أخبار السودان

تقدم: لا زلنا ننتظر رد قادة الجيش على طلبنا لقاء البرهان

جدد المتحدث باسم الحرية والتغيير “المجلس المركزي” وعضو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) شهاب إبراهيم، دعوتهم لقيادات الجيش السوداني، للقاء ممثلي “تقدم”. وقالت تقدم، إن الخطاب السياسي في السودان، بالتزامن مع الحرب ارتدّ إلى فترة الإنقاذ الأولى.

ويقول شهاب إبراهيم في حوار مع “الترا سودان”، إن اللقاء الذي تم بين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ووفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة عبد الله حمدوك، أكد على ضرورة إيقاف الحرب وتشكيل جيش واحد، واعتبره من أهم مخرجات الاجتماع الذي عقد في أديس أبابا مطلع هذا الشهر.

وأوضح إبراهيم أن الرؤية التي قدمتها تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم”، هي رؤية مرنة يمكن أن تتعاطى مع متغيرات الواقع، ولكنها تفضي في النهاية إلى إيقاف الحرب، وتنهي تعدد الجيوش بالسودان.

وحول التحديات التي تواجه “تقدم”، لخصها شهاب إبراهيم في كيفية توسيع الجبهة المدنية لإيقاف الحرب ومحاصرة الخطاب الداعي لاستمرار الحرب، وعزل خطاب الكراهية وإرسال دعوات متكررة إلى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

يقول شهاب إبراهيم في حوار مع “الترا سودان”، إن اللقاء الذي تم بين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ووفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة عبد الله حمدوك، أكد على ضرورة إيقاف الحرب وتشكيل جيش واحد، واعتبره من أهم مخرجات الاجتماع الذي عقد في أديس أبابا مطلع هذا الشهر
وتعليقًا على دعوة “تقدم”، لعقد اجتماع مع قادة الجيش، قال إبراهيم إن الرد لم يصل إليهم حتى الآن ولا تزال “تقدم”، تجدد الدعوة للقاء قيادة القوات المسلحة لأنها حريصة على أن يتم إنهاء الحرب وأن يعود السودانيين إلى حياتهم.

وأضاف: “الأولوية الآن أن يتم لقاء مباشر مع قيادة القوات المسلحة، وأيضاً أن يتم اللقاء بين قائد الجيش والدعم السريع”.

ويرى إبراهيم أن فرص إنهاء الحرب لا تزال قائمة، ولكن هناك مهددات، وهي أن تتحول هذه الحرب إلى حرب أهلية بسبب توسعها إلى مناطق جديدة.

وقال إبراهيم، إن “تقدم” تعتزم العمل خلال الفترة القادمة للتنسيق والتفاهم مع القوى التي لم تكن جزءًا من تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم”، مع القيادي عبد العزيز الحلو وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، وحركة عبد الواحد نور وغيرهم.

ووضع إبراهيم صورة سياسية قاتمة للوضع داخل السودان، في الوقت الراهن بالتزامن مع الحرب، قائلًا: إن هناك ارتداد سياسي جراء صعود خطابات رسمية تمثل ولاة الولايات، من خلال التجييش الشعبي وتوسيع الحرب وحظر أنشطة منظمات المجتمع المدني ولجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة.

وأردف: “هذا يعني تعبيد الطريق لعودة النظام البائد، والذهاب نحو حرب أهلية أكثر فتكًا بالمدنيين وخطابات الولاة في الوقت الراهن غير مسؤولة خاصة خطاب والي نهر النيل”.

الترا سودان

‫5 تعليقات

  1. طبعا الكيزان شانين حمله علي تقدم بخصوص جلوسها مع تقدم هل تقدم جاءت لحل المشكله ام دعم الدعم السريع بالسلاح طيب المشكله تتحول وتتناقش مع مين مع الشيطان لازم طرفي النزاع يجلسوا مع بعض ويحاول المشكله ويتم دمج الدعم تحت أمره القوات المسلحههذا هو الحل وإلا هذه الحرب لن تنتهي باخوي واخوك البشير والبرهان هم من سمح ا للدعم السريع بان يقوي شوكته ويعين في جنوده بدون اي رقابه او عدد لو كانت الرياسه قويه ما كان الدعم السريع نقب عن الذهب ويصدره من غير رقابه لازم الرياسه تعترف بالخطاء علشان تكون صادقه مع الشعب اذن لابد مع الجلوس مع الدعم لحل المشاكل

  2. تنتطروا لأخر يوم في عمركم عاوزين البرهان يصدق ليكم على شرعيتكم
    ويعترف بيكم بمقابلته والله يكون أكبر وهم لو قابلكم , حلم الجعان عيش , مافي ليكم طريقة ياقحاتة ثاني السودان حرم عليكم لي يوم الدين الماعنده جواز غير سوداني يشوف ليه طريقة لجوء , خلاص رفع الستار و فاتكم القطار , خربتوها و ثاني ما بتتصلح بلاء يخمكم .

    1. يا هذا اعلم أن البرهان لا صفة له كرئيس للبلاد ليسمح أو لا يسمح فهو لا يتعدي كونه قائدا عاما للقوات المسلحة فحكومة الأمر الواقع التي يرأسها بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ غير معترف بها افريقيا بعد تجميد الاتحاد الافريقي لعضوية السودان في الاتحاد ولا من أي دولة من دول العالم هذا جانب الجانب ومن جانب اخر إلا تعلم أن البرهان نفسه يحمل جواز سفر اجنبي وهو ما يطعن في وطنيته واحقيته في أن يكون قائدا للجيش ناهيك أن يكون رئيسا للبلاد بما يمنحه السلطة ليسمح أو لا يسمح .

  3. لدغكم برهانوكوز من جحره مليون مرة وانتم تنتظرون اللدغة رقم مليون وواحد كفاية متاجرة باراح ودماء الشعب فضلا ابحثوا عن حل بعيدا عن هذا المجرم سافك الدماء وحدوا كلمتكم والمطالبة بالفصل السابع حماية اممية للشعب وحظر للطيران خلوا هذا المجرم وكيزانه النجوس يطيروا فى ستين داهية بل يجب ان يتم حرقهم أحياء قصاصا لهذا الشعب

    1. مافي داعي ضيعوا وقتنا و وقتكم الناس قاعد تموت بالجوع و المرض و الرصاص و الدانات و انتو بتحنسوا الخسيس دا عشان يجي يقعد معاكم ياخ قعدت فيكم حيطة. قلنا ليكم الكيزان ما عاوزين سلااام و الجيش مافيهو راجل عشان يستلم القيادة. الموضوع كلو في يد الدعم السريع. البل للكيزان و تحالف الموز و النصر قريب بإذن الله و الحرية قادمة لسودان جديد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..