هل ستضحي بحياتك فداء للرئيس عمر البشير؟ا

هل ستضحي بحياتك فداء للرئيس عمر البشير؟
علي الكرار
[email protected]
هل يستحق البشير أن يضحي المواطن السوداني بحياته فداء له؟ قد تتباين الإجابات تارة بتباين الخلط بين الإحتكام للعقل و العاطفة و تارة أخرى بين تصفيةٍ لحسابات المظلمة الشخصية والخصومة السياسية و بين الولاء الأعمى للحزب. و لكن المؤكد أن الإجابة لن تكون إجماعا سكوتيا و لا صياحيا بالنفي أو الإيجاب طالما أننا أحرار و لا نساق إلى المجلس الوطني “أراجوزات” تحركنا خيوط النخبة.
لا أعرف حكم الشرع في أن يفدي الإنسان إنسانا بحياته لكن رأيي الخاص هو أن البشير لم يقدم للسودان ما يستحق به أن يُضحّى لأجله. البشير الفاقد لكل خصائص القيادة .. المُفرِّط في أجزاء الوطن … المُبدد للمال العام … المُزكي لنار الفتنة .. الساكت عن التجاوزات المالية الفاسدة … الراقص بخلاعة .. المتعنتر في كل محفل .. بذئ اللسان .. كاذب القول و الفعل ناكث العهد و الوعد.. المطلوب من قبل المحكمة الدولية … المنبوذ دوليا و محليا .. المتلاعب بالإنتخابات … الممعن في الجهوية… لكل ذلك و آخر كثير يعتبر البشير عاملا سالبا على السودان و السودانيين و إن كان يستحق قلادة فليس إلا منقوش عليها بيت الشعر:-
إذا كان الغرابُ دليل قومٍ مرّ بهم على جيفِ الكلابِ
هل ستضحي بحياتك فداء لعمر البشير؟ طـُرِحَ هذا السؤال على السوداني المقيم بالمغرب لأكثر من ثلاثين عاما صلاح الأحمر في برنامج لحظة الحقيقة فجاءت الإجابة متأنية واثقة و صادقة أن لا!! و زاد عليها تأكيدا بهزة الرأس أن لا!! و أكد جهاز كشف الكذب صدق صلاح في إجابته الرافضة للتضحية بحياته فداء للبشير!! و حسنا فعل عندما لم يعطي شرحا و لا تبريرا لموقفه تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه أمام كل الإحتمالات… و عَبَرَ صلاح متاهة الأسئلة بكل رزانة و ثقة و استحق قبل الـ .000350 ريال سعودي استحق سلاما ذاتيا مع نفسه و استحق احترامنا له .. استحق حب زوجته و ولده و استحقه السودان ابنا بارا صادقا نزيها شريفا.
عرف كيف يميز بين الإحتكام إلى العقل و العاطفة .. عرف كيف يكسر فوبيا الرئيس العربي التقليدي المتعطش للمدح و لا شيئ غير المدح حتى إن كان مدحا فارغا ليس إلا.
مغزى البرنامج هو أن تعيش حالة من الصدق التام مع نفسك في أحرج المواقف و الأسئلة تخص ضيف البرنامج ليس إلا… أي أن إجاباته – التي هي قناعاته – كيفما كانت لا تتعدى بالضرر أو الخير إلى الآخرين إذا استثنينا أسرته الصغيرة. من منا يجزم بمعرفة دواخل صلاح حين أجاب بالنفي القاطع. كيف بالله كان سيكون الحال لو أن صلاحا أجاب بنعم ثم كذّبه جهاز كشف الكذب؟
لٍك التحية صلاح ابن بلدي. عشت أيها الصلاح الأحمر نظيفا صادقا و بك السودان يفتخرُ.
بستناك انا في الكبري وأضحي ليك انا بعمري .. يا حبييييبي
اضحي دا منو دا بالله ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما قلته صحيح فهذا الذي لا احب حتى ان اقول اسمه له كل الصفات التي ذكرتها
واكثر فهو غراب الذين قال فيهم الاستاذ محمود محمد طه انهم يفوقون سؤ الظن
العريض فطبيعي ان يسوقهم للجيف والرمم
وهؤلا الجيف اصبحوا مثل الثور في مستودع الخزف وقد ضاعت بوصلاتهم وهم ليس
لهم عقول ولا قلوب يحلون اي مشكلة بطريقة البصيرة ام حمد
اول شعاراتهم ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع فاصبحنا لا ناكل مما نزرع ولا مما لا نزرع ولا نلبس مما نصنع ولا مما لا نصنع
قال اضحي قال وحتى جيفهم لن يضحون من اجل غرابهم كما نبذوا من قبل غرابهم
الاكبر الذى علمهم السحر وسترى كيف ستقع فؤوسهم فيه عندما يقع ويفقد جناحيه ولا يستطيع الطيران
ولا نظر هؤلا الجيف الى حالة حبيب العادلي والابهة التي كانت في المنصب وتحكمه
في كل تلك القوة الامنية وحمام الجاكوزي في مكتبه ثم قتله للمتظاهرين وذلة الحياة
الدنيا التي اذاقها الله له او مبارك الذي لا يستطيع الذهاب للحمام او بني علي الذي
يجلس في منفى ابها السعودية يقرأ كتاب لا تحزن لعايض القرني
ولكن لا ينظرون ولا يسمعون ولا يقرأون حتى ياتيهم بأس اللة بياتا او هم يقيلون
قال اضحي قال
و لماذا يضحي اي شخص من اجل البشير؟ مع قناعتنا التامة ان البشير كان وبالا علي السودان و اهله و انه فعل بالوطن و الناس ما لم يفعله هولاكو و كل قوات التتار و انطبقت عليه مقولة عدو عاقل و لا سوداني جاهل فهو مثال للاشتر الاروش و ديك العدة ،و خير من جسد البصيرة ام حمد التي كسرت الزير بعد ان قطعت راس التور… الا ان السؤال حتي لو كان البشير رجلا صالحا و قائدا فذا فلماذا يفديه اي انسان؟ في النهاية هو بشر و له عمر محدود و حياته و مماته كتاب مسطور فلماذا يفديه اي احد حتي اذا كان عادلا و عبقريا و منقذا؟
انني استحي ان اقول ان البشير رئيسي وهو سارقي قاتلي فكيف اضحي بحياتي من اجله لن اكون منافقة ولن اطبل مثل المافقين البشير بعض من حوله ينافقونه وينفخون فيه ليزيد في حماقاته انها لعبة سياسية ولكننا لن نطبل له
اننا نتمني موته للخلاص منه
اعتقد جميعكم تضحون بحياتكم لاجله!!!!!!!:crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:
انظر حولك!!
ليس لديك علاج!
ليس لديك تعليم!!
ليس لديك صحه!!
ليس لديك بيئة نظيفة!!
ليس لديك امل!!
ليس لديك راي!!
ليس لديك راحة!!
ليس لديك عمل!!
ليس لديك خيار1
ليس لديك حق في الجباية والنفاية!!
وحق الولاية!!
وحق السماية!!
ومصاريف الحبر والدواية!!
ومشفي الحمل والرعاية!!
ومن يصرف عليك وعلي الولاية!!
من يعطي ابنا ضيعته البلايا!!
واسقمه البعوض وجوع الثنايا!!
من يبكي عليك واسفي وياساي!!!
الايضحي من يعيش بين الموتي بلا عناية!!ا!!
فكيف تضحي وحياتك انت ومن معك بين الضحايا!!!
البشير حيستعمل السودانيين كدروع بشرية وحيقعد يتكلم عن العزة والكرامة والجهاد والاسلام ولن يهمه كم سيموت من السودانيين المهم ان يبقي هو علي قيد الحياة والمهم ان يظل حاكما ابديا لهذا البلد المنكوب وعندما ياتي الدور عليه ليضحي بنفسه فلن يفعل وسيتم اخراجه من حفرة والقمل يملا صلعتو
عمر البشير الذى شهد فترة حكمه للسودان انجازات تحكى عن نفسها وطفرات هائله فى كل المجالات واقتصاد قوى مثير للاعجاب ورجال يعملون بكل تجرد ونكران ذات بكفاءات و كوادر وطنيه خالصة وكان فى ظل
هذه المعطيات و النجاحات الساحقة ان تكالب علينا الاعداء بل التطاول على رمز البلد عمر المشير و المطالبه
من المدعو اوكامبو بتقديمه الى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حر ب ؟؟؟ !!!!!!
ويا للعجب … وصلت بهم الجرائة و الوقاحة الى هذا الحد ، ان مشكله دارفور هى اصلا ماهى مشكله
ولكن الاعلام العالمى الصهيونى جعل منها مشكله رائ عام عالمى بتحريض من الصهيونيه العالميه
ضد النظام الحاكم فى السودان ،
هؤلاء الاقزام لن يخيفوا قيادتنا و لا شعبنا وذلك لسبب بسيط ان قائدنا عمر البشير ، رجل عسكرى ( المظلات ) لا يهاب الموت بل ظل لاكثر من خمسة عشرة سنه فى الخطوط الاماميه فى العمليات
وثانيا لانه يرفض ان يركع لغير الله ولذلك كثرت الابتلاءات و المحن
ونحن الشعب السودانى قاطبه بكل فائاته من خلف قيادتنا الرشيده ، ولو طلبت منا اخى الرئيس ان نخوض النار لخضناة معك يا ابونا وقائدنا عمر البشير ولا نبالى
اللهم اكفينا من فتن الزمان واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء يا رب العالمين
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم
كيف أفدى من أضاع البلد وقسمه شمال وجنوب ديك العدة وصدق من قال ومن كان الغراب لهم دليلاً يمر بهم على جيف الكلاب