الدعم يحرك مدافع من الخرطوم بحري، ويزيد من كثافة القصف تجاه أم درمان

قام الدعم السريع بتحريك مدافع من الخرطوم بحري، وزاد من كثافة القصف تجاه أم درمان.”
وزادت قوات الدعم السريع من قصفها المدفعي نحو مدينة أم درمان من مدينة بحري، حيث سقطت أكثر من 14 قذيفة اليوم الاثنين في منطقة “الشاهيناب” التي تقع غرب النيل في الريف الشمالي لأم درمان.
وخلال الأيام الأخيرة، قامت الدعم السريع بتركيز هجماتها على أم درمان باستخدام قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وخصوصًا في منطقة كرري ووسط المدينة، مما أسفر عن تدمير الأعمال التحضيرية والصيانة التي قامت بها السلطات في موقف “الشهداء” للمواصلات يوم الأحد الماضي.
وأفادت مصادر متطابقة في مدينة بحري “سودان تربيون” بأن قوات الدعم السريع قد جلبت مدافع كانت قد قصفت المنطقة المحيطة بسلاح الإشارة المطل على النيل في مدينة بحري، وتستخدمها حالياً لقصف مدينة أم درمان.
وتم رصد قوات الدعم السريع وهي تقوم بنقل المدافع على شاحنات عبر شارع المعونة قبل عدة أيام، في حين تركت تلك القوات، حسبما أفادت المصادر، بعض المدافع الأخرى بالقرب من سوق سعد قشرة وداخل مصرف الأمطار الكبير المجاور للسوق.
ونصبت قوات الدعم السريع مؤخراً عدة مدافع بعيدة المدى حول منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري، وقامت بقصف عدة مناطق في الريف الشمالي لأم درمان، بما في ذلك منطقة “الشاهيناب”.
وتسبب القصف المتواصل في إعاقة جهود سكان شمال بحري لنقل بعض المواد الغذائية عبر النيل من أم درمان، حيث يقوم الأهالي أيضًا بنقل المرضى إلى غرب النيل بوساطة القوارب لتلقي العلاج.
وكشفت مصادر أخرى في شمال بحري لموقع “سودان تربيون” عن نقل أسلحة مدفعية من الخرطوم إلى بحري خلال الأيام الأخيرة، ويبدو أن ذلك يأتي في إطار خطة جديدة بدأت قوات الدعم السريع في تنفيذها من خلال تكثيف القصف المدفعي على أم درمان بعد أن استولى الجيش على مساحات واسعة منها.
وتحدث اشتباكات بين الحين والآخر غرب الأحياء في أمدرمان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلا أنه لا يتم تسجيل أي تقدم لأي من الجانبين، بينما تتواصل الاشتباكات المتقطعة خارج حي المهندسين وحي الدوحة.
سودان تربيون