لا نريدك حاكماً بالخيال محكوم

شهاب طه
في الليلة الثانية من ليالي التشويق، ما قبل 19 ديسمبر أود أن أقول لك يا عمر ولأنك بشر فأنت تعلم جيداً أن الملل والسأم والرغبة في التغيير هي سنة الحياة الدنيا وهي طبيعة البشر .. في السّر كدا وبيني وبينك وبين كل مسلم يؤم المساجد، نحن غالباً ما قد نمَل إمام المسجد الجنب البيت بعد سنتين أو ثلاثة ونذهب لنجرب الإستماع لخطبة جمعة أكثر موضوعية في مسجد آخر .. شعب يمل الأئمة فما الذي يجعلك مقبولاً لديه لدرجة أنك تحكمه طيلة 28عام؟ والأشد نكاءة ومرارة من ذلك أنك تعشم في جلوسك في كرسيك إلى ما شاء الله
أعلم يا عمر أن الرئيس في كل الدول العظمى المتحضرة دائماً ما تنتهي فترة حكمه ويغادر عرشه وهو يحمل في جُعبته مرارة إنخفاض شعبيته بصورة تذهله لدرجة الأنهيار النفسي وكأنه ذكر يلقح ملكة النحل .. يموت شهيداً من أجل شعبه .. كيف يعقل ذلك وهو ذلك النجم الساطع الذي إختاره الشعب من ضمن الملايين من تعداده ليكون حاكماً له لفترة أربعة أو ثمانية سنوات؟ تلك هي سنة الحياة وطبيعة البشر .. جورج بوش الأصغر الذي دمر العراق وأفغانستان، بحجة حربه على الإرهاب الإسلامي، وهو في ذلك قد أشبع رغبات كل من أدمنوا بلوغ ذروة النشوى واللذة الدموية التدميرية من شعبه، ومن شابههم في كل أنحاء العالم أجمع، قد خرج من البيت الابيض وشعبيته 17٪ فقط .. وكذلك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وووو….إلخ ولك أن تعلم يا عمر أن كل تلك الدول العظمى لم ينهار أي منها بعد ذهاب رئيسها
وتلك أمريكا الدولة العظمى التي تسيطر على العالم بالريموت كنترول ودون إحتلال، يصيب السأم والملل شعبها بعد أن بهر البشرية قاطبة بإختيار أوباما الأفريقي رئيساً وقال العالم أن شعبها بلغ من السمو ما لم يكن في الحسبان، فها هو نفس الشعب الأمريكي ينقلب إلى النقيض في ظرف إربعة أعوام وينتخب رئيس عنصري يكره كل من هو خارج ملته .. فتلك هي سنة الحياة .. فعليك أن تعلم يا عمر أن الذين يمجدونك ويثبتون وجودك في كرسي الرئاسة ليس هم إلا مجرد نفعيّون إنتهازيّون فاسدون يحتمون من خلفك ويضعونك كساتر بينهم وبين شعب السودان وهم يعلمون تمام العلم أنك الشخص الذي سيحمل كل أوزارهم نيابة عنهم
لا نريدك حاكم وأنت بالخيال والفشل محكوم .. جلست طيلة فترة حكمك لا هم ولا شاغل لك غير نكران أخطاء وتجاوزات نظامك الفاشل وحماية الفاسدين والمفسدين، بل تلاحق من يتعرض لهم ولو بكلمة حق .. جلست طيلة فترة حكمك لا تستمع لأي نصح ولا تريد أن تعرف أن لهذا الشعب رجال ونساء لديهم الكثير الذي يرغبون في تقديمه لشعبهم ولكنك أصريت أن تمعن في حرمان هذا الشعب من خيرهم .. إرحل يا عمر ولا تتعذر بمؤمرات خارجية وفي هذا أجزم لك القول بأنه لا يجود في هذا الكون من هو مهموم بالتآمر على السودان وأنت جالس على عرشه وتنفذ ما لا يحلم أعداء سوداننا به من دمار وتمزيق لنسيج مجتمعنا ووحدتنا الوطنية .. مالك ومال الشيوعيين والبعثيين واليساريين والعلمانيين؟ فهم من هذا الوطن وأهل له ويحق له ما يحق لغيرهم .. فمالذي يجعك حريص كل الحرص على إقصائهم؟ الرئيس يجب أن يكون خادماً وحارساً لشعبه كله دون فرز لملة أو تحيز لجماعة على حساب أخرى .. إرحل يا عمر وجنب السودان المصير المظلم .. ليس هناك إمكانية لإحداث فشل أكثر مما كان .. إرحل يا عمر وخذ معك نظامك البائد الذي لم يعد له صلاحية في عالم اليوم، والله المستعان
2016/12/17
#العصيان_المدني_السوداني_19ديسمبر
[email][email protected][/email]
هذا ما قيل للديكتاتور صدام وتمت دعوته للامارات و لعقيد ليبيا بأن اذهب لفنزويلا و لغيره فلم يستمعا لصوت العقل !!!
واليوم و انت تخاطب السفاح وبالرغم من يقينه بـ (الزنقة) التي يعانيها والمحنة التي تعاني منها البلاد نتيجة وجوده في السلطة ، و بالرغم من معرفته بان الحصار المضروب على السودان سببه (كنكشته) هو وبُطانته الفاسدة ، الا ان الجنرال لا نراه مِن مَن يستمعون الى النُصح .. او تحكيم العقل ، لان المستبدين
لا يملكون (عقولاً) في الاصل !!!
نحن نريد له ان ينتظر مصيره على ايدي شعبه ، بدلاً من ان يذهب نزيلاً في احدى فنادق لاهاي ويقضي بقية حياته هناك !!!
عمر البشير، هذا الارعن المستبد الفاشل، لا عقل له، ولا ضمير.ولم يتعظ بما حدث لكل الحكام المستبدين من حوله، وهو يسعى نحو نهايته المحتومة، ولن يستمع لاصوات العقلاء، على الشعب ان يتمسك بخياراته الواضحة والمجربة، في اقتلاع الديكتاتوريات، ويوم 19 موعدنا، والنصر حليف الشعب.
الأثنين الموافق 19 ديسمبر 1955 .
يعيد نفسه بأذن الله فى نفس المكان يوم
الأثنين الموافق 19 ديسمبر 2016.
غادرت امس اعداد ضخمه من أسر الكيزان عن طريق بوابة مطار الخرطوم ومنعت اجهزة الامن من تصويرهم ولكن رغم ذلك تم تصويرهم والوقفت فى وجههم كالعاده أم كبس أخرى والرجال واقفين يتلفتوا خجلا.
* كلام منطقى و عين العقل..و تشكر عليه و على السرد السلس يا شهاب!
* لكين يا شهاب ولدى، البشكير ده يرحل كده سااااكت، بى “شحمة كلوتو”!..يعنى و لا حتى يأخد ليه “عود عودين”!!..لا..لا يا شهاب!..البشكير ده بالذات عنده 4 عيدان: واحد للقتل الجماعى و الفردى، واحد عشان اللصوصيه و الفساد، واحد للدلاهه و العواره، واحد للكضب!.. و عود الكضب ده بالذات لازم إطلع بيه المشنقه!
* و ما تنسى، حد الرقيص الخليع و الهنجكه مع البنات 100 جلده اول حاجه!
19 ديسمبر بداية النصر ، إن شاء الله.. “لغرز العيدان” فى المؤخرات الوهيطه المربيه بالسحت و الحرام، و مال الفقراء و اليتامى و المرضى،،
والله الرئيس الرعديد ده ما منه فائدة .لا بحس ولابنش . وجلده تخين ودمه تقيل . وهو بصراحه ذاتو ما عندو دم . ياخي كل يوم بيسمع في الكلام الذي يسمم البدن وفي السخرية والاستهزاء والنكات والإساءة من كل الشعب السوداني بلا استثناء والكل يمقته ويكرهه وصار علي لسان الكل يصفونه باقذع الصفات ولكن … !! كل ذلك لا يحرك ساكنا . حقيقة الرئيس لو عنده ذرة نخوة او كرامة او شهامة لما رضي بهذا الهوان . ومن اجل ماذا ..؟ وهذه الدنيا الانسان يعيش فيها بكرامته وعزته والدنيا فانية لاتستحق كل هذه التضحيات الجسام . من اجل ماذا حتي يعيش الانسان ذليل وحقير وسط أهله ودياره ولكن حقيقة الفهم قسم .الشعب وصل بقناعاته نقطة اللا عودة بانه لا يريد عمرالبشير رئيساً وهذا مطلبه . لما لا ينصاع الرئيس عمر البشير لخيار الشعب ويحترم خياره .ويصر ان يحكم بالقوة وبالجبروت (بالرجالة) والعنف لا يولد الا العنف والانتقام . والبادي اظلم . والكل منتظرك والموعد 19/12/2016