خيام .. وخيام

في التنك
خيام .. وخيام
بشرى الفاضل
[email protected]
المخيم الذي أقامته حكومة تركيا لعشرة آلاف من اللاجئين السوريين الذين شردتهم دبابات جيشهم الوطني عن بلادهم ، خيامه تعجب . بيضاء نظيفة من غير سوء والشوارع قربها رصفت بحجارة صغيرة بيضاء تفادياً للطين والوحل إن هطلت أمطار أما الأسرة في مراكز الطواريء الصحية المرفقة فبيضاء ناصعة.
نحن من أكثر شعوب الأرض حاجة للمخيمات وإذا كان تعداد السوريين النازحين بآلاف لم تتجاوز العشرة فكم تعداد لا جئينا داخل السودان وخارجه؟ وما بال خيام لا جئينا إن وجدت بالية يعلوها الغبار وقرب مداخلها الطين والوحل ؟
أقول إن وجدت لأن هناك خيش وشوك وكرتون يقوم مقام المخيمات وبعض النازحين يلتحفون العراء إن لم يجدوا شجرة في العراء يستظلون بظلها الشحيح الذي يستعينون على زيادته بخرقة قماش.
قبل سنوات كتبت مقالاً قلت فيه إننا بحاجة لبناء مجمعات مليونية. مجمع واحد في كل منطقة كوارث وليست الكوارث من الحروب وحدها لكن الحروب أفظعها.الكوارث البيئية في السودان من سيول وفيضانات تستدعي بناء مجمعات ثلاث على أقل تقدير يسع الواحد منها مليون سرير .نستعين فيها في شهور الحكمة أي السلام وانعدام الحروب وفي شهور الجفاف اي انعدام السيول والفيضانات بجموع الشباب العاطلين عن العمل في كل منطقة بحيث يعملون بأجر لتسعة اشهر مثلاً في تصنيع تحويلي خفيف (تعليب فاكهة إنشاء مزارع في الصحراء وغير ذلك) وما أن تجيء شهور الأزمات أو الكوارث الطبيعية حتى يتحول ربع هؤلاء لعمال إغاثة فيساعدون في جلب المتأثرين بالكوارث من المناطق المنكوبة لهذه المجمعات .يتم مد خطوط سكك حديدية لهذه المجمعات. ويعمل عمال الإغاثة هؤلاء على رعايتهم . الفكرة مفصلة وهي في نظري طريقة مثالية لإدارة الكوارث في بلدنا دون حاجة لصرخات طلب العون الخارجي.
في حكومة السيد الصادق المهدي تم اعتماد صوامع متحركة لعلها من الفولاذ كحل عاجل لتفادي المجاعات.اعتقد أن تلك كانت فكرة موفقة وعلى المدى الطويل لعل تلك الفكرة لو لم يتم قطع مشروع صاحبها كادت ستقود إلى بناء صوامع ثابتة في كل منطقة مجاعة محتملة. بلدنا بحاجة ماسة للتفكير خارج الصندوق.
——————–
نشر بصحيفة الخرطوم
اما انك حنكوش تمام ! هى الخيمة ام طين ووسخ دى بتتلقى بالساهل . لا يا حبيبي ما عايزين مجمعات ولا حاجة بس الخيام ام طين دى يدونا معاها ملابس ننستر بيهاالخريم ان شاء الله نقاب اما الرجال فجلابية بيضا مكوية زى خيم تركيا العاجباك
التحية لك د.بشرى الفاضل وهذه الصوامع تم صبها بالأسمنت واصبحت ثكنات لشرطة بسط الأمن الشامل في الأحياء والمُدن…هذا زمن إختلط فيه الحابل بالنابل واصبح كل شيئ يوضع في غير مكانه…
أستاذ بشرى
تصنيع تحويلي خفيف (تعليب فاكهة إنشاء مزارع في الصحراء وغير ذلك)
هههههههههه..هاااااااااااااااااي …….إيييييييي…إيييييييييييي
شر البلية ..ما يضحك ويبكى
يا أخى إنت شفت شكل الخيام فى الحدود التركية.السورية!!!..وشكل عشش الكرتون والبروش والصفيح عندنا؟؟
هناك ربنا نزًل سيدنا آدم وأمنا حواء من السماء…
هنا ربنا نزًل عمر البشير وأمنا فاطنة
يا أخى نحنا دايرين ضرب فى اللجام
شر البلية ما يضحك ياخي فداعي للمقارنات .
نحن الاوائل في بلاهة و رقيص الرؤساء نتحدي العالم كلو لو فيه تمبكة زي صاحبنا الرقاص .