عدد من مفصولي المعامل الطبية بالخرطوم يتجهون الي القضاء لرفع الظلم عنهم

الخرطوم:الراكوبة
استنكر عدد كبير من كوادر المختبرات الطبية الذين استغنت عنهم وزارة الصحة بولاية الخرطوم في بداية الشهر الماضي الخطوة التي قامت بها الوزارة في حقهم،متهمين في الوقت ذاته إدارة المعامل بالولاية بتدهور الوضع بالمعامل وسعيها الي تنفيذ خطة مدروسة لتشليح الادارة وتحويل كل مايختص بالمختبرات الطبية الي المستشفيات في خطوة وصفها البعض بإضعاف دور كادر المختبرات الطبية في العمل الصحي وتثبيط همته في تقديم خدمة ذات جودة عالية ووصم المفصولين قرار الوزارة بفصلهم عن الخدمة بالمجحف وغير المبرر في الوقت الذين تعاني فيه المستشفيات من نقص الكادر المؤهل والمدرب ،واتهم المفصولين وجلهم من العاملين بنظام التعاون مجلس المهن الطبية والصحية الذي يتبعون اليه كممارسين ويمتلكون شهادة تسجيله الدائم بالقصور تجاه قضيتهم العادلة وعدم تحريكه لساكن وشل حركته بعد ان صار لايتبع لوزارة الصحة مبينين ان المجلس في وادي ومنسوبيه في وادي اخر ،فيما اوضح عدد من المفصولين لـ”الراكوبة” امس بأن الايام القادمة ستشهد تصعيد القضية لتأخذ مناحي قانونية إذا لم توفئ وزارة الصحة بحقوقهم المادية ورفع الظلم عنهم مشيرين الي ان القرار اثر سلبا علي الوضع المعيشي لاسرهم .يذكر ان المفصولين البالغ عددهم اكثر من (300) كادر بعدد من مستشفيات الولاية استمروا منذ استلامهم خطابات الايقاف في سباق مرثوني بين المستشار القانوني للوزارة وادارة المعامل ومكتب العمل.
السلام عليكم ورحمة الله القضية هنا ذات منحنيين
الاول قد يكون لوزارة الصحة بعض الحق في اتخاد كهكذا اجراء كون جل المعامل الخاصة لاتمتلك التقنية الحديثة ولا اجهزة متطورة لاجراء التحاليل ناهيك عن قلة الالتزام بالاسس الصحية الصحيحة وانا هنا لاادافع عن طرف ضد الاخر لكن حديثي ياتي كوني اخصائي مختبر درست واعمل خارج الوطن وعند زيارتي في الاجازات لارض الوطن واضطراري لاجراء بعض الفوحصات عند مرض احد ابنائي كنت دائما ما اتجادل مع فني المختبر عن سؤ التقنية وضعفها وعدم الامانة في بعض المختبرات لما لاتكزن كل المعامل الخاصة وداخل المستشفيات بمستوى الترا لاب وهذا ابسط وضع يمكن ان يكون عليه المختبر وانا هنا اؤيد وزارة الصحة
ثانيا ياحكومة بدل فصل الناس وقطع المعايش دخلوا اجهزة حديثة باسعارها الحقيقة وادعموها وقللو الجمارك والله يا جماعة الاجهزة دي ما غالية بس احنا حكومتنا كل همها مص دم الانسان حتى اخر قطرة
من الواضح ان وزير الصحه حميضه ما زال يتخبط في اتخاذ القرارت السليمه مثل اغلاق المستشفيات وعدم التعامل مع الكوادر الطبيه بحكمه لمنفعت المواطن وفشل في منصبه كوزير ويتعامل مع الجميع بمنطق التاجر ؟؟
انا محاسب ولي اكثر من 15 سنة شغال في السعودية – ومسكت ادارة بعض المستوصفات الخاصة في جدة والرياض وبريدة – بصراحة يا جماعة والله شهيد على ما اقول , حاجة حسيتها ولمستها , خريج المختبرات في السعودية وكل الخليج بياخد لقب اختصاصي مختبر ومحترم وبيقولوا ليه دكتور وفي مصر بياخد لقب طبيب تشخيصي وبيقولوا ليه دكتور اما في السودان مسكين والله ومظلوم بياخد لقب ( بتاع معمل ) ولو احترموه بيقولوا ليه فني , رغم ان خريجي المختبرات السودانيين في الخليج رقم لا يمكن تجاوزه ونالوا رضاء كل قطاعات الصحة في الخليج والسعودية بل وفي اوروبا , باعرف سوداني خريج مختبرات نال منحة لفرنسا للتدريب في مجال الابحاث الطبية تفوق على اكثر من 520 من طبيب الى صيدلي الى اختصاصي مختبر ( في السعودية ) من جنسيات مختلفة , وقتها بجد يا جماعة شعرنا بالفخر كسودانيين . الحاجة الفايتة على السودانيين انو يا جماعة السودان رائد في مجال المختبرات الطبية ومن اول الدول العربية والافريقية في تدريس هذا المجال – المصريين اخذوا تدريس المختبرات الطبية عن السودانيين وطاروا بيه طبعا كالعادة . يا جماعة نحنا مساكين وغشما .