حسين خوجلى و المسكوت عنه

( يداي الناعمتان … تدعكان …وتدعكان …..) هذا جزء من دعاية إذاعية لكريم مرطب لليدين بصوت المذيعة رشيدة المدفعي بصوتها المتميز من إذاعة بى بى سي أللندنيه وبثت هذه الدعاية في السبعينات , أتذكرها كلما تابعت برنامج حسين خوجلى ويديه الممدودتان على الطاولة بعد أن يرفع عنهما كُم جلبابه وهو ( متحكر ) علي كرسيه الوثير رافعا يديه بإشارات مختلفة تارة يمط شفتيه ثم يزمهما وتارة يتبسم ويضحك كل ذلك في تأني هدوء وراحة بال يكاد المتابع له أن يحس بأنه ليس هنالك مشكلة أو معاناة . وفي زهو وخيلا يبداء مناقشة أمور البلاد و يحلل لنا مشاكل وطننا ويوجهنا وينير لنا جادة الصواب ويخاطب المشاهدين بتكرار ممل للفظة ( يا جماعة ) ولا أدرى أي جماعة يقصد الحكومة أو المواطنيين المغلوبين علي أمرهم.
قبل أيام عبر سعادته عن جام غضبه بسبب تجفيف مستشفى الخرطوم وبالأخص قسم الولادة وعبر عن استياءه و احتجاجه ولام الوزير حميدة وهو يدري بالتأكيد أن أمر التجفيف لم يتم بين يوم و ليلة وهو أمر تداولته الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة وهو من أهلها , والمتأمل في الأمر يعتقد بان كل الوطن هو الخرطوم ناسياً أو متناسي المئات ألذين يموتون يوميا في أصقاع السودان المختلفة وبالأخص في المناطق المهمشة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ألتي يستعر فيها القتال والاحتراب وحتى في الوسط عند أهله في الجزيرة وما جاورها , بعد أن رفعت الحكومة يدها عن الإنفاق على الصحة والكثير من الخدمات الأساسية ولم يفتح الله عليه بكلمة لوم أو حتى عتاب على الحكومة التي قادت السودان ومواطنيه الأبرياء ألي نفق مظلم ومصير مجهول .
للأسف فأن أمثال هذا الخوجلي وهو معروف من الذين ساهموا وساعدوا في وأد الديمقراطية أنما يدسون السم في الدسم ويخاطبون الناس في أشياء صحيح أنها هامة ولكن بغرض أن يخفوا الأهم ، حتى يتوهم المرء في صدق قوله وسلامه مقصده ? ما معني ان ينتقد الخوجلي وزير ولائي والدولة بأكملها في حالة شلل وليس صحة الخرطوم فقط ! لم اسمع منه يوما انتقاداً صريحا للإنقاذ ألتي خربت الاقتصاد وأفقرت العباد وفي عهدها انتشر الفساد انهارت حتى الأخلاق وكل ذلك نتيجة للحالة الاقتصادية البائسة ألتي يعيشها الوطن ولا ينكر ذلك ألا مكابر وعليك فتح مجال الاتصال بك اثناء بث البرنامج لتسمع العجب .
يا حسين خوجلي اذا كنت صادقاً في توجهك اتبع الحق يرضي الله ثم المواطن عنك ? لاتطعن في الظل وتترك الفيل ! وجه سهامك نحو الإنقاذ فهي أس البلاء ودعك من كلمة ( يا جماعة ) فالجماعة لا اختلاف فيها أذا انزاح الكابوس من صدرها ودع عنك كذلك الونسه والطرائف واللطائف ? واستغل منبرك لخدمة الوطن والمواطنين اضمن لكَ رئاسة حزب السودانيين الذى تدعوا له وألا فاصمت.
[email][email protected][/email]
اقتباس:! لم اسمع منه يوما انتقاداً صريحا للإنقاذ ألتي خربت الاقتصاد وأفقرت العباد وفي عهدها انتشر الفساد انهارت حتى الأخلاق وكل ذلك نتيجة للحالة الاقتصادية البائسة ألتي يعيشها الوطن ولا ينكر ذلك ألا مكابر وعليك فتح مجال الاتصال بك اثناء بث البرنامج لتسمع العجب .
انه ينتقد الحاصل ولكنع بالامس ينسبه للمؤامرات على السودان ..وليست من الانقاذ…تخيل حتى قتل الطلاب في الجامعات …يدعي انها مؤامرة وهناك جهات ما تفعل ذلك ..حتى الجرائم الغريبة ..والفساد الاخلاقي والمثلية التي تفشت وراءه المؤامرة ..وكاننا اطفال …(ابتلاءات) هذه تركوها الان …لو اعدت الاستماع لحلقة مساء الثلاثاء …تجد ان الانقاذ هذه بريئة من كل ما يحدث …تصور حتى الهجرات خارج الوطن …وارجاع الذهب …و….و…..كلها مؤامرات ضد هذا الوطن الذي كان وكان وكان ….ثم صار …لم يفتح الله عليه باي نقد للانقاذ وهذا النظام الاخواني …
ان هذا المتورم جسديا وفكريا يخطط لاسياده للعودة ببوهية جديدة وصنفرة حديثة ولكن هيهات …
الشعب السوداني يستمع له لانه لا توجد منابر اخرى يفرغ فيها معارضته لنظام يمنع التنفس وينادي بالحوار ويصدر الاعدام ويطلب منهم الحوار تحت المقصلة …عجايب …
كيف ينتقد الانقاذ وهو من ممهد لها الطريق لوأد الديمقراطية الثالثة كيف ينتقد الانقاذ وهو من المنتفعين منها وولي نعمته بصراحة الرجل بيحجي الشعب السوداني بنكته وطرائفه لانه يعيش في ترطيبة وهو يدري بحال الشعب السوداني يلقي اللوم على بعض الوزراء ويحملهم فشل 25سنة كاملة ولا حول ولا قوة الا بالله
اخي لماذا انت غاضب هكذاوانت تعلم ان خوجلي ليس الا اداة من ادوات الامن مهمتها تنفيس الهواء الحار جدا
كانت السينما في الماضي تقوم بدور مهم في امتصاص طاقة الشباب وغضبهم – يكفي ان تشاهد فلم يقوم البطل بضرب الخائن ضربا مبرحا فترتخي عضلاتك المشدودة وتعود الى السرير وانت مرتاح وتستمتع بنوم هاديء – الان ياعزيزي يقوم خوجلي بذات الدور – هذه وظيفة نجح فيها لصالح المؤتمر الوطني وليش انت زعلان
زمان جبوبني قالت لي يا ولدي لاتاكل البايتة ولا نحازي ال 00000 المدعو حسين دة الفية معروفة
يا كركاب
ما تاكل البايته و ما تتابع الكداينه
البايته بتأذيك و الكديانه بعمله فيك
هذا الطاؤوس لا يستحق عناء الكتابة عاهز لذلك أكتب لك مستفسراً – فيا عثمان أخوي إنت قاعد تسدي في النصائح لهذا الطاؤوس زي كأنك متأمل في هدايته أو زي ما كأنك تنصح مجرم مرتاد سجون بالإقلاع عن التدخين حفاظاً على البيئة أو كأنك راجي منو صلاح ممايتناقض مع تاريخه وحقيقة فساده وإفساده –
أنساهو وما تشتري ليهو جريد ولا تفتح ليهو قناه ولا إذاعة – وإذا لاقيت واحد من مكتب النائب العام أسألو عن ما تم بخصوص قضية مطبعة سك العملة
المدعو حسين خوجلى خابور من خوابير الأنقاذ ..!!!
اصبح يتكلم فى كل شى ويذكر كلمة انا ويا جماعة مئات المرات ..!!!
يتحدث عن الفن ..ّّ!!!
السياسة …!!!
الشعر والأدب …!!!!
و اخيرا اصبح يفتى فى الدين ويتكلم عن الصحابة والسلف الصالح …!!!
انه هرم من النفاق وجبل من الكذب و بوق قذر من ابواق النظام …..
للاسف لاكاتب المقال ولا العدد من الاخوه المعلقين تحروا الصدق فيما يقول حسين من منا لم يشارك الانقاذ في بداياتها كلنا كنا مبهورين بما تقدمه الانقاذ كلنا كنا نسبح بحمد الانقاذ لانها فعلا اتت في الوقت الصحيح ولكننا لم نكن اسلاميين بل كنا نتابع انجازات الانقاذ للوطن والمواطن وكذب ونافق من قال ان الانقاذ لم تنجز للوطن مهما كان الانجاز للمشاريع التنمويه ربويا ام فسادا في اموال الدوله انما الاهم هو الانجاز منذ الاستقلال ونحن مكبلين بالديمقراطيه الجوفاء وطق الحنك في الفارغه والمقدوده ….الاىقاذ الحق لله انجزت ما عجزت عنه كل الحكومات المتعاقبه بما فيها حكومات الاحزاب الخربه الصدئه الايخجلكم كمتحاورين ان يظل الشارع السياسي منذ الاستقثال يتباري فيه الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني …والحزب الشيوعي …وقليل من المثقفاتيه جلاس المقاهي بلندن ودول المهجر….. ومن ينبري للكلام والدفاع عن حقوق المواطن والنصح للدوله وللمسئولين من أمثال الاستاذ حسين خوجلي يجد كل هذا التجريح من امثالكم اصحاب الاقلام المسمومه ….مايقوله حسين هو الواقع وكل ماذكرته الاخ كاتب المقال ان حسين لم يتطرق لمواضيع بعينها …للاسف لم تكن صادق ….. حسين قال ماقتاله مالك في الخمر و بالفم المليان في عدد من الحللقات فان لم تكن مستمع جيد فلا تنتقد …..فحسين مهما كان الدور الذي وصفتموه به فانه علم اعلامي فوق الجميع نحن اصحاب الوجعه راضين بما يقول …..وسعداء بما يقول …..موتوا بغيظكم …..؟؟؟