
الخرطوم :محاسن أحمد عبدالله
توفي منتصف ليل الأمس الفنان عبدالرحمن عبدالله الملقب ب(بلوم الغرب) بإحدى المستشفيات في القاهرة التي ذهب إليها الأسبوع الماضي مستشفيا من الغضروف بعد سنوات طويلة من المعاناة جعلته طريح فراش المرض عاجزا عن المشي.
السفر إلى القاهرة
زاره وقتها بمقر اقامته في القاهرة عدد من الفنانين السودانيين المتواجدين هناك وقتها بغرض الاستشفاء علي رأسهم نقيب مجلس المهن الموسيقية الفنان عبدالقادر سالم الذي تربطه علاقة أسرية متينة بالراحل والفنان محمود تاور وياسر تمتام وآخرين.
تدهور صحته
وقتها طمأن (البلوم) جمهوره ومتابعيه أنه وصل بخير والتقي الأطباء وبدأ في إجراء الفحوصات قبل الخضوع للعلاج باحدي مستشفيات القاهرة ، إلا أن وضعه الصحي تدهورليتم نقله للعناية المكثفة التي قضي فيها أيام قبل أن يتوفي ليقوم بنعيه زملاءه بالساحة الفنية وجمهوره ومعجبيه ومعارفه.
رحلة المرض
بدأت رحلة مرض الفنان عبدالرحمن عبدالله مع الغضروف منذ سنوات طويلة سافر بسببه إلى خارج السودان للعلاج عدة مرات إلا أنه يعود وينتكس مرة أخري.
في بدايات العام ٢٠٠٠ تأزم وضعه الصحي بعد خطأ طبي أدي الي عدم قدرته علي المشي ليستعين بالعجلة في الحركة ، وقتها قدمت له عدد من الجهات الرسمية والخيرية الدعم من اجل العلاج .
نقلت عدد من الصحف معاناته لدعمه ومساندته من خلال اللقاءات المصورة التي أجريت معه وقتها ليتفاعل معه عدد كبير من الخيرين لمساعدته بالسفر الي خارج السودان للعلاج.
إخلاء المنزل
ازاد وضعه سوأ بعد أن طلب منه المؤجر صاحب المنزل الذي يقطن فيه واسرته بامدرمان المهندسين باخلاءه لعدم سداده قيمة الايجار لاشهر عدة ،ليسارع وقتها رجل الاعمال المعروف أشرف الكاردينال بدعمه ماديا وعدد من الجهات لحل المشكلة مراعاة لتاريخه الفني الطويل الذي زين به جيد الاغنية السودانية.
شائعاة الوفاة
ظلت شائعات وفاته تلاحقه ماتسبب في إزعاج معجبيه واسراع وكان آخرها قبل أشهر عندما اشتد به المرض انطلقت شائعة قوية بوفاته ليسارع بالرد أن مانشر الغرض منه البلبة وأنه بخير لايخشي الموت إن جاءت ساعته ،مختتما بعبارة (لكل أجل كتاب).