العدل العدل ياوزير العدل!!

حيدر احمد خيرالله
*تظل دماء شهداء سبتمبر علامة فارقة فى مسيرتنا السياسية والعدلية ، وإمتحاناً صعباً للسيد/ وزير العدل ، د. عوض الحسن النور ، الذى أعلن على رؤوس الأشهاد ومن تحت قبة البرلمان (بأن بابه مفتوح لكل صاحب مظلمة ) وكانت مفردة جيدة لم نألفها عبر ربع القرن المنصرم ، واستبشرنا بأن أزمنة إجهاض الحقوق قد ولّت ، إن تطابق القول مع العمل ، لأن إشاعة حس العدل يمثل قاعدة الحكم الرشيد..ونحن نعلم ان منظومة الفساد المتجذرة فى بلادنا والضاربة فى العمق تجعل من الإصلاح عملية اشبه بالنحت على الصخر للأسف ..لذا سنظل نصرخ العدل العدل ، ياوزير العدل..
*منع العاملون في وزارة العدل المتحدث باسم شهداء سبمتبر 2013 عبد الباقي الخضر أحمد، والد الشهيدة سارة من لقاء وزير العدل عوض الحسن النور بمكتبه في الوزارة بخصوص قضية شهداء سبتمبر الذين اغتيلوا أثناء مظاهرات مناهضة لرفع الدعم عن المحروقات، وقال ( منعت من مقابلته بالرغم من أني صاحب حق ولن أتنازل عنه أبداً حتى يلقى قاتل ابنته جزاءه”، وأضاف أن وجود القضية أمام المحكمة الدستورية ﻻ يعني صمته واستسلامه، وجدد رفضه أي تعويض أو تسوية مادية مقابل دم ابنته، ) هاهو والد شهداء سبتمبر يحمل حزنه الكبير وإرادته التى لاتفتر وشيخوخته التى لاتعرف الوهن ، مطالباً بالقصاص ، فمالذى دفع العاملون بمكتبك من حجبك عنه ، فالرجل لم يدخل غابة ولم يروّع آمناً
ولم يطلب عطية ، بل استجاب لما ابديته سيادتك من انصاف كل صاحب مظلمة وحضر لمكتبك يحمل مظلمته رغم أعوامه السبعين .. وردوه سيادة الوزير : ومن هنا نقول : العدل العدل ياوزير العدل..
*والشيخ الوالد /عبدالباقي الخضر احمد ، قد صفعنا جميعاً اقلاماً وإعلاماً واحزابا وناشطين ومنظمات حقوقية ومعارضة وحكومة ووزارة عدل ، عندما حمل قضيته بنفسه ونهض بها ونحن جميعاً من المتفرجين عليه لا ناصرناه ولانصرناه ، كأن الدم السودانى الطاهر الذى سال فى احداث سبتمبر لايستحق .. والشيخ عبدالباقي وهو يصر على دم ابنته التى إغتيلت غيلة أمام منزلها سيظل دمها مسئولية كل حر يبغي تأسيس دولة العدل والقانون التى يحمل رايتها اليوم وبجسارة شيخنا الفاضل عبدالباقي الخضر .. نأمل من هنا ان يعيد السيد / وزير العدل للرجل قيمته ، ويكون بلسماً لجرح الأب المكلوم ، ويبادر بإستدعائه او الذهاب اليه وسماع مظلمته والعمل على حلها ، فإنه أب مجروح ، ورمز لشهداء فقدوا ارواحهم ليؤسسوا لوطن حر ..إفعلها سيادة الوزير واذهب اليه اكراماً لحس العدل .. ووقتها سنهتف : يحيا العدل .. بديلا عن ندائنا : العدل العدل : ياوزير العدل.. وسلام يااااااوطن..
سلام يا
(أكد أستاذ علم النفس السياسي و الاختصاصي النفسي د.علي بلدو، أن معظم السياسيين في السودان قد تجاوزوا أعمارهم الافتراضية وانتهت مدة صلاحياتهم من الناحية السياسية والاجتماعية، وعزا الأمر إلى ما أسماه التغير الشعوري المتمثل في العناد و التقلب في المواقف وعدم تقبل الأخر و«الكنكشة» في المناصب وعدم إتاحة الفرصة للآخرين،
وأضاف بلدو يرجع كل ذلك إلى عامل السن لديهم”، وقطع بلدو بأن مشكلة الحكم في السودان مشكلة نفسية كما هو الحال في ارتفاع أسعار الدولار،) تعالوا نشيل الأزمة السودانية نوديها التجانى الماحي .. وننوم قفا ..وسلام يا..
الجريدة الأحد 27/12/2015
والله لو كنت وزيرا للعدل لذهبت للسيد عبد البافى الخضر فى داره وطيبت خاطره و لا ينبغى ان يحول بينك يا وزير العدل بعض صبية مغرورين ويوصدون الابواب امأم المظلومين طالبى الحق …… ويحك .
الضرب على الميت حرام
شكراً حيدر،،،
لو ظللنا نكتب ليل نهار لن تسمع لك الحمير،،كل اجهزة الدولة مملوكة للمؤتمر الوطني والكل يعلم ذلك ،اذاً لماذا نتوقع من وزير العدل ان يغير شيئاً:
اتوقع ان يُرسل وزير العدل لاستدعاء عبد الباقي لمكتبه وسماعه ووعده بتحريك الملف ثم تنوم القضية وهكذا،،رأيي المتواضع ان كل الشعب يعلم بانه يتعامل مع حكومة فاسده بكل مفاصلها،،لذلك الحل اقتلاع النظام والحوار مضيعة للوقت،البداية ارهاب اعضاء المؤتمر الوطني وذلك باستهدافهم وجعلهم اهداف لاتنام ،،المفجأات قادمة .
الخلاصة وزير العدل لن يغيّر ديدن نظام الانقاذ ،ويجب على كل فرد ان يفعل شيئاً لتغيير هؤلاء الابالسة .
المجد والخلود لشهداء سبتمبر و كل شهداء النضال الشرفاء والعزة والكرامة الى زويهم الأوفياء، سيظل دم هؤلاء الشهداء وغيرهم من الضحايا والمظاليم في رقاب هؤلاء الظلمة حتى يأتي اليوم الاغــر وسينالون عقابهم العادل أمام الشعب السوداني ، ومهما طال الليل لابد أن شرق الصباح .
كلام وزير العدل للاستهلاك الإعلامي فقط يا أستاذ حيدر ونصيحتي أن لا تحكم على أي مسئول من مسئولي البشير بأي تصريح يصدره بل احكم عليهم جميعاً بما يرتكبونه من “تجاوزات” أو بما لا يقومون به من واجباتهم (حتى صارت البلد بسببهم جنازة لا تجد من يدفنها)!
اقتباس “مشكلة الحكم في السودان مشكلة نفسية كما هو ….. تعالوا نشيل الأزمة السودانية نوديها التجانى الماحي .. وننوم قفا (انتهى الاقتباس)
نروح كلنا التجاني الماحي، لانو مستحيل كل الحصل قدامنا والبحصل قدامنا دا ونحن نكون في حالة عقلية سليمة …. وننوم قفا … أو نموت قفا … وسلام مننا آه يا سلام …
أهو اقتراح يضاف إلى اقتراحك استاذ حيدر احمد خيرالله والعندهم اقتراحات اخرى يتفضلوا يقدموها … ودا برضو اقتراح …
يبدو ان ملف شهداء ورة سبتمبر المجيده اصبع بعبعا يطارد حكومة المؤتمر الوطني التى تحاول جاهده المماطله فيه في لجان حقوق الانسان وتارة محاوله تعويض اولياء الدم ماديا لمغايضه الدم بالمال وتارة اخرى يخرجالبرلمان بتصريح بانه للتو طرح الموضوع لديه وتارة يتم عرض نتهم او متهمين للمحاكمه فيخرجوا ابرياء وتتوه العداله بين درجات التقاضي الى اجل غير مسمى وتارة اخرى يمنع ممثل اولياء الدم من مقابلة وزير العدل .. وكلها في مجملها محاولات لوأد العداله والهروب منها على نحو او اخر … وكل هذا لايجدي نفعا لانه في النهايه ان هنالك ارواح قتلت بدم بارد ودون وازع او مانع
من المتوقع ان يشهد السودان محاكمة القرن في جريمة قتلى المتظاهرين احتجاجا على رفع اسعار المحروقات وستكون شبيهه بمحاكمه صدام حسين ونظامه في عملية دم الغزال وماهي الا مسالة وقت سيمضي سراعا ورغما عن كل شئ
استغفر الله يااستاذ حيدر…. اي عدل واي وزير؟ استاذ حيدر ماذا دهاك يارجل؟