الجنجويد يوم العيد..إغتيال مسئول سابق في الأقطان

عبدالوهاب الأنصاري:
أوردت صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية اليوم خبر الجريمة البشعة التي راح ضحيتها (تصفيةً) المسئول السابق بـ (الأقطان) المرحوم (هاشم سيد أحمد) من قبل أربعة أشخاص ملثمين وطُعن المرحوم أربعة طعنات بسكين..الجناة لم يراعوا كبر سن الضحية ولا مرضه..
هكذا تُستباح أرواح وأملاك الأبرياء من المواطنين السودانين يومياً وتهدر كرامتهم من قبل عصابات (الجنجويد) التي تنتشر بكثافة في قلب العاصمةالخرطوم وتحت عين وبصر أجهزة الشرطة.. بمباحثها، وأمنيتها، ومصادرها، وآلياتها، وأجهزتها المتطورة وميزانيتها المفتوحة حد البحبوحة..
وقادتها (صُم بُكم خُرس) منتفخة كتوفهم بالنجوم مثنى وثلاث.. المزودة بالصقور والتيجان والمقصات.. من فرقاء، ولواءات وعمداء وغيرهم.. بعدد ما أنزل الله به من سلطان يكثرون.. عند الرواتب، والحوافز، والنثريات، والترقيات.. ويقلون عند الفزع والملمات
ومرؤوسيهم.. ويسترجلون علي ستات الشاي.. وعند قياس فساتين الفتيات .. وهل طرحهن تُغطي الرأس..!! ويصادرون الدراقات ويخالفون الركشات .. بكرة وعشية..
الخبر: إقتبس منه مايلي:
((شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مساء أمس (الإثنين) أول أيام العيد جريمة إغتيال غير مسبوقة راح ضحيتها الشاهد الرئيسي في قضية (الأقطان السودانية) ومدير الشركة الأسبق هاشم سيد أحمد عبيد.
وأفادت مصادر موثوقة أن المهندس هاشم سيد أحمد لقي مصرعه أمام مسكنه في الجريف غرب الحارة الاولى (ب) طعنا بالسكين، بعد أن هجم عليه أربعة أشخاص سدد اليه أحدهم أربع طعنات إحداها في العنق و لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى جرش بشارع الستين مساء الأمس
وأكد أهالي المنطقة التي يقطن فيها القتيل أن الجريمة متعمدة ومن جهة سياسية قصدت تصفية الشاهد الرئيسي في قضية الأقطان. وأوضحت أن القتيل كان يعاني من الآلام (الغضروف) ويتحرك ببطء وأن توجيه القاتل أربعة طعنات له دليل علي قصد “التصفية الكاملة))”إنتهي الإقتباس”
الشرطة في خدمة النهب:
الجريمة المنُظمة تطغى.. والشرطة لا تحرك ساكناً لردعها وكأنها تحمي أو ترعى أولئك المجرمين..
:: قبل أقل من عشرة أيام هجوم بربري على صحيفة التيار والإعتداء بالضرب المبرح على رئيس تحرريها الأستاذ عثمان ميرغني.. من قبل عصابة مُدججه بالأسلحة و في وضح النهار.. ضرب ونهب .. ثم إنسحاب والرجوع للقواعد سالمة..!!
لم تستطع الشرطة الوصول للفاعل وتقديمة للعدالة.. بحجة إستمرارية التحري والتحقيق الذي دائماً ما يبدأ في مثل هكذا جرائم ولا ينتهي..!!
:: عصابة مكتب الوالي التي لهفت أكثر من 900 مليار جنيه.. بالإحتيال والتزوير.. بعد أن أطلق سراح أحد المتهمين فيها وهو منسوب الشرطة الملازم غسان لم يُعرف حتي الآن كُنهها.. ليتم قتلها بالبطيء..؟؟
:: فساد الأراضي المتهم فيه مدير أراضي الخرطوم السابق ووكيل وزارة العدل الحالي.. عصام الدين عبدالقادر.. يمنع النشر ومحلك سر..!!؟
:: تفشل الشرطة في التحقيق ومعرفة ملابسات إغتيال الشهيدة سارة عبدالباقي.. والتي إستحوز قاتلها على السلاح أداة الجريمة من نقطة شرطة تابعة للبوليس مركز (الدروشاب)..!! كيف إستلم السلاح الذي نفذ به الجريمة من المركز وهو لم يكن أحد منسوبيه الشيء الذي لم تستطع حتي الآن الشرطة الإجابة علية..!!؟
:: ثوار هبة سبتمبر 2013 الباسلة ضربوا بالرصاص الحي سقط منهم(147) شهيد من الطلاب والشباب من الجنسين من الذي أطلق النار وأين قاتلهم..؟
:: أكبر شحنة من المخدرات دخلت البلاد بعد أن ظلت مرصودة ومراقبة من قبل الأجهزة الأمنية في سبعة دول ورست في ميناء بورتسودان.. وإنكشف المستور دولياً أين وصلت التحقيقات ؟ كيف دخلت البلاد.. ومن يقف وراءها ؟) أسئلة سهلة ولكن صعبت علي الشرطة الإجابة.. من وراء حجاب..!!؟؟
:: التصفية الجسدية أصبحت واقع معاش في العاصمة.. و فقدان الأمن والطمئنينة بات حالة.. والإنفلات الأمني والمافيا المنظمة المسنود نشاطها بالإرهاب أصبح ظاهرة متفشية.. ومليشيات الفساد وعصابات الجنجويد بمختلف راياتها أصبحت واقع جاثم في العاصمة والأقاليم.. و تحت سمع وبصر الشرطة وبصمتها بالعشرة..ويظل المحضر مفتوحاً لحين إكتمال التحري.
وسﻻم …..ياوطن ….. الفاتحة……
ربنا يرحم هاشم
الملاحظ ان حتي الجريمة اصبحت غير متقنة التنفيذ وتتم بطريقة غبية سواء ان كانت اغيتال او سرقة او احتيال مما اعتدنا عليه من امور الكيزان مما يدل ان الامور فلتت حتي من ايدي الكيزان كحكومة لتتركز في ايدي افراد و عصابات قادرين علي دفع يومية الجنجويد … والجنويد لا دين لهم ولا اخلاق وهم كلاب من يدفع اكتر انا عن نفسي كان لقيت 10 الف دولار بديها لي جنجويدي يقتل لي نافع ما خلاص الفوضي جات وفي الفوضي الكتوف بتتساوي والمعايير بتختلف وياناس التنظير اقيفو بعيد خلونا نجرب حلول تانية
ايها الانقاذى القذر لقد ارسلت المرتزقة ليقتلوا نفساً ذكية بغير ذنب الاتعلم بانة لن يصيبك اذى و انت تحت حكم الانقاذ ؟؟ الا تعلم بانه لن يصيبك اذى ً و ( دوسة) وزيراً للعدل ؟؟ و كم قبلك من رجال نهبوا المال العام من امثال المتعافى و الكودة و والى الخرطوم و مدير الاراضى سابقاً و وكيل و زارة العدل حالياً الا يكفيك ان وكيا العدل هو زميل لك فى السرقة و استباحة المال العام و لا ننسى الذين تعاقبوا على الاوقاف و لصوص سنار و مليارات المسكيت فى كسلا و ابراهيم محمود الوالى الاسبق لكسلا و بقية الولايات ايها الانقاذى القذر لقد رملت امراة هذا الرجل النظيف و اتمت اولادة لمجرد انه يحمل ادلة ً تدينك لن يصيبك اذى الا اذا سقطت الانقاذ و لكن الهلع الذى اصابك جعلك ترتكب جريمة كبرى فى حق رجل ستينى ان جرائم الانقاذ كثيرة بدءً من قتل الزبير و ابراهيم شمس الدين و سكرتيره و وحمد سعد و الاعلامى الدكتور محمد عبدة و غيرهم و لابد لليلى ان ينجلى و لابد ةللقيد ان ينكسر ان موعدهم الصبص اليس الصبح بقريب ؟؟؟؟؟؟؟؟
تسلم لك الله ياوطن فقد اصبح اللصوص شرطة والقتلة قضاة وامام الجامع قواد والمؤذن داعر والساسة سماسرة نخاسة , اما رائيسهم فهو ابليس ماذا ينتظر الشعب السودانى ؟كل عام وانت بخير وعيد مبارك وربنا يلم شمل الشتات في وطن الكرامه
وداعا وطني الحبيب
وداعا
وداعا
وداعا
بدا الحصاد المر
الحاكمون هم الكلاب مع عتذاري
فالكلاب حفيظة لوفاء
نشكر الكاتب علي تلخيص الوضع الأمني و سيادة حكم الغاب التي طالما مارسها النظام ضد (المواطنين) في الهامش لكنهاظهرت بنغمة أعلى في المركز بسبب الأعلام و ليس بسبب شدة عنف النظام و بربريته …
ما يحدث الآن بالعاصمة ليس بالشيء الجديد فعمليات القمع و القتل كانت ممارسة منذ رمضان الأول للأنقلاب المشئوم و قتل المتظاهرين و طلاب الجامعات لم يتوقف في أي لحظة و يقابله نفس الشيء في كل ولايات السودان فأين العلة ؟؟؟
العلة تكمن في إعلامنا المأزوم أولا ، إذ لا يخاطب قضايا الوطن بنفس المستوى و لا يتحرك إلا إذا مست شخصيات بعينها !!! أين أعلامنا من مطاردة الأمن لطلاب الجامعات مثل الكلاب الضالة و قتلهم غيلة داخل حُرم الجامعات و في المصارف و الترع ؟؟
أين هم من طلاب الثانويات (القُصر) شهداء سبتمبر و من شهداء كردفان و دارفور و البحر الأحمر و كجبار و غيرهم من (قتلى النظام) !!؟؟؟
أين أرتال الصحفيين من (مهنتهم) كسلطة رابعة لها قوة الدستور ناهيك عن القانون ؟؟
و هل يكفي الرد بأن الرقابة القبلية هي المبرر لصمتهم أو عدم سماع صوتهم ؟؟
هل نضبت الأسافير من معينات النشر و التوثيق ؟؟
لماذا يكتب البعض و البعض الآخر لا ؟؟؟
لو أمتلكنا 100 قلم حر لأستطعنا من رفع مكون الوعي لدي (حزب الكنبة) ..
ثم أين جماهير شعبنا .. ثانيا ؟؟؟
هل غلب عليها (النعاس) فعلا ؟؟ أم (علمت كما قال جحا: مادام بعيد عن طيني) !!!
أم ما نرى من إدمان إنتقاد بعضنا مفسحين المجال لكل مدلس و لكل مخذل ؟؟
فلنعلم بأننا (سنضطر) للمواجهة هذه المرة لأن الأمر لن يتوقف في حدود الإغتيالات (الممنهجة) لكن قد يمتد و ليصبح عشوائيا (و يتبع هوى النفس) و أقصد من ذلك أنه طالما (أمن) أفراد أجهزة الأمن و الجنجويد و غيرهم (العقاب) ستعم الفوضي أرجاء العاصمة و ستسول للكلاب أنفسهم لإشباع شهواتهم من نهب للمال و اشتهاء لأجساد (بنات العاصمة) كما فعلوا من قبل مع(حرائر دارفور) و قد سبق أن فعلوها مع العديدات من (بنات المركز) لكنهن (كتمنها) إلا المناضلة(صفية) التي أعلنتها داوية في وجوه الجبناء ، لكن لم تلبث فينا إلا قليلا (لما رأت ضعف أسرتها في مواجهة قوى البطش و ضعف رجال الوطن) فهاجرت تاركة السودان و تركت لنا (خزينا)… (تبا لنا) ..
جهرا و سرا نقول من أين لنا القوة التي نواجه بها هؤلاء الأنذال ؟؟
ثقوا بأننا نملك كل القوة إذا ما حددنا هدفنا و تركنا (عصاية قايمة و عصاية نايمة) و الأمر واضح فقد يكون لك مجرد (الرأي) و إن حددت موقفك مما يحدث تكون بذلك ساهمت في سقوط هذا النظام .. (90 % مننا غير منضمين لأي حزب أو حركة مسلحة … و بعدين ؟؟) ..
(مش عايزين الأحزاب و مش عايزين الجبهة الثورية و في نفس الوقت مش عايزين حكومة البشير)..
(الظاهر ح نأجر مناضلين) !!!!
كنت أكتب معلقا على حتمية إلتفافنا حول وثيقة الفجر الجديد و مساندة الجبهة الثورية من (بعد نظر) و أن تعلن الجماهير تأييدها للقوى التي تحمل السلاح في وجه الطاغوت و أذكر أن تعليقي وقتها لم يعجب أختنا المناضلة (نجاة أبو زيد) و كان لها رأي في أن القتل و الهرج سيعم العاصمة و وصل بها التمسك برأيها حد أنها سألتني قائلة (أنت ما تمشي تقاتل محل الرجال و يوم نشوفك دخلت الخرطوم ح أزغرد ليك) .. !!!
كانت حريصة على أن لا يحدث فلتان في العاصمة و أن يكون التغيير سلميا و الآن أستبان (الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) و حلت الجنجويد بجحافلها في رحاب المركز بعد فشل حملتها الإلتفافية في الصيف الماضي و بدأ مسلل (الرعب) لأهل العاصمة و هذه المرة ليس من مقاتلي الجبهة الثورية لكن ممن كانت ستقاتلهم الجبهة الثورية (نيابة عنا) نحن الذين أستمرأنا الفرجة على شبابنا و هم يقتلون و لا نظهر إلا (عجزنا) مرددين في بلاهة شديدة أن (لا حول و لا قوة إلا بالله) … (و نعم بالله) القائل (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ) …
بالأمس قتل الطلاب بدم بارد في الفاشر و في مدني و في شوارع الخرطوم و قبل العيد أعتدوا علي عثمان ميرغني و في يوم عيد الله قتلوا هاشم سيد احمد عبيد …
هل يتذكر أحدكم أسم أي طالب قتل بأيدي السفلة ؟؟
هل سننتظرهم ليهاجموناداخل بيوتنا (مكافئة لنا على صمتنا و عارنا) ؟؟؟
حالنا مثل بائع الليمون هذا …
http://www.alrakoba.net/contents/newsm/158134.jpg (أرجو أظهار الصورة)
إلى متى سنظل ظالمين لأنفسنا ؟؟؟
ما علاقة القتيل بجريمة فساد شركة الاقطان وهل هو شاهد في هذه الجريمة ؟
هل هنالك علاقة بين المجرمين الذين اعتدوا على جريدة التيار ومحاولة اغتيال رئيس تحريرها عثمان ميرغني وجريمة اغتيال رجل شركة الاقطان الاخيرة هذا اذا علمنا ان جريدة التيار ضالعة في كشف جرائم الفساد
اذا صح ما يتناوله المجتمع السوداني بانها حرب فساد فمن هم الذين يملكون سيارات اللاندكروزر التي تمشى في شوارع الخرطوم بدون لوحات وعلى متنها مجموعات مسلحة بالكلاشنكوف
اذا افترضنا ان من قام بجريمة صحيفة التيار جماعة ابوحمزة المتطرفه دينيا فهل هنالك رابط بين جريمة فساد شركة الاقطان وجريدة التيار وماهي هذه العلاقة
عاد عصر قابيل وهابيل المخرج ثورة عاصفة
جرائم القتل تحدث عادة بسبب الغرض و إما بدافع تصفية حسابات مالية أو سياسية. إني إستبعد الفرض الأول و بالتالي قتل المرحوم بداف تصفية حسابات بينه و بين آخرين.