اصحاب الشهادات الجامعية الفالصو:” حالنا كحال لقطاء دار المايقوما لا احد يعترف بنا”!!

بكري الصائغ
1-
***- ما كنت اود ان اكتب اليوم عن حال الجامعات في السودان، فقد كتبنا عنها بما فيه الكفاية منذ عام 1995. وايضآ، ما رغبت في اعادة الحديث عن الجامعات الهلامية التجارية، التي انتشرت في مكان، واصبحت اكثر عددآ من اكشاك الليمون وبيع الصحف، وما زالت اعدادها تتكاثر واخرها “جامعة المغتربين”…
***- لكن ما بثه اليوم موقع “الراكوبة” الموقر، بتاريخ اليوم “الخميس 28 أغسطس الحالي 2014” عن الحال المزري في جامعة الخرطوم، ايضآ بجامعة الخرطوم بحري، شدني ان اواصل مجددآ الكتابة عن الجامعات الهلامية التي يحميها النظام..ويقوي من ساعدها المؤتمر الوطني.. وتسكت عن الفوضي العارمة فيها وزارة التربية والتعليم العالي، والتي اصبحت جزءآ لا يتجزأ من سياسات الجامعات الفارغة المحتوي والمضمون.
2-
***- جاء في الخبر الأول، ان طلاب كلية الهندسة بجامعة الخرطوم بحري يشتكون مر الشكوي من عدم الاستقرار فيها نسبة لإشكالية أكاديمية قديمة بالجامعة. وانهم لم يتلقوا الدراسة في المعامل بشكل كامل ومنتظم، وغير ذلك لم يتم لهم تخصيص قاعات خاصة يتلقون فيها المحاضرات، تارة – بحسب افادات الطلاب، انهم يدرسون في قاعات كلية التربية او في قاعات كلية العلوم الإدارية،
***- والشيء الذي يحدث الان انهم يتلقون محاضراتهم في إحدى هذه القاعات، وبعدها يتم تدريس طلاب الكليات الأخرى بنفس القاعة التي درسوا بها -اي «نظام ورديات»-!!، هذا فضلآ عن ان القاعات اصلآ غير مهيأة بالشكل اللائق لتلقي المحاضرات ، فضلاً عن عدم استقرار الدراسة بشكل منتظم، فالمحاضرات تستمر ثم تتوقف – أي انهم يتلقون العلم ب”القطارة!!..واصبحت المحاضرات تتم بصورة متقطعة-،..الطلاب وجدوا انفسهم في حال لا يسر، خصوصآ انهم لم يكملوا بعد المقررات الدراسية. عندها في شهر رمضان الماضي قاموا الطلاب بتقديم رجاء الي ادارة الجامعة بتاجيل الامتحانات نسبة لعدم إكمالهم المقررات وأعمال السنة، فرفضت الادارة طلبهم، وقامت بتعليق الدراسة، وإغلاق الجامعة ومنعهم من الدخول!!…
***- وفي ختام حديثهم قالوا الطلاب: “ما هو الحل لمشكلتنا؟!!”..
“كيف سنتخرج كمهندسين بهذه الطريقة؟!!
***- والسؤال محول لوزارة التربية والتعليم العالي المسؤولة عن هذه الجامعة!!..ولا عزاء لاولياء امور الطلاب المغتربين في اموالهم التي دفعوها بالعملة الصعبة!!
2-
***- الخبر الثاني الذي بثه موقع “الراكوبة” عن حال في الجامعات السودانية يفيد، بان اللجنة التنسيقية لطﻼب جامعة الخرطوم قد اصدرت بيانآ اكدت فيه ان الاوضاع داخل الجامعة ليست بالمستقرة، ولم تقم ادارة الجامعة حتى الان بأي اجراء يكفل اﻻستقرار في الجامعة. وان العديد من الكليات قد شرعت بنشر جداول اﻻمتحانات “هندسة ، علوم ادارية ، علوم ، اسكول” في ظل أوضاع ستكون وباﻻ على الطﻼب وتحصيلهم الاكاديمي.
***- وهذا يعني، ان العام الدراسي الجديد 2014- 2015 قد يكون او لايكون قائمآ!!
3-
ونعود لأصل المقال -كما في عنوانه-، ونسأل:
***- في شهر سبتمبر القادم تقوم الجامعات بفتح ابوابها، وبدء الدراسة فيها. فاذا كانت جامعة الخرطوم -أم الجامعات السودانية- و”الجميلة ومستحيلة” كما كانوا يطلقون عليها سابقآ “وقبل ان يدخلوها بالفلوس”، قد اصبحت في حالة مزرية وبائسة ومحل نقد مرير بسبب السياسات التعليمية العقيمة، وانشغال طلابها بالسياسة علي حساب التعليم والدراسة…فكيف سيكون حال باقي الجامعات الاخري الاقل شهرة ومكانة من جامعة الخرطوم؟!!…
4-
***- عشرات الألآف من الطالبات والطلاب سيلتحقون هذا العام بالعديد من الجامعات “الهلامية”، والتي كتبنا عنها كثيرآ، فهل سيتم اخطارهم مسبقآ وقبل بدء الدراسة، بان شهاداتها غير معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم العالمي؟!!..هل ستصمت ادارات هذه الجامعات عن ذكر الحقيقة، وانها جامعات تمنح من تخرجوا منها شهادات اشبه بشهادة الوفاة ،ولا فائدة منها ترجي لحاملها؟!!
5-
***- الي متي تستمر سياسة تدفق الشهادات “الفالصو” من الجامعات الهلامية؟!!..
***- ايضآ، الي متي تخريج عشرات الألآف من الكوادر الهزيلة؟ !!.. ***- لماذا تكون الدراسة في الخارج حكرآ فقط لابناء وبنات كبار المسؤولين في الدولة؟!!..
***- وتكون الجامعات “الدكاكينية” لابناء الفقراء والمغتربين؟!!..
***- لماذا فشل “مؤتمر المغتربين”، الذي انعقد اخيرآ في الخرطوم في الغاء تعليم ابناء المغتربين بالعملة الصعبة؟!!
6-
***- بعد ايام قليلة من الان تبدأ الدراسة بالجامعات في السودان، فهل من جديد فيها..ام تسير بنفس المستوي الضحل كما في جامعة الخرطوم التي تفتقر الي الأمن والأمان..مثل عشرات الجامعات الاخري ايضآ، التي لا يمكن باي حال من الاحوال ان نطلق عليها اسماء جامعات؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
جامعة الخرطوم الى مذبلة التاريخ
هذا من ضمن الإنهيار الشامل الذى تعرض له البلد.
الأخ بكري صحح معلوماتك هي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و ليس التربية.
أما بخصوص جودتها فهي فعلاً هزيلة و خاصة ما نشهده كل فينة و أخري بظهور جامعة جديدة المغتربين البطانة و انت ماش مع الوضع في بالك أن هذه الجامعات تفرخ كل فترة كلية تفتقد لادني مقومات الدراسة الجامعية وراجع دليل القبول هنالك كليات فقط تتطلب الحصول على 50 ككلية الإنتاج الحيواني بالمناقل و التابعة لجامعة الجزيرة.
و غيره لا يحصي و لا يعد. مع العلم بأن القائمين على أمر التعليم درسوا في جامعة الخرطوم وهم يعرفونها كيف كانت كما درسوا في بريطانيا و أميركا و يعرفون كيف هي الجامعات.
يا بكرى الرجاء افيدنا بأسماء الجامعات الغير معترف بها
اﻻستاذ بكري تحية طيبة
والله يااستاذ الواحد فينا وصل حد اﻻحباط …. بلد كانت في قمة التعليم …تعلمنا مجانا وكنا بالداخليات بالمدارس
اكل من اجود الطبخ …كل جمعة تاخذ صابونه عشان تغسل مﻻبسك .. لديك سرير ودوﻻب وبطانيه …. ونركب
القطار بتذاكر مجانيه…تصاريح… كل هذا من عائد القطن فقط!!!! اليوم ندعي تطبيق شرع الله ..من فئة ﻻ تخاف
الله … هل نريد من الله ان يصلح حالنا… انا خائف من ينزل علينا من غضبه بسبب هؤﻻء الفئة الضالة التي تتحكم
في رقابنا ونحن مستكينين!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل
لك الله يا وطني..يحكي لي شخص انه كان يعمل في وزارة الماليه …في ابوظبي قسم الموارد البشرية…ان خريج جامعة الخرطوم يستوعب بدون معاينةززاما الان حدث ولا حرج ….جامعة بني كوز
عزيزي الفاضل ، لك التحية
هل تدري أن العالم في الخارج الآن يعوّل على الجامعات الخاصة أكثر من الجامعات الحكومية؟ ذلك بسبب الفساد الذي استشرى في كثير من الجامعات الحكومية، فأصبح التعليم في الجامعات الخاصة أكثر قبولا بما له من كوادر وإمكانيات. نحن في السودان هناك الكثير من الجامعات الخاصة التعليم فيها جيد وتخرج العديد من الطلاب الممتازين.
الكتابة في مثل هذه الموضوعات يحتاج إلى دراسات ميدانية تتخذ من العلمية وخاصة الإحصاء والتحليل واستخدام برنامج spss منهجا لها. أرجو أن تقوم بمثل هذه الدراسات ثم تعرض لنا النتائج حتى يستفيد الجميع.
والله جاني طمام وصداع لما شفت صورة الدحش دا ،دا سوداني كان سوداني أحد ابويه غيرسوداني
أستاذ بكري .. بعد التحية .. موضوع التعليم مهم جدا لأن التعليم هو الأساس في التطور والتنمية لكل بلد .. وما تطرقت اليه عن تدهور التعليم العالي هو حقيقة ملموسة وواقع مزري وظلم بين للأجيال وهذا الاهمال والتفكير بالمنطق التجاري للتعليم من قبل نظام عمر البشير وزبانيته مقصود وعمل ممنهج له غرضان :
أولا : الغرض المادي أو الربح من انشاء جامعات كثيرة في كل ركن بدون مواصفات علمية
وهو أهم أهداف هذا النظام فقادة هذا النظام لم يأتوا لخير السودان بل جاءوا للثراء السريع والتعليم باب واسع بالنسبة لهم من أجل الثراء ..
ثانيا : الغرض السياسي هو اخراج أجيال غير مؤهلة فكريا وعملياكي لايشكلوا لهم صداعا ويزعزعوا حكمهم وذلك بعد سياسة التعريب الغير مدروسة ولو أنني لست ضد هذه السياسة لأن كل الدول تتعلم بلغتها ولكن سياسة الانفاذ في التعريب شابتها أحطاء
كثيرة .
أخيرا حبذا لوتكرمت في مقال آخر وتحدثت عن التعليم العام وتدهوره في السودان وانتشار المدارس الخاصة كالنار في الهشيم فالتعليم العام هو أساس للتعليم العالي … ولك جزيل الشكر ..
عزيزي بكري الصائغ
نقلاُ عن جريدة سودانتريبون [الخرطوم 11 مارس 2012 ? اقدم عمداء وإداريي بجامعة بحرى على ضرب الطلاب والطالبات امس بطريقة وصفت بالوحشية مستخدمين “جنازير وخراطيم مياه ” لإجبار الطلاب على انهاء اعتصام نفذوه لحين تسوية مشكلاتهم الاكاديمية بعد الاتفاق الاخير الذي توصله له السودان وجنوب السودان.]
فإذا كان أساتذة جامعة يفعلون هذا ؟ فيدرسون ماذا ؟ ؟؟؟؟؟
التعميم غير جيد و مضر !قبل سنوات ما كان في كمبيوتر و لا علوم حديثة زي النانو تكنولوجي و الطب ما زي الطب بتاع زمان و لا الأدوية – العالم تطور كتير -حتي العربات أضحت متطورة و تصعب صيانتها لدي الميكانيكية القدامي -كذلك الطيران و سرعته العجيبة
أحسن نفكر شوية !!و ما نظام الناس !
كلو زول يحل مشكلتوا!!!فالكلام لايفيد!!! قبل ان تلحق ابنك بجامعه!!!كسر!!ساكت ومباني!!اسال في التعليم العالي عنها!!!يعني ماتنتظر زول يقول ليك!!في ظل تضارب المصالح والقطط السمان!!!!هنا تدقس اي زول بياكل مالك وزمنك!!!!لو عايز التعليم العالي يقوليك واطاتك اصبحت!!اصلو متين الكلام اثر في جهة حكومية!!!!!!!!!!!مالعديد من الخريجين الان لديهم قضايا ومطالبات لن تحل!!!!! ونحنه التعليم والصحة والغذاء دي سفاسف دنيوية ليست من اولوياتنا!!!!!!!!!!!!!!!خلينا في المشاكل الاهم!!!!!!!!!!!!!شنو دي ماعارفه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طيب انا عاوز اعرف ليه يا اخوانا اصلا الكلام مؤلم جدا وكمان صورة المعتوه ده جايبنها لينا عشان تزيد مرارتنا فقع والله شنو والله الزول ده انا بفكر انو امو زاته ماب تطيقو فرجاء يا اخوانه تاانى المعتوه ده لا تجيبوا لينا صورتو دى هنا …ززززززززز
اسه الزول ده علاقتو بشكلو ده بالتعليم شنو!!!!تعليم المشردين!!ماتقوليه كمبيرج البينصب بيها علي السودانيين بملايين الجنيهات!!ماقال حقت حبوبتو الولدوها في كمبيرج عطبره!!!!!!
عزيزي واخي الاكبر الاكرم بكري
من مدة وانا متابع لمقالتك الخاصة بالتعليم العالي والجامعات التي تطلق عليها فالصو!!! معليش يا استاذنا اسمح لي ان اختلف معاك
اولا الجامعات تعبر عن سياسات الدول ولديها دور كبير في خدمة المجتمع حاليا وتفريخ اجيال قادرة على تحمل المسئوليه في المستقبل فالتالي كل الذين هم في الدائرة (الحكومة او الوزارة والطلاب والاساتذة والاسر) مسئولون
عن تنفيذ تلك الاهداف!!!وغيرها
ثانيا تخيل انو الحكومة طلعت منشور باسماء الجامعات الفالصو على حد تعبيرك كيف ستكون ردة الفعل على
1.الاسر خاصة المغتربين والذين دفعوا دم قلبهم من اجل ابنائهم!!!
2.الهيئة التدريسية للجامعة.
3.الطلاب والذين هم اصلا محطمين وهشين نفسيا
4.الخريجين والذين هم الان راس العمل في الداخل والخارج… كيف سيكون شعورهم وكيف سيؤدوا عملهم….
5.المجتمع الاقليمي والعالمي كيف سيتاعمل مع الخريجيين من عندنا اذا كانت وزارة بلدهم بتقول عليهم فالصوا
ودعني اسالك سؤال:انت متخيل شكل القائمة المنتظهرها تطلع من الوزارة شكلها كيف.؟يعني قائمة مكتوب فيها الجامعات الفالصوا وجامعة الغير فالصو!!!
اعتقد انو وزارة التعليم العالي نظرتها يجب ان تكون انو هذه الجامعات مثل نظرة لابناءه في المنزل كلهم سواء … ولكن يجب ان تبذل الوزارة جهود اكبر من حيث لجان المراجعة والمتابعه اضافة الي ذلك انشاء هئية للاعتماد الاكاديمي سودانيية وتلزم الجامعات بالسير على هداه وان تنفذ ما ورد في من ضوابط ولوائح
ويمكن للحكومة اعادة النظر في الجامعات واعادة دمجها مرة اخري
اما الجامعات الخاصة فاصبحت مثل الروضة والمدارس الخاصة وياريت ان يصدر قرار بايقاف التصاديق لها!!!والبدأ في مراجعة المناهج والتخصصات الموجودة لديها حتى لا يختلط الامر على المستثمر فيقدم الربح المادي على حساب الخدمة التعليمية التي يجب ان يقدمها
اما بالنسبة لاولاد المسئولين والقطط السمان فاتفق معاك الكل “استغل”منصبه في ايجاد بعثه او منحه لولده او بنته وبعين قوية كمان!!! واختفت اعلانات التقديم علي المنح الدراسيه الخارجيه من وسائل الاعلام تماما لانو زمان لو في خمسة مقاعد فقط كان بيعلنوا عنها وطريقة التقديم ولجنة عادلة ونزيهي لاختيار المرشحين اما الان فالمنح يخيل بتتخطف من قبل ما تصل الخرطوم وممكن الشغلانية فيها شحده عدييل وعزيل كمان
ولك الله يا وطني
ودمتم
يكفينا فخرا ان اكبر عدد للجامعات في افريقيا والوطن العربي في السودان
ده الحسنة الوحيدة لنظام البشير
والناس احسن تكون شجاعة وتقول الحق
السودان ليس في حاجة لجيوش من حملة البكلاريوس والماجستير ، السودان في حاجة لتعليم مهني تقني ، سنتين تلاته بالكتير بعد الثانوي ، يطلع الطالب بشهادة والاهم بخبرة عملية وحرفية تكسبه رزقه والاهم تدفع بعجلة الانتاج والاقتصاد ، تلتين الشباب في المانيا بقرو في المعاهد والكليات التقنية الدون جامعية ، تماينين في المية منهم بخلصو دراسة ، وقدامكم المانيا كيف اقتصادها قاطر باقي اوربا.
انا عملت ماجستير من السودان علما بانى مقيم واعمل بدولة الامارات وقد تمت معادلة الماجستير في يوم واحد علما بان ابوظبى لديها شروط قاسية جدا لمعادلة الشهادات …. عند ذهابى الى وزارة التعليم العالى قال لى الهندى الذى يقف في الاستقبال انت سودانى ( بيتكلم انجليزى) قلت ليهو ايوه .. قال لى عاوز تعادل شهادة قلت ليهو ايوه قال لى عندكم نظام تعليم عالى قوى … كلماته اعجبتنى جدا و طرت بها زهوا علما بانها قد تكون بها شئ من المبالغه …
اخبرني البروفيسور عباس بن سعيد استشاري علم امراض الدم ( سعودي ) انه ذهب لبريطانيا لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في علم امراض الدم – وكيف عانى من الامتحان المبدئي – قال لي بالحرف كان كل الدارسين يخضعون لامتحان مبدئي الا السودانيين والباكستانيين كانوا مستثنين من هذا الامتحان نسبة لمستواهم الجيد . عندها شعرت بالفخر كوني سوداني ….
العلم طيب والجامعات السودانية بخير .. انت لو شفت الجامعات المصرية ول الهندية تقول شنو – والله التعليم في السودان افضل من اي دولة عربية او افريقية – وعن تجربة ……………
الاستاذ / بكرى ، بعد التحية ،
بداية ، من هى الجهة التى تمنح الاعتراف بالجامعة ؟ هل تقصد وزارة التعليم العالي بالسودان ، ام تقصد منظومة تعليمية عالمية ذات معايير دولية ؟
هل الجامعة الحكومية تكتسب الاعتراف بها فقط لانها حكوميه ؟
اذكر قبل عامين تقريبا اطلعت علي تقرير نشرته صحيفة (يو اس تودى ) عن افضل 400 جامعة فى العالم ، ضم في أغلبه جامعات امريكية و اوربية و قليل جدا من جنوب افريقيا . كانت الجامعة الوحيدة من العالم العربي التي ذكرت بعد الاربعمائة من المملكة العربية السعودية .
هناك معايير كثيرة لتصنيف جودة الجامعات من بينها الامكانيات المتوفرة للبحث العلمي ، و توفير معامل البحث المعملى ، و المراجع العلمية من كتب و مكتبة الكترونية تضم احدث البحوث المنشورة في الدوريات الاكاديمية .
مع الاسف نحن بعيدون كثيرا جدا من كل هذه المعايير ، و تراجعنا كثيرا مما كنا عليه قبل قرون .
اخيرا ، موضوع التعليم يحتاج كثيرا من البحث و مراجعة المناهج حتى نلحق بركب التعليم العالى ، على الاقل ان كنا جادين فلنبدأ بميزانية التعليم ، لا يعقل ان تكون ميزانية جهاز الأمن أكثر من ميزانية التعليم بمليون مرة .
لك الشكر ، أرجو ان تواصل البحث في هذا الموضوع ، و أرجو أن لا تكون كل جامعاتنا فى النهاية (فالصو ) . معذرة ان وجدتم بعض الاخطاء الاملائية فهذه أول مرة أكتب علي لوحة مفاتيح عربية اقتنيتها قبل يومين فقط .
استاذ/ بكري الصائغ … تحياتي,,
ما أؤمن به أن كل شئي في الوجود نسبي. و من هذا مستوي التعليم الذي تتحدث عنه.
عليه أرجو ألا يكون في حديثك مبالغة و إستثارة للغوعاء ليكتبوا ما يعن لهم من كتابة دون معرفة.
أعمل حالياً محاسب في الرياض. إلتحق منذ عامين في المؤسسة التي أعمل بها, مهندسين للبترول سودانيين من جامعة السودان و جيولوجيين من جامعة أفريقيا العالمية و هما إثنان تشاديين و هم ذوي كفاءة عالية مقارنة بزملائهم المصريين و الباكستانيين الذين يعملون معهم و تخرجوا في جامعات أخري. هذا ما ألاحظه و ما أفادني به صاحب المؤسسة و هو جيولوجي تخرج في جامعة الملك سعود في الرياض و حصل علي الماجستير من الولايات المتحدة.