تلميذ يعتدي على أستاذه ويشوه وجهه في الجزائر

تعرض أستاذ للغة العربية في ثانوية 1 نوفمبر 1954، بمدينة جديوية ولاية غليزان، إلى اعتداء عنيف من طرف تلميذ في السنة الأولى ثانوي، سبب له تشوها كبيرا في الوجه. وقد أثارت هذه الحادثة استياء كل الأساتذة، الذين عقدوا اجتماعا طارئا مباشرة بعد الاعتداء ظهر الأربعاء الماضي، ودرسوا قرار توقيف العمل، مطالبين بمعاقبة التلميذ المعتدي. من جهتها، فتحت مصالح الأمن لدائرة جديوية تحقيقا في هذه القضية، إثر الشكوى التي تقدم بها الأستاذ الضحية، الذي يتنقل يوميا من مدينة مديونة التابعة لدائرة سيدي امحمد بن علي لمزاولة مهنته في ثانوية 1 نوفمبر. واختلفت الروايات حول الحادثة، حيث تفيد معلوماتب أن أستاذ اللغة العربية طلب من التلميذ أن يتوقف عن الصخب، وحين تقدم منه وجه له لكمة قوية في الوجه، تسببت في إغمائه داخل القسم ووجهه ينزف دما، ما أثار فوضى عارمة في الثانوية. وقد تم نقل الأستاذ إلى المستشفى، حيث خضع لعملية خياطة أعلى أنفه، كما منحه الطبيب شهادة عجز عن العمل. ولقد باشرت مصالح الأمن تحقيقها في القضية، والاستماع لكل الأطراف.
وكالات
المشكلة الأن ليس هناك احترام للمعلم من الكثير من طلاب هذا الجيل وذلك لأسباب نعود الى التربية فى المقام الأول ومعظم أولياء الأمور إنشغلوا بلقمة العيش الذى اصبح هاجسا حقيقيا –وانعكس هذا الهاجس والوضع الإقتصادى المتردى على الأب الذى لم يعد ينظر الى وجه ابنه ولا الى زوجته بسبب انه لم يستطع ان يوفر لهم لقمة العيش الكريم واحتياجات الاسرة التى يعتبر هذا الطالب جزءا منها والطالب يبدايبحث عن احتياحاته عن طريق روفقاء السوء والمعلم لم يعد قادرا على ان يؤدى رسالته التى لاتقتصر على التعليم فحسب بل التربية قبل التعليم ولكن امام الوضع الإقنصادى الحرج للمعلم اصبح يؤدى الحصص فقط او مايعرف بملء الجدول دون النظر الى باقى الإحتياجات التربوية لأن المعلم مرتبه لايسمن من جوع وهذا الواقع اصبح معاش فى جميع الدول العربية ونستثنى منها الدول البترولية بالنسبة لوضع المعلم اما فى السودان تموت الاسد فى الغابات جوعا ولحم الضأن تاكله الكلاب
رد عبي أبو أحمد الدول البترولية فيها أسوأ قلة أدب تجاه المعلمين ومهما حدث للمعلم من الطالب المعلم لا يضرب الطالب لأنه ممنوع ممنوع لا يوجد ضرب
وكثير من الأجانب لجوء إلي مدارس الجاليات والمدارس الخاصة العالمية لتعليم أبناءهم
تفرقة عنصرية إضهاد من قبل المعلم والطلبة للطلاب الأجانب والتعليم أصبح في الدول البترولية تعليم فقط يعني وزارة عدم التربية والتعليم المربي في الدول البترولية الشارع بما فيهوا من مضايقات للأجانب في كل شئون حياتهم من الأطفال من عمر الروضة إلي الثانوي تجاه الأجانب ولو حتي إذا ذاهب إلي أداء الصلاة والله لا تسلم من الذي تسمعه من الأطفال يا عبد أو يكون نصيبك الضرب بحجر وغيرها ولا حياة لمن تنادي
والله علي الرغم من ظروف المعيشة التي ذكرتها وإلي الأن المعلم مكان للإحترام بالقري في السودان ويهاب معلمه وحتي في الخرطوم وإذا حصل شئ نادر جداً
ولكن التربية وعدم صحبة السوء هي النجاة من ذلك الطريق اللهم ردنا إلي بلادنا سالمين غانمين جميع المغتربين السودانميين في العالم