بالأسماء والوقائع.. “السودان” أكبر الدول الداعمة للإخوان الهاربين

نفى الرئيس السودانى عمر البشير أمس الأول، فى حديث إعلامي، أى علاقة له بعمليات تهريب الإرهابيين إلى مصر، لكن بحسب قيادى بجماعة الإخوان، رفض ذكر اسمه، فإن السودان أكبر الدول التى قدمت دعمًا لأعضاء الجماعة الهاربين من مصر، مستدلًا على قوله، بوجود حسين عبدالعال، القيادى فى الجماعة الإسلامية، فى الخرطوم، وإدارته لاستثمارات ضخمة، وتلقيه مساعدة عينية عبارة عن أراض زراعية للاستثمار فيها، ودعم الجماعة فى الداخل المصري، إضافة إلى وجود بيوت للطلاب الإخوان الهاربين، تحت عين الأمن السوداني، وإجراء انتخابات المكاتب الإدارية بالخرطوم، تحت علم وبصر الأمن السودانى.
ويتواجد الإخوان المصريون فى السودان بدون عوائق الإقامة الرسمية، بسبب اتفاقية الحقوق الأربعة التى يتمتع بها المصريون، كما تسهل لهم بعض أجهزة الحكومة الرسمية التحرك فى السودان، بغية العمل والدراسة، فيما تسهل أيضًا الأجهزة الأمنية السودانية عملية توفيق الأوضاع القانونية لأعضاء الجماعة، الذين دخلوا السودان بصورة غير شرعية.
الباحث المتخصص فى الشئون السودانية «إريك ريفز»
ونشر الباحث المتخصص فى الشئون السودانية «إريك ريفز»، وثائق مسرّبة لاجتماع حكومى سودانى ترأسه البشير، أوصى فيه بمساعدة أعضاء جماعة الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان، وتأمينهم وتوفير فرص الاستثمار لهم.
وأثبتت وثائق انتخابات المكاتب الإدارية للجماعة فى الخارج أنها أجريت تحت علم وبصر الأمن السوداني، لاختيار مجلس شورى للإخوان المصريين فى السودان، ورفضت جبهة شباب الإخوان المسلحة، فوز محمد الحلوجى القطب الإخوانى البارز الذى يعتبر أشد المواجهين لشباب الإخوان المعارضين للمرشد المؤقت محمود عزت، وأعلنت جبهة محمد كمال، انتخابات موازية فى السودان لاختيار مجلس شورى آخر غير الذى اختاره أنصار محمود عزت بحجة أنه جاء بالتزوير، وأعلنوا فوز ٤٠ عضوًا بمجلس الشورى.
وجاء على رأس الفائزين، أحمدى قاسم، القيادى الإخوانى البارز بمحافظة الفيوم، الموجود فى السودان، أما أعضاء مجلس الشورى فمنهم صلاح الدين مدني، الذى استقال من المجلس بسبب تزوير الانتخابات، ومحمد الشريف، وهو قيادى بارز بالجماعة، ألقى القبض عليه مؤخرًا من قبل الأمن السودانى قبل أن يفرج عنه، إضافة إلى مصطفى الشربتلي، وآخرين.
الإخوان المصريين فى السودان
وكانت قصة الإخوان المصريين فى السودان ومشكلاتهم، بدأت عقب عزل محمد مرسي، حيث تم تكليف عدد غير قليل من الشباب بالسكن فى الخرطوم فى مساكن خاصة وفرتها لهم الجماعة، لاستكمال دراستهم هناك، والاستفادة منهم فيما بعد كخزان بشرى للتنظيم، وتوافق ذلك مع هروب عدد من الجماعة الإسلامية، منهم حسين عبدالعال، الذى يشرف على استصلاح المئات من الفدادين الزراعية لدعم وتمويل الجماعة.
عمر البشير رئيس السودان
وتغاضى البشير عن إجراء الإخوان انتخابات فى الخرطوم، كما اعترف أعضاء حركة حسم، فى بيان رسمى أنهم تلقوا تدريباتهم فى السودان، بعدما أعلن الأمن المصرى القبض على ٨ منهم، بعد رصده لهم أثناء تلقيهم تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة، فى صحراء أسوان، ناشرا صورهم أثناء تدريباتهم، واعترافاتهم التى أكدوا فيها، أنهم تابعون للمجموعات النوعية المسلحة لجماعة الإخوان، وأنهم كلفوا بتلقى التدريبات خلال أسبوع على أقصى تقدير، ثم الذهاب إلى القاهرة للقيام بعمليات إرهابية ضد إعلاميين.
بالأسماء والوقائع..
لم تكن تلك المجموعة هى الأولى، التى ألقى فيها الأمن المصرى القبض على عدد من الإرهابيين القادمين من السودان، فقد عثرت السلطات الأمنية من قبل، على ٢٥ صاروخا مضادا للطائرات و٥٠٠ قذيفة فى إحدى المناطق الجبلية فى منطقة وادى النقرة، جنوب مدينة أسوان، نقلها إرهابيون من السودان.
وفى فبراير الماضي، تمكن رجال قوات حرس الحدود فى أسوان بمنطقة وادى العلاقى من ضبط ٧ من قيادات جماعة الإخوان أثناء محاولتهم الهرب بطرق غير شرعية من خلال التسلل إلى السودان عن طريق الدروب والصحارى.
طريق درب الأربعين
وكانت السلطات الأمنية، أعلنت فى بيان رسمى توصلها، إلى معلومات، تفيد بأن الإرهابى صلاح محمد أشرف، البالغ من العمر ٣٨ سنة، من المنصورة، سافر إلى ليبيا قبل عام ونصف العام، مسئول استقطاب شباب الجماعة، للانضمام للتنظيمات الإرهابية المسلحة، حيث يدربون على كيفية صناعة المتفجرات، وعلى حمل السلاح وصناعة السيارات المفخخة، حيث يسهل عملية سفرهم إلى ليبيا والسودان من خلال مكاتب استيراد وتصدير، ثم العودة إلى مصر لتنفيذ العمليات الإرهابية.
يذكر أن أهم طريق استخدمه قيادات الجماعة للهروب خارج مصر، هو أسوان، حيث إن ٨٠٪ من عمليات الهروب، جاءت عبر الحدود السودانية المصرية، ومن قبل جرى ضبط ٥ من قيادات (الإخوان) وأنصارهم، بينهم صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية، أثناء محاولتهم الهروب إلى السودان، وأيضا رئيس الوزراء الأسبق فى حكومة الرئيس المعزول هشام قنديل، وهناك من نجحوا فى الهروب، منهم حسين عبدالعال، ورفاعى طه، ومحمود حسين، وغيرهم.
وتجرى عمليات الهروب من وإلى السودان، عبر عدة طرق برية أهمها، أرقين الحدودى، ودرب الأربعين، وحلايب وشلاتين، حيث تتخذ الجمال والسيارات طرقًا، وممرات داخل دروب الصحراء، المعروفة لدى القبائل الموجودة هناك.
ويبتعد المهربون لمسافة ١٠ كيلومترات عن نقاط التفتيش الحدودية الموجودة هناك، ثم ينقلون البشر، والسلاح عبر بحيرة ناصر ومدينة أبوسمبل السياحية.
ويسلك المهربون طريق درب الأربعين بين مصر والسودان بواسطة (الإبل)، وتستغرق الرحلة حتى الوصول إلى مدينة دراو وسط محافظة أسوان حوالى ٤٠ يومًا كاملة.
وهناك منطقة جبلية فى الحدود الشرقية بين محافظتى أسوان والبحر الأحمر، المعروفة باسم برنيس، تستخدم أيضا فى نقل الإرهابيين، الذين حاولوا فى الآونة الأخيرة إقامة أكثر من معسكر تدريب، وتمركز، مثل معسكر مدينة ديروط، الذى رصد من قبل الأجهزة الأمنية، وجرى تصفيته.
وكان تنظيم داعش خطط خلال العام الماضى لجعل السودان محطة للتنظيم، ونجح فى هذا بالفعل، واستعان بعدد من أتباعه فى ليبيا، وأعادهم إلى الخرطوم، لتنفيذ مهمة الدعم وضم العناصر الجديدة، التى نقلت إلى مصر.
الحكومة السودانية ذاتها لا تهتم كثيرا بداعش، بل وتفرج عن خلايا هذا التنظيم بشكل دورى، وعلى سبيل المثال خلية دندرة التى أفرجت السلطات الأمنية السودانية عنها، وهى خلية مكونة من ٣٠ شابا كانوا التحقوا بالتنظيم.
الدواعش من المصريين، نجحوا بدورهم فى خلق محطة قرب واحة سيوة فى الطريق من واحة جغبوب لنقل خطوط إمداد جديدة للمقاتلين من تنظيم داعش سيناء، كما كانوا هم من يستقبلون المقاتلين الأجانب من منطقة المثلث الحدودى مع دولة السودان من نقطة جبل العوينات، حيث إن سياراتهم تمر بهذه المنطقة، ومن واحة الكفرة وجبل عبد المالك.
واستغل الدواعش جبل العوينات، وهو منطقة وعرة ليهربوا منه إلى ليبيا أو يعودوا منه للداخل المصرى.
المهم أن داعش كانت خطته، هو جعل السودان محطة للانتقال فى إفريقيا، ووضع مصر فى مثلث عملياتها فيما بعد، ووضعها تحت ضغط دائم من التنظيم.
ويعتبر ما سبق هو الرد الأوفى على نفى البشير وحكومته دعمهم للإخوان.
البوابة
وصلتو مرحلة تصديق التقارير المصرية والاستشهاد بها ….. معذورين الغريق يتعلق بالقشة المصرية هههههههه هاي هاي
على حكومة المؤتمر الوطني في السودان ان تدفع عن نفسها تهم ايواء جماعة الاخوان المسلمين وان تؤكد مجددا بانها تخلت عن هذه الاشياء منذزمن طويل جدا ولم تعد ضمن تنظيم الاخوان المسلمين لان التهم التى يرمي بها الاعلام المصري ترمي لوضع السودان في مواجهة مباشرة مع ترمب سواء نجح في تصنيف جماعة الاخوان كجماعة ارهابية او لم ينجح لانه يستطيع محاربتهم بوسائل عديدة اخرى
الامر خطير ويستحق الاهتمام به
ولن يتراجع المصريين عن اشاعة هذه البلبلةالا اذا قامت حكومة المؤتمر الوطني بتحريك الجيش السوداني نحو حلايب فيرتخي عنها حماس الحكومة المصرية التى تضمر شرا بحكومة السودان
والذاب المجرم يقول كله ادعاءات ومن لديه اثبات ان يقدمه ؟؟
الرقاص اكبر كذاب عرفه اهل السودان واول كذبة له كانت فى الاسبوع الثانى لانقلابه المشئوم وهو الاسبوع الثانى من شهر يوليو عام 1989 حيث وجه له احد الصحفيين سؤالا مباشرا ان هنالك اتهام بان انقلابكم هذا تم بتخطيط من حزب الجبهة القومية الاسلامية فانكر الرقاص بشدة وذكر للصحفى ان الجبهة هى احد اضلاع مثلث الفساد الذى يمثله حزبى الامة والاتحادى بالاضافة للجبهة وكما يقول العرب ان كذبة الامير بلقاء وان الرائد لايكذب اهله والسئوال هل افعال واقوال البشير تؤهله لكى نطلق عليه لقب رائد او امير ولعنة الله عليك ايها الرقاص القذر
هذا شيء طبيعى و لا يدعو للإستغراب حبث أن الكيزان هم الكيزان.
وصلتو مرحلة تصديق التقارير المصرية والاستشهاد بها ….. معذورين الغريق يتعلق بالقشة المصرية هههههههه هاي هاي
على حكومة المؤتمر الوطني في السودان ان تدفع عن نفسها تهم ايواء جماعة الاخوان المسلمين وان تؤكد مجددا بانها تخلت عن هذه الاشياء منذزمن طويل جدا ولم تعد ضمن تنظيم الاخوان المسلمين لان التهم التى يرمي بها الاعلام المصري ترمي لوضع السودان في مواجهة مباشرة مع ترمب سواء نجح في تصنيف جماعة الاخوان كجماعة ارهابية او لم ينجح لانه يستطيع محاربتهم بوسائل عديدة اخرى
الامر خطير ويستحق الاهتمام به
ولن يتراجع المصريين عن اشاعة هذه البلبلةالا اذا قامت حكومة المؤتمر الوطني بتحريك الجيش السوداني نحو حلايب فيرتخي عنها حماس الحكومة المصرية التى تضمر شرا بحكومة السودان
والذاب المجرم يقول كله ادعاءات ومن لديه اثبات ان يقدمه ؟؟
الرقاص اكبر كذاب عرفه اهل السودان واول كذبة له كانت فى الاسبوع الثانى لانقلابه المشئوم وهو الاسبوع الثانى من شهر يوليو عام 1989 حيث وجه له احد الصحفيين سؤالا مباشرا ان هنالك اتهام بان انقلابكم هذا تم بتخطيط من حزب الجبهة القومية الاسلامية فانكر الرقاص بشدة وذكر للصحفى ان الجبهة هى احد اضلاع مثلث الفساد الذى يمثله حزبى الامة والاتحادى بالاضافة للجبهة وكما يقول العرب ان كذبة الامير بلقاء وان الرائد لايكذب اهله والسئوال هل افعال واقوال البشير تؤهله لكى نطلق عليه لقب رائد او امير ولعنة الله عليك ايها الرقاص القذر
هذا شيء طبيعى و لا يدعو للإستغراب حبث أن الكيزان هم الكيزان.
ونحن فى السودان نتمنى أن يكون التقرير صحيح .
المصريين وبمراقبة جهاز مخابراتهم يشرفون علي المعارضين السودانيين في مصر…
ومن ثم قانون الحريات الاربع المطبق في السودان فقط يمنع طرد المصريين من السودان..وايضا لم يطبق علي السودانيين في مصر…
فاذا هرب المصريين مهما كان توجههم ودخلوا السودان عن طريق اسوان او الجن الاحمر نحن مسؤؤلين عن حماية الحدود المصرية؟
الحل السودان يطرد المصريين ومصر تطرد السودانيين ونخلص من الفيلم دة
معروف منذ 27 سنة ان نظام الكيزان هو الراعى الاول ليس للجماعة فقط ولكن لكل ارهابى العالم مما جعل السودان فى نظر العالم دولة فقيرة جاهلة ومتخلفة واضف اليها ارهابية بامتياز ولا يخفى على احد مراكز تدريب الارهابيين المنتشرة فى مناطق مختلفة .مما ترتب عليه ضعف الدولة واصدار احكام ضدها والحظر الدولى مما اضعفها وجعل الحبش يحتلون الفشقتين وجعل عصابات الفشتة يلعبون بجثث الرجال والنساء والاطفال وجعل ممتلكات القضارف كلها مسلوبة ومنهوبة من زرع وماشية وخلافه وكذلك انفصال الجنوب واخذ كل ثروة السودان مما جعل البلد فقيرا يعيش على الهبات والمساعدات التى يتلقاها من دول الخليج ولولاها لمات الشعب من الفقر والجوع ناهيك عن تشاد التى اخذ طياروها يتدربون فى سماء السودان الهامل دون اذن او اكتشاف من حكومة الانقاذ الوقحة هذا غير اسرائيل التى تعربد وتضرب ما يطيب لها دون رادع فى اى وقت او مكان ناهيك عن الاريتريين وغيرهم من الجيران الذين ضموا اراض سودانية لاراضيهم .كل ذلك ناجم عن ضعف قوة وهيبة الدولة الفاشلة والسبب الاعظم هو عدم مقدرة وفشل الشعب السودانى فلى احداث التغيير كما فعل غيرنا وذلك بسبب جبنهم وحبهم لمعيشة الذل والانكسار تحت اقدام اسيادهم الكيزان الاناذيون ذوى الكروش والفروج المنتفخة
دا كله مابفيدكم والناس عارفة والامور اتغيرت وماكنتم تقولونه فى السابق من كذب وافتراء لمحاصرة السودان لم يعد ينطلى على احد لم نسمع بسودانى واحد قام بعملية ارهابية خارج السودان ولكن انتم من تقومون بذلك فبرج التجارة خير دليل وقيادة القاعدة واخيرا متحف اللوفر عليكم ان تجدوا حيلة اخرى غير هذه النقمة . حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية.
نحن من الافضل نقطع علاقاتنه مع اولاد الرقصات ديل ونعطش ام اهلمم واعله مافي خيلكم اركبو
الوطنية تقول يا اهل السودان كنتم مع الحزب الحاكم أم ضده فهذا شيئ داخلى
أما الشيئ الخارجي الذى يتهدد السودان فهو عودة الحظر الاقتصادي الأمريكي
على السودان وأكبر أسباب العودة هذه الترهات التي يطلقها النظام المصري
على السودان باعتباره راعيا للارهاب … يجب الا تنسينا خلافاتنا الداخلية
الخطر الأكبر التي يتربص بكم …
طبيعى جدا أن يهرب الاخوان من مصر الى السودان … وهل أغلقت الدول الغربية
أبوابها أمام كبار وعتاولة المعارضين الإسلاميين ومنهم أسماء كبيرة نعرفها
ولا زالت تعيش هناك ولعل أبو هتاهه الاردنى لم يكن آخرهم ولو لا الخلافات
والمصالح السياسية الكبرى لما تم ترحيله من بريطانيا ….
أعود وأقول لكل أهلنا في السودان الحبيب دعوا الستة أشهر تمر بسلام وبعدها
لكل مقام حديث ….ز
ونحن فى السودان نتمنى أن يكون التقرير صحيح .
المصريين وبمراقبة جهاز مخابراتهم يشرفون علي المعارضين السودانيين في مصر…
ومن ثم قانون الحريات الاربع المطبق في السودان فقط يمنع طرد المصريين من السودان..وايضا لم يطبق علي السودانيين في مصر…
فاذا هرب المصريين مهما كان توجههم ودخلوا السودان عن طريق اسوان او الجن الاحمر نحن مسؤؤلين عن حماية الحدود المصرية؟
الحل السودان يطرد المصريين ومصر تطرد السودانيين ونخلص من الفيلم دة
معروف منذ 27 سنة ان نظام الكيزان هو الراعى الاول ليس للجماعة فقط ولكن لكل ارهابى العالم مما جعل السودان فى نظر العالم دولة فقيرة جاهلة ومتخلفة واضف اليها ارهابية بامتياز ولا يخفى على احد مراكز تدريب الارهابيين المنتشرة فى مناطق مختلفة .مما ترتب عليه ضعف الدولة واصدار احكام ضدها والحظر الدولى مما اضعفها وجعل الحبش يحتلون الفشقتين وجعل عصابات الفشتة يلعبون بجثث الرجال والنساء والاطفال وجعل ممتلكات القضارف كلها مسلوبة ومنهوبة من زرع وماشية وخلافه وكذلك انفصال الجنوب واخذ كل ثروة السودان مما جعل البلد فقيرا يعيش على الهبات والمساعدات التى يتلقاها من دول الخليج ولولاها لمات الشعب من الفقر والجوع ناهيك عن تشاد التى اخذ طياروها يتدربون فى سماء السودان الهامل دون اذن او اكتشاف من حكومة الانقاذ الوقحة هذا غير اسرائيل التى تعربد وتضرب ما يطيب لها دون رادع فى اى وقت او مكان ناهيك عن الاريتريين وغيرهم من الجيران الذين ضموا اراض سودانية لاراضيهم .كل ذلك ناجم عن ضعف قوة وهيبة الدولة الفاشلة والسبب الاعظم هو عدم مقدرة وفشل الشعب السودانى فلى احداث التغيير كما فعل غيرنا وذلك بسبب جبنهم وحبهم لمعيشة الذل والانكسار تحت اقدام اسيادهم الكيزان الاناذيون ذوى الكروش والفروج المنتفخة
دا كله مابفيدكم والناس عارفة والامور اتغيرت وماكنتم تقولونه فى السابق من كذب وافتراء لمحاصرة السودان لم يعد ينطلى على احد لم نسمع بسودانى واحد قام بعملية ارهابية خارج السودان ولكن انتم من تقومون بذلك فبرج التجارة خير دليل وقيادة القاعدة واخيرا متحف اللوفر عليكم ان تجدوا حيلة اخرى غير هذه النقمة . حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية.
نحن من الافضل نقطع علاقاتنه مع اولاد الرقصات ديل ونعطش ام اهلمم واعله مافي خيلكم اركبو
الوطنية تقول يا اهل السودان كنتم مع الحزب الحاكم أم ضده فهذا شيئ داخلى
أما الشيئ الخارجي الذى يتهدد السودان فهو عودة الحظر الاقتصادي الأمريكي
على السودان وأكبر أسباب العودة هذه الترهات التي يطلقها النظام المصري
على السودان باعتباره راعيا للارهاب … يجب الا تنسينا خلافاتنا الداخلية
الخطر الأكبر التي يتربص بكم …
طبيعى جدا أن يهرب الاخوان من مصر الى السودان … وهل أغلقت الدول الغربية
أبوابها أمام كبار وعتاولة المعارضين الإسلاميين ومنهم أسماء كبيرة نعرفها
ولا زالت تعيش هناك ولعل أبو هتاهه الاردنى لم يكن آخرهم ولو لا الخلافات
والمصالح السياسية الكبرى لما تم ترحيله من بريطانيا ….
أعود وأقول لكل أهلنا في السودان الحبيب دعوا الستة أشهر تمر بسلام وبعدها
لكل مقام حديث ….ز