الطالح العام

الطالح العام
كان السودان يعيش سخاء رخاء ، بلد طيب و رب شكور .
كان الأب يعول كل البييت سعيداً .
ثم أتى على هذا الأب الإنسان حين من الدهر لم يستطع أن يكفل البيت لوحده مما حدا بالعطال الإختيارى free compulsory ليصير لكل أفراد بيته عملاً حتمياً ،خاصة بعد أن كثرت الوظائف كمعلمين و ممرضين و كٓتٓبٓه .
أسوء ما أدخلته علينا الإنقاذ ما سمى بالإحاله للصالح العام . يؤسفنى جداً أنه إسم غير عادل و لم يراعى هيبة الإنسان ، و لا حرمته ، حيث يرفد fired الإنسان و كأنه ظالم أو فاسد أو سفيه.
ليت هنالك محكمة دوليه لنشكو لها الحال .
ثم ، بعد إحالة آلاف الناس (أولاد الناس ) للصالح العام ، عام swam الصالح العام ( و م قام!) ناهيك من أن ينهض و يرتقى الجدد بالوطن .
ففهمناها مؤخراً أنها كانت فبركه إبدال و إحلال كوادر بكوادر ، و يا حسرتنا من بعدئذٍ ، إذ ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت أيدى الإخوان .
حينها أخذ كل محمد و على و زيد و عبيد حقيبة سفره بعد أن باع الأخضر و اليابس و النفيس – إن وُجِد ، و إلى بلاد الغربه حلوه سافر (ليها) . فالبديل و لا عويل (العوين) و العيال لاجل إعالة الحال .
ظل السودان كما يحلو لأولاد أمدرمان القول عنها ك (أمدرمان القامت بجهلها ، ال أدت الغريب و خلت أهلها !) قائماً بجهله فأعطى الصينين و الحبش و الإريتريين و غيرهم و (خلانا )نحن but us لم يعطينا إلا العوذ و العياذ بالله و مزيد من العوذ و العيلذ بالله مثنى و ثلاث و رباع و ختم لنا مؤخراً بظاهرة عجيبه بالمساجد ، ألا و هى قيام رجل سورى بعد الصلاه و إخبارنا أنهم فارين من حرب بلدهم السمحه {سوريا} و معه إخواته بباب المسجد و أنه مستعد لتزويجهن لرجال أكفاء . فلما نظرنا لهن وجدناهن كمزيعات القنوات العربيه جمالاً و بياضاً ، فإندهشنا ، و إن شئت إنزلعنا ! و قال أمثلنا طريقة و حكماء العرب منا :
و يحكم و ويلكم كيف تتزوجون من لا تعرفون ! ؟
فإدكرنا بعد أمه و فقنا من متعة الدهشة لعالم الواقع السودانى ، عالم واقع بناتنا عشه و سعاد و أم الصبيان . فرجعنا و ما ندمنا على الأشواق التى صارت مما تتندر به بجلساتنا لشرب الشاى و القهوه .
يستمر النزوح للسودان مطرداً و يستمر السودان لنا طارداً .
(يا خوفى من بكره و اللى ح يجرى ) كما تغنت ورده الجزائريه .
I am really afraid
و الله خائف ، بعد غربه نصحوا يوم ببلدعلى وزن (كان إسمها أمدرمان ) و على وزن ثقافة المرحله إبان حرب عاصفة الصحراء ضد صدام ،أنه كان هنالك صاروخ إسمه
توما هوك
Toma hock ،
على ما أذكر معناه فأس الهنود الحمر الشهير (داك) إذا ما أصبح بمدينه فساء صباح المصبحين و يتركها دكاء ،حتى يُقال: كانت
هنا مدينه ، فنفقد القرى و الحضر ، ألسنا فى خطر ؟؟؟! من بين تسريح مرير و تهجير مجبرين !؟
نعم ، سيداتى آنساتى سادتى ، إنَّا خايف و ما أنا من المرسلين لكى لا أخاف ، خايف بعد شراسة الخصخصه ، أن نجد بلد بلا أرض 😳!
و ما تبقى منها إلا خرق باليه لنا لأن الأرض بِيِعت و المصالح (كمان ) و يا أسفى على كل صالح راح للصالح العام أو/و الهجره الجبريه compulsory immigration
فأنا لازلت لا أعرف عندما راح ناس (أولاد الناس ) ليفسحوا المجال للصالح العام ،أين ذهب هذا الصالح العام !؟!
سأسميه الطالح العام ،حتى يتم تصحيحى أو تصليح هذا العام بالخدمة العامه the public sector ليوافق فهمنا كما وافق شن طبقه و إلا فإنى لازلت عند فهمى أنه طالح عام ، عمّ القرى و الحضر و العياذ بالله .
طبتم
أحمد نور- ودراوه
[email][email protected][/email]
فعلا هو طالح عااام أصاب البلاد والعباد .
سلم يراعك.
فعلا هو طالح عااام أصاب البلاد والعباد .
سلم يراعك.