وزير العدل يحاكم رئيس القضاء…!!!؟

د. هاشم حسين بابكر
*رسالة وصلتني عبر الواتساب,وكنت افكر في كتابة مقال,ولكنها شدتني ورأيت أن تشاركوني ذلك الألم الممتع لنستخلص معآ تلك المعاني السامية التي تحلي بها شعبنا وقدم نماذج في الطهروالعفاف ونظافة القلب وطهر اليد اللذان هما عنوان شعبنا العظيم…
*مسرح القصة حافلة عامة,شيخ طاعن في السن يقف في الحافلة(شماعه)بجانبه وقف نشال(وهم عادة ما يشمعون)يخطط لنشل ما بجيب الشيخ من دريهمات لا يقمن أودا…!!!
*تمكن النشال من اكمال مهمته بكل براعة وخبث,لدرجة أن الشيخ الوقور لم يحس بما جري داخل جيبه…!
*لكن أحد الركاب كان يرقب عن كثب عملية النشل,وعندما حاول النشال الخروج عند أول سانحة أمسك به الرجل وقال للشيخ الوقور (ياحاج الزول ده نشلك وانت ما جايب خبر)…!
*وكانت المحكمة..وعليكم ان تنتبهوا …وتسيطروا علي أحاسيسكم..اما دموعكم فلا سلطان لكم عليها,فهي تسيل دون اذن منكم…!!!
*قاضي المحكمة كان د.عوض الحسن النور وزير العدل الحالي…
*بدأت المحكمة بسماع المتحري,ثم طلبت سماع الشاكي…
*اسمك:عثمان الطيب محمد علي…
*جنسك:سوداني…
*عمرك:من مواليد 1918…
*عملك:انا في المعاش…
*يعني كنت بتشتغل شبو قبل المعاش؟وهنا انفجرت القنبلة…!
*كنت رئيسآ للقضاء…!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
*شنو..!!!؟؟؟ سأل القاضي مندهشآ…!!!
*عملت بالقضاء عاملآ قانونيآ في العام 1944وتدرجت في العمل القضائي الي أن وصلت قاضي محكمة عليا1960,وعملت نائبآ عامآ للسودان 1961_1964,ثم عملت بالمحاماة مهتمآ بقضايا وقوانين الأراضي وتسجيلاتها,وتوليت منصب رئيس القضاءفي التاسع عشر من يونيو 1969 وتقاعدت في الثالث عشر من مايو1972…!!!!
*وهنا ساد المحكمة صمت الدهشة والذهول..!!! ولم يجد القاضي الا أن يقف علي رجليه وامر باحضار كرسي يجلس عليه الشاكي,وقد سمحت محكمته الموقرة أن يستجوب جالسآ…!!!
*وكتب في حيثيات الثضية مخاطبآ رئيس القضاء بالمرافعة التالية:ان أمثال العلماءالقضاة الذين تعلمنا من ارثهم القضائي كمولانا عثمان الطيب يستقلون الحافلات العامة ولا يملكون سياره,نحن نرفض ان تخصص لنا سيارة…!!!
*نتيجة هذه المرافعة كانت أن أمر رئيس القضاء بتخصيص سيارة لمولانا عثمان رئيس القضاء الأسبق من سيارات السلطة القضائية…!!!
* استلم الرجل العفيف السيارة,وكان أهم بند في وصيته لابنه بعد مماته أن يرجع السيارة للسلطة القضائية وهذا ما تم بالفعل…!!!!!
*يرحمك الله مولانا عثمان, ونسأل العدل العادل أن يسكنك فسيح جناته مع الشهداء والصديقيين وحسن أولئك رفيقا..آمين…
*كيف حال القراء الاعزاء بعد الذي قرأوه…!!!؟
*أجيب انا علي سؤالي,اختلطت المشاعر بالأحاسيس فذرفت دمعآ سخينأ لذكري الزمن الجميل زمن العفة ونظافة اليد والسريرة…!!!
*تألمت مثلكم اخوتي,ورغم أنه ألم الا أنه كان ألمآ ممتعآ ذكرنا بزمن العدل الجميل…!!!
*انه الم غير ذلك الذي أحدثته البدعة القضائية الجديدة المسماة بالتحلل…!!!
*وألم غير ذلك الذي رفع الدية احد عشرة ضعفآ ولم يسجد لها لا السائق ولا السيارة ولا الطريق الممتلئ بالحفر والمطبات…!!!
*ألم ممتع يذكرنا بهيبة القضاء الذي كان العدل أقصي مساعيه فالدول الشامخة هي التي اساسها العدل…!!!
*الم بغيض ذلك الذي نشعر به في سنيننا العجاف هذه,ألم مرده أن النشل أصبح مهنة للكبار(صغار النفوس)يعيثون في المال العام فسادآ محميآ بحائط صد تحرسه بدعة اسموها الحصانة واخري لمن لاحصانة له اسموها التحلل…!!!
*واليوم أمام وزير العدل قضيتان نطالبه بالعدل فيهما وحجتنا عليه الحكم العادل الذي أصدره في الملحمة أعلاه…!!!
*القضية الأولي تتعلق برفع الدية غير المنطقي عشرة أضعاف ويزيد,فالموت في حوادث المرور هونتيجة وليس سببآ,وأي قانون لا يدرس الأسباب قانون معلول..!!
*هل اطلع واضع القانون علي تصميم الطرق!؟واجراءات السلامة عليها!؟هل اطلع واضع القانون علي الحمولات والسرعات التي تسير بها الشاحنات والبصات,هناك صلة وثيقة بين الحمولة والسرعة والطريق,فاي طريق له حمولة وسرعة يتحملها,وتخطيهما يتسبب في احداث المطبات والحفر علي الطريق الأمر الذي يتسبب في الحوادث.!!!
*هل درس واضع القانون درجة وعي السائقين ومدي معرفتهم بقواعد المرور,وكثير من حوادث المرور تنتج عن الاستهتاربقواعد المرور,التي يجهلها الكثير ممن يقودون الحافلات العامة والسيارات الخاصة…!!!
*هل اطلع واضع القانون علي نوعية الاطارات المستوردة,وكل اطار مرتبط بسرعة معينة مع حمولة معينة ايضآ,تتوائم مع السرعة والحمولة المصمم عليها الطريق..!!!؟
*هل اطلع واضع القانون علي اجراءات السلامة علي الطريق وهل هي موجودة أصلآ..!!!؟
*الطرق التي يجري تشييدها اليوم علي مواصفات أكل الدهر عليها وشرب,مواصفات وضعها المصمم علي اساس حمولات ذاك الزمن والتي كانت اقصاها لا تتعدي ثلاثة أو اربعة اطنان,واليوم قفذت الحمولات الي اربعين وخمسين طنآ,علي ذات التصميم من الطرق الذي كان قبل أكثر من نصف قرن,أين العلم والمنطق في كلما يجري..!!!؟
*كبارنا حدثونا عن الطرق التي شيدها المستعمر ويشيدون بها لصلابتها وقوة تحملها,وما دروا أن المستعمر بناها طبقآ لمواصفات السيارات وحمولاتها وسرعاتها,كما انه وضع قوانين صارمة للسلامة علي الطرق.
*اننا نضع القوانين دون دراسة علمية وعملية,ونهمل اجراءات السلامة,وحين تقع الكارثة,نحمل المولي عز وجل المسئولية بأنها قضاء وقدر…!!!!؟
*علي واضع القوانين ان ياخذ بالأسباب التي أدت الي الحوادث ويضعها في الحسبان اما اذا وضع قانونه علي النتائج فستظل حوادث المرور علي حالها فأسبابها موجودة…!!!
*الأمر الثاني يتعلق بقرار المحكمة الأمريكية التي حكمت علي السودان دفع عشر مليار دولار تجاهلتها الحكومة ولم تدافع عن نفسها في جريمة ارتكبت خارج السودان لماذا علي الشعب السوداني تحمل نشالين دوليين,وهل كفي شر المحليين بعد حتي يتلقفه الدوليون..!!!؟
*السيد وزير العدل انصفت مواطنآ شريفآ وعفيفآ من صلب هذا الشعب الأبي,فهلا أنصفت ذات الشعب الذي تظلمه القوانين التي يضعها المحسوبين عليه كقانون الدية,واولئك الذين يحبكون الأحكام في الخارج ويتعرض السودان للنشل الدولي المحمي بقوانينهم…!!!؟
*ان الشعب السوداني ينتظر مرافعة منك,اسوة بتلك التي وردت في القصة أعلآه…!!!
[email][email protected][/email]
السلام اخي دكتور هاشم والله السودان اصبح في خبر كان داخليا وخارجيا لازال الفساد والقطرسه والتكبر وعندم النظام والنظام العام والتحلل والحصانات والنفايات وتداخل القوانيين والدعم السريع والامن الوطني والامن الشعبي والدفاع الشعبي والدفاع بالنظر ودعم الشهيد وزاد المجاهد وحاجات كتيره حامياني بس الله يكون في عونا وانا حصل كذبت عليكم ده انت من اول يوم في الانغاذ كذبت علينا بقولك ولاء حزبيه بعد اليوم انما عسكريه اما واب زي حكومة نميري ولكن هيهاتا و فساد تقيل
الرد بالنسبة للمحاكم الأميركية والذى يستند على القوانين الأميركية يجب ان يتم بنفس الأسلوب وهو اصدار القضاء عندنا قوانين تحاكم اى فرد اجنبى أو دولة اجنبية ارتكب أو ارتكتب جريمة ضد المصالح السودانية على المواطنين بالصفة السخصية أو ضد الدولة . وان يكون من حق اى فرد سودانى ان يرفع قضية على الحكومة الأميركية أو اى حكومة غيرها بواسطة محامى أو هيئة قضية فى محاكمنا نحن هنا وتحكم المحكمة بنفس الأحكام والسن بالسن والعين بالعين والبادى هو الظالم .
يا راجل في حاجة اسمها التامين واسمها الطرف الثالث و يغطي الدية
يادكتور حكومة الجبهة الاسلاميه لا تصدر قرارا الا بعد حسابات طويله من الشر وحقى وحقك . وامر الديه ورفعها مقصود به ملء خزائن شركات التامين المملوكه اصلا لكهنة ومليارديرات الجبهة الاسلاميه . وشركات التامين ستدفع لسلطة امير المؤمنين ليصرف على اجهزة خلوده فى السلطة ودفع فواتير الجنجويد والمرتزقه الذين يحمون العرش .
شركات التامين لا تدفع الديات اصلا للموتى او المصابين ولديها محامين تخصص فى المماطله والتسويف وتشتيت المطالبات فهم بارعون للغايه فى هذا المجال .
حسبوها صاح كل عربه تدفع كذا والحصيله كذا ترليون تقسم كذا وكذا وكذا للكهنه واللصوص . وكان راجل سوق عربيه بدون تامين واعمل حادث ياويلك وسواد ليلك لو ما دافع التأمين . تسجن حتى تدفع الديه للحكومه وليس لاهل المتوفى او المصاب الذين سيتكفل المحامين بالتلاعب بهم .
ولا عزاء لاسر المتوفين والمصابين وهؤلاء ليس لهم نصيب من هذه الثروة .
هؤلاء الناس شرورهم ليس لها حدود . ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء .
المجد للشرفاء شاهدت مولانا عثمان الطيب كثيرا ما يركب التاكسى الطراحة بقرشين من شارع الموردة بام درمان فى طريقه الى الخرطوم . و الرجل من اعلام القانون فى السودان و تكتظ مجلات الاحكام القضائية السودانية بروائع احكامه , عليه رحمة الله .
حتى تكتمل الصورة كنا نود معرفة تاريخ المحاكمة التي كان الشاكي فيها رئيس القضاء الاسبق رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً.. وكنا نود ان نعرف سلطان البلاد في ذلك الزمان…
اما ان نطلب من سعادة وزير العدل الحالي ان يقيم عدلاً فلا اعتقد ان سيفعل ذلك فهو يبيت ويمسى ويسهر في دار المؤتمر الوطني دار اسست على الظلم من اول يوم وكل من دخلها فهو ظالم ويأكل ويشرب ويضحك ملء فيه مع القوم الظالمين فكيف نرجوا منه عدلاً والشعب السوداني كله معتقل ومأسور بأسر الحركة الاسلامية وبقية الشعب السوداني مهاجر بالخارج التهجير القسري من ابناء الحركة الاسلامية الظالمين وثلث الشعب السوداني الآن الخريجين اليافعين يطرقون ابواب السفارات ويبحثون عن عقود عمل ليخرجوا من هذه البلاد الظالم اهلها..
لقد هجر الناس الزراعة والصناعة لأن البلاد تجتاحها عاصفة الظلم والظلم كما قال ابن خلدون (شؤم منذر بخراب العمران وزوال الدول)…
قال الامام الشافعي:
ولا ترجو السماحة من بخيل فما في النار للظمآن مأء
اللهم عليكم بالظالمين
رفع قيمة الدية الشرعية سيتحمله المواطن المسكين لان شزكات التامين سترفع قيمة التامين ضدالغير الخاص بالسيارات . كان الله فى عون المواطن السودانى
المهم اسع الوزير ابو كرشه و التعيس صلاح كعروف سرقو مبانى القضائيه فى اركويت جوار الشرقى و ح يعملوها معهد لتدريب القانونين الخاص بعد الغاء قانون المعادله رائيكم شنو؟؟؟
رسالة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – في أمر القضاء
“أما بعد : فإن القضاء فريضة محكمة ، وسنة متبعة ، فافهم إذا أدلي إليك ، فإنه لا ينفع تكلّم بحق لا نفاذ له ، وآس بين الناس في وجهك ومجلسك وقضائك ، حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك …. الخ
السؤال / هل اجلس العوض الخصم ايضا؟ وهل عمل بوآس بين الناس في وجهك ومجلسك وقضائك؟ ماذا يكون شعورك لو كنت المتهم؟
والله اذا لم يكن هناك استقلالا تاما للقضاء..فليس هناك عدالة ترتجي!!!المؤسف تجد القاضي..قل حتى رئيس القضاء مؤتمر وطنى او مؤدلج او حتى “مُقبلن ومُجهون” ( من القبلية والجهوية ان صح التعبير) وايضا تجد وكيل النيابة ووزير العدل..والمتحري والكاتب..والمراسلة والخفير… والمتهم ان لم يكن مؤتمرا وطنيا عندو ضهر او كوز…فهو قطعا للشك ” مجرم ولو كان بريئا” هذا اذا لم نقل كافر..
* القاضي اصبح يخاف ويهاب اهل المتهم بالذات اذا كان المتهم من هذه القبيلة او تلك.. من هذا الحزب او ذلك التنظيم.. حتى اصبح كثير من المتهمين فيهم من ينكر قبيلته او جهته..ويلصق نفسه في قبيلة وجهة معنية على أمل تخقيف الحكم..هذا هو ما آل اليه القضاء وآلت اليه العدالة في هذا الزمن البائس الحقير..ونسأل الله السلامة..
The law in civil war!!!!
امريكا بتطالب بتعويض متضضررين لم تهاجمهم حكومة السودان مباشرة بل اعانت جماعات متطرفه هي من نفذت الهجوم علي حد زعم الولايات التحده فاين تعويضات مصنع الشفاء ودية الاموات لاسرهم امريكا لا تعادي الحكومه انها تعادي الشعب السوداني وهي ليست ديمقراطيه كما تتدعي لعنت الله عليك يا امريكا يا متجبره علي الضعيف يا يهوديه يا حاقده عندك راي في الحكومه القي القبض عليهم وخذيهم بعيدا عنا ارميهم في مثلث برمودا حد منعك بس ما تضيقي علينا عيشتنا انها حرب علي المسلميين في السودان وليس علي الحكومه الكاذبه باسم الاسلام انتو والحكومه يهود ووجهان لعمله واحده والشعب السوداني الطيب العفيف بطبعه برئ منكم فنحن لا ندري من اين اتي هولاء انهم ابناء الشيطان وليس ابناء السودان
قاضيان فى الناز ويقاضى فى الجنه يا سعادة رييس القضاء انتبه انتبه انتبه الظلم ظلمات يوم الوقفة العظيمه فلا تلقوا بأنفسكم فى التهلكة يا سعادة رييس الضاء اللهم اشهد فأنى قد بلغتك يا رييس القضاء
بالقطع ليس هنالك انسان شريف او كان شريفا ويعمل طائعا مختارا تحت سلطة فاسدة ولا يغرك ماضي البعض منهم …
والله لم استطع قراءة بقية المقال الرائع حقا؛ بعد هذا المشهد العظيم داخل المحكمه واقشعر بدني فعلا وخقا؛شتان ما بين هؤلاء الرجال امثال مولانا عثمان الطيب مخمد علي رحمه الله بواسع رحمته و(مولانا) احمد هرار رون الوالي الجنجويد؛مقارنه تدعو للبكاء ولا تعبير غير ذلك!!!
نشك في نزاهة رجل العدالة الذي يعمل مع قاتل زي البشير ولا عصابة تلطخت بدم كل الموتى في الحروب التي ما فتئت مستعرة من بداية عهدهم وما زالت وبيوت الأشباح وما بيوت الأشباح والتصفيات المنظمة بواسطة العصابة ومتفق عليها فيما بينهم والتي يؤمرون بها اقليميا وحتى التي يقوم بها النظاميون من رجال امن وشرطة وجيش ولا يحاسبون عليها والأمثلة كثيرة والظلم منتشر في كل السودان باشكاله كلها
فكيف بالله عليكم من يعمل ويرضى أن يعمل مع هؤلاء الأبالسة يكون عادلا أو نزيها فهم شبهة والعاقل من يتقى الشبهات والشبهات من وقع فيهن وقع في الحرام…..!!
طلعت أي كلام لأنك صدقت الكلام المنشور في الواتس ، يا دكتور فضحتنا ، لأن الواتس ليس مصدر للنشر ، كله عباطة و هبالة و أكاذيب ،، داير تقول لي رئيس القضاء في السبعينات ما كان عندو عربية ؟؟؟؟ ولدرجة القاضي ما يعرفو ؟؟ دة قاضي شنو دة ؟ يا راجل اختشي ، كل القضاة في الستينات منحوا أراضي درجة أولى والإمتيازات في ذلك الزمان لموظفي الدولة كانت كبيرة جداً ،
رحم الله مولانا عثمان الطيب رحمة واسعه وفي زمرة الصديقين والشهداء ذاك زمان عودته عصية ولكنها مستطبنه ضمير الشعب اما احساسي فقد جري الذي لا سلطان لي عليه جري علي تلك الايام ورجالها وعلي الوطن المستباح
الاخ د.هاشم لك تحية الاسلام من القلب ولك الشكر والعرفان على سرد هذه المأثوره باسلوب رائع لرفع المعونويات فى وطن الامجاد ومهما ادلهم ليل الخطوب- واسمح لى ان اقول لك ان رمز السمو فى العدالة والتواضع وعفة اليد مولانا عثمان الطيب لا يمكن ان يسمح لنفسه بالجلوس وخصمه فى القضية واقف الا اذا فاتك ذلك سهوا -وليتك ابحرت قليلا فى القانون الجديد لزيادة رسوم الديه وذلك لان الدية لا تنحصر على حوادث السيارات فقط -وليتك طالبت د.عوض الحسن النور بعد تذكيره بمن تعلم من ارثهمم القضائى ان يستعمل اقصى ما فى قدراته لشطب قانون التحلل الذى انفرد به السودان عن كافة الدول وعن صريح الشرع والقوانين الوضعيه- وهو تقنين ساطع فى ظلمه لتبرير ما سلف وحافز للمزيد من الفساد ان لم ترد الاموال المنهوبه لخزينة الشعب ومعاقبة الفاسد ومن ساعده على الفساد
والى الامام اخى الفاضل والغيور على الوطن بتحفيذ اصحاب النوايا الحسنة والعزيمة الصادقة وتجميع كل جهد الوطنيون الغيورين من امثالك لنشيد وطنا شامخا للاجيال تسوده روح العدالة وتقبل الاخر حتى وان اختلفنا فى وجهات النظر -اذ لا يفسد ذلك للود والهدف النبيل قضيه
حادث المرور هو القضية الوحيدة التي لا ترتبط بقصد جنائي في سائر القوانين الجنائية المعمول بها في العالم.
شنو علاقة وزير العدل بالمواصفات الفنية للطرق؟
دا شغل وزارة التخطيط
وزير العدل عليه بأن يقيّم الدية وفق معايير معينة
اذا أطفال فقدوا عائلهم فالدية يجب أن تكون وافية كافية لأن تعمل لهم مشروع يعولهم الى أن يبلغوا سن الرشد والسن الذي يمكنهم أن يكتسبوا فيه مع انخفاض القوة الشرائية للنقود والتضخم الحاصل .. انهيار الوضع الاقتصادي ورداءة الطرق وغيرها من اسباب دا ما شغل وزير العدل يا كاتب المقال
شنو علاقة وزير العدل بالمواصفات الفنية للطرق؟
دا شغل وزارة التخطيط
وزير العدل عليه بأن يقيّم الدية وفق معايير معينة
اذا أطفال فقدوا عائلهم فالدية يجب أن تكون وافية كافية لأن تعمل لهم مشروع يعولهم الى أن يبلغوا سن الرشد والسن الذي يمكنهم أن يكتسبوا فيه مع انخفاض القوة الشرائية للنقود والتضخم الحاصل .. انهيار الوضع الاقتصادي ورداءة الطرق وغيرها من اسباب دا ما شغل وزير العدل يا كاتب المقال