وزير المالية : السودان يمر بظروف قاسية بسبب الحرب الأوكرانية

يشهد السودان أوضاع أمنية متردية ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي الذي يشهد هو الآخر اختلالات ،فيما لم تتوقف الاحتجاجات اليومية في العاصمة والمدن الرئيسية بالولايات السودانية .
ومع اقتراب ذكرى الـ6 من أبريل والتي تصادف يوم غدا الأربعاء ، أعلنت السلطات بالخرطوم أن محيط قصر الرئاسي غير مسموح فيه بالتجمعات، كما دعت المحتجين إلى الابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.
تأتي هذه الدعوات بالتزامن مع انطلاق مظاهرات جديدة في العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى تطالب بالحكم المدني الديمقراطي وتركز على الـ6 من إبريل ذكرى سقوط النظام السابق .
ووسط هذا الزخم أرجع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم ، الاختلالات الاقتصادية التي يشهدها السودان إلى التغييرات الاقتصادية في المنطقة وفي كل العالم جراء الحرب في أوكرانيا.
وقال إن الوضع الاقتصادي الحالي بالسودان لا يستطيع أحد أن يقول هذه الحالة الأفضل له، مضيفا نستطيع أن نتحدث عنها ” الأزمة الاقتصادية ” ولكن طبيعة المجتمعات النامية والظروف التي تمر بها كل اقتصادات في العالم، ليس الأمر متعلق بالسودان فقط، وإنما الاقتصادات في المنطقة وفي كل العالم خاصة بعد الحرب التي نشهدها في أوكرانيا .
وأوضح وزير المالية السوداني ، لـ”العين الإخبارية” ، أنه الحرب في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار المدخلات البترولية وأدت إلى اختلال كبير في موازنات كل الدول وستؤدي أيضا إلى مشكلات كبيرة في قطاع امدادات الغذاء وخاصة القمح .
وحول معدلات التضخم التي تسارعت بصورة كبيرة في السودان عاكسة الاختلالات الاقتصادية الداخلية في الدولة ، ودور الحكومة في التصدي لهذه التحديات ، قال وزير المالية السوداني ، إن المواد البديلة هي الاخرى تأثرت ومن المتوقع كل الناس يتحسبون ويتحركون للتطورات الاقتصادية التي يمكن أن تترتب على التطورات السياسية في العالم ، لكنه استدرك قائلا: الآن في السودان تدخلنا بصورة كبيرة عبر البنك المركزي في ضبط الانفلات حول سعر الصرف ، مضيفا الآن نخطو في الاتجاه الصحيح .
وتابع إبراهيم ، أنه مع الارتفاع في الأسعار سواء بسبب الوقود أو بغيره أيضا ارتفعت الأجور وبدأنا هذا الشهر بصرف المرتبات مضافة ومضاعفة ، مؤكدا على أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا واتزان وفق تعبيره .
وتطرق وزير المالية السوداني خلال تصريحاته لـ”لعين الإخبارية” ، إلى الوضع الأمني الذي لا يقل أهمية عن الوضع الاقتصادي وربما مرتبطان فيما بينهما كل يؤثر على الآخر ، وقال إبراهيم ، إن الوضع الأمني عنصر أساسي في الوضع الاقتصاد ، فإذا كنا ننتج بترول مثلا بكميات معينة وبسبب الأوضاع الأمنية تناقص هذا البترول بنسبة كبيرة تجد أن الوضع الاقتصادي يتأثر بصورة مباشرة نتيجة الوضع الأمني في مواقع إنتاج البترول والانفاق على الأمن بصورة عامة .
وتابع ، وفقا لهذا الترابط بين الوضع الأمني والاقتصادي فمن المهم نزيد من الجهد لضبط الأمن في كل أنحاء البلاد وتحقيق الاستقرار للجميع.
وقال إن الوضع الراهن السياسي قابل للتجاوز والكل وصل لقناعات بأن ما كل ما يبتغيه يستطيع أن يصل إليه .
وأضاف أعتقد أن الكل على استعداد لتقديم تنازلات للوصول إلى محطة يلتف إليها الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفاهية الانسان السوداني ، وعبر عن تفاؤله للوصول الى وفاق وطني شامل ، قائلا : نحن مقدمين على وفاق وطني واسع يشمل الجميع ونستطيع أن نتقدم إلى الأمام .
ويعيش السودان أزمة سياسية حادة منذ قرارات اتخذها قائد الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
ومنذ ذلك الحين، يعيش السودان اضطرابا سياسيا، أدى لتراجع في الأوضاع الاقتصادي وغلاء طاحن صعبت معه الحياة في هذا البلد مترامي الأطراف.
عاين الاهبل ده !!!! يعنى السبب فى الوضع الاقتصادى الحاصل الحرب الاوكرانية الروسية!!!!! فعلا نفس عقلية الاسلامين المتخلفة الحقيرة البتشوف اى سبب كن عندو علاقة او ماعندو بالكوراث البعملوا فيها ويعلقوا فيها اخطائهم!!!
ونسى الانقلاب وتحالفم والسرقة والنهب وهو وقواتو من الحرامية وقطاعين الطرق
صدقت
لكن بس ديل ما اسمهم اسلاميين ديل اسمهم كيزاااااان
بالمناسبة يا فكى جبرين اخبار ابواب السماء شنو؟؟ موش قبل كدا قلت مفتوحة؟؟؟ طيب كدى ورينا الحاصل هسي شنو؟؟؟؟
افتكرت الانقلاب لعبة وح يمكنك من اقامة دولة الزغاوة الكبري زيك وزى حليفك الجديد الجنجويدي حميدتى الذي يحلم باقامة دولة الرزيقات الكبري والان نفس مرض ابناء دارفور اصاب بعض ابناء جبال النوبة امثال ارذول
يا فكي جبرين،، السودان يمر بظروف اقتصاديه قاسية للأسباب الاتيه :
… الصرف البذخي على حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه حسب َمهزلة جوبا …..
…. 750 مليون دولار تقطع من مال اليتامى والمسحوقين وخدمات الصحه والتعليم والبنية التحتيه وتذهب لدارفور..
…. مليون دولار لحركة العدل والمساواة ومليون دولار أخرى يتم دفعها لحركة مناوي..
…. توفير السكن والعلاج المجاني والتعليم لمرتزقة الحركات المسلحه وعصابات جنجويد الريزيقات..
.. تدفع. الدولة مرتبات مرتزقة الحركات الدارفوريه المسلحه وعصابات جنجويد الريزيقات وكل منهم اشتري الرتب العسكرية العليا من سوق الله اكبر…
…. أعضاء مجلس سيادة البرهان من قادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه و وزراء الحركات تدفع لهم مرتبات دولاريه عاليه وهم في حالة ترحال مستمر، ،سفريات عبثية وتدفع لهم الدوله بدل السفر بالدولار…
… لا أدري لماذا لا يتم ترحيل الدارفوريين الي دارفور حتى ينالوا نصيبهم من ال 750 مليون دولار بدلا من مشاركتنا في السودان القديم الفتات الذي يدفعه فكي جبرين لنا…
… يا فكي جبرين وين أبواب السماء المفتوحه والتي وعدتنا بها؟؟؟
… بلد فوضى متمرد وقاتل يتم تعينه وزيرا للماليه دون خبرة او دراية،،
..هذا الجبرين لن ينجح في عمل طبليه في سوق ليبيا دعك من أن يكون وزير مالية السودان.
فكي جبرين خلي الطلس جارات أوكرانيا بالحيطة ما إتأثروا التأثير البتقولوا ده
تتعدد الأسباب والموت واحد.. لو مافي كرونا ولا حرب كرواتيا برضوا الضايقة موجودة لان الأسباب هي الضعف الإداري والضعف في القدرة الإنتاجية وحالة عدم الاستقرار السياسي.. تعاينوا للفيل وتطعنوا في ضلو.
و انت غلبك تقول انو السبب انقلاب البرهان
ما صدقت لقيت ليك شماعة يا كوز يا كذاب
المصيبة في سوء ادارتك لوزارة المالية والاقتصادي، والسبب الانقلاب الذي أوقف العون الدولي ولكن سكرة السلطة تحجب عن عينك السبب الحقيقي في تدهور الاقتصاد، سكرة سلطة ستفوق منها على ضربات الثوار القادمة التي ستسقط حكومة التاتشرات والجبايات
فكي جبرين العارفين ببواطن الامور قالوا شهاده سودانيه ماعندو خليكم من دكتوراته
الزي دكتوراة التوم هجو التي ظهرت فجاه ودون انذار .!!!!