أخبار السودان

الأحزاب السياسية أعمدة حصانة الوطن!!

تيسير حسن إدريس

المبتدأ: –
وجد النظام الحاكم ضالته في دعاوى إقصاء الأحزاب المعارضة عن حراك التغيير، فالتقطتها أجهزته الأمنية وسارت بها لدق أسافين الفرقة بين قوى المعارضة وتوسيع هوة الخلاف بين الحركات الشبابية والأحزاب السودانية المعارضة، وهو هدف إستراتيجي عاشت تحلم بتنفيذه السلطة الحالية طوال مراحل سيطرتها على مقاليد البلاد دون جدوى، ولا أفهم كيف فات على متبني دعاوي الإقصاء هذه هذا الأمر !! فمن يروج لمثل هذه الدعاوي اليوم يقدم خدمة مجانية للسلطة الدكتاتورية تفوق في قيمتها جميع خدمات أجهزته الأمنية الملعونة.
والخبر: –
(1)
الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأحزاب السياسية المعارضة في هذا التوقيت الدقيق بالذات من بعض منسوبي الحركات الشبابية غير مبررة، وتضر بقضايا التغيير، وبغض النظر عن دوافع هذه الهجمة إلا أن تجارب الشعوب من حولنا قد أثبتت عدم جدوى أي حراك سياسي معارض ما لم تكن القوى الداعية له منظمة، ولها تاريخ وخبرة كافية لقيادته بسلام نحو تحقيق أهدافه الإستراتيجية الموضوعة سلفا، وما الفوضى والانفلات الأمني الذي نشاهده في بعض دول الجوار، وأدّى لتحول انتفاضاتها الشعبية لحروب أهلية طاحنة، إلا نتيجة لغياب الأحزاب السياسية والمواعين التنظيمية الأخرى ذات الخبرة، والمراس السياسي، فعملية التغيير الثوري عملية معقدة ومركبة، يجب أن تسبقها جهود تعبويه وإعداد جيد توضع خلاله إستراتيجية عامة للتغيير واضحة ، وأهداف إستراتيجية محددة تبنى على أساسها التكتيكات المرحلية التي تنتقل بالحراك الثوري بنجاح من مرحلة لأخرى بأقل تكلفة مادية وبشرية ممكنة.
(2)
في ظل استحكام حلقات الأزمة الوطنية -التي أخذت بتلابيب مناحي الحياة كافة- قد نجد العذر لأصحاب الهجمة من الشباب، فالحياة قد غدت بصورة عامة تحت حكم السلطة الحالية جحيم لا يطاق، ونشاط بعض الأحزاب المعارضة لم يرتق بالفعل لمستوى المسؤولية التاريخية؛ ولكن رغم ذلك لا نستطيع خداع هؤلاء الشباب والزعم بأن وضعهم لأحزاب المعارضة والنظام في نفس الكفة والحكم عليها بالفشل عمل راشد وعادل، خاصة وقد شهد الجميع الكيفية التي تعامل بها النظام طوال فترة حكمه مع أحزاب المعارضة ، وكيف أنه استهدف وجودها وسعى لضرب مؤسساتها وتصفية نشاطها، مسخرا إمكانيات الدولة التي جعلها تحت قبضة حزبه حتى أضعف كياناتها بوسائل غير مبدئية مستخدمة سياسة فرق تسد غير الأخلاقية.
(3)
ورغم سياسة استهداف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي ابتدأها النظام منذ بواكير حكمه، ورغم عزوف معظم الشباب عن رفد الأحزاب بطاقتهم وولوج سوحها لأسباب عديدة جلها ذاتي وغير موضوعي، ظلت هذه الأحزاب تناضل قدر طاقتها، وتقدم الشهداء والمعتقلين من قياداتها ومنسوبيها، ولم تخلُ مرحلة من مراحل حكم النظام من شهداء أو معتقلين، حتى توقّع الكثيرون من المراقبين للشأن السياسي في المنطقة لحاق الخرطوم برصيفاتها من العواصم التي اشتعلت في أردانها نار التحاور المسلح، كما هو الحال اليوم في طرابلس ودمشق، وظلت هذه المخاوف تسيطر على عقول شريحة مقدرة من المحللين السياسيين وكتاب الرأي عند تناول الشأن السوداني، بيد أن الجميع في اعتقادي قد وقع وهو يقارب الأزمة السودانية في فخ “القياس” دون مراعاة لفوارق البنية السياسية، ودون ملامسة متروية وعميقة لتاريخ نشأة الحراك السياسي السوداني والمواعين المنظمة له، قفزا فوق عوامل تراكم الخبرة والتجربة وفي هذا دلالة كافية لأهمية وجود هذه الأحزاب كتعويذة وطنية وكأعمدة راسخة لحصانة الوطن من التشرذم.
(4)
لتاريخ نضال المجتمعات -من أجل التحرر والانعتاق من نير الظلم وسعيها نحو تأسيس نظم حكم وطنية رشيدة- سمات وخصائص تختلف باختلاف الواقع الذي بذرت فيه؛ ويظل لكل تجربة إنسانية خصوصيتها التي يجب استصحابها عند مقاربة الظواهر التي تنبثق من رحم ذاك الواقع؛ وتعقيدات هذا الشأن تجعل الإحاطة بجوانبه كافة عصية على نهج “المقابلة القياسية” في التحليل الذي يتقيد بأسئلة محددة، تطرح مسبقا ولا يسمح بالخروج عنها، على عكس نهج “المقابلة المركزة” الذي يعدُّ أكثر دقة في التحليل، حيث يتيح حرية أكبر في تفسير الظواهر الاجتماعية، دون التقيد بأسلوب طرح الأسئلة المتعلقة بالظاهرة المدروسة فقد أهمل كثير من المحللين عند تحليل الأزمة السودانية عوامل “التحصين” التي مثلت الحجاب الحاجز، وحالت بين الخرطوم وانزلاقها في أتون الفوضى التي تشهدها عدة عواصم في المنطقة حاليا؛ على الرغم من توفر أسباب هذا الانزلاق فعليا بأكثر مما هو متوفر في تلك الدول التي انقلبت عواصمها ومدنها الكبرى رأسا على عقب، وقضت نيران الحوار المسلح على اليابس والأخضر فيها، لا سيما عند إمعان النظر في فسيفساء المجتمع السوداني متعدد الأعراق والثقافات والمعتقدات؛ إلا أن خطل الأخذ بظاهر الظواهر الاجتماعية فقط -كمؤشرات قطعية الدلالة دون بذل جهد الغوص في عمق الحالة السودانية وتلمس مكنيزم تفاعلاتها الباطنية المنتجة لمجمل المخرج الذي نراه ماثلا- قد أضاع فضل الجهد سدى، فلم تتطابق خلاصته والواقع الذي تجاوز جموده الربع قرن.
(5)
جميع الآراء التي أجمعت على حتمية امتداد اللهب السوداني المندلع أصلا على طول حزام الهامش ونسفه للاستقرار النسبي الذي تعيشه الخرطوم؛ وبقية المدن الكبرى الأخرى؛ قد قدمت قراءات مقعرة؛ سمتها قصر النظر؛ تفتقر لمنطق الجدل وتعتمد حصرا في قراءتها على مبدأ “المقابلة القياسية”، الشيء الذي حدَّ من قدرتها على استقراء خصائص الواقع السوداني، وأدى لعجزها عن فك شفرة تعقيداته فطاش سهمها؛ وظل يراوح مكانه في انتظار أن يتلبس الواقع الخلاصات جبرا، عوضا عن تحليل هذا الواقع جدليا للوصول لنتائج واقعية توضح أهم طلسم في “تعويذة الحصانة” التي حفظت الخرطوم من خطر الانجرار لأتُّون الفوضى التي وقعت فيها ولا زالت تخوض في وحلها عواصم جارة، وهو رسوخ المواعين المنظمة لحركة ونشاط المجتمع؛ فالأحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدني على علاتها، والتي يحلو لكثير من الشباب اليوم تبكيتها ظلت هي الطلسم الأهم في التعويذة الوطنية، وأقوى أعمدة حصانته ضد امتداد الحوار الخشن، واندلاع الحريق (الشامل)؛ رغم توفر عناصر ومعينات الاشتعال؛ من سلطة فاسدة ارتكبت الكثير من المظالم، في مجتمع تقليدي متعدد السحنات والمعتقدات، ولا يزال إرث القبيلة يحتل مكانا مرموقا في أذهان نخبه، دع عنك عامة مواطنيه.
(6)
يمكن ببساطة رمي تلك المواعين بالنعوت كافة، واتهامها بالعجز وعدم القدرة على القيام بالواجبات، ولكن كل ذلك لن يسلبها شرف تحقيق الاستقلال الوطني بأقل تكلفة، مقارنة بمهر الدم الذي دفعته شعوب أخرى، ولن يحرمها أجر السبق ومحاولة إرساء نظام حكم ديمقراطي رشيد، والدولة السودانية المستقلة لا تزال في المهد تحبو؛ ولن يمحو ويسقط عنها تاريخ النضال الطويل بعدئذ ضد الدكتاتوريات العسكرية التي توالت على حكم البلاد، واستطال أمد حكمها حتى اليوم معطلا صيرورة تراكم التجربة الديمقراطية، ومفشيا في المجتمع أمراض النظم الشمولية من انتهازية وفساد وتنمية عشوائية، ليبقى رغم هذه العثرات الإرث الديمقراطي الذي أرست دعائمه باكرا هذه الأحزاب، باقيا في الضمير الوطني والعقل الجمعي مشكلا رافعة التقاء وتعويذة سحرية أقصت شمولية الفواجع والمواجع، وحدَّت من غُلَوَائِها.
(7)
هناك تهمٌ عدة تطارد وتلاحق الأحزاب السياسية، منها تهم بالجمود وتكلس الهياكل التنظيمية؛ قادت لضعف تمثيل الشباب في الطواقم القائدة، ومنها عدم القدرة على التطور ومجاراة إيقاع العصر، ومنها ضعف البرامج المطروحة، والعجز عن استحداث وسائل وأدوات نضالية جديدة، ومنها أيضا ركض أغلبية هذه الأحزاب خلف مصالحها الحزبية، وإهمالها لمصالح الوطن العليا، وكل هذه التهم في جانب من جوانبها حقيقية ويصعب دحضها رغم وجود أسباب ذاتية موضوعية معلومة عاقت وتعوق مسيرة تحديث وتطور هذه الأحزاب؛ عموما، ولكي تكون الأحكام منطقية وواقعية يجب عدم التعميم والاعتراف بأن البعض من هذه الأحزاب قد استشعرت مكامن ضعفها وبدأت بالفعل خطوات جادة لمعالجة أوجه القصور في هياكلها التنظيمية، وبرامجها واللوائح المنظمة لحياتها الداخلية، وهو ما يجب أن يكون دافع للشباب أن يعيد النظر في مواقفه الرافضة لها، والتحلي بالموضوعية، وعدم نكران دورها الحيوي في صياغة تاريخ السودان الحديث، فالأحزاب مؤسسات مهمة تساعد في تأطير المشاركة السياسية، التي تعد معيارا لحضارية المجتمع، وسلامة العلاقة التفاعلية بينه، والدولة وهي بلا ادنى شك تمثل رمانة ميزان استقرار الوطن، والسلم الاجتماعي.
** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون
تيسير حسن إدريس 06/12/2016م
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مثل هذه المقالات من شأنها أن تحدث قدر كبير من الارباك لعامة المشاركين في العصيان المدني الذي هو فكرة وتخطيط وتنظيم وتنفيذ مجموعة من الشباب لا علاقة لهم بأي حزب من الأحزاب . وعليه هذا النوع من المقالات يثبط همم الناس وويبطء حماسهم وقد يقتله ، فالاحزاب التي تدافعين عنها بعضها دعم انقلابات عسكرية سابقة ، وبعضها تفكك وانضم اتباعه للمؤتمر الوطني ، وكلها مجتمعة فرطت في الديمقراطية ثلاث مرات ، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ، إذن تعمدت ان تسلم السلطة للعسكر في كل مرة سواء بتخطيط وتآمر من بعض أفرادها وبيع ذممهم أو صراع على السلطة جعل الخاسر في الانتخابات يروج لفشل الفائز بها وينشر الأكاذيب حوله ويقدم دعوات واغراءات لضباط الجيش لاستلام السلطة ، وفي كل مرة تسرق الأحزاب التي تتحدثين عنها نصر الشعب السوداني ، سرقت جهدنا ثلاث مرات وفي المرات الثلاث سلمت رقابنا للعسكر ، إذن الأحزاب تتغول على الثورات الشعبية وتسرق نصرها لتبيعه بثمن بخس للعسكر وهكذا .
    فهؤلاء الشباب أرادوا تحقيق هدف تغيير التخلص من هذه الحكومة والتخلص ممن يمهدون لوصول هذا النوع من الحكام للسلطة . اخواني المخططين والمنفذين للعصيان لا تلتفتوا لهذا النوع من التحريض والفتن الأحزاب ان اشركتموها إما أفشلت مخططكم أو سرقت جهدكم وباعته للعسكر.
    أين هي الأحزاب التي تتحدثين عنها؟ أين برامجها؟ أن أعضاؤها؟ أين انشطتها؟ وليس بالضرورة أن تكون الأنشطة سياسية !!!!
    أنا شخصياً عاصرت حكم النميري لم ري نشاط لحزب غير حزب البعث بالكتابة على الجدران ، والأنصار بالتحرك في معقلهم الذي ينتهي بالقتل ، ومحاولتهم غزو أمدرمان ( المرتزقة) والشيوعيون بالمشاركة في أركان النقاش ، والاتجاه الاسلامي بالتكالب حول الفوز بانتخابات اتحادات الجامعات والمعاهد العليا ، أما الانتفاضة قمنا بها نحن الغبش الممكونين من زيادة سعر الخبز زمن النميري بمساعدة كبيرة جداً من النقابات ، فتحرك الجيش واستلم السلطة وقرر الانتخابات ، بتمثيل حزبي وليس نقابي والأخير هو ما كنا ننادي به ، تم تسليم السلطة للاحزاب بعدها كلكم يدري ما حدث .
    يا اختي نحن ما دايرين نشرك الأحزاب السودانية ولا غير السودانية في حراكنا هذا ،الثورة ثورة عامة ، ونحن العامة سنحدد كيف نحكم أنفسنا !!!!!
    ولا شنو يا جماعة !!!!!

  2. مثل هذه المقالات من شأنها أن تحدث قدر كبير من الارباك لعامة المشاركين في العصيان المدني الذي هو فكرة وتخطيط وتنظيم وتنفيذ مجموعة من الشباب لا علاقة لهم بأي حزب من الأحزاب . وعليه هذا النوع من المقالات يثبط همم الناس وويبطء حماسهم وقد يقتله ، فالاحزاب التي تدافعين عنها بعضها دعم انقلابات عسكرية سابقة ، وبعضها تفكك وانضم اتباعه للمؤتمر الوطني ، وكلها مجتمعة فرطت في الديمقراطية ثلاث مرات ، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ، إذن تعمدت ان تسلم السلطة للعسكر في كل مرة سواء بتخطيط وتآمر من بعض أفرادها وبيع ذممهم أو صراع على السلطة جعل الخاسر في الانتخابات يروج لفشل الفائز بها وينشر الأكاذيب حوله ويقدم دعوات واغراءات لضباط الجيش لاستلام السلطة ، وفي كل مرة تسرق الأحزاب التي تتحدثين عنها نصر الشعب السوداني ، سرقت جهدنا ثلاث مرات وفي المرات الثلاث سلمت رقابنا للعسكر ، إذن الأحزاب تتغول على الثورات الشعبية وتسرق نصرها لتبيعه بثمن بخس للعسكر وهكذا .
    فهؤلاء الشباب أرادوا تحقيق هدف تغيير التخلص من هذه الحكومة والتخلص ممن يمهدون لوصول هذا النوع من الحكام للسلطة . اخواني المخططين والمنفذين للعصيان لا تلتفتوا لهذا النوع من التحريض والفتن الأحزاب ان اشركتموها إما أفشلت مخططكم أو سرقت جهدكم وباعته للعسكر.
    أين هي الأحزاب التي تتحدثين عنها؟ أين برامجها؟ أن أعضاؤها؟ أين انشطتها؟ وليس بالضرورة أن تكون الأنشطة سياسية !!!!
    أنا شخصياً عاصرت حكم النميري لم ري نشاط لحزب غير حزب البعث بالكتابة على الجدران ، والأنصار بالتحرك في معقلهم الذي ينتهي بالقتل ، ومحاولتهم غزو أمدرمان ( المرتزقة) والشيوعيون بالمشاركة في أركان النقاش ، والاتجاه الاسلامي بالتكالب حول الفوز بانتخابات اتحادات الجامعات والمعاهد العليا ، أما الانتفاضة قمنا بها نحن الغبش الممكونين من زيادة سعر الخبز زمن النميري بمساعدة كبيرة جداً من النقابات ، فتحرك الجيش واستلم السلطة وقرر الانتخابات ، بتمثيل حزبي وليس نقابي والأخير هو ما كنا ننادي به ، تم تسليم السلطة للاحزاب بعدها كلكم يدري ما حدث .
    يا اختي نحن ما دايرين نشرك الأحزاب السودانية ولا غير السودانية في حراكنا هذا ،الثورة ثورة عامة ، ونحن العامة سنحدد كيف نحكم أنفسنا !!!!!
    ولا شنو يا جماعة !!!!!

  3. كلام منطقي جدا فليت الجميع يكونوا على حذر من محاولات تشتيت الجهود والتفرقة بين مكونات المعارضة جميعها (أحزاب نقابات جمعيات منظمات وأفراد)? جميعنا فى خندق واحد، أحذروا الهجوم البائس والنقد غير الموضوعي الموجه ضد الأحزاب المعارضة والنقابات وغيرها ومحاولات إغتيال شخصيات المعارضين من كل الإتجاهات، الإنقاذ وأمنها يمارسون اللعبة القذرة فكونوا على حذر دائما.

  4. تيسير .. عايز أسالك سؤال .. من الذي أوصل هؤلاء إلى سدة الحكم حتى تمكنوا وفعلوا بنا مالم يفعله النجار بالخشب ؟ .. أليست هي هذه الأحزاب نفسها التي عجزت بضعفها وهوانها من أن تقدم يوما شيئا مقنعا للجماهير سواء أكانت في سدة الجكم أو في المعارضة ؟أليست هي نفسها التي عجزت أن تنظم حتى نفسها وتنظيماتها الداخلية وأن تقدم برنامجا مقنعا للجماهير ؟ إن أي محاولة لتقديم الأحزاب بغير هذه الصورة الشائهة هي محاولة يائسة لتجميل ما لا يمكن تجميله ويكفي ما أقررت به في مقالك من صحة ما وجه إليها من تهم في هذا المنحى ، فأي أحزاب هذه يمكن أن تكون الطلسم الأهم في التعويذة الوطنية ؟؟ .. لقد أدرك الشعب منذ وقت طويل أن هذه الأحزاب ما هي إلا أحزاب صورية وفوقية ، لا تلامس الواقع الجماهيري وبات على الشباب القادم أن يتولى أمره بنفسه في أجسام تنظيمية مستقلة يكون هدفها الخالص التفاني في خدمةالوطن ، مستفيدا من الأخطاء والتجارب السابقة ، متجاوزاالأحزاب التي لم أجد مثلا ينطبق عليها في تلميعها سوى (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر) .. تحياتي ،،

  5. اتفق معاك فيما قلت …. فنحن في حاجة للتخلي عن الكسل الذهني الذي نمارسه . و لنعمل عقولنا في تحليل واقعنا بدل من القياس الفاسد و ترديد مقولات مقصود بها تشيت العقل

  6. للأسف الأحزاب فاشلة والحكومة افشل كلاهما في الدرك الأسفل لم يجعلوا من السودان بلدا مستقرا قاتلهم الله آنى يؤفكون .

    يجب ان يكون بالبلد ثلاثة أحزاب بدل الكم الهائل من الأحزاب الفاشلة دي .

    الدول المتطورة بها ثلاثة او حزبان فقط ،

    لدينا الآن 80 حزبا او ازيد وحكومة سيئة : والدليل الفساد والانهيار الحاصل الآن سببه الأحزاب وحكومة الكيزان الفاسدين .

  7. غياب الديمقراطية فى مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن لفترة طويلة جدا دون ان تتخللها فترات حكم ديمقراطية الخ الخ غيب الاحزاب وتطورها والحراك الديمقراطى ولذلك لمن سقطت انظمة الحكم لم تجد البديل غير الاسلام السياسى الذى يخاطب العواطف وليس العقل اما فى السودان والحمد لله فالاحزاب لم تغيب لفترات طويلة مثل تلك الدول وكانت هناك دورات حكم ديمقراطية وانقلابية مع ان الفترات الديمقراطية لم تكن طويلة مثل الانقلابية لكن لا زلنا نحتفظ باحزاب لها جماهير ولذلك وضعنا يختلف عن تلك الدول ولا تصدقوا كلام الدلاهات الذين يقولون ان باسقاط نظام الانقاذ الواطى سنصير مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن ومصر وهلم جرا لان المعارضة السودانية عندها برنامج وهو خلق سودان ديمقراطى يحكم بالدستور والقانون المتراضى والمتفق عليه من جميع المكونات السياسية والمدنية اى البناء الدستورى وليس البناء المادى وبدون بناء دستورى ما بيكون هناك استقرار وبناء مادى مستدام!!!!
    كسرة:استمرار الديمقراطية وعدم تعطيلها بانقلاب عسكرى او عقائدى قذر واطى عاهر داعر جاهل بيخليها تصلح اخطائها وتتطور للاحسن ويمكن ان تظهر احزاب جماهيرية جديدة وقيادات جديدة الخ الخ!!!

  8. لا تخطيء العين سعادة جموع الشعب السوداني كافة في اعلان الاعتصام الشامل في 19 ديسمبر الجاري … لاول مرة تحس بان هنالك فرحة واستبشار بل وسعادة علت الوجود مكان تلك الشقاوة والبؤس والوجوم .. الشعب السوداني على ايمان كامل بوجوب التغيير لان حياته اصبحت بائسة كالحة جوعا وفقرا ومرضا ..
    عليه على مموظفي الدولة المشاركة في الاعتصام الشامل ولا مبرر لخوفهم على وظائفهم والله هو ارقيب الحسيب والا اعتبرتهم الشعب السوداني الدولة العميقة للفساد الذي استشرى والذي الشعب السوداني بصدد محاربته وتغييرة .. هكذا تتحدث جموع الشعب السوداني في مجالسها
    وبعضهم ذهب الى ضرورة اغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية حتى لا تتاح لقيادات الوضع البائد الهرب والقبض عليهم ومحاكمتهم ومصادرة الاموال التى اقترفوها بفعل الفساد والافساد
    بعضهم ذهب ابعد من ذلك بان يتم وضع الانقاذيين في اقفاص بالمحطة الوسطى ويترك الشعب وشانه معهم ان شاء يعفو عنهم ويطلق سراحهم وان شاء يعاقبهم ويحاكمهم كيفما اراد وشاء بمشيئة الله
    وهكذا حديث جموع الشعب السوداني وتتجاذب اطراف الحديث بعد تجربتهم المريرة التي عاشوها ابان حكم الانقاذيين

  9. ايها الشعب لقد عبث بك الكيزان وكتلوك واغتصبوا بنينك وبناتك وهتكوا اعراضك وذلوك وجعلوا منك احط انواع البشر لدرجة ان معظم الدول تستهزئ بالسودان والسبب انت ايها المواطن لجبنك وخوفك شنو عصيان ال ينفع مع جماعة الكيزان جماعة الكيزان ما ينفع معاهم غير الثورة والوقوف فى وجوههم وكنسهم من البلاد مهما كان من تضحيات فهذا هو السبيل الوحيد القادر على كنسهم بلا عصيان بلا هزيان بلا كلام فارغ.انظر حولك سترى الجميع قاوم وضحى بنفسه من اجل الحرية الا انت مازلت قابع تحت اقدام الكيزان النجاسى ويبدو انك استلطفت امر الخنوع ولتخديم عليهم انهض ايها الشعب البئيس وافق من جبنك وخوفك المسطرين عليك فالدنيا تؤخذ غلابا

  10. مقال جميل ورصين وعقلاني أرجو ان يطلع عليه الجميع وعدة مرات حتى تتم الاستفادة مما ذكر فيه بصراحة محاضرة وطنية رائعة .

  11. يا تيسير
    لقد ورد خطآ في الجملة التالية
    إقتباس – الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأحزاب السياسية المعارضة في هذا التوقيت الدقيق بالذات من بعض منسوبي الحركات الشبابية غير مبررة
    والصحيح منسوبي الأمن …. فالشباب أوعي من أن يهاجم أحزاب المعارضة في هذه اللحظات الحاسمة
    شعارنا معاً لكنس الكيزان

  12. ندعو الجميع الي نبذ التفرقة والشتات كل فئات المجتمع السوداني دون تفرقة ودون اقصاء لأي فئة كل السودانيين كل السودانيين مدعوون لتنفيذ العصيان المدني الجامع بتاريخ 19 ديسمبر

  13. على الجميع حكام ومحكومين الإشتراك الفعلي في العصيان المدني القادم وعدم الخوف من المستقبل . فالكل تحت طاولة القانون ولابد من محاكمة كل مشترك في السلطه المغتصبه من قبل المتأسلمين وأزلامهم من المنتفعين والهبنقه وسوقني نعجه والرجرجه ومتسلقي السلطه . لابد من جرد الحساب وإسترداد المنهوب ومعرفة القاتل والزاني والسارق والمرتشي والمتحلل والمهرب والفاسد والخائن .
    فحكم القانون هو الفيصل في مستقبل الأيام بعد كنس الأوباش ومحو عفا الله عما سلف .

  14. مسمار الجحا الذي يروج له القاعدون هذه الايام هو انه اذا ذهب النظام فمن يستطيع حكم السودان والاحزاب معروفة بخوارها وتراخيها وعجزها عند استلام. نحن الآن ثلاثون مليونا تقريبا فاذا عدمنا الولد القادر على حكمنا فلتساقط علينا حجارة من السماء أو تذهب ريحنا او يجعلنا الله من البائدين لأننا فعلا لا نستاهل الحياة…..!!

    والله وتالله وقسما بالله ان حواء السودان قد ولدت الكثير من الرجا الشرفاء النزيهين القادرين قيادة البلد والخروج به من النفق المظلم الذي حشره في هؤلاء البائهم منذ عام 1983 والعبور به الى بر الامان كما يجب علينا نحن كمواطنين إلا ننسى دورنا في تصحيح مسار الحاكم وتعديله متى حاد عن جادة الطريق فقط يجب ان نضع السودان اولا وثانيا وثالثا ثم بعده تأتي بقية القطار….!!

  15. نعم مثل هذه المنعطفات تتطلب الوحدة وقبول أي حزب تحرك حراكا او دعم ببيان هذا العصيان. ولا ينس الشباب ان النظام القادم الديمقراطي سيمكنهم والكثيرين من اعمال النقد ليس للأفراد بل لكل المواقف السياسية التي تسببت في بقاء بلد بهذه الإمكانات في الحضيض, هناك عمل ضخم ينتظر الجميع وأساسه العلم.

  16. غالبية احزاب المعارضة هلامية وفاشلة وشاركت النظام الحالي في الحكم وهي التي اطالت وتطيل في عمره. علمتنا التجارب كيف يركب الديناصورات موجة الثورة بعد نجاحها بعد تمتعهم برغد العيش في فيللهم الفخمة في لندن والقاهرة. نعم انها ثورة شباب ليست لكنس العفني وحده ولكن كنس كل عفن المعارضة الذي كل همه السلطة.

  17. الشعب السوداني جبان وشوفو يوم 19 الحياة عادية ومافي اي حاجه وموظفين الخدمة ماشين الشغل . ياخي بلا عصيان بلا وجع راس .

  18. عن أي أحزاب تتكلم ؟؟؟ هل عن طائفة الانصار المملوكة حصريا لآل المهدي والتي تقدمت ل5 فروع وفقدت الذين كانوا يخدمونها بدون أجور وحقوق إنسان ويتبعونها من أجل شبر في الجنة ويحفظون راتب المهدي المنتظر الذي يقول من لم يتبعني فقد كفر ؟؟؟ وأتباعهم المتركزين في غرب السودان هجروهم ورفعوا السلاح للمطالبة بحقوقهم المشروعة؟؟؟ ام الطائفة التي أسسها المصريين مع اسرة الميرغني الذي دخل السودان ممسكا بحصان كتشنر للحفاظ علي مصالحها ؟؟؟ وهذه الطائفة رئيسها مقيم في مصر وجل استثماراتهم بمصر وسميت وطني اتحادي للاتحاد مع مصر ؟؟؟ الذين يتبعون هذه الطائفة المنقرضة دينيا ويعتقدون أن هذه الاسرة من سلالة النبي صلي الله عليه وسلم وفي الواقع وحسب ما تقول المراجع السعوديه أنهم مت من منطقة القصيم بالسعودية واصولهم باكستانية وكلمة مير أي امير وغني وهذا الاسم ليس بعربي ؟؟؟ وهذه الطوائف تعمل لمصالح أسرتها وطائفتها الدينية المقدسة فقط ولم يكن لهم اصلا في تاريخ السودان مواقف وطنية تزكر ورغم أنهم أغني اسرتين في السودان علي الإطلاق فلم يقوموا بأي عمل إنساني أو تنموي منذ أن اوجدهم ورعاهم وملكهم معظم أراضي السودان ؟؟؟ فلا تجد مدرسة أو حتي خلوة أو سبيل باسمهم. الله لا بارك فيهم وحليفهم أكبر لصوص السودان البشير وعصابته الفاسدة

  19. للأسف الشديد الي الآن وعلي مدي أكثر من 60 سنة لم يحظي سوداننا الحبيب وشعوبه المغلوبة علي أمرها والغير محظوظة برجل دولة وطني وشخصية قوية متفتحة لها رؤيا ثاقبة وطموحة لتطوير السودان وتوحيد شعوبه هذا السودان الغني بموارده الوفيرة التي حباها به الخالق بإسراف؟؟؟ فيا إما أفندي تكنوقراط طيب وأمين لا فائدة منه ؟؟؟ كالمرحوم أزهري الطيب النزيه الأنيق التكنوقراط المتعلم الذي إكتفي برفع العلم وبناء منزله وتعليم أنجاله والسلام ؟؟؟ وعندما تربع علي الحكم كأول رئيس لسوداننا الحبيب قال أنه وجد الخزينة خاوية بها 12 مليون جنيه؟؟؟ وكأستاذ بالتأكيد كان يعرف ما درسناه أن محمد علي باشا فتح السودان لجلب العبيد والذهب ؟؟؟ والسؤال المحير أنه لماذا لم يخطر علي باله أو بال وزرائه الميامين تكوين شركة تعدين سودانية لأستخراج الذهب الذي كان يستخرجه الفراعنة من السودان بطرق بدائية وعملوا منه تماثيل لموتاهم بالحجم الطبيعي ؟؟؟ ولماذا لم يفكر في إستخراج البترول وأمامه معظم الدول العربية كانت تنقب عن البترول ؟؟؟ والمرحوم شيخ زايد طيب الله ثراه خريج جامعة الصحراء القاحلة بثروة البترول فقط إشتري كل شيء بدخل البترول ماء تربة بذور عمالة خبراء الخ الخ وكل هذا منحنا له له الخالق بدون ثمن ؟؟؟ فكون دولة أصبحت قبلة العالم أجمع ولن ترقي الي مصافها أي دولة عربية مهما إجتهدت ؟؟؟ تصوروا أنه لو المرحوم أزهري فقد صوابه وتحامق ومن أول يوم في كرسي الحكم إجتمع بوزرائه وقال لهم إن بناء السودان يحتاج للعملات الصعبة لتطوير ما تركه لنا الإنجليز من مشاريع وأطول خطوط سكة حديد في أفريقيا بعد جنوب أآفريقيا وأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الإنسيابي ومستشفيات ومعهد فني وجامعة بها كلية طب ومدارس ثانوية مؤسسة بالكامل خرجت كثيراً من أفندية اليوم ؟؟؟ هل يمكن أن تتخيلوا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟ أو للأسف يحكمنا عسكر سذج متهورين لا فكر لهم وجل همهم ترقياتهم ومصالحهم الشخصية ولا رجاء منهم أو أحد البيتين المقدسين الذين كونهم ورباهم المستعمر علي ايديه لمساعدته في الحكم وأجادوا الدور بكل إخلاص وتفاني فأغدق عليهم وملكهم أراضي ومشاريع لا حصر لها ليكونوا أغني أسرتين في تاريخ السودان تخدمهم جيوش من المخدرين دينياً بدون إجور طمعا في شبر في الجنة أو فاتحة من أبو علي ؟؟؟ وللأسف الشديد يعتبرهم الكثيرين أحزاب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب وفي الواقع هم طوائف دينية منقرضة ليس لهم برنامج وطني مدروس لتطوير الوطن ؟؟؟ والآن يحكم السودان عسكري أهطل ساذج كذاب كل همه في كرشه وملزاته ومزرعته ويخته الفاره وما جايب خبر سودان ولا غيره ؟؟؟ ومن محاسنه أنه بارع في الرقص والكذب ؟؟؟ ولن يتغيير الحال يا شباب الا إذا توحدنا في جبهة عريضة حول برنامج طموح يتفق عليه الجميع قبل ضياع سوداننا الحبيب ويكفي التشرزم ل100 حزب ولمة وهذا التشرزم يفيد ويقوي البشير وعصابته ويمد في بقائهم فالإتحد قوة فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوح؟؟؟ والمحيير والمؤسف كذلك أنه لم أري أو أجد واحد من كتاب الراكوبة يدعوا شبابنا للتوحد؟؟؟

  20. 1:- نسى الكل ان الثوره عمل تراكمى وليس نبتا شيطانبا , ينبت من لاشىء .النضالات التى قام بها الشرفاء من ابناء وبنات السودان احزاب ومنظمات مجتمع مدنى طوال فترة ال27 عاما ساهمت فى الحراك الثورى الذى يجرى الان بقوة واذهب ايعد من ذلك واقول ان مايحدث اليوم هو ثمرة نضال قاده رجال ونساء شرفاء على مدى عقود قدموا فيه الوعى لشعبهم فى تواضع دون من اوذى وفى نكران ذات قل مثيله , ودفعوا ارواحهم فداء لذلك . 2:- بعض هؤلاء الشباب هم منتمون لاحزاب ومنظمات مجتمع مدنى فيجب ان الا نبث فيروس الصراع غير المجدى بينهم فهذا ليس وقته3:- كل الذين يهاجمون الاحزاب يعممون. هناك احزاب لها تاريخ مشرف فى النضال وسط الجماهير ولصالح الجاهير لم يعرف عن قادتها فساد اخلاقى او مالى .بل بعض هذه الاحزاب دفعت المهر غاليا بالدم. 4- ينسى الذين يهاجمون الاحزاب انها سوف تكون الركيزه الاولى فى العمليه الديمقراطيه بعد التغير . يختار منها الشعب الصالح حسب برامجه ويسقط الضالح كما هى الديمقراطيه فى كل العالم. 5-لاشك ان الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وماقموا ويقمون به سوف يسجل لهم باحرف من نور فى دفتر الوطن . ولكن لابد من وجود الخبره والاستفاده من تراكم الجهد والتجارب . ينطبق هذا على كل مجهود انسانى من كل كرة القدم والغن الى الثوره .واهلنا بيقولوا ( الماعندو كبير اشوف ليه كبير ) . 5-:شباب اليوم هم اباء الغد واجداد مابعد الغد وهذه سنة الحياة وتواصل الاجيال6-:واخيرا ولست اخر هذا وقت التضامن ولبس وقت المزايده على بعض نحن محتاجون لاى جهد مخلص من اى جهة فردا ومنظمات او احزاب شاب او شايب الاعتصام سوف يشارك فيه الجميع من الرضيع الى الحبوبه. . يوم الخلاص قرب .كلنا 19 ديسمبر . احزروا الشائعات التى يبثها الابالسه . عشتم وعاش السودان

  21. عن أي أحزاب تتكلم ؟؟؟ هل عن طائفة الانصار المملوكة حصريا لآل المهدي والتي تقدمت ل5 فروع وفقدت الذين كانوا يخدمونها بدون أجور وحقوق إنسان ويتبعونها من أجل شبر في الجنة ويحفظون راتب المهدي المنتظر الذي يقول من لم يتبعني فقد كفر ؟؟؟ وأتباعهم المتركزين في غرب السودان هجروهم ورفعوا السلاح للمطالبة بحقوقهم المشروعة؟؟؟ ام الطائفة التي أسسها المصريين مع اسرة الميرغني الذي دخل السودان ممسكا بحصان كتشنر للحفاظ علي مصالحها ؟؟؟ وهذه الطائفة رئيسها مقيم في مصر وجل استثماراتهم بمصر وسميت وطني اتحادي للاتحاد مع مصر ؟؟؟ الذين يتبعون هذه الطائفة المنقرضة دينيا ويعتقدون أن هذه الاسرة من سلالة النبي صلي الله عليه وسلم وفي الواقع وحسب ما تقول المراجع السعوديه أنهم مت من منطقة القصيم بالسعودية واصولهم باكستانية وكلمة مير أي امير وغني وهذا الاسم ليس بعربي ؟؟؟ وهذه الطوائف تعمل لمصالح أسرتها وطائفتها الدينية المقدسة فقط ولم يكن لهم اصلا في تاريخ السودان مواقف وطنية تزكر ورغم أنهم أغني اسرتين في السودان علي الإطلاق فلم يقوموا بأي عمل إنساني أو تنموي منذ أن اوجدهم ورعاهم وملكهم معظم أراضي السودان ؟؟؟ فلا تجد مدرسة أو حتي خلوة أو سبيل باسمهم. الله لا بارك فيهم وحليفهم أكبر لصوص السودان البشير وعصابته الفاسدة

  22. للأسف الشديد الي الآن وعلي مدي أكثر من 60 سنة لم يحظي سوداننا الحبيب وشعوبه المغلوبة علي أمرها والغير محظوظة برجل دولة وطني وشخصية قوية متفتحة لها رؤيا ثاقبة وطموحة لتطوير السودان وتوحيد شعوبه هذا السودان الغني بموارده الوفيرة التي حباها به الخالق بإسراف؟؟؟ فيا إما أفندي تكنوقراط طيب وأمين لا فائدة منه ؟؟؟ كالمرحوم أزهري الطيب النزيه الأنيق التكنوقراط المتعلم الذي إكتفي برفع العلم وبناء منزله وتعليم أنجاله والسلام ؟؟؟ وعندما تربع علي الحكم كأول رئيس لسوداننا الحبيب قال أنه وجد الخزينة خاوية بها 12 مليون جنيه؟؟؟ وكأستاذ بالتأكيد كان يعرف ما درسناه أن محمد علي باشا فتح السودان لجلب العبيد والذهب ؟؟؟ والسؤال المحير أنه لماذا لم يخطر علي باله أو بال وزرائه الميامين تكوين شركة تعدين سودانية لأستخراج الذهب الذي كان يستخرجه الفراعنة من السودان بطرق بدائية وعملوا منه تماثيل لموتاهم بالحجم الطبيعي ؟؟؟ ولماذا لم يفكر في إستخراج البترول وأمامه معظم الدول العربية كانت تنقب عن البترول ؟؟؟ والمرحوم شيخ زايد طيب الله ثراه خريج جامعة الصحراء القاحلة بثروة البترول فقط إشتري كل شيء بدخل البترول ماء تربة بذور عمالة خبراء الخ الخ وكل هذا منحنا له له الخالق بدون ثمن ؟؟؟ فكون دولة أصبحت قبلة العالم أجمع ولن ترقي الي مصافها أي دولة عربية مهما إجتهدت ؟؟؟ تصوروا أنه لو المرحوم أزهري فقد صوابه وتحامق ومن أول يوم في كرسي الحكم إجتمع بوزرائه وقال لهم إن بناء السودان يحتاج للعملات الصعبة لتطوير ما تركه لنا الإنجليز من مشاريع وأطول خطوط سكة حديد في أفريقيا بعد جنوب أآفريقيا وأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الإنسيابي ومستشفيات ومعهد فني وجامعة بها كلية طب ومدارس ثانوية مؤسسة بالكامل خرجت كثيراً من أفندية اليوم ؟؟؟ هل يمكن أن تتخيلوا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟ أو للأسف يحكمنا عسكر سذج متهورين لا فكر لهم وجل همهم ترقياتهم ومصالحهم الشخصية ولا رجاء منهم أو أحد البيتين المقدسين الذين كونهم ورباهم المستعمر علي ايديه لمساعدته في الحكم وأجادوا الدور بكل إخلاص وتفاني فأغدق عليهم وملكهم أراضي ومشاريع لا حصر لها ليكونوا أغني أسرتين في تاريخ السودان تخدمهم جيوش من المخدرين دينياً بدون إجور طمعا في شبر في الجنة أو فاتحة من أبو علي ؟؟؟ وللأسف الشديد يعتبرهم الكثيرين أحزاب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب وفي الواقع هم طوائف دينية منقرضة ليس لهم برنامج وطني مدروس لتطوير الوطن ؟؟؟ والآن يحكم السودان عسكري أهطل ساذج كذاب كل همه في كرشه وملزاته ومزرعته ويخته الفاره وما جايب خبر سودان ولا غيره ؟؟؟ ومن محاسنه أنه بارع في الرقص والكذب ؟؟؟ ولن يتغيير الحال يا شباب الا إذا توحدنا في جبهة عريضة حول برنامج طموح يتفق عليه الجميع قبل ضياع سوداننا الحبيب ويكفي التشرزم ل100 حزب ولمة وهذا التشرزم يفيد ويقوي البشير وعصابته ويمد في بقائهم فالإتحد قوة فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوحد فلنتوح؟؟؟ والمحيير والمؤسف كذلك أنه لم أري أو أجد واحد من كتاب الراكوبة يدعوا شبابنا للتوحد؟؟؟

  23. 1:- نسى الكل ان الثوره عمل تراكمى وليس نبتا شيطانبا , ينبت من لاشىء .النضالات التى قام بها الشرفاء من ابناء وبنات السودان احزاب ومنظمات مجتمع مدنى طوال فترة ال27 عاما ساهمت فى الحراك الثورى الذى يجرى الان بقوة واذهب ايعد من ذلك واقول ان مايحدث اليوم هو ثمرة نضال قاده رجال ونساء شرفاء على مدى عقود قدموا فيه الوعى لشعبهم فى تواضع دون من اوذى وفى نكران ذات قل مثيله , ودفعوا ارواحهم فداء لذلك . 2:- بعض هؤلاء الشباب هم منتمون لاحزاب ومنظمات مجتمع مدنى فيجب ان الا نبث فيروس الصراع غير المجدى بينهم فهذا ليس وقته3:- كل الذين يهاجمون الاحزاب يعممون. هناك احزاب لها تاريخ مشرف فى النضال وسط الجماهير ولصالح الجاهير لم يعرف عن قادتها فساد اخلاقى او مالى .بل بعض هذه الاحزاب دفعت المهر غاليا بالدم. 4- ينسى الذين يهاجمون الاحزاب انها سوف تكون الركيزه الاولى فى العمليه الديمقراطيه بعد التغير . يختار منها الشعب الصالح حسب برامجه ويسقط الضالح كما هى الديمقراطيه فى كل العالم. 5-لاشك ان الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وماقموا ويقمون به سوف يسجل لهم باحرف من نور فى دفتر الوطن . ولكن لابد من وجود الخبره والاستفاده من تراكم الجهد والتجارب . ينطبق هذا على كل مجهود انسانى من كل كرة القدم والغن الى الثوره .واهلنا بيقولوا ( الماعندو كبير اشوف ليه كبير ) . 5-:شباب اليوم هم اباء الغد واجداد مابعد الغد وهذه سنة الحياة وتواصل الاجيال6-:واخيرا ولست اخر هذا وقت التضامن ولبس وقت المزايده على بعض نحن محتاجون لاى جهد مخلص من اى جهة فردا ومنظمات او احزاب شاب او شايب الاعتصام سوف يشارك فيه الجميع من الرضيع الى الحبوبه. . يوم الخلاص قرب .كلنا 19 ديسمبر . احزروا الشائعات التى يبثها الابالسه . عشتم وعاش السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..