كشفت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية، عن تسليم السُلطات السودانية لما يقارب (21) مصريًا بينهم نساء وأطفال إلى أجهزة الأمن المصرية.
وينتمي الأفراد الذين تم تسليمهم إلى السُلطات المصرية لجماعة الإخوان المسلمين المُعارضة، وكشف الناشط الحقوقي والإعلامي هيثم أبوخليل، أنه تم تسليم عدد من الأفراد من قبل السُلطات السودانية.
كما أشار أبوخليل أن هذا الانتهاك لم يكن الأول من نوعه، وكشف عن اعتقال السلطات السودانية مطلع آذار/مارس المنصرم بإعتقال الإخواني وضاح هشام نور الدين عبدالله أثناء ذهابه لشؤون الأجانب من أجل إنهاء إجراءات سفره وأسرته إلى تركيا، والذي كان يقيم في السودان لعامين.
وعبر أبوخليل عن خوفة من تكرار سيناريو اعتقال الشاب الإخواني حسام سلام مؤسس “حركة حسم”، والذي تم اعتقاله من مطار الأقصر قبل توجهه إلى تركيا، بحسب تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
و”نحن نسجل” هي منظمة حقوقية دولية تهتم بجمع البيانات وتوثيق الانتهاكات عبر التفاعل مع الضحايا والنُشطاء ومؤسسات المجتمع المدني.
وبحسب المنظمة الحقوقية، لم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السُلطات السودانية بتسليم معارضين مصريين للسلطات المصرية، حيث وثق فريق “نحن نسجل” حالات عدة تمت في عهد البشير وامتدت بعده.
الترا سودان
يخسى علي كل بواب حقير وجاسوس فرعوني ارعن… حتي المشرك اذا استجارك فاجره كما امر القران الكريم… لقد اثبتم يابرهان وفلوله انكم عبيدا للسيسي ليس الا، ونستنكر ذلك برغم اختلافنا العميق مع الاخوان المتاسلمين…!!!
(يخسى علي كل بواب حقير وجاسوس فرعوني ارعن) …هل هذا اسلوب تصف به الشعب السودانى (بوابين ) وفى مواطن أخرى بالعبيد .لما هم بوابين :ليييه جئت واحتميت بهم.اتركوا هذه النظره الدونيه للسودانيين سواء فى احاديثكم او افلامكم . ما الاقباط جونا واحترموا نفسهم وقدروا ما فعله السودانيين لهم !!!!
عند الاخوان المسلمين عموما الغاية تبرر الوسيلة
يعني عادي يضحوا بعناصر من جماعتهم الاخوانية حتي يتسني لهم الحصول علي دعم مصر و التمسك بالحكم.
تسليم قوش حاليا لا يفيد لان الطغمة الانقلابية شريكة له في جرائمه