خلوها مستورة

خلوها مستورة
طارق عبد الهادي
[email protected]
وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية الشمالية بروفسير عبد الفتاح عبدالله طه ، صرح لـ(اس ام سي ) وبحسب ما أوردته صحيفة السوداني أمس الأول ، ذكر أن الطفرات الكبرى في الولاية الشمالية بعد الطرق تمثلت في كهربة المشاريع الزراعية والتي غطت المحليات الجنوبية للولاية من مروي وحتى البرقيق وأن 75% من هذه المشاريع دخلتها الكهرباء، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج إلى الثلث بجانب النواحي البيئية والصحية للإنسان والحيوان. وذكر الزيادة المطردة في المساحات المزروعة لمحاصيل الثوم والشمار والقمح والفول المصري والطماطم والبصل والفاصوليا ، إلى هنا والأمر جيد إلا أن ما أحزنني هو قوله في البطاطس! ، فقد ذكر (بجانب زراعة ثلاثة آلاف فدان بمحصول البطاطس و بالرغم من أنه محصول جديد على الولاية إلا أنه حقق نجاحاً كبيراً) ، السيد الوزير لا يقصد انه جديد بالمعنى الحرفي وإنما يقصد أن زراعته ليست منتشرة و مألوفة لدى المزارع وهذا طبيعي لان استهلاكه محمرا مثلا ليس معهودا كثقافة عامة ، ليس في الشمالية فحسب بل في كل السودان ، بالرغم من إنتاجه الموسمي الكثيف في بعض الولايات! ، منذ تخرجنا من الجامعة نتابع المؤتمرات او توصياتها عن أسباب انتشار السرطان بالولاية الشمالية نجدها تنحصر في ثلاث ، العامل الوراثي والكيماويات والثقافة الغذائية وهنا بيت القصيد ، البطاطس المحمرة تغيب كطبق رئيسي عن المائدة (ومعها الخضروات بالطبع) ، ليس في الشمالية فحسب بل في كل السودان وهي وجبة عالمية تضيفها محلات الوجبات السريعة مع الدجاج ، شخصيا بلغ من ولعي بها انه عند تحميرها أظل رايح جاي من المطبخ والتهم منها أثناء التحمير ، ومع البطاطس المحمرة يغيب صحن الحمص ، نحن نزرع الحمص (الكبكبيه) ولكننا لا نعد ولا نعرف او ليس معهودا عندنا بصورة واسعة صحن الحمص ، الذي يسهل ويمكن إعداده بالمطاعم أو حتى في المنازل فقط بسلقه بالماء المغلي ثم سحنه مع الطحينة وإضافة شرائح الطماطم ومسحوق السماغ الأحمر لزوم الوجاهة والكمال ، البطاطس المحمرة وصحن الحمص هما وجبة الأغنياء والفقراء في معظم بلاد الله ، سواء في الفنادق الخمس نجوم أو المطاعم الشعبية ، منتشران في تركيا وبلاد الشام ومصر ومطاعم بلدان الخليج المتقدمة والعملاقة ، إلا في السودان! ، البلد الذي فيه جني لابد لأهله لشقائهم كمجتمع غير مبتكر، إضافة لإشقاء الحكومات المختلفة لهم ، في السودان عندنا لا الأغنياء ولا الفقراء يهتمون بهذين الطبقين وكان يمكن أن يكونا وجبة بسعر رخيص ولكنها ذات سعرات حرارية عالية للطلاب والطالبات الفقراء في الجامعات بديل أو إضافة لسندوتش الطعمية الفقير ، ثقافة الفندقة وإعداد ألوان الطعام المختلفة كفن ليجيده الشباب من الجنسين ما زالت عندنا ضعيفة ، طاقات الشباب عندنا معطلة و…. قصر مشيد.
صحيفة الوفاق السودانية
الابتكار – الابداع –
كلامك فى محله ، لابد ان نعدل قليلا فى قائمة الطعام المنزلية ونتماشي مع ماهو متوفر ورخيص خلال الموسم مما تنبته الأرض وعمليا مطبقين دا مع الطماطم …. الارض فى الشمالية يمكن فيها تجريب عدد كبير من انواع المزروعات وقد تنجح وتجربة البطاطس كانت ناجحة بالفعل …. نشكر إدارة الموقع على اضافة كتاب اعمدة جدد واتمني من كاتب المقال الذي يبدو انه له عمود فى ص. الوفاق ان يواصل وان تقبل إدارة الموقع مقالاته.:cool:
لكاتب هذا المقال العزيز السلام والتحية ولجميع القراء الكرام وبعد عافاك الله وحفظك وحفظ كل أهل السودان من الآفات والأمراض ونقول لك أحمد الله ونحمده معك حمدا يليق بجلال وجهة وعظيم مغفرته وفضله، على كل النعم ونعمة أكل البطاطس مسلوقة (في الملاح) وياريت لو تعودنا أكلها مهروسة ومتبلة بالخضروات والتوابل النافعة ومكسوه بكسوة صحية لا دهنية من جنس التتبيل المسمى للحميات ومن السهل للسودانيات أن يخترعن مثل ذلك بالملوتة والدكوة ومزة المرارة وكل هذه نافعة وهاك هذه المعلومة عن البطاطس المقلية: في عام 2002م اختبرت هيئة الغذاء والدواء السويدية كل الأغذية النشوية بما فيها الخبز والبسكويتات، المقلية وخاصة البكاطس "الجبس" "أي الفرنسية المقلية فرينش جبس" وكذلك اختبرت كل الأغذية البروتينية المكسوة بغطاء نشوي كفتات الخبز والبقسماط والدقيق …الخ، وياللهول؛ فقد وجدت أن مادة الاكريلامايد وهي من اللدائن المستخدمة في تنقية مياه الشرب وتمليس أحواض المياه وخزاناتها والمتهمة بتسبيب السرطان والأمراض العصبية والسكري ونقص الحيوانات المنوية(العقم) والحمل خارج الرحم وووووو………..توجد في كل الاغذية المختبرة وبكميات تفوق ما تسمح به منظمة الصحة العالمية في مياه الشرب(0.5ميكروجرام في مياه الشرب) بمقدار 300 ضعف. وقد حذت معظم البلدان الاوربية حذو السويد وتوصلت لنفس النتائجز وقد ربطت السويد تزايد انتشار حالات سرطان البطن والقولون والمستقيم الخ لزيادة استهلاك السكان لهذه الأطعمة خاصة منتجات محلات الاإذية السريعة المعروفة. ويعزى تكون هذه المادة في الأغذية المخبوزة ولا تتكون في الأغذية المسلوقة المطبوخة بالماء ، إلى ظاهرة تعرف في تقنية الأغذية بالاسمرار وتحدث نتيجة لتفاعلات بين البروتينات(حمض أميني معين في البروتين) والكربوهيدرات أي المادة النشوية. وبالطبع إن أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ولا يمكن أن نقول للناس لا تأكلوا الخبز ولا البسكويت ولا نقول لهم لا تنوعوا في الأطباق وأتركوه الكوستيليته بالبيض والبوفتيك والسمك المقلي والدجاج المقلي بالدقيق ألخ ولكن نقول كلوا البطاطس مسلوقة ومتبلة ولا تحمروها وتحمروا الأطعمة المقلية حتى يصير لونها بنيا للأن الأكريليمايد يتكون أكثر مع شدة الاسمرار وتكون اللون البني. ونقول أقلوا الأغذية إلى أن يصير لونها سمنيا مشربا ببيضة. وصحيح البطاطس من أحسن الأغذية فهي نشويات تمد بالطاقة كما أنها من الخضروات التي توفر كثيرا من العناصر التغذوية بالغة الأهمية والقيمة الغذائية التغذوية ولابد من توفيرها وتشجيه انتاجهاوتغيير ثقافة المستهلك للتوجه إليها لفائدتها الغذائية والصحيةولكن بطبخها واستخدامها في أشكال مفيدة وصحية. ونسال الله لكم ولكل السودانيين خاصة الأطفال والصغار والشباب العافية والرفاهيةكما نسأله جل ثناؤه أن لا يبقى فقير أو محروم في السودان والسلام.
إقتباس :- (الفقراء يهتمون بهذين الطبقين وكان يمكن أن يكونا وجبة بسعر رخيص ولكنها ذات سعرات حرارية عالية للطلاب والطالبات الفقراء في الجامعات بديل أو إضافة لسندوتش الطعمية الفقير)
الطلاب والطالبات في مرحلة نمو ويحتاجون للبروتينات للنمو العضلي والعقلي والتي توجد في البيض والدجاج والسمك واللحوم الحمراء وكذلك الكالسيوم لنمو الهيكل العظمي والكالسيوم يوجد في الأجبان والألبان والساردين؟؟؟ وهم الآن في ظل حكومة الكيزان يجدون وجبة البوش بصعوبة وهي خبز ( نشاويات ) وبه سعرات حرارية وموية الفول وبها آثار للبروتين النباتي الغير كافي ولا يغني عن البروتين الحيواني الهام لبناء الأجسام ؟؟؟ والفول غني بحامض اليوريك والأكثار منه يسبب دا النقرس ؟؟؟ ولاحظوا تقذم جيل سنين الأنقاذ ؟؟؟ فطالب الجامعة الآن من حيث الحجم يعادل حجم طالب الوسطي عندما كان السودان بي خيره ؟ وأحد الظرفا قال بنات الجامعة هذه الأيام لو لميت منهم ثلاثة مايعملوا ليك عروس واحدة ؟؟؟ والثورة قادمة انشاء الله لكنس هؤلاء اللصوص مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟