المقاومة” والشيوعي.. عزوف عن شراء “بضاعة” حوار الآلية الثلاثية

منذ دخول شهر مايو، قررت الآلية الثلاثية المتمثلة في بعثة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والإيقاد، رفع وتيرة العمل مع الأطراف السودانية بحثاً عن تقريب وجهات النظر بغية الوصول لتوافق وطني كبير يُنهي الأزمة السودانية التي تخلقت أعقاب استيلاء المكون العسكري على السلطة في 25 أكتوبر الماضي، إلا أن دعوات الحوار التي ترفعها الآلية الثلاثية، تجد نفوراً كبيراً من قبل لجان المقاومة وكذلك الحزب الشيوعي السوداني، ويعتبرانها مجرد محاولات لشرعنة الانقلاب وإيجاد مسوغات أخرى لإفلات الانقلابيين من العقاب. حيث أوردت صحيفة (الجريدة) عدد من الاستطلاعات أوساط عضوية لجان المقاومة لتحسس مواقفها الأولى وردود أفعالها حيال الحوار الذي انطلق وتقوده الآلية الثلاثية.
وكانت تنسیقیات لـجـان مقاومة المربعات والبنك العقاري وأم درمان والخرطوم شرق وشمال أعلنت عن رفضھا لدعوة الآلیة الثلاثیة المكونة من الأمــم المتحدة والاتــحــاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، وجــددت تمسكھا بــالــلاءات الـثـلاث “لا تــفــاوض، لا شراكة، لا شرعیة”. وكان (الجريدة) استنطقت أحد الأعضاء بلجان مقاومة الخرطوم شرق والذي أكد رفضھم الدعوة ، و كذلك قالت عضو بتنسیقیة ود نوباوي نرفض الدعوة وحتى إذا ذھبنا سوف نجدد تمسكنا باللاءات الثلاث، ومن جھتھا أكدت تنسیقیة لجان مقاومة الخرطوم شمال رفضھا للحوار أو الجلوس مع المكون العسكري واعتبرت أن الآلیة الثلاثیة تسعى لشرعنة الانقلاب وقالت “نحن طالبنا بالتسلیم الفوري للحكم المدني الدیمقراطي وإبعاد المكون العسكري مــن المشھد الـسـیـاسـي والــعــودة للثكنات، والعدالة الانتقالیة”.
وجزمت باستمرار الحراك الثوري لمناھضة الانقلاب .وأيضاً قـال عضو تنسیقیة لجان مقاومة البنك العقاري فضل حجب اسمه، إن كل لجان المقاومة متمسكة باللاءات الثلاث، وإذا تم قبول دعـوة فولكر سیتم فتح الـبـاب لــدعــوات أخـرى للجلوس مــع الـمـكـون العسكري الانقلابي. ومن جھته أرجع الناطق الرسمي باسم تجمع السودانیین علاء الدین عوض نقد الله ظھور المبعوث الأفريقي محمد الحسن ود لبات للمجھودات الداعمة للتحول الدیمقراطي التي قـام بھا فولكر والتي أثارت غضب الانقلابیین.
وأردف: كان لابد من یأتي ود لبات ویحاول إنقاذ الانقلابیین ، وأكد رفض كل لجان المقاومة لدعوة فولكر. وليست لجان المقاومة وحدها من أكدت تحفظها الرافض لمنهج الآلية الثلاثية في فتح حوار مع المكون العسكري، بل ذهب الحزب الشيوعي السوداني إلى أبعد من ذلك، وأعلن رفضه دعوة الآلیة الثلاثیة للأمم المتحدة و الاتحاد الأفریقي والإیقاد لعقد اجتماع مع الحزب. وأوضح الحزب الشیوعي في بیان رداً على الدعوة أنه لیس ھنالك سبباً جدیداً للاجتماع مع الآلیة مشیراً إلى أنه أوضح في اجتماع سابق موقفه من جھود الآلیة للتفاوض المباشر بین القوى السیاسیة والانقلاب العسكري وقـوى سیاسیة كانت شریكة للمؤتمر الوطني حتى سقوط سلطتھ في أبریل ۲۰۱۹.
وأشار الحزب الشیوعي إلى أن الدعوة جزء من خطة للتفاوض غیر المباشر بعد أن فشلت جھود الآلیة في التفاوض المباشر. وشدد الحزب الشیوعي السوداني على أنه متمسك بعدم التفاوض مع السلطة الانقلابية ومع المؤتمر الوطني وحلفائه، ونوه الحزب الشیوعي إلى أن تعامل الآلیة مع القضیة السودانیة كأزمة بین القوى السیاسیة والعسكر ینبغي حلھا بالتفاوض خطأ كبیر واعتبر ذلك عدم تقدیر للثورة السودانیة. واتھم الحزب الشیوعي الآلیة الثلاثیة بأنھا تؤید الإفلات من العقوبة في الجرائم والانتھاكات التي تعرض لھا الثوار وأن الحزب لا زال متمسك بمساءلة و محاسبة الجناة.
الجريدة
تمام يا شباب
قدااااااام
الحزب الشيوعي يخلي شغله الطفيلي ده والانتهازية التي درج على ممارستها ومايتلصق في لجان المقاومة التي لها الوزن والثقل والتاييد من الشعب كله محاولا تكبير كومه
للامانة الشيوعى دعا لاسقاط العسكر من قبل الانقلاب. عندئذ كان الاخرون ينادون بتصحيح المسار.
لا تفوض ولا شراكة ولا شرعية