إنتظروا إنفصالا جديدا فى الخارطة السودانية!

قبل البدء:
? فى عام 2010 وخلال إنتخابات رئاسة الجمهورية “المزورة” التى سبقت إستفتاء إخواننا الجنوبيين على الوحدة أو الإنفصال.
? تمت إستضافتى على قناة “النيل” للأخبار المصرية.
? وكان بجانبى الأخ/ جمال نكروما المحرر بالإهرام الأنجليزى.
? ومن الخرطوم أستضيف عبر الأثير صحفى سودانى ينتمى “للمؤتمر الشعبى”.
? للتحاور والتعليق على مجريات تلك الإنتخابات والمآلات المتوقعة بناءا على نتيجتها.
? أدهشنى الصحفى المتحدث من السودان وهو يعلق عن الإنتخابات وكأنها تسير بصورة عادية رغم أنه “شعبى” معروفة خصومتهم وخلافاتهم مع النظام وقتها.
? حيث لم يذكر مطلقا أى عملية تزوير أو”خج” تمت.
? بينما رصدت العديد من تلك الحالات والتجاوزات من خلال نشطاء ومن مراسل القناة الروسية على وجه خاص.
? ما هو أعجب من ذلك، كنت اشعر بأن ذلك الصحفى “الشعبى” كان مسرورا بتوقع فوز “عمر البشير” وبإكتساح “المؤتمر الوطنى” للإنتخابات على مستوى الولاة ونواب البرلمان.
? السبب واضح رغم الإختلاف العميق بين الطرفين “وطنى” وشعبى” وهو أن النظام سوف يستمر “إسلامويا” ولو شكلا.
? ولابد أن تعود المياه الى مجاريها ذات يوم.
? أتذكر من ضمن ردودى على الأسئلة التى طرحت فى ذلك البرنامج.
? رد اتفق معى فيه الاستاذ/ جمال نكروما، عندما منح الفرصة للحديث.
? وللعلم فهو هو إبن القائد الأفريقى “الغانى” نكروما ووالدته مصرية.
? قلت “الواضح لى أن – عمر البشير- سوف يفوز، بالتزوير ونتيجة لعدم شفافية الإنتخابات ولعدم تساوى الفرص فى الإعلام وفى القدرة المالية وبإستخدامه لموارد الدولة ومؤسساتها.
? ونتيجة لإنسحاب بعض المنافسين.
? وبالتالى فإن فوز “عمر البشير” يعنى أن نطوى الملفات وننتظر إعلان “إنفصال” الجنوب!
? لحظتها لمحت إندهاشا على أعين مقدمى البرنامج وهما شاب وفتاة.
? خلال تلك الأيام نفسها وصل الفريق / سوار الدهب، يقود مجموعة جاءت لمصر تحت مسمى “اللجنة القومية لدعم ترشيح عمر البشير رئيسا”.
? وكان “الإعلامى” المعروف الاستاذ/ السر قدور وهو كما اعلم “أنصارى” و”حزب أمة”، يجهز فى كلمات أغنية لكى تلحن وتغنى بواسطة عدد من المطربين دعما “لعمر البشير” ردد فيها إسمه لأكثر من عشر مرات.
? وفعلا قدمت الأغنية قبل أن يلقى “البشير” خطابه فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة الذى أعلن فيه قراره بمنح المصريين حق التمتع “بالحريات الأربع” من طرف واحد.
? أى دون مطالبة أو الزام للسلطات المصرية بمعاملة السودانيين بالمثل.
? الآن ومن وقت لآخر يحتج بعض “السودانيين”، عن سبب تمتع المصريين “بالحريات الأربع” بينما يطارد السودانيون فى الشوارع ويدفعون رسوم للإقامة ولتجديدها.
? لو كان “عمر البشير” أو الذين دعموه بأى شكل من الأشكال “وطنيين” تهمهم مصلحة الوطن ووحدته.
? وأن يبقى هذا الوطن قويا ومتماسكا، لأنسحب من تلقاء نفسه عن خوض الإنتخابات ولما دعمه أى سودانى اصيل، للفوز.
? بموقف مثل موقف سوار الدهب أو بأغنية أو بصوت.
…………………..
? ومن ثم اقول.
? ما اشبه الليلة بالبارحة وياللأسف الف مرة فنحن لا نعى الدرس ولا نستفيد من التجارب.
? وبغض النظر على ما تؤول اليه الأمور فى الحركة الشعبية وعلى وجه الخصوص فى جبال النوبة.
? ونتمنى للحركة الشعبية ولأهل جبال النوبة كل خير.
? لكن القراءة الواقعية تقول أن سيناريو “ـقرير المصير” الذى حدث فى جنوب السودان من قبل سوف يتكرر فى “جبال النوبة”.
? يبقى فقط تحديد تاريخ ذلك الحدث وكيفية إخراجه.
? فالدولة السودانية الشاسعة الواسعة وبناء على ثقافة الماضى لا تريد أن تقبل أحدا.
? تخيل أن شعبا اصيلا من شعوب السودان يعانى من الجوع ونقص فى الأدوية والإحتياجات الإنسانية.
? فيرفض “النظام” الحاكم المتسلط الذى يدعم “المليشيات” فى مناطق أخرى دعما سخيا، بالموافقة على البدء فى إنسياب تلك الإحتياجات.
? الا إذا اشرف عليها بالكامل من أجل تحقيق مآرب حبيثة وأجندة سياسية.
? وهو “نظام” غير موثوق به، لا يكفيه أن يشرف على توصيل 80 % منها .
? “مستنصرا” بالموقف الأمريكى!!
? ومن قبل قال رئيس النظام ? الما كضاب ? إذا رضى عنا الأمريكان فأعرفوا أننا على خطأ!
? للأسف يجد “النظام” الدعم والتأييد على موقفه المتعنت ذاك من بعض الذين كانوا فى خندق الثورة.
? إضافة الى ذلك إتضح لاحقا أن “النظام” يمانع فى خروج الجرحى والمصابين من مناطق العمليات لتلقى العلاج فى الدول المجاورة.
? فى وقت أفرجت له الحركة الشعبية على 125 اسيرا، جاءوا يقتلون ويريقون الدماء، فعادوا الى أهلهم معززين مكرمين.
? اقول رغم الشعور بالحزن والاسى والألم والمرارة.
? وقد سالت من قبل دموع الرجال يوم إنفصال الجنوب.
? لكن موقفنا المبدئى الذى أعلناه قبل ذلك الإنفصال ولا زلنا نتمسك به ونكرره الآن.
? بأننا وحدويين ونريد هذا السودان يسع جميع أهله.
? لكن طالما اصر النظام على هيمنة ثقافة واحدة ودين واحد.
? يتاجر به ولا يطبق “أصوله”.
? يصر على “شريعة” فى القرن الواحد والعشرين لا تساوى بين المسلم وغير المسلم ولا بين الرجل والمرأة.
? رغما عن ذلك يعين سفيرة فى بانكوك وسفيرة فى صربيا.
? لذا من حق كل من لا يجد نفسه فى هذا “الوطن” أن ينفصل وأن يعيش حرا وعزيزا ومكرما فى أى بقعة يختار أن يعيش فيها.
? خاصة والذى ظهر بالأمس فى المؤتمر العام “للمؤتمر الشعبى”، لا يشجع ولا يدعو للتفاؤل.
? فقد شهدنا بكائيات “النفاق” ودموع التماسيح ومحاولة “تدوير” فكر “الترابى” من جديد.
? سالت الدموع من أعين الذين سجنوه.
? ولم يقصر المحامى “ساطع الحاج” السودانى الذى ينتمى لحزب إسمه “الحزب الناصرى”.
? الذى ابكى “أخوات نسيبة” بكلام قاله عن “الترابى” لم نعرفه عنه ونحن أكثر منه خبرة ومعرفة “بالترابى” وفكره وجماعته.
? فالملايين الذين أبيدوا واضعافهم الذين شردوا كان السبب فيهم الرئيس “الترابى” وفكره.
? وهل القانونى “ساطع” يعرف أن “الترابى” كان فى مكان “بدرية سليمان: عام 1968.
? أى كان مكلفا بصياغة وهندسة “الدستور” الذى سمى “إسلاميا” والذى كان من المفترض إجازته فى ذلك العام .
? وقد مهد لذلك بحل الحزب الشيوعى وطرد نوابه من البرلمان ولم ينف “الترابى” دورهم فى ذلك العمل غير الدستورى.
? ولولا مداخلات الآب “فيليب عباس غبوش” القوية و”إنقلاب” مايو.
? لبدأت الدولة الظلامية التى تفرق السودانيين وتشتت شملهم ، وتقطع اياديهم وتجلدهم بالسوط وتهين النساء منذ ذلك الوقت.
? فعن أى مفكر وذكاء خارق تتحدثون يا هؤلاء؟.
? الشاهد فى الأمر أن ذلك الحشد والكلمات التى قيلت تؤكد حقيقة بالا أمل يرجى فى إصلاح أو تغيير فى شكل الدولة السودانية.
? و لايمكن التوصل لصيغة تسع كآفة أهل السودان وتقبل تعددهم الدينى وتنوعهم الثقافى.
? وإذا أبتعد “الوطنى” عن السلطة وهو لن يبتعد فسوف يكون البديل “شعبى”، بالترهيب بالتزوير أو بأى شكل من الأشكال.
? يعنى دولة “إخوان مسلمين”، يعنى إذا رحل “أحمد”، فالبديل “حاج أحمد”.
? وطالما استمرت”غفلة” بعض المنتمين للقوى الديمقراطية و الليبرالية أو الإشتراكية.
? أتساءل، اين وصل مشروع دولة “البيضان” المتحالفة مع “مصر” التى إقترحها العنصرى الإنفصالى “الطيب مصطفى”.
? وهل فكر فى إتجاه جديد بديل عن تلك الدولة.
? للأسف هذه الكائنات تفهم الأمور متآخرا، رغم ذلك فهى تصر على قيادة الوطن سياسيا وثقافيا وإعلاميا.
? أضحكنى كثيرا “التشخيص” الساذج للسيد/ مبارك الفاضل، الذى أدلى به فى برنامج “الطاهر حسن التوم على قناة “س 24”.
? أكتفى بالقول لو كان السيد/ مبارك الفاضل يمتلك القدرة على التحليل أو كانت لديه مصادر معلومات كما أدعى داخل جبال النوبة.
? فاين كانت مصادره وكيف عجز عن قراءة إمكانية وقوع “إنقلاب” ليلة 30 يونيو 1989 المشئومة وقد كان وقتها وزيرا للداخلية؟
? أم أن سيادته كان على علم بذلك الإنقلاب وما كان يهمه كثيرا إفشاله؟؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
انشاء الله ينفصلوا الليلة قبل بكره غير الدمار والحروب طلعنا منهما بشنو اي زول عايز ينفصل طريق السلامه بس بكره ماعايزين لاجئين زي ناس كده قالوا ماعايزين نكون درجه تانيه هسي رجعوا السودان وهم درجه عاشره تعبنا من الحروب والدمار اي زول عايز انفصال عليكم الله يستعجل انشاءالله يفضل من السودان ولايه واحده بس نعيش في امان
الاتراك لم يستعمروا السودان بل المصريين هم من استعمر السودان استعمارا مصريا خالصا وذلك لأن الاستعمار كان حصيلة للثورة الصناعية التي كانت تبعث عن المواد الخام واسواق لذلك الخام المنتج.. وتركيا كانت بريئة من ذا دخول الترك السودان كان طموح محمد علي باشا هذا الرجل العظيم الذي كان يطمع في تأسيس امبراطورية ضخمة .. هذا الرجل قدم للسودان أكثر مما قدمه السودان له بمعنى آخر لم يجن محمد على ولا اسلافه شيئا من حكمهم للسودان بل كان لهم اليد طولى في تحديث السودان فالرجل نهض بالسودان في كل المجالات .. هذا الرجل هو الذي علم السودانيين من صناعة الاحذية وتفصيل الملابس الى الهندسة والتخطيط والتعمير هو الذي استحدث المشافي كان السودنيون يتعالجون بالمحريب والجردقة هو الذي ادخل نظام التعليم الحديث والادارة الحديثة وهو الذي ادخل نظم الزراعة الحديثة وكثف زراعة القطن .. لست ادري لو لم يدخل محمد علي باشا السودان ماذا كان حال السودان اليوم!!؟ احمدوا ربكم ان دخل هذا الرجل العظيم السودان ومع عظمته جاء زائرا للسودان .. بينما كان سلطان السلطنة الزرقاء التي تسمونها هروبا من اللون الاسود الذي يشكل لمعظم السودانيين عقدة مستفحلة تسمونها مملكة سنار كان السلطان جالسا على الكركر عاري الجسد … في جهله واباطيله مع زمرة من المشعوذين الدجالين .. ياخي كفى جحوودا .. حتى الانجليز رغم استعمارهم لكن انقذوا السودان من حكم رجعي متخلف لم يكن باحسن من راعي الكركر عاري جسد سلطان الزرقااءإن لم يكن أسوأ منه
اخي تاج السر
هؤلاء الكيزان شعبي والاوطني اتضح انهم يستغلون الدين لغش المواطن….
ارجو الا يضيق صدرك فان مصيرهم الزوال وسوف يعافي الوطن.
انشاء الله ينفصلوا الليلة قبل بكره غير الدمار والحروب طلعنا منهما بشنو اي زول عايز ينفصل طريق السلامه بس بكره ماعايزين لاجئين زي ناس كده قالوا ماعايزين نكون درجه تانيه هسي رجعوا السودان وهم درجه عاشره تعبنا من الحروب والدمار اي زول عايز انفصال عليكم الله يستعجل انشاءالله يفضل من السودان ولايه واحده بس نعيش في امان
الاتراك لم يستعمروا السودان بل المصريين هم من استعمر السودان استعمارا مصريا خالصا وذلك لأن الاستعمار كان حصيلة للثورة الصناعية التي كانت تبعث عن المواد الخام واسواق لذلك الخام المنتج.. وتركيا كانت بريئة من ذا دخول الترك السودان كان طموح محمد علي باشا هذا الرجل العظيم الذي كان يطمع في تأسيس امبراطورية ضخمة .. هذا الرجل قدم للسودان أكثر مما قدمه السودان له بمعنى آخر لم يجن محمد على ولا اسلافه شيئا من حكمهم للسودان بل كان لهم اليد طولى في تحديث السودان فالرجل نهض بالسودان في كل المجالات .. هذا الرجل هو الذي علم السودانيين من صناعة الاحذية وتفصيل الملابس الى الهندسة والتخطيط والتعمير هو الذي استحدث المشافي كان السودنيون يتعالجون بالمحريب والجردقة هو الذي ادخل نظام التعليم الحديث والادارة الحديثة وهو الذي ادخل نظم الزراعة الحديثة وكثف زراعة القطن .. لست ادري لو لم يدخل محمد علي باشا السودان ماذا كان حال السودان اليوم!!؟ احمدوا ربكم ان دخل هذا الرجل العظيم السودان ومع عظمته جاء زائرا للسودان .. بينما كان سلطان السلطنة الزرقاء التي تسمونها هروبا من اللون الاسود الذي يشكل لمعظم السودانيين عقدة مستفحلة تسمونها مملكة سنار كان السلطان جالسا على الكركر عاري الجسد … في جهله واباطيله مع زمرة من المشعوذين الدجالين .. ياخي كفى جحوودا .. حتى الانجليز رغم استعمارهم لكن انقذوا السودان من حكم رجعي متخلف لم يكن باحسن من راعي الكركر عاري جسد سلطان الزرقااءإن لم يكن أسوأ منه
اخي تاج السر
هؤلاء الكيزان شعبي والاوطني اتضح انهم يستغلون الدين لغش المواطن….
ارجو الا يضيق صدرك فان مصيرهم الزوال وسوف يعافي الوطن.