نافع.. هرولة نحو الدائرة الضيقة

فايز الشيخ السليك

حين خرج الزعيم الأفريقي العظيم نيلسون مانديلا من سجنه الطويل رأى ان أهم اختراع بشري نال اعجابه هو آلة " الفاكس"، فقد استغرب الزعيم، لما شهده العالم من تطور توكنولوجي مذهل في بداية التسعينيات، وبالطبع كان ذلك قبل الطفرة الأكبر المتمثلة في اختراع الايميل، و"الفيس بوك"، أما ، الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي فبعد أن أفرج عنه قبل سنوات، وخرج من سجنه ؛ ليس ذلك حين ذهب إلى السجن حبيسا، والعميد عمر حسن البشير إلى القصر "رئيسا"، لكن في سجنه الحقيقي، ؛ فقد رأى أن ما لفت انتباهه هو أن الدكتور نافع علي نافع أصبح " سياسيا"، وهو عنده أشبه باختراع "الفاكس " عند مانديلا لغرابة الاكتشاف، في ذلك الزمان، لكن ما لم يدركه الدكتور الترابي أن نافع علي نافع هو أفضل من يمارس "السياسة" على أصولها " التقليدية" أو على طريقة "الدعاية النازية" والتي تقول " كذب كذب حتى يصدقك الناس" ، " مع أن أهل الانقاذ يطلقون "الكذبة" ويعيدون انتاجها من جديد، ليكونوا هم أول المصديقين لها.

وبالطبع لا يمكن فصل ذلك من محاولات مستمرة تهدف إلى طمس ذاكرة الشعب، ولو عن طريق تغيير معالمه التاريخية، وتراثه الكبير، أو مغالطة الحقائق، أو حتى ممارسة التدليس في مسائل معروفة، وهنا أشير إلى أن الدكتور نافع علي نافع، ذكر " يأن الثورات العربية هي ثورات تمرد وتحرر من التبعية، ورفض للأنظمة التي كانت تأتمر بأمر الغرب ، و أن السودان يمثل هذه الثورات قبل بضعة سنين، وأن الأحزاب السياسية في السودان حاولت تقليد الثورة في ميدان أبو جنزير أسوة بميدان التحرير، ولم يحضرمنهم إلا زعيم الحزب الشيوعي محمد إبراهيم وكتب على ورق كرتون لباقي زعماء المعارضة جملته (حضرنا ولم نجدكم)، و أن الثورات العربية داعمة للنظام بالبلاد، معربا عن سعادة السودان وفخرها بما حدث في مصر وتونس، وتمنى أن تتم ثورات البلاد التي يريد أهلها التغيير".وبالتأكيد لو لم أذكر اسم صاحب التصريح لتساءلتم كلكم ؛ وتطرحون أسئلة من شاكلة ..من هو هذا العبقري؟؟ ومن يردد مثل هذا الحديث؟. وهل هو زعيم معارض؟. أم هو صحافي ومحلل سياسي؟؟ وغير شك؛ فإن كل من قرأ التصريح أعلاه " بين مزوجين" حك رأسه ليعرف من هو صاحب هذا الرأي "العبقري؟. وحتى لا نشغلك عزيزي القارئ بمثل هذه الاسئلة. وقد يذهب قائل إلى أن نافع "بعد اتفاق اديس أبابا" تراجعت اسهمه داخل الحزب الشمولي، وكاد أن يخرج من دائرة اتخاذ القرار الصغيرة داخل المؤتمر الوطني، فقد وقع الرجل اتفاقاً في اديس ابابا في شهر يونيو الماضي مع " الحركة الشعبية" في الشمال، ومنحها شهادة "قانونية" بحقها في ممارسة العمل السياسي؛ مع أنني شخصياً أرفض أن يمنح المؤتمر الوطني أي شهادة ، أو "شرعية" باعتباره أول من خرج على الشرعية بانقلاب يونيو ، والانقلاب على الدستور، و" خيار الشعب السوداني" في آخر انتخابات ديمقراطية، إلا أن الدائرة الصغيرة، والتي يبدو أن "منبر الخراب العاجل" العنصري، يقف خلفها، لفظت اتفاق نافع مع أن به مخرجاً من أزمة كبيرة، وعاصم من طوفان محتمل، إلا أن "الجماعة رفضت هذا المخرج، وتحول "النمر " إلى " قط وديع" ، وهو امر اضطر نافع كي يعتذر على الملأ، ويقر بما بعتره البعض " جرماً" ، وهو أمر غير معتاد من رجل عرف عنه "التشدد" لدرجة يعتبره البعض " صلفاً" بالمواقف " المتشددة" ،لدرجة يمكن أن تؤهله بأن يدخل " موسوعة جينس" باعتباره صاحب أشهر التصريحات السياسية، المتطرفة في السودان مثل "لحس الكوع"، و" قبر المعارضين"، ولا يجاريه في تلك التصريحات سوى تصريحات "الدغمسة"، وسحق المعارضين عبر الكتائب الاستراتيجية الانقاذية.

وربما استغرب الناس لتوقيع نافع لاتفاق "اديس ابابا الاطاري"، رحمه الله، لكن ربما يستغرب البعض أكثر "للمسكنة" التي ضربت على نافع وهو يقدم "اعتذاره " عن خطأ "فادح"، وهو ما دفعه للعودة إلى "سيرته القديمة"، كي يعود إلى " مراكز صنع القرار "الضيقة"، وبالتالي يعود ذات الرجل إلى سيرته المعروفة، فسبق أن قال " سنعمل على تقييد حركة الذين يودون أن يقتاتوا على الفتن، والذين يحلمون أن يبلغوا مراميهم التي حرمهم أهل السودان من الوصول إليها عبر الانتخابات، وتابع: إنّها فئة لا تملك غير أن تصك الآذان بالعويل والصراخ حول الوضع المتأزم وضرورة ذهاب الحكومة وإجماع الأمر على ذهابها. وأضاف نافع: نقول لهم إنّكم تبنون أحلامكم على وهم أن يشتجر أهل السودان، وأن يتحاربوا، وأن تعم الفتنة التي لا تملكون الجرأة ولا تملكون العدد لإشعالها، وتابع قائلاً: نقول لهم إنّ السلام أفضل وأنّ الحوار أفضل، والعمل على سطح الأرض أفضل من تحتها، ونقول لهم إن أردتم غير ذلك فلن تحصدوا إلا الهشيم والحسرة ولن تحصدوا إلا أن تفقدوا ما أنتم مُتمتعون به الآن من الحرية والحركة والاحترام بين الناس. ونافع يُذكّر البعض منا بـ(صحاف) العراق، والبعض يصفه بأنّ " الذي في قلبه على لسانه"، ولسنا هنا في معرض توصيف الرجل، فهو سياسي معروف، وان سخر منه شيخه، وهو ذو خبرات أمنية كبيرة اكتسبها منذ أزمنة بعيدة، لكننا نتمنى أن يدرك المؤتمر الوطني " حساسية الموقف"، وأن الفعل سيقابله رد فعل إن لم يكن مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه في ذات اللحظة فربما يزيد في المستقبل. وهي مرحلة تقتضي الحوار، وفتح نوافذ التواصل، ومد أشرعة الأمل للخروج من " نفق الأزمة المظلم"، وهو نفق عميق، وطويل إن لم يكن الدكتور نافع يعلمه، والخروج منه يتطلب النأي التام عن "راجمات الصواريخ" " والعنف اللفظي"، و"الاستفزاز"، و"التهديد"، و" الوعيد" على طريقة نافع علي نافع. وليت نافع يعلم أنّ القمع ربما يُبقي كرسي السلطة لحظةً، أو سنوات، إلا أنّه لن يحميه أبد الدهر".

ونافع حين يشير إلى أن السودان سبق تلك الشعوب ببضع سنوات في مسألة الثورة، فهو يقصد "ذلك "الانقلاب الذي تم بليل" ونفذه عشرات من الاسلاميين"، على أعقاب ثورة شعبية، ولا نردي أن كان الرجل يفرق بين مفهوم "الانقلاب"، و" الانتفاضة" و" الثورة"؟؟. فما هو وجه المقارنة بين ثورة شباب مصر"، و" انقلاب يونيو"؟. أو ثورة الياسمين في تونس" التي جاءت ضد القمع، والظلم ، والاستبداد، وذلك الفعل السياسي في " يونيو عام 1989، والذي أسس للقمع، والاستبداد، والشمولية، والعنصرية، والفساد؟؟؟ أم هي محاولة "للتدليس" ولي عنق التاريخ؟؟.!. أما ثورة الشعوب السودانية فهي قد تأتي، وان تأخرت في المركز لظروف "ذاتية" مرتبطة بحركة الجماهير ، وتنظيم القوى السياسية لصفوفها، ولضعف تلك القوى في عملية التعبئة والتنظيم والحشد، إلا أن هذا لا يعني أن الثورة قد تأتي من الهامش، حيث دارفور والنيل الأزرق، والشمال الأقصي، وكردفان، والجزيرة، وشرق السودان، فهي تتخلق في رحم التاريخ، وبدأت ملامحها في تحركات المزارعين، وقطع الشوارع، والمظاهرات الصغيرة، على محدوديتها، وما تواجهه من قمع ، ويكفي أنها تجعل أن النظام يرتعد كله، ويحشد قواته كلها، لمجرد أن يسقط صحن صيني في مطعم صغير في أية مدينة سودانية، وهو ما يعكس حالة الذعر، الذي أصاب نظام الانقاذ، ومرحلة الضعف، التي يعيش فيها حالياً. إن قادة الانقاذ، ظلوا يرددون ذات السيمفونية المشروخة، وهي أن الخرطوم ليست القاهرة، وينسون أن حكام القاهرة السابقين سبق أن أعلنوا ان "قاهرة المعز ليست تونس، مثلما قال القذافي أن طرابلس ليست تونس، أو القاهرة، وهنا شخصياً أتفق مع الرأي الذي يقول أن الخرطوم ليست مثل تلك المدن، فهذه حقيقة، فالخرطوم يحاصرها "الهامش"، وهي أفقر تلك المدن، ونظامها أكثر تلك الأنظمة وحشية، وبالتأكيد فإن سيناريو التغيير في الخرطوم قد يختلف عن سيناريو التغيير في المدن المجاورة، مع أن النتيجة ستكون واحدة، وهي الانتصار لقيم الحرية، والديمقراطيةـ، والعدالة، والمساواة، والمواطنة، والتأكيد على حقيقة التنوع الثقافي، والديني، رغم أنف "المتطرفين"، و"الأصوليين"، والأحاديين" و"الاقصائيين".

[email protected]

تعليق واحد

  1. ان السودانيين قد يختلفون مع الانقاذ فى بعض الاشياء ولكنهم يكنون لها كل تقدير فداءها الذين ى ما افلحت فيه من انجازات كبيرة وحتما يعضون عليها بالنواجذ عندما يشاهدون اعداءها الذين يريدون ويحلمون بوارثتها الله لا قدر ( مثلا اسماء نكرة ومنكرة ومنبوذة مثل عرمان والحلو وعقار ) فليحكم الانقاذ للابد

  2. نعم يا كمولى كيزان مصر اجتمعوا با امريكان حلفوا و بصموا بالعشرة انهم سوف لا يسعون الى تطبيق الشريعه و سوف تكون علاقتهم باسرائيل سمن على عسل
    و اعلم ان من تسميمهم ثوار هامش….. الشعب السودانى سوف يقف معهم مقدر تماما لتضحياتهم…وما يقدمون من شهداء للاجل بلدهم

  3. نظام الانقاذ وتقليعة الديكتاتور العسكري باتت من التاريخ وهذا النظام ساقط لا محالة سواء عن طريق القائد عبد العزيز الحلو او بغير ذلك

  4. الثورات العربية ثورات شعوب — الشعب السوداني اوعى من ان يناصر ويدعم عقار والحلو — هل رايت ثوار مصر او ثوار تونس يجتمعون بالامريكان في ديارهم ؟ هل رايت ثوار مصر وتونس يستعينون بانظمة معادية لبلدانهم ؟؟
    مهما يكون نظام الانقاذ سئ فلن يرضى الشعب السوداني ان يستبدل النظام القائم من اجل قيادات قبلية مسلحة ومدعومة من دول تكيد للسودان —
    اذا تهاون نظام الانقاذ في حسم الامر فالقوات المسلحة لن ترضى بالذل -والشعب السوداني اعظم من ان يقوده اشخاص اجنتدهم مرتبطة بالدول الاجنبية -ونظرتهم للسودان ككل اضيق من سم الخياط

  5. This man (……) was not and will not be a decision maker,…..as a matter of fact he is just a "poppet" doing what he told to do ….he is making a living out of his dirty mouth

  6. ماذا ينتظر من شخص عذب معلمه ووصل حد حقده وحسده وقلة أدبه وإنحطاطه إلى درجة تهديده بالإغتصاب ؟؟؟؟
    ماذا ينتظر من شخص لايعرف معنى الكرامة وعزة النفس أمام شهوة السلطة ومخصصاتها الرسمية أو المستحقة تحت فقه سترة الحاجة ماجدة؟؟؟؟؟؟
    ماذا ينتظر من رجل أدمن النفاق والرياء والمداهنة والتملق لدرويش غبي جاهل لايعرف غير لغة الدواسة التي أزهق بها عشرات الآلاف من الأرواح البريئة في الجنوب وفي دارفورعلى حسب إعترافه وربما مئات الآلاف وربما الملايين دون أن يتحرك فيه الضمير الإنساني أو الوازع الديني ليحرك مشاعر الندم والإحساس بالذنب ؟؟؟؟؟
    ماذا ينتظر من حرامي سرق أموال هذا الشعب ليبني ويشيد بها قصراً يهديه لإبنته بمناسبة زواجها من إبن سيد فطائس الإنقاذ ؟؟؟؟
    وفي ظل كل هذا الفساد والإجرام والإنحطاط الخلقي والديني تراه يتكلم عن المسيرة القاصدة إلى الله ألا يفوق ذلك أبي سلول ومسيلمة في النفاق والله والله لو بعث الله سبحانه وتعالى أبي سلول ومسيلمة الكذاب إلى الحياة الدنيا ورأيا وسمعا وشاهدا هذا المنافق وتحريفه وتزويره للحقائق لفضلا عذاب القبر لأنه سيكون أهون عليهما من سماع هذا المنافق يتكلم عن مسيرته القاصدة إلى الله
    فليس بمستغرب على شخص بمثل هذا المستوى من الإنحطاط أن يقوم بتحريف وتزوير حقائق للثورات العربية مثل تحريف مسيرته القاصدة إلى الشيطان
    فالثورات العربية لاعلاقة لها بنظامكم بل صار نظامكم عنواناً وأنموذج في الفساد والإنحراف والإنحطاط والإجرام تخوف به الشعوب من وصول تجار الدين الموجودين فيها من أمثالكم للسلطة وينبغي عليك أن تفهم أنت وبقية المخانيس الموهومين أن الثورات العربية لم تقودها الأحذاب السياسية في تلك البلدان حتى تقارن بينها وبين دعوة أحذاب السودان للثورة على النظام فالثورات التي قامت في تلك الدول قادها المهمشون والعطالة من الشباب والجياع والفقراء والمظلومين فهي لم تكن ثورة أحذاب سياسية
    وهؤلاء موجودون في السودان وقد إنتفضوا وثاروا ولكن على غير طريق الثورات العربية فهؤلاء إختاروا طريق الثورة المسلحة فحملوا السلاح في دارفور وفي كردفان وفي النيل الأزرقوفي الشرق وكل يوم ينضم حملة سلاح جدد
    فالشعب في السودان عندما رفض الخروج لتلبية دعوة الأحذاب ليس حباً فيكم فوالله درجة كرهه لكم مابلغها ولن يبلغها أي شعب أو أمة من الأمم وشعوب الكرة الأرضية لحكامهم ولكن الشعب السوداني فضل الغنتظار والصبر على بلاويكم لسببين
    الأول :ــ لأنه يدرك أن النظام المصري والتونسي وإن كانا قد إنحرفا إلا أنهما لم يبلغا درجة وحشيتكم فهم ينعمون بحس وطني وقومي وضمير إنساني ووازع أخلاقي وديني هذه الأشياء تفتقرون إليها أنتم الذين جعلتم من أجهزة أمنكم أجهزة إغتصاب وهتك شرف وأعراض مواطنيكم رجالاً ونساء وتكفي شهادة أستاذك الجامعي
    الثاني أن الشعب السوداني يخشى من تلبية دعوة الأحذاب وينتفض ويسقط نظامكم ولكن تسرق ثورته خاصة وأن لكم شريك أساسي في كل ما إرتكبتوه من جرائم يلعب دور المعارض بذات لعبة وخدعة أذهب للقصر رئيساً وسأذهب إلى كوبر سجيناً فقد يكون من بين سارقي السلطة ويعفو عنكم أو ينجح في حمل الأحذاب على إستخدام مبدأ وسياسة عفا الله عما سلف وهذا ما لايقبلبه الشعب السوداني ويرفضه عن بكرة أبيه رفضاً باتاً
    هذان هما السببان اللذان حملا الشعب السوداني على الصبر على جرائمكم والإنتظارحتى يقضى عليكم بثورة تدخل الخرطوم مدججة بالسلاح الذي لاتعرفون غير لغته ومن ثم لاتبغي ولاتزر وتتم إبادتكم حتى يتم تطهير البلد من رجسكم وفسادكم ونجاستكم ياخنازير

  7. شيخ نافع تطاول علي شيخ علي وحاول إقصاؤه فوقع في حفرته وهو الآن يعمل كل مافي وسعه للخروج من حفرةشيخ علي التي رماهو فيها ومن يقع في حفرة شيخ علي لامحالة هالك كمثال شيخهم الكبير _فالرجل كثر عليه الضرب فمن صفعةقوش له أمام الرئيس والتي جعلت البشيريجد ركوب الفزرةعلي ظهرالنافع فمهدت الطريق إلي هرشةالجمعةبمسجدالنور ونهاية بكرسي (جابر) عفوا كرسي لندن ومايقوم به هذه الأيام ماهي إلا سمكرةومساحيق تجميل لإعادةالرجل الي سيرته الأولي_لكن الدخول في شبكات حفرةشيخ علي هين فكيف التأمل في الخروج

  8. الشعب بلغت روحه الحلقوم بعد الازمات المتلاحقة و احواض سباحة المجاهدين و حوافزهم المليارية…اصبروا شوية بس

  9. أن نافع علي نافع هو أفضل من يمارس "السياسة" على أصولها " التقليدية" أو على طريقة "الدعاية النازية" والتي تقول " كذب كذب حتى يصدقك الناس" ، " مع أن أهل الانقاذ يطلقون "الكذبة" ويعيدون انتاجها من جديد، ليكونوا هم أول المصديقين لها.
    هذه هي حقيقة نافع لقد شاهدت له لقاء جماهيري في شندي في بداية أزمة المحكمة الجنائية وأوكامبو فقد ذكر نافع للحشد الجماهيري بأن ( أوكامبو يريد أن يشوف له طريقة يتخارج بها لكن والله لو قال الروب ما بنخليهوا ) والجماهير المسكينة تهلل وتكبر صدقت الكلام ولما صدقت الجماهير هو نفسه تبعها فصدق مقولته التي ما زالت موجودة في الأرشيف والتي خلت أوكامبو يقول نفس العدالة الدولية طويل ولو بعد حين سوف تنفذ.
    ماذا ينتظر من شخص عذب معلمه ووصل حد حقده وحسده وقلة أدبه وإنحطاطه إلى درجة تهديده بالإغتصاب ؟؟؟؟
    ماذا ينتظر من شخص لايعرف معنى الكرامة وعزة النفس أمام شهوة السلطة.

  10. {ثورة السودان ستاتى من المهمشين } وينهم هؤلاء المهمشين لماذا هذه الاستكانة …….والخنوع…..111111111111..تنظر حولك فترى الكثير من الاشباح يهيمون من اجل البقاء ….ياكل بعضهم بعضا .بلا رحمة او هوادة.!!!!!..من خلال الفضائيات نرى المتظاهرين فى سوريا ,ومصر وتونس …..الخ وحتى الفلسطينيين ….كلهم كما يبدو من اجسامهم وملابسهم لايعانون ربع البؤ س الذى يعيشه السودانيون والله حتى المخيمات التى يعيش فيها اللاجئو ن الفلسطيبيون تبدو كالفنادق اذا ماقورنت بالكثيييييييييييييييييييييييير من الكشاشق التى يعيش بها الكثير من السودانيون والتى هى بيوتهم الاصلية….حياة بائسة ذى دى مااخير قلها؟؟؟؟ اذا لم يثر الناس على هذا البؤس فلماذا نصر على انهم سيثورون فى وقت ما فى المستقبل وان الثورة قادمة؟؟؟؟؟؟

  11. هدا جيش الانقاد يااخ كمال وليس جيش الشعب السوداني الدى كانت تطرينا (مارشارته) العسكرية ونحن صغار …….زمن…….

  12. هل تعلمون أن أكثر شئ يمكن أن يشكل خطراً على حياة الإنسان هى الهوام و الحشرات التي لا تعيش و لا تخرج إلا في الظلام ،،،، هكذا هم من فرخهم ميكافيلي السودان الأكبر حسن الترابي ،،،،،،، اللذين أستأسدوا على معلمهم فكيف لا يستأسدون على أناس مغلوب على أمرهم ،،،، و لكن إذا كانوا يعتقدون بانهم أقوى و اشرس من سابقيهم من الديكتاتوريات التي تتساقط من حولهم ،،،،،،، أعتقد أن هؤلاء أناس غير طبيعيين فعلاً ( مرضى نفسيين ) ادمنوا حتى خداع أنفسهم قبل خداع الأخرين ،،،، و الله غالب .

  13. دعونا من رأي الترابي في نافع أو غيره و اتركونا في واقعنا المعاش ، يجب يالسليك و من لف لفك أن تعلموا أنكم لستم بقادة التغيير الذين ينتظرهم الشعب السوداني ، لأنكم حاربتم الشعب السوداني و تحالفتم مع أعدي أعدائه في الخارج و في الداخل ، الشعب السوداني لا ينظر إلي عرمان و الحلو و توابعهم من بقايا الحزب الشيوعي و ما يسمي بالحركة الشعبية قطاع الشمال و مشردي " أجراس الحرية " من صحفيي الشمال بالقادة الذين يخلصونه من الإنقاذ ، لأنكم بكل بساطة تجرون عكس التيار الغالب و أنظر إلي ثورات الربيع العربي ، أنظر إلي نتائجها و حصادها لكي تعتبر ، أنظر إلي قادة التغيير الحقيقيين في كل من تونس ، مصر ، اليمن ، ليبيا و سوريا ، أنظر جيدأ و تدبر من هم القادة الحقيقيين ، من الذي يحارب إسرائيل الآن و يقف ضد كل أتفاقياتها مع القادة السابقين المغبورين و أخرهم القذافي ، أنتم ليس من يقود الشعب إلي التغيير ، كيف تقودونه و أنتم تزورن سراً إسرائيل و تنفون حتي صار النفي إثبات ، كيف تقودونه و أنتم تريدون إنفاذ برنامجكم الذي يمحو هوية و إعتقاد أغلب الشعب السوداني ، كيف تقودونه و أنتم عبدة نظريات بائدة و أفكار هدامة أنتهت حتي في منابعها الأصلية . أعرفت الآن يالسليك لماذا لم يخرج الشعب السوداني تلبية إلي دعواتكم رغم ضيق العيش و غلاء الأسعار ؟ الجواب بكل بساطة هو أنكم ليست القيادة الواعية و العاقلة التي تمهد له الطريق الصحيح السالك الذي يوصله إلي مصاف الرفاه و التطور و الحرية و الديمقراطية ، أنتم لستم المحررين الحقيقيين أنتم قوم مزيفون تستمدوا أفكاركم من الغير و هذا الشعب شعب أغلبه مسلم هديه القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و قد نظر و رأي أنكم تسيرون عكس توجهاته ، عكس إعتقاده ، عكس دينه فأنكمش و نفر منكم و لم تستطيعوا حتي الآن تحريكه لأنه كفر بمن يحاول تجريده من قيمه السمحة و تقاليده العريقة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..