سؤال إلى الأزهر الشريف ماهو الفرق بين المسلم والإسلامي

الدكتور عمر محمد علي محمد
سأل المعلم في إحدى بلاد المسلمين الطالب عن الفرق بين المسلم والإسلامي، تلعثم الطالب إذ لم يكن يدري الإجابة وبعد أن استغرق فترة في التفكير أجاب بالآتي: أولاً: أنه قرأ في القران والحديث فقط عن المسلم والمؤمن ولم يطلع على مصطلح إسلامي وسيبحث عنه علّه يجده إن شاء الله. ثانياً: المسلم والمؤمن تم تعريفها في القرآن والسنة، فالمسلم من سلم المسلمون منه والمسلمون إخوة كالبنيان المرصوص، والمؤمن مرحلة متقدمة للمسلم في درجة تقواه لله سبحانه وتعالى ويشمل ذلك الرجال والنساء. ثالثا: أن الإسلام ليس فيه غلو أو تطرف يؤدي إلى الظلم والعنف، بل هو دين سلام وعدل للجميع بما في ذلك غير المسلمين. رابعاً: أنه يعتقد والله أعلم أن ما يحدث اليوم من تصنيف للمسلمين وتمييز بعضهم بعضاً بغير تقوى الله إنما هي فتنة من الأعداء تؤدي إلى تشتت شملهم وصعود نجم الظالمين والفاسدين وتكون لها عواقب وخيمة؛ لأن الله لا ينصر من عباده الظالمين ولا يرضى لهم أن يكونوا تبعاً في الظلم والفساد. واسترسل الطالب في الإجابة فقال: إنه يعرف أن العنف والقمع ليسا بوسائل معتمدة في الإسلام؛ فالمسلم لا يجوز له أن يقاتل مسلماً أو يسلبه حقوقه المشروعة. والإسلام يعتمد السلام والحرية والعدل. ولكن بعض المسلمين يغفلون وينسون والسؤال هو هل أخطاء الطالب في إجابته أم أصاب؟ وما هو مصيرنا وموقعنا في الإسلام هل نحن مسلمون أم إسلاميون؟! وهل لنا نفس الفرص في الجنّة والنّار أم لا؟ ولماذا يقمع المسلمون المسلمين ويهمش الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر؟. لقد تشابه على بعضنا البقر، يريدون أن يعرفوا ماهو لون المسلم وما هو لون الإسلامي، ويريدون أن يطمئنوا إلى سلوكهم للطريق القويم المحفوف بالابتلاءات الحقيقية والمؤدي إلى الجنّة لا إلى النّار. إننا نرفع هذا التساؤل الذي يشغل بال المسلمين في هذه الأيام إلى الأزهر الشريف عسى أن يصدر لنا فتوى واضحة، ومازال الطالب يبحث في كافة النصوص الدينية والقواميس عن تعريف مصطلح إسلامي.
التيار
بعد السلام عليكم ورحمة الله اجابة الطالب كافية في تعريف المسلم والمؤمن اما الاسلامي هو من يجعل من شرع الاسلام مسلكا له نضرب مثلا بسيط عندما نقول حلفاوي ينسب لمدينة حلفا اي اهالي مدينة حلفاايضا اسلامي اي انه ينسب الى الدين الاسلامي متمسكا بتقاليده وعاداته ومحاسنه والله اعلم
وهل المسلم أو المؤمن لم يجعل الاسلام مسلكا له ويتمسك بتقاليده.الشرع صنف أهل الاسلام إلى مسلمين ومؤمنين ومحسنين، مافي حاجة اسمها إسلامي..يمكنك أن تقول مثلاً: زي إسلامي لأن الزي لايمكن وصفه بمسلم أو مؤمن.
اقتباس من مقال الاستاذ سيف الحق حسن: للا سلاميين فقط 1-3
أما أنا فلست إسلاميا قط ولكننى مسلم فقط والحمد لله. أخطئ وأصيب، أذنب
وأتوب، ولست منزها لأنى بشر وأرجو رحمة ربى عسى أن لا أكون شقيا. ويشرفنى
أن لا أنتمى أبدا لهذه الجماعات أو الحركات التى تعض بالنواجذ على إسم
الإسلام كديباجة مع إسمها لمآربها الأخرى وتتمسح بقشوره وتفعل من تحته ما
لا يحمد عقباه. فأستغلوا فكرة المزايدة بكلمة إسلامى وهذا هو خطأ أصلا من
الأساس. فنحن جميعا مسلمون؛ فلماذا المزايدة بكلمة إسلاميون. وفى هذا
أتذكر الآية الكريمة على لسان نبينا ابراهيم عليه الصلاة والسلام: “هو
سماكم المسلمين”، وعلى لسان نبى الله نوح عليه الصلاة والسلام: “أمرت أن
أكون من المسلمين” .
والإسلاميون لا أعنى بهم الكيزان فحسب بل كل من يحمل الدين إسما وليس فعلا و يُدْخل
الدين غصبا فى أمور الدنيا لأغراض أومكاسب دنيوية. وذكرت غصباً لأن
الإسلام دين فطرة ولا يسود إلا بالفطرة ولا ينتشر إلا باليسر ولا يعم ولا
يأتى إلا بالخير للعالمين جميعا وليس للمسلمين وحدهم.
والسؤوال هنا هل أعطى أو يعطى هؤلاء الإسلاميون الأسوة الحسنة والمثال
الذى يجب أن يحتذى به أم مجرد فنكهة بإسمه. فإذا لم تكن قادر بالإلتزام
بما جاء به الإسلام، كن إنسانا عاديا وأفعل أعمالك وأنسبها لنفسك ولا
تنسبها لما تسمى به نفسك.
لدكتور عمر محمد
ليتك افصحت اكثر فليس كل القراء يستطيعون قراءة ما بين السطور ومثال لذلك الذي علق علي مقالك تحت اسو زائر !!! وهئنذا يا زائر اقول لك الكلمة تفسر بمترادفاتها وتفسر ايضا بمضاتها اعني ان تقول الكلمة وضدها وكلمة مسلم تم شرحها بواسطة الدكتور وترك للقارئ ان يضع كلمة اسلامي ضد مسلم لان الاسلاميون تراهم كل يوم حولك وتعرف افعالهم من قتل للمسلمين و قدح وزم وتكفير الاخرين تراهم يكذبون ويسرقون ويرتكبون الفحشاء والمنكر ولا يدعون الي الاسلام بل يستبيحون عرض ومال المسلمون فهل تستطيع تعريف الاسلامي الان ايها الزائر الكريم
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله اصاب الطالب فى تقديرى فمصطلح اسلامى دخيل على امتنا ولكن عندما نقول فلان اسلامى يعنى نسبانه الى جماعة معينة وهى جماعة الاخوان المسلمين التى تتبنى فكرة معينة
وكما حدثنا رسولنا الكريم ان الامه سوف تتجزأ الى احزاب متعددة ، ولكن لا يصلح حال هزه الامة الا بما صلح به اولها حيث لا احزاب. المسلم هو المسلم لا فرق بين عربى ولا عجمى الا بالتقوى فالعدل هو اساس الحكم فلا حاجة للأنتساب الى جماعة معينه
المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه ، أما الإسلامي فهو المدعي الذي يضحك علي الناس بأسم الدين والإسلام ولا نري منه سوي حب السلطة والدنيا والتهافت في جمع المال .
المسلم معروف وما داير ليه تعريف و كلام لكن الاسلامى فى رايى هو الزول البيتاجر بالدين لتحقيق اغراض سياسية و دنيوية و هو تنظيم انشأه الغرب لضرب المسلمين من الداخل لخلق فتنة بينهم و اشغالهم بلغو الحديث عن التطور السياسى و الاقتصادى و العلمى اى التكنولوجى البيفيدوا المسلمين و الناس حتى يظلوا متخلفين عن اعدائهم يعنى الاسلاميين صنيعة غربية لضرب الاسلام من الداخل و ارجوكم ارجعوا لتاريخهم و شوفوا افعالهم و اخلاقهم اللتان لا تمتان للاسلام بصلة!!!! هذا مجهود متواضع منى للتعريف بالاسلامى و الكل مدعوا ليدلو برايه فى هذا الموضوع!!!! و هم طبعا استفادوا ايما استفادة مادية دنيوية برفعهم شعار الدين و الغرب مبسوط منهم لانه عارفهم ما يقدروا يعملوا ليه اى حاجة بس شدتهم و ضررهم على اوطانهم و مواطنيهم!!! ما تشوفوا تجربتهم فى السودان عليهم لعنة الله و الناس و الملائكة اجمعين!!!!!
حياكم الله الفرق بين الاسلام والمسلم اما (المسلم هو من سلم المسلمين من لسانه ويده) حسب قول المصطفي (ص) وايضا في قوله تعالى :(ملة ابيكم ابراهيمه هو سماكم المسلمين من قبل)اماالاسلامي هو النسب الى الاسلام اما اصل الكلمة هي سلم من مصدر ثلاثي على (وزن (فعل) فالاوزان سلم سلام اسلام مسلم .ام عندما نسمي شيئا بعينه هذا قد يخرج من دلالات المسلم الى ما نسمه به ذلك الشئ . مثل ما في الاسلام السياسي في السودان من بنك اسلامي الى مركز اسلامي والشارع الاسلامي او بيت الاسلامي و المسجد الاسلامي هل للمسيحيون مساجد ام اليهود هذا ليت من العايير الاخلاقيه في اللغه هي مجرة سياسه لاخدا الاخرين او مظهر
لوانت بتصلي فانت مسلم
لو انت بتصلي في المسجد وتصوموتطبق باقي اركان الاسلام فانت متدين
لو انت بالاضافة الى ذلك تدعو لتحكيم الشريعة فانت اسلامي
لو انت بالاضافة الى اعلاه عندك دقن وجلابيتك قصيرة فانت سلفي
لو بالاضافة الى ما تقدم تكره اعداء الله وتطالب بان يتركو اهل الاسلام في حالهم فانت متطرف
ولو اضفت الى ذلك الدعوة الى الجهاد فانت ارهابي ارهابي ارهابي
بعد ده يمكن تحدد موقعك بواسطة(الاسلاموميتر الموضح اعلاه)
المسلم هوما اسلم نفسه لله وسلم المسلمين منه اما الاسلامي فهو الشخص الذي ياخذون الدين ليمرروا به اجندتهم ونراهم يميلون للسياسة والساسة بترديد الله قال والرسول قال من اجل مصالحهم فالله سبحانه وتعالي حذرنا من هؤلاء الاشخاص
المسلم هو الاسم الذي نزل به القرآن الكريم للانسان الذي يؤمن بالله ربا و بمحمد رسول الله – صلى الله عليه و سلم – رسولا و بالاسلام دينا… يقول تعالى “وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ” الحج 78
” ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ” البقرة 128
“ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون ” البقرة 133
“قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ”
لم ترد كلمة اسلامي هذه لا في قرآن و لا في حديث و لا في قول سلف صالح و لا يوجد لها اصل الا لغة و هي صفة شئ … و حديثا استعملها الحركيون الذين يسعون الى السلطة و التسلط على رقاب الناس متخذين الاسلام مطية، فهي اسم حركي مثل كلمة ” رفيق” اطلقه هؤلاء على انفسهم ، و لا ادري لماذا يدع مسلم يؤمن بالله و رسوله ما سماه به الله و الرسول تمييزا و تكريما و يتخذ اسم صفة مبتدعة لا تدل الا على بعده عن الصفات التي اسبغها الله و رسوله على المسلم. تجربة حكام السودان الحاليين تؤكد ان اسلامي لا تعني بالضرورة مسلم يتميز بصفات المسلم.