دي عروبتكم خموا وصروا

منصات حرة
دي عروبتكم خموا وصروا
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]
التباكي الأخير للدبلوماسية السودانية لدي الجامعة العربية لضعف الموقف العربي تجاه ماحدث في هجليج لعمري هو قمة المهزلة التي وصل إليها دعاة العروبة وهم لايختلفون عن دعاة العنصرية في شئ وفي السابق سمعنا أن السودان عندما قدم طلب الإنضمام لجامعة الدول العربية كان هناك إعتراض من بعض الدول العربية وربما كان سببها الوجيه حينها أن السودان ليست دولة عربية ولكن وافقت الجامعة علي إنضمام السودان إليها في الآخر وكان السبب الوجيه للموافقة أيضا هو حماية الحدود العربية في أفريقيا وإعتبار السودان حزام صد للأفريقانية تجاه المتوسط والكثيرين بعدها علقوا وتحدثوا عن السودان الذي قبل أن يكون في مؤخرة العرب بدلاً من صدارة أفريقيا وفي ظني لاوجد مؤخرة العرب ولاصدارة أفريقيا وراح في الكرعين والمضحك هؤلاء المدعين العروبة في بلد السود فالسودان بلد هاجرت إليه في السابق بعض القبائل العربية الباحثة عن الماء والكلا وهي قبائل بدوية تحولوا إلي حضر بعد إختلاطهم بالسكان الأصليين وهذا تاريخ مؤكد أما المستعربين الحاليين هم يعبرون عن حالة إستلاب ثقافي وإحساس بدونية تجاه العنصر العربي فكل ماحمله إلينا العرب هو الإسلام ولاخلاف في هذا أما أن تفرض علينا ثقافتهم فرضاً ويتم جبرنا علي العروبة جبراً فهذا لن نقبله نحن والعرب في الأساس لاينظرون للسوداني كنظرتهم لإخوانهم العرب فلماذا هذا الإستمراء والهرولة والريالة خلف جنس ليس جنسنا وثقافة ليست ثقافتنا ولماذا علينا لبس جلد ليس جلدنا فالعروبة إخوتي وهم كبير يريد هؤلاء جرنا نحوه هكذا دون وعي أما بإفتراض هذه العروبة المقصودة هي علاقة مصلحة بيننا وبين العرب فلا خلاف هنا فكل العالم اليوم يبني علاقاته على أساس المصالح الإقتصادية والسياسية أما قصة التباكي خلف عروبة العرب العاربة والمستعربة والمتعربنة والمتعاربة والبدو والحضر فهذا أمر في قمة السذاجة والضعف وعدم الثقة في تراثنا السوداني الزاخر بكل ماهو مبهر للتاريخ والبشرية فحضارة السودان متقدمة بمراحل كثيرة علي حضارة العرب إن وجدت فلم أسمع بحضارة في شبه الجزيرة العربية سوي ثقافة الحرب والغزو والسلب والنهب ودفن البنات وكتابة الشعر وهجاء السود ولا تشتري العبد إلا والعصا معه والعنصرية والرق هذه هي ثقافة العرب القديمة والدليل في إفتتاح إحدي المهرجانات الرياضية قبل شهور في دولة عربية لم تجد ذاكرتهم سوي بعرض مشاهد الإقتتال والتفاخر بالقوة وكان ترديد بيت الشعر القائل ( ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا ) وصرفوا المليارات ليتحفوا الضيوف والحضور بترديد هذا البيت من الشعر هكذا كان العرب حتي جاء الإسلام وهذب سلوكهم ويذكر أن كل الرسالات السماوية نزلت علي شعوب متخلفة لترتقي بهم وحينما كان شعراء العرب يجوبون الصحاري والوديان لمدح الملوك والأمراء كان في السودان تحكمنا الكنداكات وتبنى الحضارات التي أدهشت العالم فمهما هرول المهرولون وجعجع المجعجعون لإستعرابنا فنحن لن نتحول لعرب فاليرحموا أنفسهم وليرحمونا من هذه المضحكات ..
مع ودي ..
الجريدة
الله يهديك با نور الدين نحن فى شنو انت فى شنو ؟؟؟ ياخى دعنا من عربى وافريقى لا تهمنا هذه الكلمة ياأخى مشكلتنا الانسان السودانى والوطن السودانى اكثر من نصف قرن من استقلال الوطن ولا زلنا نحبو على اربعتنا ؟؟؟ أين تنمية هذا الشعب واين تنمية هذا المواطن خلونا فى الهم الوطنى والشأن السودانى ياخى عيب وحرام ماعمله الانجليز من تنمية نحن دمرناه ورجعنا نعيد تأهيله مرة اخر ونسمع الان صراخ الكيزان والمشير المدمر بالعمل على تأهيل مشروع الجزيرة بعد ان باعوه وايضا يتكلمون عن تأهيل السكة حديد بعد ان دمروها .لماذا تم تدمير هذه المشاريع العملاقة حتى نتكلم اليوم عن تأهيلها ؟؟؟؟؟؟ شيىء يحير ويفقع المرارة قمة الفساد وغياب المسؤلية الوطنية وكل يلعب لصالح حزبه .
كلامك صح 100%
أكبر القبائل العربيه العاربه والتى لم يوجد غيرها فى الوجود هى:
** عاد
** ثمود
** جرهم
** أبين
** قحطان
وكانت كل هذه القبائل تتمركز فى منطقة حضرموت فى اليمن على حدود ما يعرف بسلطنة عمان اليوم.
إحتضنت قبيلة جرهم إسماعيل عليه السلام فنشأ بينهم وتعلم منهم اللغه والفصاحه وتزوج منهم ومن هنا إبتدأ نسل العرب المستعربه الذى إنحدر منه رسولنا الكريم محمد.
اللبنانيين هم أصلا الفينيقيين رواد البحار..أما المصريين فهم خليط من الأتراك والأرمن والشركس والأغاريق والغريب فى أمرهم يقرون بأنفسهم ويقولون نحن الفراعنه والفراعنه لا صلة لهم البته بالعروه ولاتجرى فيهم حتى دماء ولو كانت مستعربه والمحير فى أمر تلك الدولتين لبنان ومصر ينكرون تماما أصولهم وقس على ذلك بقية الدول.
لاول مرة اجد كاتب سوداني يعبر عن المسكوت عنه والذي يجيش في دواخل الاغلبية من ابنا الشعب السوداني وهي العروبة الزائفة والوهم الذي حاولت الدولة ان تزرعه في ازهاننا طيلة السنين الماضية ياخي السودان لم ولن يكون في يوم من الايام دولة عربية فعلي الطيب مصطفي ومن شايعه ان يفيقوا من هذا الوهم قبل ان تتحول العروبة الي مرض يجب استئصاله من جسد الدولة السودانية
أخى نور الدين لك التحيه ,, وأوافقك الرأى مئه بالمأئه ,,, سلمت يا غالى ولكن مين يفهم ,, والله نحن فى الغربه عندما نقول نحن عرب يضحك العرب علينا , ويتغامزون !!!
على زمة استاذنا الذي كان يدرسنا اللغة الفرنسية انه ومجموعة من المعلمين السودانيين قاموا بزيارة لأحدى الدول العربية في مهمة خاصة بالتدريس وطبعاً كانوا عاملين فيها عرب لابسين العبايات السودانية والعمائم والملافح وقد نزلوا الى احدى الساحات الشهيرة تاركين الفندق الذي نزلوا فيه بغرض الفسحة والتنزه في العاصمة العربية يحسون بإنتمائهم لها وقد اجبتهم كثيراً وبعدما تفسحوا ارادوا الدخول الى مطعم لتناول وجبة من طبخ اهل ذلك البلد للذكرى والتاريخ…دخلوا المطبخ وتصدروا سفرة كبيرة في زاوية بارزة داخل المطعم ونادوا على النادل مرة ومرتين وثلاث فسمعهم صاحب المطعم فأوصل النداء للنادل فقاله يا ولد روح شوف (شيوخ العبيد باغين ايه) فقال صدمنا وسقطت السماء على رؤوسنا ولكن لم نقل شئ واعتبرنا الامر على سبيل المزحة فضحكنا وضحك معنا صاحب المطعم بصوت اجش من فرط تدخين الشيشة فقال يا اخوان والله انا عم بمزح معكم والله انتوا ناس السودان طيبين وحلوييييين كمان!!
عفيت عنك تب يا نوري
السودان مثله مثل بلاد السودان الكبير (بلاد ما جنوب الصحراء من البحر الأحمر وحتى المحيط الأطلسي). أي أن السودان مثله مثل إرتريا والصومال وإثيوبيا وتشاد والنيجر تسكنه قبائل أفريقية وهاجرت إليه قبائل هربية وتأفرقت هي الأخرى والجين الأفريقي واضح في كل فرد.
الذين اعترضوا على عروبة السودان إعتمدوا على حقيقة الجينات التي أمام أعينهم ولم يستطيعوا إنكارها. في كل بلاد السودان الأخرى توجد قبائل ذات أصول عربية وقامت فيها جميعا دول إسلامية ووجدت اللغة العربية إهتماما كبيرا ولكن ما الذي جعلهم يقرون بوضعهم دون أي نزاع وما الذي جعل السودان يتشبث بالعروبة ولو من الدرجة العاشرة ؟
الإجابة بسيطة هي أن السودان تعرض للغزو المصري قبل حوالي مائتي عام وتم ربطه ثقافيا وسياسيا به وعمل المستعمر على إيجاد جيل مستلب ثقافيا كما يفعل ذلك كل مستعمر وبعد خروج المستعمر آل أمر البلاد إلى هؤلاء والذين عمدوا جاهدين على ربط السودان بالعروبة حتى لو دعا ذلك إلى قلب حقائق التاريخ أحيانا وإخفاء التاريخ الأفريقي أحيانا وتضخيم الدور العربي أحيانا.
لكن تبقى الحقيقة دائما هي الحقيقة فنحن أفارقة جينيا ومكانيا ولكن يحمل بعضا جينات عربية إضافة إلى الأفريقية ولنا ثقافاتنا المتعددة وحتى الثقافات الأفريقية نفسها ليست واحدة واللغة العربية هي اللغة المحلية الوحيدة في المدارس بحكم المفروض ولكن يجب إعطاء ثقافاتنا الأفريقية دورا أكبر.
التحية لك ياقريبى على السرد الجميل بما يدور حولنا ,,وسردك عن تاريخ السودان بصورة رائعةوالمفارقات التاريخية بيننا وبين هؤلا القوووم
الاخ العزيز – انه لمن المحزن ان وافقت الجامعة العربية انذاك بقبول السودان عضوا فيها – ماذا قدم العرب للسودان غير الدمار والانقسام واحتلال بعض اراضينا كحلايب مثلا ومن القديم ماذا قدموا سوى استعبادنا وتنمية تجارة الرقيق – لعمرى هذا وهم
مقالك جيد لكن ما وريتنا مفهومك شنو للعرب لو اللغة غالبية السودانين بيتكلموا العربية يعني عرب ولو باللون جزء كبير من السودانين بيض البشرة وبديك مثال بي انا زاتي انا جدي ابيض البشرة وحبوبتي سمراء اللون قول سوداء طيب الاولاد جوا مقسومين بيض وسود حسب فهمك جزء من اعمامي عرب والباقي افارقة مش كده وانا زاتي اخوي ابيض وانا اسود يعني هو عربي وانا افريقي ولا شنو رايك اظن الموضوع اعمق من كده
yes we are not arab ,, we are sudanese
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل أهلي
يااستاذ كلامك كلو صاح واحمد الله انا انسان متصالح مع نفسي جدا انا طبعا مقي في قطر لي تقريبا عشره سنوات وحااقص ليكم موقف حصل لي هنا في قطر ساءلني واحد قطري قال لي انتو السودانيين طبعا عرب بي استخفاف رديت عليهو ياخ انا مش عربي وكل السودانيين مش عرب فشعرت بيهو انبسط من كلامي وقال لي والله انت اعقل سوداني وشعرت بيهو بعد داك شويه انبسط مني يعني ياجماعه كل العرب مغيوظين من قولتنا انو نحن عرب ياناس ياعالم اعقلوا استحوا يرحمكم الله
انا افريقي انا سوداني
من هم العرب؟ هل هم الذين يتحدثون اللغة العربية؟ اذا كانت الاجابة (نعم) فنحن فرض علينا هذه اللغة ومنا من تعلمه من اجل الاسلام والقران .اما تاريخيا نحن لنا لغات ولهجات معروفة لا ينكرها الا مكابر ، لذا فنحن ليس عرررررب. وهل الدول الافريقية الناطقة بالانجليزية (خواجات)
الاجابة(لا) فماذا يعني ؟؟؟؟؟؟!!!!!
بالله شوف العرب ديييييل!
ده كلام سوداني اصيل ابن حضارة ضاربة جذورها في التاريخ اما (عربنة) السودان دي ما هي الا اوهام ما يسمى بفكر القومية العربية ما طرح عبد الناصر ؛ و رغم فشل هذا الطرح استغرب من يريدون ان يجعلوا منا العرب الشكولاطتا
اذكر فى احدى الدورات الرياضية العربية علق المعلق قائلا
(كندورة …….. هذا عربى من السودان ) قالها بصيغة الاستهجان
فعلا كندورة ليس عربى ولا اهل شمال وشرق السودان عرب
نحن مسلمين (ديانة نتبعها ايمانا بها )ولكن لسنا عرب اطلاقا واللغة العربية لغتنا كما اننا نتكلم لهجات محلية كثيرة فى كل بقاع السودان (اتمنى ان ينصدى عالم سودانى لغوى ويجمع هذه اللهجات ويكتبها برموز معينة .. وما صعبة ) نحن اصحاب حضارة قبل العرب ونحترم العرب لان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عربى بيد ان سيدتا ابراهيم عليه السلام واسماعيل ليسو عرب؟؟
المهم انا من دعاة السودانوية
السودانوية
فلنرجع الى اصولنا وثقافاتنا المتعددة لننطلق
الاسلام الما دخل السودان وجد الناس تجب الموسيقى فلم يعارضها بل استخدمها فى نشر الاسلام (النوبة )= دق الدفوف والطار
ههههههههههههه والله مقال لكن ؟
ينصر دينك يا نور الدين . موضوعك جميل ومنطقي وفيه الكثير من الحقائف ان لم يكن كله بس المشكلة منو البقدر يقنع لينا الناس المطبلاتية اللي بفتجطو في الاعلام اللي شابكننا عرب عرب وخاصة الريس( اسماعيل يسن ) وخاله الرئاسي طبعا هو مصدقين الوهمه ( العروية الزائفة )