( دولار العكد )..( 9 جنيهات) ..!!
الطاهر ساتي
** ربما لم يكن ربيع عبد العاطي مخطئاً حين قال (متوسط دخل الفرد في السودان 1800 دولار).. قد يكون للرجل دولار آخر يحسب – ويتعامل – به غير الدولار الأمريكي، أو ربما له سعر صرف خاص لسعر الدولار الأمريكي، غير سعر صرف بنك السودان والسوق الأسود، أي كما حال الأمين العام لمجلس الصيدلة والسموم، وهنا (لب القضية)..نعم، للدكتور محمد حسن امام – والملقب بالعكد – سعر صرف خاص وغريب جداً لسعر الدولار، وبهذا السعر الخاص والغريب جداً يبيع وكلاء الشركات الأجنبية الأدوية للصيدليات..سعر دولار العكد – في أسواق الخرطوم – أعلى من سعر بنك السودان، وكذلك أعلى من سعر السوق الأسود.. يلا، فلنوضح هذا (الأمر الجلل)..!!
** مع بداية هذا العام، وجه مجلس الصيدلة والسموم وكلاء شركات الأدوية ببيع أدويتهم للصيدليات باعتبار أن سعر الدولار (9 جنيهات)، وليست (5.9 جنيها)، كما سعر البنك المركزي، ولا (6.5 جنيها)، كما سعر السوق الأسود ..أي سعر الدولار، حسب حسابات مجلس الصيدلة وأمينه العام، هو الأعلى في أسواق طول البلاد وعرضها، رسمية كانت تلك الأسواق أو سوداء.. وإن كانت الناس سواسية أمام القانون، فان الأمين العام لمجلس الصيدلة أولى بالمحاسبة، لأنه أخطر من (تجار العملة)..لم يُلزم الشركات بالسعر الرسمي للدولار، ولم يدعها تجاري تجار العملة في أسعار سوقهم الأسود، بل حفز الشركات بهذا السعر الفلكي (9 جنيهات)..ولذلك، قفزت الزيادة في سعر الدواء – منذ أسبوع ونيف – إلى نسبة تتجاوز في الكثير من الأدوية ( 50%) ..!!
** لمصلحة من يُحفز مجلس الصيدلة الشركات بهذا السعر ( الدولار = 9 جنيهات) ؟، وكيف حدد الأمين العام لمجلس الصيدلة هذا السعر الخرافي ؟، ومن المكتوي به؟.. أسئلة مشروعة، وإجاباتها لاتفوت على فطنة القارئ..فالوكيل فقط هو المستفيد، إذ يشتري الوكيل الدولار من المصارف (5.9 جنيه) أو السوق الأسود (6.5 جنيه)، ثم يستورد بها الأدوية، ويوزعها للصيدليات بعد أن يضع الربح، ولكن يوزعها باعتبار انه إستوردها ب (دولار العكد)، وليس بدولار المصارف أو السوق الأسود.. وبهذا يكون الوكلاء قد جنوا – بجانب أرباح الأدوية – فوائد (فرق سعر الدولار العكد)، أي هم يتاجرون في الأدوية والعملة معاً، بأمر وتوجيه مجلس الصيدلة..والمنكوب الملقب بالشعب يتحمل كل هذا مكرهاً، والبرلمان آخر من يعلم، وكذلك أجهزة الدولة الأخرى، بما فيها (الأمن الإقتصادي) و (نيابة الأموال العامة)..نعم، تصرف المجلس هذا يرتقي لحد الجريمة التي تستوجب (التحقيق والمحاسبة) ..!!
** وثمة معلومة مهمة، وعلى جدارها يتكئ (دولار العكد)..هناك ديون تقدر قيمتها ب(90 مليون يورو)، كان يجب أن يسددها بعض الوكلاء – في موعدها – لبعض شركات الأدوية الأجنبية، وتلكؤا في تسديدها، ثم عجزوا بحجة (الدولار زاد).. قصدوا المالية لتسدد تلك الديون، فرفضت باعتبار إنها تجارة خاصة وذات ارباح خاصة، ولاعلاقة للمال العام بالديون الخاصة.. فقصدوا بنك السودان لتسدد ديونهم، فرفض أيضاً، بذات منطق وزارة المالية..فالتزموا الصمت، و (إتصرفوا) .. إتصرفوا كيف؟.. الله أعلم، ولكن بعد أن حفزهم الأمين العام لمجلس الصيدلة بهذا السعر الغريب للدولار (9 جنيهات)، لن يعجزوا عن تسديد (ديونهم الخاصة)، بل يفيض أيضاً..وهكذا بلغ الحال بالمواطن، بحيث لم يعد يسدد القروض الحكومية غير المنتجة فحسب ، بل ( ديون وكلاء الشركات أيضاً)..!!
[email][email protected][/email]
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل أرجو أن يكون ليس منتميا للعكد الدامر وإلا على العكادة أن يتبروا من هذا التلوث البيئي
شيء غريب، أين الأمن الاقتصادي، أين وأين؟
لك الله يا شعب بلادي
لك الله يا وطني
يارول خاف ربك هو وينو الدواء وانا بارسل اجيب ادوية الضغط من السعوديه ووينا الشركات القاعده تربح دي والشركات 90٪ منها قفلت وسرحوا العامليين فيها….والله بلدنا دي اكبر بلوه فيها بعض الصحفيين
من يحاسب من
اذا كان اللص والمحاسب والرئيس والوزير والقاضي كلهم لصوص
من يحاسب من
دي بلد منهارة اخلاقيا واهلها ما يحبوها وما عندهم وطنية
انعدمت الاخلاق وضاعت القيم
وانتشر الفساد والنفاق والظلم والقتل والهرج والمرج
انتظروا قيام الساعة
لا امل فيها هذه البلد المنكوبة
الله يدمرك يا عمر انت ومن معك الله ينتقم منكم الله يغطس بكم سابع ارض
وجعــاً وجع….
يحرق دم الهم الركد…
قطع شرايينا وسرح…
نسج الجوع في وجه الغلابة وطمح الفساد براً بحر….
وجايينا من وين يا العكــد؟؟؟
هي ناقصا؟؟؟؟
معذرة قراء الراكوبة الأكارم…. العبرة سدت علي مخارج التعبير الكتابي…
لله درك ياوطن….
تفو عليك يا عمر البشير يا مجرم دمرت اقتصادنا
المعلومة مضرة للشعب … هي سياسة البرلمان ولجان محاربة الفساد لتظل السرية والاستقواء بالأهل والاقارب هو الدرس الاول في علم الفساد .
أصدق كلمه نطق بها غاذي سليمان قال ناس الحكومه عندهم مشكله واحده بس هي عدم مخافة الله .
زمان قالو قروش البترول مشت وين هسع عرفنها مشت وين زره من امها
يااخوانا بلد حاكمها فرعون بمعني الحاكم والجلاد والحرامي اذا كان نواب البرلمان مافاضين يراقبوا الاجهزة التنفيذية كل واحد فيهم كايس ليهو حتة بيت وعربية يرحل بيهو اولادو انشاءالله الشعب السوداني يموت كله ما يشتري دواء بلاء يقوم العصبة والمطبلاتية ان الله يحي الارض بعد موتها
دمرتوا البلد دمرتوا اي شئ الله ينعلك يا رئيس الجمهورية لكن راجيك يوم سوق تلقي جسدك تطقطع حته حته يا حرامي والله نرجعك عريان محل ما جيت يا معفن نهبتوا اموال الدولة كلها لحساباتكم الشخصية المفروض الشعب السوداني كلهم يحملوا سلاح من أجل اسقاط النظام الفاسد لا حول ولاقوة إلا بالله نتظر لمتين حلاص الصبر كمل
في مصر الدنيا قايمة وأشهر مقدم برنامج في مصر يتصدي للامر وهو زيادة جنيه وجنيه ونص علي سعر الدواء ( فقط جنيه والجنيه المصري اصبح يساوي الجنيه السوداني ) وعندنا الزيادة خمسين وستين جنيه وا في زول قادر يقل بغم , شعب جبان ويستاهل
دعونا ن……………. لهذا الوطن سويا, ومن لم يستطع ان يرفع يده يكفيه رفع رجله او بنيتة , وادعوا كل السودانين بان يجتمعوا لهذا ولنسميه يوم ال………… الوطني
لك الله يابلاديز
نستاهل اكتر من كده هو نحن بشر نحن حشرات ! أو نثبت العكس ونثور علي انسانيتنا وكرامتنا أو نرضي بالذل والهوان ومافي اي خيار تالت واتحداكم كلكم لو عندكم خيار تالت ونقطة علي كده!
يا سادتي لاول مرة اجد نفسي مستغربا هل اجاري نفوري من حكومة الانخاس الوطني واخبئ الحقيقة ام اعلنها انكم ترتكبون خطاء في حق الاخرين
السيد ساتي تنبرء مهاجما شركات الادوية وهو لا يعلم بان الدواء الموجود في الاسواق الان لولا شركات الادوية الخاصة لما وجدت بندول ولا حبة ضغط
هل تعلم بان شركات الادوية تمول شراء الدواء من مواردها الخاصة لا لا لا تتسرع مواردها الخاصة هي عبارة عن ثقة الشركات العالمية فاي شركة دواء سودانية لديها ديون خارجية واجبة السداد وحكومة السودان تعلم زلك علم اليقين وبنك السودان يعلم حجم المديونيات ويمكنهم ان يتحدوه ليبرز لكم كم من هو الممول الحقيقي لدواء السودان — خاب تقديرك في رفض بنك السودان لسداد مديونية شركات الدواء فلو فكرت قليلا لعلمت ان بنك السودان لا يسدد من اموال الشعب بل طالبته شركات الدواء بشراء دولارات لسداد مديونياتها واي شركة دواء لديها من العملات السودانية ما يغنيها سؤال اللئيم بس بنك الهم بنك السودان ما عندو قروش لانو مفففففلس علي راي وزير الماليه ، واللهي مفروض السودان كلو يبوس يد شركات الدواء والحكومة تعمل ليهم تمثال عشان نقزوها من الفضيحة ، ثم ياتي مثلك ويطبل للحكومة وبنك السودان ويطلع شركات الدواء حرامية ، لا نقول ان تجارة الدواء ليست مربحة هل تعلم ان اي دواء غالي الثمن وراءه شركة تتبع لاحد منتسبي الحكومة لاكن اغلب الشركات الاخري التي لا تتعامل مع دول الاسيوية والدواء الهتش سيسوبا ، كمبال ، ايمان … للمثل ليس للحصر دعمت المواطن من رصيدها وسنامها لان السوق السوداني والمواطن السوداني بالنسبة لها مستهلك دعمها حين كان يمتلك المال واشتري الدواء بسعر كان مربح بالنسبة لها ام اليوم فهو في حاجة الي دعمها ، هل تعتقد ان شركات الادوية ترفع اسعارها في بلد يعتبر في خط الفقر ، لو كنت تاجر واقتصادي ولست بوق للحكومة لعلمت انه ليس في مصلحة شركات الادوية موت المواطن فهو بقرة حلوب ساعدها اليوم حتي تقف علي قدميها تجدها في المستقبل مشتري مضمون
في بعض النقاش لي مع مسؤولين في شركات الدواء حول الزيادات التي طراءت
فكانت اجابتهم مغايرة لما زكرته يا ساتي
التسعيرة علي اساس ان سعر ان سعر الدولار 9 جنيهات ، من اعطاك هزه المعلومة لم يزكر لك بان التضريبات التي تقوم عليها عملية تسعير الدواء فيها الكثير من المنصرفات كالاتي :
الجمارك ، التخليص ، التامين ، منصرفات البنوك ، الخ……..
كانت في السابق تضاف الي سعر الدواء ، المهم في الامر وبحسب المعلومة من اصحاب الشان وليس من اعتمدت يا ساتي علي معلوماتهم ان ادارة الصبدلة والمجلس وقسم التسعيرة واظن هم من سيردون عليك في مقتبل الايام انزلوا طريقة جديدة لشركات الدواء ليقوما بتسعير منتجهم علي اساس الاتي :
تم الغاء كل المنصرفات و ارباح الوكيل(الصيدليات او سعر الهول ) وهامش الضمان والاستعاضة عنها بضرب سعر الدولار في نسبة مئوية معينة
هل تعلم ان كل شركات الدواء متضررة بما يقارب 5 قروش في سعر الدولار ، لا تستهين بالقروش لو كان المبلغ الزي نتحدث عنه 100 الف دولار ، بعض شركات التمنفزين او من لا تخفون لم يرضخوا لهزا القرار وتم التسعير بالسعر المناسب ، نسيت ان اقول لك انه لتحصل علي سعر الدولار 9 جنيهات فانك تكون قد سعرت بسعر الدولار 6.5 جنيه مضروب في بعض النسب المئوية وهي المنصرفا 121% و 115 % و 105 فيخرج لك السعر الزي تسعر به هو 9.5 واسمه الفاكتر والمطلعين علي الطريقة يعلمون زلك اما امثالك فليس لهم علم ، هل تعلم ان الجمارك لديها سعر خاص للدولار
المهم في الامر واحقاقا للحق ارجو منك الجلوس الي قسم التسعيرة في الادارة العامة للصيدلة والسموم علي ما ازكر او كما قالو لي فلديها اجابة علي اسئلتك وهي من يراقب تسعيرة شركات الادوية واي سعر مخالف لما لديهم يقومون كما كلاب لهب بتحصيل غرامات من شركات الادوية وكلو في المصلحة
اما بنك السودان فلو كنت متابع فقد منح في السابق بنك السودان شركات الادوية مبلغ 5مليون يورو لتوفير الدواء والتزم لهم بسداد فواتيرهم السابقة عند توفر عملة حرة ( دولار ) وكان هزا الالتزام قبل سنة والي اليوم في مكانك سر ، بعض شركات الدواء العالمية المتواجدة في الهند مثلا استفسرت عن وضع السودان المالي من وزارة خارجيتها وهزا لكي تتاكد من ادعاءات وكلائها بان السودان لا يمتلك عملة حرة لسداد مديونياته وقد خاطبت وزارة الخارجية الهندية سفارتها هنا التي اكدت لهم صحة الخبر وافضيحتاه
الشعب السوداني شعب جبان وخواف ما عندو أي ضمير إنشاء الله يموتوا من الجوع، ناس تعبانين ليه ما يطلعوا بره في الشوارع ويسقطوا النظام، انتهى عهد الرجال البقولوا بنسقط الحكم، عشان كده إن شاء الله يموتوا من الجوع… عالم وهم
يطلع نافع ويقول ليهو كلمتين ويخوف بيها الناس والناس تسكت… ده جبان والكيزان معروفين بعدم شجاعتهم، الناس تطلع بس ورجعة لوراء مافي… لكن احييييييييي أنا من السودانيين المرض… الله يخذلهم خذلونا
the best thing in this article is the new currency ( al-ukad dollar
انتو شفتو حاجة الغريق قدام , نسأل الله أن يأخذ أمانته قبل أن نرى القادم على السودان في زمن الأنقااااااااااااااذ. العايز يعرف ا كتر يسأل عن ماذا قال الجلاد صباح يوم 30 يونيو 1989 الساعة 11:30 في ركن نفاش بداخلية ترهاقا جامعة الخرطوم.
والله لو كان الجنوبيين لسة في السودان كان حاي يكون مافي حاجة اسمو المؤتمر الوثني دة. بس حظهم كويس لانو الجنوبيين انفصلو, دة كان حا يكون ربيع افريقي اسودومنيل
مسكين الشعب السوداني يستاهل كل اللي جرالو(علي حد تعبير المصريين)
هذا الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم درس الصيدلة بمصر وتعم الفهلوة من المصريين ثم تم إبتعاثة في العام 1992م لدولة النمسا للدراسات والعليا ومكث بها إلي أن حضر للسودان في العام 2007م وتم إستيعابة فورا في جامعة النيلين عميدا لكلية الصيدلة وبعدها مباشرة تم تعيينة كأمين عام للمجلس فهو لم يعمل في هذه المهنة بالسودان ولا يعرف أي شي عن الإدارة وإنما تم تعيينة فقط لأنه من الموالين ويتم التحكم فيه الآن بواسطة مافيا الأدوية فهي عصابات كما عصابات السلاح ومعظم الشركات المستورده هي شركات تابعه للنظام . ملكم كيف تحكمون. إنة شخص مغلوب علي أمرة ويخلس في موقع ليس موقعة علي الإطلاق.
والله انا الان في دولةمجاورة للسودان برسل قروش كالاتى مثلا بسلم الف جنيه هنا وبيسلموك الفين في السودان يعني النص بالنص
سالت ليه كدا قالو دايرين يسحبو قروشهم من السودان انتهى
قصة غريبة
[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]