بوادر ازمة فى الخارجية ..كرتي طلب من سفراء عدم منح تأشيرات دخول للسودان الا بعد الرجوع اليه..دبلوماسي يصف الأمر بـ(هجمة) ضد سفراء (الشعبية) .. ويهدد بمنح تأشيرات عبر بعثات حكومة الجنوب (رغما عن انف كرتي)

عقليه غير تصالحيه ==دفاعنا الشعبى وامراء الجهاد الذين انهكوا البلاد واهلكوا العباد ==فبدل متابعه وضع السودانيين فى المهاجر الذين تداس كراماتهم داخل سفاراتنا وبواسطة اعضاء السفارات السودانيه وتلاحقهم حكومتنا بالضرائب والزكوات وفرض الاتاوات تدفع بعضها لفضائيات هى سبه فى جبين البلاد من ساهور والشروق والمستنسخات من كهوف تورا بورا وبدل النظر لما حدث فى بيروت وما يحدث لابناء الوطن == الذى لم يعد واحدآ== فى القاهره ومراكز الاجئين وفى معسكرات اللجوء فى دول الجوار يخرج علينا كرتى ==وبتحمير للعين وصرامه وزم للشفتين ليست الخارجيه هى مكانها وقد جربناها فى معسكرات تدريب الشباب الذين بعث بهم لمحرقة الجنوب فطائس لم يجدوا من يحاسب مرسليهم يخرج كرتى ويقول لايدخلنها اليوم عليكم الا من رضينا عنه وقد دخلتها القوات الامميه وقوات حماس والحرس الثورى تدريبآ وتجاره وبعضهم مواطنه يخطبون فى جوامعنا وعلى رؤوس الاشهاد ويتدخلون فى مشاكلنا ويضعون الحلول لنا السؤال هو هل ستواصل العصبة اولى البأس التصرف فى البلاد باستهانه بمكونات الامة من جنوبيين وباقى مكونات الوطن والذين هم اكثر سودانية من كثيرين اتونا وافدين

جرت العادة في كل الدنيا ان يتم تعين وزراء الخارجية من داخل البيت الدبلوماسي ومن ضمن الكوكبة التي تشربت بالدبلوماسية و عاشت كل مزالقها و مطباتها الجوية و الارضية و صقلت معدنهم في سلك دبلوماسي مرن ياخذ اشكال يائية في كل المنحيات السياسية الحادة دون ان يفقد الوزير اللياقة الدبلوماسية او ان يحيد عن المسار و الخط السياسي العام للدولة او دون ان يتطاول علي الاخرين بصورة تخلو من اللباقة الدبلوماسية ولكن يختلف الوضع عندنا فيتم توزيع الوزراء بصورة كوتشينية قد تتخلها طلاقات وترضيات في دوائر ضيقة علي حساب الدائرة الكبري الوطن بكل ازماته و حساسية المرحلة المخاضية و الولادة المرتقبةو التي قد تاتي بوطن اخر ……فكانت الخارجية من نصيب علي كرتي القادم اليها من الضفة البعيدة من الدبلوماسية متوشحا قوس فكره الدفاعي الشعبي الي باحة الخارجية مطلقا سهام جهله السياسي بحساسية المرحلة في كل الاتجاهات فاول من اصاب به و قبل ان يؤدي القسم كوزير رسمي مصر في الشمال بسهام لم تكن مدروسة وتفتقد للحس الدبلوماسي و لم يحالفها التوفيق في الاختيار الزمني في وقت تحتاج فيه البلوماسية السودانية لمصر للخروج من ازماتها الحالية ودورها في اقناع ابناء جنوب الوطن للتصويت للوحدة في الاستفتاء القادم فالسيد كرتي ما زالت تحركه عقلية ان المؤتمر الوطني هو السودان ومن لم يعش داخل جلباب المؤتمر الوطن فهو ضدنا فهذا الرجل ما زال ينظر لافراد الحركة الشعبية و علي الرغم من الشراكة والاتفاقيات المبرمة معهم ينظر اليهم كانهم جنود في احد الميلات التي خاضها عبر الاجهزة الاعلامية و عبر ساحات اسحق فضل الله وراح ضحيتها خيرة ابناء بلادنا من الشمال و من الجنوب دون ان يغمض له طرف ففي نظر كرتي ما زالت المعركة دايرة و لا بد من تصفية حسابات قديمة ما زالت تعشش في دواخله فاراد ان يسجل نصر في ساحة اخري يرضي به نفسه المهزومة في المعارك السابقة فلم يكتب لبندقيته النجاح فكانت الخارجية ساحة فداء اخري لخوض معركة خفية ضد اعداء الامس بصورة تكشف عدم تصالحه مع واقع السودان الجديد بعد نيفاشا

شوف مايسمي سفير لسفارة السودان دا كان مدرس فى اليمن يعنى لايعرف شىء عن الدبلوماسية و كرتي لايعرف مايكتب وفى ناس احسن ومؤهلين اكثر منه لكن ذى ما قال شاعرنا المحجوب عليه رحمة الله هذا زمانك يامهازل

فامرحى قد عد كلب الصيد فى الفرسان