مقالات وآراء

اخلع ثوب القبلية والجهوية والحزبية وابقي سوداني بس وشوف النتيجة

محمد نور عودو
لا شك أن القبلية والجهوية والحزبية  لعبت دور سالب في المشكلة السودانية منذ خروج الانجليز وحتي يومنا هذا.
الحروبات الطاحنة التي شهدتها السودان منذ ميلادها وتشهدها الان  أكبر أسبابها هي القبلية والجهوية والحزبية وهذه الظاهرة السلبية رسخت في العقلية المواطن السوداني وورثوها أجيال وراء أجيال مما ادي  الي فصل وبتر جزء عزيز من الوطن  ورغم ذلك لم يستفيد الشعب السوداني من التمترس في القبلية والجهوية والحزبية  نسبة لنظرته لمشاكل السودان والحروبات التي اندلعت قبل وبعد انفصال الجنوب من منظور القبلية والجهوية والحزبية   ولازم الصمت ويتفرج من مكانه وكان الأمر لا يعنيه. حتي استفحلت المشاكل واصبحت الدولة السودانية مهددة بالاختفاء من خارطة العالم . والمؤسف ما زال الكثير من السودانيين متمترسين في عقلية الجهوية والقبيلة والحزبية.
التفكير ونظرة مشاكل السودان بالتفكير الجهوي المناطقي  او القبلي المناطقي او الحزبي اضرت السودان  والسودانيين ضرر بليغ.
ان الاوان علي الشعب السوداني ان يخلع ثوب القبلية والجهوية والحزبية ويلبس ثوب السودان الوطن الواحد الموحد بعيدا عن الجهوية والقبلية والحزبية لبناء وطن يسع الجميع ومعافي من أمراض الحزبية والقبلية والجهوية حتي لو من باب التجربة ويشوفوا النتيجة ربما يكون البلسم الشافي الذي يوقف وينهي الحروبات  في السودان  والحل الجزري للمشكلة السودانية للأبد.
وخليك سوداني

‫3 تعليقات

  1. الاستاذ محمد نور أراك تضيف الحزبية إلى القبلية و تذمهما معاً. الدولة الحديثة لابد لها من الحزبية و التي هي اداة ممارسة الديمقراطية. الاحزاب هي مجموعات سياسية تحمل كل منها عدد من القيم قد تختلف قليلا عن التي تحملها الأخرى لكنها جميعاً تعمل لمصلحة البلد. كذالك الاحزاب دائما لا تحصر عضويتها في عرق معين او دين معين. بالإضافة إلى ذالك فان الاحزاب يجب ان تمارس الديمقراطية بداخلها لاختيار رئيسها. القبلية هي المشكلة لانها تضع مصلحة أفرادها و الذين تربطهم صلة الدم قبل مصلحة البلد. حسب هذا التعريف فان الموتمر الوطني ليس حزبا و إن ضم في عضويته قليل من المسيحيين لانه في الأساس مجموعة دينية تسعى لفرض الدين على الدولة. للأسف حتى حزب الامة و الحزب الاتحادي ليست أحزابا بالمعنى الواضح لان الاول فكرته الاولى دينية و الثاني فكرته عنصرية و كلا الحزبان لا يمارسان الديمقراطية كما يجب. و الحزب الشيوعي ايضا حزب ايديولوجي و لا يومن بالديمقراطية.

    ثانيا الدولة هي المسؤولة عن محاربة القبلية لان القبائل و أفرادها لا يمكنهم ذالكم. عندما تمارس الدولة العدل و التنمية المتوازنة و توزيع الثروة و عندما تحمي الدولة جميع مواطنيها بغض النظر عن قبائلهم عندها فقط يبقى الفرد سودانيا قبل ان ينتمي لهذه او تلك القبيلة. في رأيي المتواضع ان السبب في طغيان القبلية على الوطنية هو الدولة و ليس القبائل.

    1. محمد نور ، الاحزاب هي الاساس للعملية الديمقراطية ،، المشكلة ان بعض المثقفين السودانيين يكررون نفس كلمات الدكتاتوربات العسكرية ببغائية تامة،، نفس الكلمات الممجوجة سمعناها في فترة عبود وفي فترة نميري وفي عهد البشير عن الاحزاب والطائفية،والقبلية ،، وكلها كانت من انجح الادوات في لم شمل السودانيين ، يا استاذ نور عينكم في الفيل وتطعنو في ضلو؟؟؟
      اساس فشل كل الديمقراطيات في الجيش وفي الجيش فقط،،، لم نر طوال ديمقراطيتنا ان افشلها الطائفية ولا الحزبية ولا القبلية ،،الجيش فقط الجيش،هو المسئول الاول والاخير في،فشل كل حكوماتنا من الاستقلال وحتى الان ،،

  2. كلام سليم ولكن عليك مذاكره المشاريع الاتيه:::::::::::::: وثيقة قريش الاولى والثاني+ مشروع دوله الزغاوة الكبرى + مشروع دوله كوش + مشروع دوله النهر والبحر+ مشروع الاندماج مع مصر -ربيع عبدالعاطى ————-الحرب الحاليه هى حرب العطاوة ضد الشمال النيلى والوسط النيلى والشرق تلازما مع تقاطع كصالح عملاء امثال قحت -تقدم وتقاطع مصالح محوريه ودوليه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..