
أسماء محمد عبدالله، الدبلوماسية السودانية السابقة، يتداول اسمها بقوة لتكون أول امرأة في منصب وزير الخارجية في السودان، وفقًا لما نشرته وكالة “رويترز” وصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وقع الاختيار على أسماء عبدالله من قبل رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، الذي يختار 14 عضوا في أول حكومة سودانية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.
عدد من المناصب تقلدتها السفيرة السودانية، حيث ذكرت “الشرق الأوسط” اللندنية أنها وصلت إلى درجة “وزير مفوض”، كما أنها عملت نائبة مدير دائرة الأمريكيتين الخارجية، ثم عملت في عدد من سفارات السودان بالخارج من بينها النرويج.
بداية السبعينيات شهدت التحاق أسماء عبدالله بالسلك الدبلوماسي رفقة فاطمة البيلي، ليكونا أول سيدتين تلتحقان بالسلك الدبلوماسي وكان ذلك في العام 1971، حسب موقع “أخبار السودان”، وتدرجت في السلك الدبلوماسي، إلا أنها في العام 1990 أحيلت للصالح العام، وعملت في عدد من البعثات الدبلوماسية منها استوكهولم والرباط وعملت في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، واستقرت بالمغرب برفقة زوجها لفترة زمينة ثم عادت للخرطوم وفتحت مكتب للترجمة.
يكشف رئيس الوزراء السوداني الجديد عن أول حكومة منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير خلال 48 ساعة، وفق ما أعلن مجلس السيادة الانتقالي الحاكم الثلاثاء، بعد معضلات واجهتها المرحلة الانتقالية.
كان من المفترض أن يعلن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الخبير الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة الذي تولى مهامه الشهر الماضي، الأربعاء، أسماء الوزراء الرئيسيين في حكومته وفق خريطة الطريق المعلنة.
لكن جرى تأجيل الإعلان عن تشكيلة الحكومة لإجراء مزيد من المباحثات بشأن المرشحين الذين اقترحتهم الحركة الاحتجاجية.
والمرأة الفاضلة فاطمة البيلى أحيلت هى وزوجها السفير أحمد التنى للصالح العام منذ بدايات التسعينات رحم الله السفير أحمد التنى رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأمد الله فى عمر فاطمة البيلى … حينما كانت فاطمة القائم بالأعمال فى سفارة السودان بالكويت فى بداية التسعينات كان الرجال الكويتيين مندهشين ويقولون القائم بالأعمال فى سفارة السودان حُرْمَة …
وقد قامت فاطمة البيلى بعمل أقل ما يوصف به أنه نبيل قبيل نشوب الحرب بعد إجتياح العراق للكويت ..فقد ظلت حتى اللحظات الأخيرة فى السفارة وتمل من الصباح حتى وقت متأخر من الليل تستخرج فيزا إضطرارية لكل السودانيين الذين ليس معهم جوازات سفر (حيث سافر الكفلاء ولم يسلموهم جوزاتهم ) سهرت فاطمة الليالى حتى يتمكن جميع السودانيين من السفر قبل إندلاع الحرب. فى وقت كان الكل يهرب من الكويت حتى الكويتيون أنفسهم هربوا خوفا من الحرب ..لكن ظلت فاطمة البيلى تواصل ليلها بنهارها بكل شجاعة ونككران ذات حتى تساعد كل السودانيين فى الخروج من الكويت …. فاطمة البيلى كانت ومازالت من الوجوه المشرقة للمرأة السودانية فى سماء بلادنا
وأمثال فاطمة هم المخلصون من أبناء السودان الذين أبعدتهم حكومة بنى كوز الجائرة بدعوى ما يسمى بهتانا بالصالح العام لكى يتمكن اللصوص والأوباش من زمام الأمور فى سفارات السودان و لكى يحيلونها لأوكار من الإجرام والسرقة وكل ما هو ضد مصلحة البلد….
أبحثوا عن جميع الشرفاء من الدبلوماسيين القدامى لكى تستعينوا بخبراتهم وإخلاصهم لكى يعيدوا لسفاراتنا بريقها ورونقها ….
بالتوفيق لها ولجميع طاقم الوزارة الحديد
نحمد الله على إزالة هذا الكابوس 30 سنة
بالتوفيق إن شاء الله
نطالب بعودة كل الكوادر الوطنية المحترمة للعمل والنهوض بالبلاد من كبوتها