ) مع مصر و هي سياسة زعزعة الاستقرار السياسي و الأمني في السودان و هي سياسة أو استراتيجية ثابتة غض النظر عن من يحكم السودان و من يحكم مصر فمصر ظلت علي الدوام تدعم الحركات المسلحة في السودان منذ زمن نميري مروراً بحكومة دكتور الجزولي دفع الله و الديمقراطية الثالثة و حكومة البشير و المصريين يعتقدون أن نمو و ازدهار السودان سوف يكون علي حساب مصلحة مصر و بالأخص بعد تشييد سد النهضة الذي سوف يفيد السودان كثيراً في حالة استقراره السياسي و الأمني و كل متابع للشأن السوداني بعد سقوط نظام الكيزان و حتي قبل 15 أبريل 2023م أي قبل الحرب يدرك تماماً إن الثلاثي ( إسرائيل و دويلة الشر الأمارات و مصر ) هم سبب رئيسي لواقع الحال الآن من حرب و فوضي خلاقة و تلاعبوا بالمكونين المدني و العسكري حتي وصلنا لهذا الحال…

  11. كل انظمة الشر لها مصلحة في حرب السودان
    دويلة الشر الأمارات تبحث عن مصالحها الاقتصادية و مصر هدفها زعزعة الاستقرار السياسي و الأمني في السودان و تشاد و النيجر و مالي و افريقيا الوسطي يريدون التخلص من عكننة عربان الشتات الافريقي لذلك فتحوا لهم الحدود للانضمام الي مرتزقة آل دقلو للتخلص منهم بإبادة الجيش السوداني لهم أو المكوث في السودان في حال انتصارهم و انهيار القوات المسلحة السودانية.. المخطط كبير و خبيث و يستهدف الشعب السوداني و الوطن…

  12. المصريين ديل مرزقين
    لو ما مرزقين ماكان
    ثورتكم من سلمية جك جرك انقلبت عسكرية 😁

    مش كان اخييييرلكم السلمية ان شاء الله تجر مية سنة

  13. هل مصر التي أتت بعبدالله خليل!؟ هل مصر التي أتت بالشيوعيين !؟ هل مصر التي أتت بالحركة الإسلامية!؟ هل مصر التي أتت بالقحاتة !؟
    مصر منهكة في محاولات السيطرة على الفشل في السودان لكي لا يؤثر على أمنها القومي هي مش ناقصة.
    يعني بالبلدي كدا نحنا بالنسبة لمصر عيال فاشلين بيلعبو في الحديقة الخلفية ولازم تخلي بالها كويس عليهم لان أي غلط منهم هي اللي حتدفع التمن

    1. يا جنكيز انا ضد من يلوم الآخرين على فشله إن كان ما قام به من تلقاء نفسه ويملك الفكر والحكمة لتبرير فشله الذي بُني على تقديرات خاطئه لكن من ينفذ سياسات مص او اي دولة اخرى في السودان بجهل او بمعرفة ورضاء فهو يشارك في تقزيم وطنه وسرقة موارده وفقد كرامة أهله والتاريخ حاضر وموثق لدور العسكر وبعض النخب السياسية لخدمة مصالح مصر !!!!!!
      من باع حلفا بعد استلامه الحكم ومن سلمه الحكم
      ومن جاء بنميري ليحكم (موثق في كتاب المحجوب الديمقراطية في الميزان) ومن بارك انقلاب البشير الذي اهدى حلايب وشلاتين لخريطة مصر ومن ساعد في إجهاض الثورة الشعبية بالانقلاب عليها وغداً وبعده تظهر أدوار من صب الزيت على نار الحرب الحالية؟؟؟!!!!
      اللوم والذنب يقع على كل النخب التي اتحيت لها فرص حكم السودان ولم تستطيع أن يكون قرارها وطني خالص لصالح الوطن دون تبعية لأي دولة والخروج من دوامة المحاور والتبعية والمصالح الشخصية.
      وووو … لو حكمنا رجل وطني او رجال وطنيون بصدق وأمانة وجعلوا مصالح الوطن أولا لما احتجنا لأي كائن ولما وصلنا لمرحلة استجداء الدول لتجود علينا بالطعام والدواء من بقايا موائدها وتحت ارجلنا نيل وماء عذب وأرض خصبة ولما كان كل همنا فتح المعابر لمرور الإغاثة!!!!!!!!! ونزرع في أرضنا الدنات والالقام ونرويها بالدم لنجني الموت والدمار بدل أن نزرع السنابل لنأكل بشرف !!!!!! والعاقل من يعرف عدوه الذي يلبس ثياب الصديق وصديقه الذي يلبس ثياب العدو

  14. “اكون كاذبة لو قلت انني املك اجابة على هذا السؤال”
    المسألة اكثر من واضحة لمن وهبه الله نعمة البصيرة. هناك قوة عسكرية تسيطر على اهم أجزاء من السودان ولديها القدرة على السيطرة على ما تبقى منه، العقل السياسي النير عليه ان يبدأ في التشاور مع هذه القوة عن كيفية إدارة البلاد بعد السيطرة الكاملة عليها وهو شيء أصبح من المؤكد رغم براميل الطيران المصري الصيني الذي لم يقتل دعامي واحد.
    الجلوس مع الدعم السريع هو ما يمكن وصفه بفن إدارة الممكن.
    نعم هناك تجاوزات حصلت لكن من كان منكم بغير خطيئة فليرمه بحجر. وفي الحقيقة تجاوزات الدعم السريع في عشرة أعوام لا تعادل واحد في المائة من جرائم الجيش الذي احتفى بعيده السبعين قبل أيام. والغريبة أن كل هذا الجرائم ارتكبت في هذه الأعوام السبعين اي حين استلمه السودانيون، ما قبل ذلك حين كان البريطانيون يرأسون الجيش لم نسمع بتجاوزات او انقلابات عسكرية.
    المسألة الجديرة بالاهتمام والنقاش ان الدعم السريع هو الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة على ردع المتفلتين وكتائب الدواعش الاسلاميين وحركات الارتزاق المسلح بعد انتهاء الحرب.
    يجب البدء فورا في التوافق على كيفية حكم السودان مع الدعم السريع وعلينا أن نطرح جانبا خطاب اللايفاتية والقونات المشيطن للدعم السريع ووصف قادته بالجهل.
    لقد تولى حكم السودان طيلة السبعين عاما الماضية خريجو اعظم المعاهد والجامعات والنتيجة كانت صفر كبير، فنحن نقبع في مؤخرة تصنيف الدول الأفريقية.
    ثم ان عدم نيل حكام الخليج درجات أكاديمية رفيعة لم يمنعهم من تطوير بلدانهم وجعلها في مصاف دول الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
    فكروا خارج الصندوق وستجدون الحل.

    1. ميمان انت/ي بتحلم/ي كل متابع للشأن السوداني يعلم أن هدف المرتزقة هو تغيير ديموغرافي بطرد السكان الأصليين ليحل محلهم عربان الشتات الافريقي… حين تم سؤال مسيلمة الكذاب يوسف عزت ( الجاهلي ) في قناة الجزيرة لماذا ترفضون الخروج من منازل المواطنين رد يوسف عزت بقوله … بقوله لن نخرج من المنازل و ( الخرطوم دي حقت ابو منو ) و في تغريدة له قال مسيلمة الكذاب يوسف عزت الجاهلي… غالبية الشعب السوداني يعيشون في العراء و لا منازل لهم و تابع تغريدته و قال نتمني السلام و الأمن للشعب السوداني و أن يعود المواطنين الي منازلهم ( إن وجدت ) هذا خلاف حديثهم في السوشل ميديا بتهديدهم للمدن و القري الآمنة و طرد سكانها…نواياهم واضحة و مع هذا يأتي من يبشرنا بالمرتزقة و يقول يجب دعمهم و الشراكة معهم لانهم المنقذ و ثق تماماً إن انهارت القوات المسلحة السودانية نقول باي باي دولة إسمها السودان

  15. يعني يارشا جايه تكحليها عميتيها اذا الامارات تنكر بشدة من اي دور لها في حرب السودان وامريكا تدافع عنها وترفض رسميا اتهام الامارات باي دور في دعم الحنجويد ماديا وبالسلاح وتشاد تنكر ان طائرات الامارات تهبط في مطاىاتها لتشوين الجنجويد بالسلاح تجي انتي بكل غباء كناشطة فاشلة تصرحي بان الامارات بتدعم الدعم السريع! غابتو جبتيها ورامة اصلا الدقسات الزي دي الضيعت قائلها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..