تناقض في قرارات المسؤولين تـجاه قضية المهندسين الزراعيين
الخرطوم:عبدالباقي جبارة
أبرزت لجنة المهندسين الزراعيين المتضررين من قرار والي ولاية الخرطوم الأسبق د. عبدالحليم المتعافي بالرقم 36/2008 بموجب تفويض السيد رئيس الجمهورية برقم «1» لسنة 2008م بموجب قانون نزع مكلية الأراضي 1930 عملاً بأحكام المادة 181 من قانون تفسير القوانين والقاضي بنزع أراضي المهندسين الزراعيين التي منحت لهم بواسطة اتحاد المهندسين الزراعيين في سوبا شرق ، وفي الوقت الذي جاءت فيه مبررات.
قرار النزع بأن المهندسين لم يستثمروا الأرض ، هنالك خطاب صادر من وزير الزراعة الأسبق المهندس/ جودة الله عثمان موجه لوالي الخرطوم وأدرك فيه بأنه يتعذر تسليم أراضي المهندسين الزراعيين على الطبيعة بحجة الأحياء السكنية و وجود مقابر .
وأكد المهندسون بأنهم كانوا مغيبين في الوقت الذي صدر فيه القرار القضائي والذي يقضي بتأييد قرار الوالي بنزع الأراضي والتعويض في حالة اثبات عدم تسلم المهندسين لأراضيهم من قبل السلطات ، وفي ذلك يطال الاتهام اتحاد المهندسين الزراعيين بعدم الاهتمام بقضية منسوبيه ، والقرار القضائي بالنمرة ط أ/27/2009م فيما بين اتحاد المهندسين الزراعيين السوداني ضد والي ولاية الخرطوم مطعون ضده أمام محكمة الاستئناف بحري وشرق النيل دائرة الطعون الإدارية ، وأكد المتضررون بأنه نفد الوقت القانوني لاستئناف هذا القرار ، كما أن الجهات المعنية لم تنفذ جزئية تعويض المهندسين المتضررين ، فعليه ينوون سلك كل الطرق المشروعة لاسترداد حقوقهم عبر الاعتصامات والاضرابات وتصعيد القضية بشتى السبل .
الوطن
الحمدلله بداية الربيع العربي بالسودان بدت تباشيرها تلوح في الأفق حتى ولو تم حل مشكلة الزراعيين.
سبحان الله
خمسة الف مهندس زراعى تم النصب عليهم من قبل عملاء الموتمر الاوطنى ؟؟؟وتم النزع على اراضى فى الاصل لم تسلم الى الهندسين الزراعيين ؟؟اى قانون هذا ينزع شى اصلا لم يعطية على ارض الواقع لكن اتضح اخيرا انها لعبة خسيسةجدا ؟فعلى الهندسيين ان يستردوا حقوقهم التى نهبتها منهم الدولة الاتحاد بتصعيد القضية الى اعلى مرحلهاعليك ان تتصور 5000 مهندس اضربهم فى 3500000جنية بالقديم ولمدةيقريبة عشرة سنوات دى بتعمل كم دى ميزانية دولة كامله ؟؟
انا لصيق بالمشكله لا ني اخي هو احد ضحايا هذه المهزلة.. واعرف بعض المهندسين الذين استأذنو اسرهم في بيع بض اثاثات منزلهم ليتمكنو من دفع الرسوم علي امل ان ينفتح باب المستقبل امامهم من خلال ذلك المشروع الذي تبخر قبل ان تصل قطراته الارض.. كيف لوزير الزراعة ان ينزع مالم يعطي وكيف يتم التصديق ولا يستلم المصدق له مستحقاته واين ذهبت اموال هولاء المهندسين ؟ كل هذه اسئله مشروعة.. والله هو من سيسألهم كيف ضيععو حق العباد , عندها لن يجدي جاه ولا سلطان…
افشل وزير والى مره على الخرطوم هو المتعافى هذا الرجل لا يعرف اى عمل ادارى ولا تنفيذى وكان كل همه ان يجمع اكبر قدر من الاستثمارات لنفسه ولى اعوانه من المستثمرين اخذ اراضى غابه السنط ودخل بها المحاكم وقال لديه تكليف من رئيس الجمهوريه وهى اراضى ملك حر للمواطنين بالغابه قبل من يولد المتعافى
بقرار عشوائى لكى يضيف بعض الاراضى بالخرطوم ومن اشهرها ميدان ابو جنزير الذى كان به عدد من الاكشاك وازال كل اكشاك ولاية الخرطوم عامه لكنه كان يخص اخلاء ميدان ابو جنزيير
دخل وزارة الزراعه ودخلت اسمده وبذور فاسده لاول مره فى تاريخ السودان وكانت الوزاره على عاتقه
لديه مشاريع وشركات وابنائه اخر همر بالخرطوم سيارات لا توجد بالخليج الا مع الشيوخ والامراء لكها بالخرطوم مع ولد المتعافى لديه فندق بماليزيا وبه صورة والده
اخذ الزراعيين وهم فرحين بان وزارة الزراعه ولايه الخرطوم منحتهم مشاريع بستانيه حدود خمسه افدنه
لكن طمع الوزير المتعافى حقد وحسد وغير مجرى المشاريع الى فلل ومساكن واصبح الزراعيين الذين كانوا يحلمون بان يبنوا حياتهم من الصفر حطم المتعافى كل احلامهم وهم الان يحملون شهادات بحث ويصولون ويجولون للسنوات من غير فائده
اى وزير واى بشر المتعافى هذا عندما يدخل مكان الا وخربه ودنسه بافكاره والاعيبه الفاسده التى لا تمس الاداره ولا المسؤليه التى كانت على عاتقه بشئ كيف تسكت الحكومه على المتعافى وهو تاجر واستثمارى وهو تاجر طايوق كمان
اين الاعلام واين القضاء واين العدل ومن يرفع الظلم عن متتضررى الاكشاك ومعظمهم من الارامل وارباب المعاشات
من يرفع الظلم عن متضررى الاسمده والتقاوى الفاسده
من يرفع الظلم عن الزراعيين الذين دفعوا كل مدخراتهم وغير السلفيات من اجل تلك النفره الخضراء وهم الان لاكثر من 7سنوات لا يعرفون شئ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين العدل يا رئيس القضاء اين العدل يا وزير العدل
اين العدل يا رئيس الجمهوريه
اما ان الاوان ان ترفعوا الظلم عن كاهل الشعب وسجن كل الفاسدين والمتقاعسين والفاشلين من الوزراء والتنفيذيين امثال المتعافى وغيره
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اليك المشتكى وانت المستعان