وآحسرتاه على الصحافة ومتى يرحل هذا النظام العار العورة!

? نبدأ من الآخر!
? العار والعورة ليس “عمر البشير” وحده وإن كان هو كبيرهم.
? بل هو النظام بكامله، “بمركزييه” و”هامشييه”، لا تستثنوا لى أحدا منهم.
? كفاية دلال وأعذار “للمهمشين” الذين خانوا أهلهم وشعبهم ووطنهم.
? وكفاية “عنصرية” بغيضة مضادة منتنة.
? فالنظام هو عمر البشير وهو بكرى وهو غندور وطه وأبو قردة والحاج آدم ومبارك الفاضل والصادق الهادى وإبراهيم محمود وتابيتا بطرس، وعفاف تاور التى اساءت للزعيم العظيم “فيلب عباس غبوش” لأنه مسيحى.
? والنظام هو كمال عمر .. وهو على الحاج الذى وصل أخيرا من دولة ديمقراطية ليحدثنا عن “الحريات” فى نظام القتلة والمجرمين وبأنها “كويسة”!
? أولئك جميعا يمثلون النظام الإنتهازى السلطوى القمعى الديكتاتورى الشمولى فى تقلباته ومراحله المختلفة.
? وآخرون لا يستحقون منى ذكر إسمائهم.
? ومن عجب فيه غير مسلمين يتحالفون مع أسوأ فصيل إسلامى.
? لا يعترف بالآخر ومعتقداته الا “تقية” ومن خلال “فقه الضرورة”.
? ذلك الفصيل هو الإسلام السياسى وبصورة أكثر تحديدا “الإخوان المسلمين”.
? إنهم ينكرون إنتماء “للإخوان المسلمين” وسفيرهم فى “بلجيكا” أكبر إخوانى!
? دعونا نعود للذاكرة التى لا تصدأ .. هذا النظام بدأ منبطحا لأيران وفاتحا لها أبوابه على مصراعيها.
? وكأنها لم تكن “شيعية” تسعى لنشر الفكر الشيعى.
? وكأن الفكر الشيعى لم يكن فيه “مذاهب” تسب العديد من الصحابة.
? ثم تحول “النظام” منبطحا ومتزلفا “لمصر” ومهما فعل بهم نظام “حسنى مبارك”.
? ومهما فتح الأبواب للمعارضة السودانية بداية “بالتجمع”.
? لقد كانوا “يبوسون” حذاء “حسنى مبارك” ويبتسمون فى وجهه ولا يردون له أى كلمة مهما قال فى حقهم.
? واستفادت ماليا العديد من المؤسسات المصرية من ذلك الوضع، منها ما كان معروفا ومنها ما كان خافيا.
? وكان “هانى رسلان” صديقا حميما للسفارة السودانية ولمدير مكتب “المؤتمر الوطنى” فى القاهرة.
? بل كانت النداءات والرجاءات تخرج من وقت لآخر، من لسان “الطفابيع” أمثال “الطيب مصطفى” تطالب بصنع “حلف” عربى مع “مصر” الشقيقة.
? إبتعادا عن أفريقيا السوداء، وخاصة الجنوب “السودانى” دما ولحما ووجدانا.
? ولأن العنصرى الطيب مصطفى “أبيض”، فما الذى يجمعه مع “الحشرات” السود!
? الآن تم تعيين العنصرى “الطيب مصطفى” الذى مزق السودان رئيسا للجنة “الصحافة والإعلام” فى برلمان “الوثبة”!
? فيا للعورة ويا للعار.
? أما بالنسبة “لعمر البشير” الذى اصبح حاله مثل “جنازة البحر”.
? فهو يمكن أن يموت فى أى لحظة وقبل 2020 ويمكن أن يرحل الى لاهاى فى أى لحظة وهذا أفضل لشعب السودان من موته.
? وقد يوفى بوعده الذى سمعنا مثله كثيرا، فلا يترشح عام 2020.
? وقد يكون ذلك الأمر أحد البنود “السرية” فى إتفاقية رفع العقوبات عن كاهل “النظام”.
? التى تجاهلت فيها أمريكا أرواح مئات الالاف من الضحايا فى جميع جهات السودان.
? لكن “النظام” وعلى أى حال سوف يبقى هو نظام، الأرزقية والمصلحجية والمنتفعين والإنتهازيين ، السلطوى القمعى، المتحالف مع “بقايا” الإسلام السياسى.
? إنهم ورئيسهم “عار” و”عورة” على السودان.
? ويا الف حسرة على الصحافة!
? جميع الصحف التى صدرت فى الخرطوم اليوم خرجت تحمل عنوانا مشتركا ومتطابقا نصا وحرفا.
? وكأن الذى كتبه ضابط فى جهاز الأمن “الشعبى” أو “الوطنى”.
? يقول “العنوان” أن “عمر البشير” الذى كان يتهافت على المشاركة فى المؤتمر الإسلامى الأمريكى حتى الأمس.
? لكى ينعم برؤية الحبيب تكعيب “ترامب” من بعيد لا من قريب.
? قد إعتذر فجأة “لظروف خاصة” من المشاركة فى ذلك المؤتمر.
? يا للحسرة .. لم يفتح الله على صحفى شجاع واحد فى الدولة “الإسلاموية”.
? كلمة حق وأن يقول “عمر البشير” لم يطرد لأنه لم يصل “السعودية” بعد.
? لكن قيل له “أعذرنا” فأنت شخص غير مرغوب في تواجده.
? ولم تذكر صحيفة واحدة، مثلا أن “السعودية” أرسلت مسؤولا قال “للبشير” نعم لقد دعوناك ولكن أمسحها لنا فى وشنا”.
? فقد رفض الرئيس “الكافر” حضور رئيس “مسلم” مثلك لمؤتمر إسلامى!
? للاسف “الصحافة” ليست هى الصحافة التى كانت فى زمن “الديمقراطيات” السودانية.
? والتى تمتع بالحرية المتاحة لها اشد “الكيزان” تطرفا وصلفا وسوء أدب.
? والصحفيون ليس كلهم “شبونة” والسراج وليسوا كلهم فى خصال وشمائل “شمائل”.
? نقيبهم الآن الإسلاموى “الرزيقى” ومن قبله كان الإسلاموى “تيتاوى” الذى كانت كل علاقته بالصحافة ايام الديمقراطية الثانية “عمود” بوصة فى بوصة على صفحة “الرياضة”.
? فاصبح بقدرة قادر صحفيا سياسيا ونقيبا للحصفيين السودانيين بل لشرق ووسط أفريقيا، فتبا للمناصب!
? لماذا لا نجد “جوقة” اغلب الصحفيين تكتب أن “البشير” قد إعتذر من المشاركة ولم يمنع منها!
? وقبل عدة ايام قدمت “السلطة” “رشوة” للصحفيين متمتثلة فى توزيع قطع أراضى وسيارات بالأقساط المريحة.
? الغريب فى الأمر قبل سنوات قلائل تم توزيع أراض بنفس الطريقة لعدد من الصحفيين.
? ولو كانت هنالك “نقابة” صحفيين حقيقية، يهمها الوطن.
? لأعلنت رفضها لهذه “الرشوة”.
? فغالبية الصحف يمتلكها ويترأس مجالس إداراتها “مليارديرات” المؤتمر الوطنى.
? ولأصدرت “النقابة” بيانا قالت فيه أن “المعلمين” فى جميع المراحل التعليمية هم الذين يعانون وهم الأولى بالدعم والمساعدة.
? وفضلهم يبقى على عاتق جميع “الصحفيين” وغيرهم من مهنيين وتنفيذيين وكتاب ومبدعين.
? بالطبع من هو مثل “حميد تى” لا فضل لمعلم عليه لأنه لم “يتعلم”.
? وتجارب الدول التى نهضت وتقدمت كلها، كان “التعليم” هو العامل الأساسى فى تقدمها.
? لكن هل يعقل أن يفكر فى مثل هذا الٌإقتراح النقيب “الرزيقى”؟؟
? أخيرا .. الطف تصريح هو الذى خرج من القصر الجمهورى.
? ” عدم مشاركة البشير قرار مدروس”!!!!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
شكرا استاذنا التقرير المفصل
البشير عندو عذر شان كدا مامشي (حائض) الدورة جات في وقت مامناسب
سيرحل النظام عندما تعود انت وعندما تكون اجندتنا سودانية لاسقاطه ولكن لينا 27 سنة ونحن في نفس الجعجعة ولم نر طحينا . حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
اقتباس
يا للحسرة .. لم يفتح الله على صحفى شجاع واحد فى الدولة “الإسلاموية”.
كلمة حق وأن يقول “عمر البشير” لم يطرد لأنه لم يصل “السعودية” بعد.
للاسف “الصحافة” ليست هى الصحافة التى كانت فى زمن “الديمقراطيات” السودانية
والصحفيون ليس كلهم “شبونة” والسراج وليسوا كلهم فى خصال وشمائل “شمائل
فاصبح بقدرة قادر صحفيا سياسيا ونقيبا للحصفيين السودانيين بل لشرق ووسط أفريقيا، فتبا للمناصب
وقبل عدة ايام قدمت “السلطة” “رشوة” للصحفيين متمتثلة فى توزيع قطع أراضى وسيارات بالأقساط المريحة.
للاسف كل الصحف والصحفيين مرتزقة وتابعين للنظام وهم سبب كل البلاوي بكذبهم وخداعهم للمواطن البسيط
اما الشرفاء فهم قلة امثال بكري الصائغ وتاج السر حسين وعبدالوهاب همت وشبونة وزهير سراج